ذهبت امرأة الي نبي الله موسي عليه السلام

[أمير محمد]

ذهبت امرأة الي نبي الله موسي عليه السلام و قالت له:
يا نبي الله ادعو لي ربك ان يرزقني بولد صالح يفرح قلبي
فدعا سيدنا موسى عليه السلام ربه ان يرزق تلك المرأة طفلا
فأجابه الله عز وجل:اني كتبتها عقيم
فقال سيدنا موسى عليه السلام : يقول الله عز وجل:اني كتبتها عقيم
فذهبت المرأة وعادت بعد سنة فقالت يانبي الله ادعو ربك ان يرزقني بطفل صالح
مرة اخرى دعا سيدنا موسى عليه السلام ربه ان يرزقها بولد
فقال له عز وجل:اني كتبتها عقيم
فقال لها نبي الله موسى عليه السلام:يقول الله عز وجل اني كتبتها عقيم
وبعد سنة رأى سيدنا موسى عليه السلام تلك المرأة وهي تحمل طفل في ذراعيها
فقال لها:من هذا الطفل ..
قالت:هو ابني
فكلم سيدنا موسى عليه السلام ربه وقال له كيف يكون لهذه المرأة طفل وانت كتبتها عقيم
فقال له تعالى:كلما قلت عقيم هي تقول رحيم فطغت رحمتي على قدرتي
يا ارحم الراحميـــــــــــــن ما اعظمك يا اكرم الاكرمين
لا تيأسوا من رحمة واجعلوا حسن ظنكم بالله نور قلوبكم
والدعــــــــــــــاء عمار السنتـــــــكم

[أمير محمد]

هذه اول مشاركة لي ف المنتدى
هل القصه لم تعجب احد ؟

[moiami]

مرحبا


جميل جدا

[moiami]

مرحبا


سئل بعض اللاجئين السوريين في ألمانيا , عن سبب هروبهم من الحرب وتركهم لوطنهم عوض البقاء للدفاع عنه , ثم سئلوا عن رأيهم فيما يحدث الآن في الوطن العربي , وهل فعلا أنه مخطط أمريكي صهيوني كما يقول بعض الخبراء السياسيون , فكان ردهم كالتالي ,

أولا نحن لم نهرب بسبب الحرب , ولكننا كنا نريد الهجرة منذ مدة بسبب تغييب الوطن , ولما أتيحت لنا الفرصة رحلنا بكل بساطة , أما فيما يخص السؤال عن ما يحدث في العالم العربي الآن , فنحن لا يهمنا ما يقوله الخبراء , أو المحللون السياسيون , فهؤلاء هم المنافقون الكذابون والحذر منهم واجب , نحن أبناء الشعب لا نفهم إلا على قدر عقولنا ولا نحكم على الأشياء إلا كما نراها ظاهرة أمامنا , وما نراه هو أن شعوبا ثارت ضد حكامها , أرادت بذلك أن تجرب التغيير , سواء من الحسن إلى السيئ , أو من السيئ إلى الحسن , لا يهم , لكن المهم هو أن هته الشعوب أرادت أن تنتقل من حال إلى حال آخر , وهذا من حقها متى شاءت وأرادت ذلك , لكن رفض الحكام , وكلام الخبراء والسياسيين أيضا , كان سببا في اندلاع الحروب وانتشار القتل , وهذا ما نؤمن به سواء كان صحيحا أو خاطئا , أما الآن وقد وصلنا الى هذا الحد , فإذا هدأت الأمور وعادت دون أن يحدث التغيير الشامل , أي رأسا على عقب فمن كان في الأعلى ينزل إلى ألأسفل ومن كان في الأسفل يصعد إلى الأعلى , فلا داعي إذن للانتظار .

[moiami]

مرحبا


لنتحدث بالأسماء وعلى المكشوف , كلنا نعرف أن بشار الأسد مجرم وقاتل , قتل الناس جميعا , بالإضافة إلى أنه يجهل تماما معنى الوطن ومعنى الحكم بالعدل , لهذا كان من الطبيعي , وخاصة مع اقتراب خروج المهدي المنتظر , أن يثور الشعب ضد حكمه , وكلنا نعرف أيضا أن رفضه لهته الثورة كان بتحريض من جند الخفاء وليس من جنود الله كما يدعون , فهؤلاء هم مجرد عسكريين لا يهمهم مصير الشعوب وإنما غايتهم السيطرة على الشعوب , لهذا يقول الحقير السيسي ومن معه أن الأمة العربية تواجه قضية وجود , فهو يقصد وجود الحكام , فإما السيطرة على الشعوب وإما اللاوجود , فعلينا إذن أن نفرق بين علامات خروج المهدي من جند وقتل وظلم , وبين أنصار المهدي من صدق ويأس وحزن .

[moiami]

مرحبا


عندما يتكلم البعض على أن ما يجري الآن من قتل وسفك للدماء في الشرق الأوسط , سببه الدول العظمى وأيادي حكامها وحكام بعض الدول العربية , فهذا شيء معروف للجميع ولا حاجة للتذكير به كل مرة , بل أكثر من هذا , فحتى القادة المتكلمون هم أيضا تسببوا في هته الحروب سواء جهلا منهم أو ظلما منهم , لكن عندما يتكلم البعض على أن الغرض منها تقسيم المنطقة وأن البداية كانت بتحريض الشعوب على القيام بالثورات ضد حكامهم , فهذا كذب وبهتان وضحك على عقول الناس , تماما كما ضحك الكذاب السيسي على شعبه وما زال يفعل حتى أصبح هذا الشعب غبيا بامتياز , فعلى هؤلاء القادة , وقبل أن يوضحوا للناس سبب هته الحروب , أن يعرفوا جيدا أن الدين جاء غريبا وسيعود غريبا , فالعجب كل العجب من حكم المهدي المنتظر .

[جحا]

الحمدلله حمدا يليق بجلال وجه الكريم

[جحا]

الحمدلله حمدا يليق بجلال وجه الكريم

[moiami]

مرحبا


خير أحد الأشخاص بين المهدوية أي بين أن يكون هو المهدي المنتظر أو أن يكون قلمه مدمرا للجبال , وبين أن يحصل على مليار دولار , فاختار هذا الشخص المليار دولار , وعندما سئل عن السبب قال أنه إذا كان يملك هذا الاختيار فهذا يعني أنه رجل صالح وأن مصيره الجنة , وبالتالي فالمهدوية لن تنفعه في الآخرة ما دام هو يضمن لنفسه الجنة مسبقا بفضل امتلاكه لهذا الاختيار العظيم , كما قال هذا الشخص أن المهدي المنتظر كله صعوبات ومشاكل في الحياة الدنيا لأن مهمته نشر الحق والعدل والقضاء على الفساد والظلم , وهذا يحتاج إلى جهد وعمل متواصل , والإنسان من طبعه لا يحب ذلك , إنما هو يريد الراحة في الدنيا والجنة في الآخرة , وبالتالي المهدوية لن تنفعه في الدنيا أيضا , لهذا يقول هذا الشخص أن المليار دولار أفضل بكثير , بالنسبة له , من المهدي المنتظر أو من قلم أو رأس يكسر به الحجر .

[moiami]

مرحبا


وقع خطأ في الكتابة بالنسبة للرد السابق بسبب جرعة من مخذر الكبتاغون , الصحيح 10 مليون دولار وليس مليار دولار .

[جحا]

اللهم صلِ على محمد وآل محمد

[moiami]

https://www.youtube.com/watch?v=O0lN4fBFuzw

[moiami]

مرحبا


سئل بعض الثوار عن السبب الذي جعلهم يطالبون ويساندون الثورات العربية وخاصة الثورة المصرية , ولكنهم لم يفعلوا نفس الشيء مع باقي البلدان كالسعودية والإمارات مثلا , رغم أن الحكم فيها يبدوا حكما استبداديا لا يختلف كثيرا عن طريقة الحكم في مصر , فكان ردهم كالتالي ,

أولا المساندة لم تكن عن إرادة وإنما كانت شيئا عفويا لا يمكن التحكم فيه , ثم إننا توهمنا أو اعتقدنا في البداية أن شعب مصر هو شعب صادق ومظلوم يمكن الاعتماد عليه بتحميله مسؤولية الأخذ بزمام المبادرة ليكون بذلك مثلا لغيره , وفاتحة خير لكل الشعوب المظلومة , ولكننا اكتشفنا في الأخير , وللأسف , أن هذا الشعب هو مجرد خائن للأمانة , متكبر , يعلن تكبره للناس بطريقة بليدة لا يمكن قبولها , تماما كما كان فرعون متكبرا على قومه , الفرق الوحيد هو أن فرعون قال لشعبه أنا ربكم الأعلى , بينما أشار الكذاب السيسي لشعبه وقال لأسياده , هذا شعبي وهو أغبى شعب صنعه الرب الأعلى , وقد صدق وهو كذاب . كما يجب أن نعرف أنه لو نجحت الثورات في مصر وسوريا بطريقة سليمة , حتى وان كان الحكم ليس بالعدل الذي يريده الله سبحانه وتعالى , لثارت باقي الشعوب , ليس فقط الشعوب العربية المظلومة ولكن أيضا الشعوب الغربية , ولعل حكام الدول الكبرى شعرت بذلك لهذا ساعدت لإعادة الاستبداد وتثبيته , طبعا لا نستثني هنا تلك الجماعات المسلحة التي تدعي الدفاع عن قضية فلسطين , فكل هؤلاء في حقيقتهم لا يريدون عدلا .

أما بالنسبة للسعودية والإمارات , ومع أن الشعوب هناك ليسوا على مستوى الحدث , وأن الأمور مبهمة وغير واضحة , فمن قائل أن الناس تعيش في أمن وسلام وأن الجميع راض بما هو عليه ,ومن قائل عكس ذلك , فالأمر يختلف كثيرا ولا يمكن الحكم باطمئنان , لكن مع وجود اعتداء على الغير لنشر الفساد والظلم بدليل انتشار القتل وسفك الدماء , اعتداء من السعودية على اليمن من جهة , واعتداء الإمارات على ليبيا من جهة أخرى , فلسنا بحاجة , إذن , إلى ثورة شعوب ضد الحكام , ولكننا بحاجة إلى طير أبابيل يمكن لها أن تفرق بين الحق والباطل حتى لا تخطئ في التصويب أبدا . وفي الأخير نسأل الله حسن التقدير في جميع الأمور , فان سليمان عليه السلام عندما تحكم في جاذبية الأرض , استطاع بذلك أن يرتفع في الهواء , لكنه عندما أساء التقدير أسقطه الله سبحانه وتعالى أرضا .