رضا البطاوى
01-10-2015, 11:08 AM
من قصص الأبنية الكفرية :
إن إقامة المبانى إنما تكون لهدف واحد هو نفع الناس طبقا لشرع الله ولكن البشر على اختلاف أزمنة وجودهم أقاموا مبانى الغرض منها مخالفة الشرع وقد ذكر الله لنا عن هذه المبانى قصص تتمثل فى التالى :
-أن أصحاب الحجر وهم ثمود كانوا ينحتون من الجبال بيوتا والمراد يبنون من حجارة الجبال بيوتا فى الوادى وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا أمنين "وقال بسورة الفجر "وثمود الذين الصخر بالواد "ولم يكن غرضهم من البناء سوى الأمن والأمن مما ؟إنه الأمن من عذاب الله فقد كانوا يبنون هذه المبانى ظنا منهم أنها تحميهم من عذاب الله إذا أتى ولذا قال لهم صالح (ص)أتتركون الأمن فى الجنات والعيون والزروع والنخل وتبنون من الجبال بيوتا فارهين ؟وفى هذا قال بسورة الشعراء "أتتركون فى ما هاهنا أمنين فى جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين "ومن هنا يتبين لنا أن من الخطأ نقل حجارة الجبال للأودية لبناء مبانى بها تحمى من الموت .
-أن عاد وهم قوم هود (ص)قد بنوا الأعمدة وهى المصانع أى المبانى العظيمة وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء "أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون "والمعنى أتشيدون بكل مرتفع مبنى تلعبون وتتخذون قلاع لعلكم تحتمون ؟وهذا يعنى أن عاد بنوا المبانى عبثا أى لعبا أى دون هدف مباح وهذا الهدف المحرم هو ظنهم الخلود أى اعتقادهم أنها تحميهم من الموت ومن ثم يظلون أحياء ومن هنا يتبين لنا أن من الأخطاء الاعتقاد أن المبانى تحمى من الأسباب المؤدية للموت ولذا قال تعالى بسورة النساء "أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة "أى فى أى مكان تكونون يلحقكم الموت حتى ولو كنتم فى بيوتا مقفلة محصنة .
-أن قوم إبراهيم (ص)لما عرفوا أنه هو الذى كسر أصنامهم قالوا :ابنوا له بنيانا فألقوه فى الجحيم أى اصنعوا له موقدا فارموه فى الموقد وهذا يعنى أنهم قد شيدوا مبنى مخصوص هو المحرقة أى الموقد لهدف محرم وهو معاقبة رسولهم على إحسانه لهم وفى هذا قال بسورة الصافات "قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه فى الجحيم ".
-أن فرعون طلب من وزيره هامان أن يبنى له صرحا أى سلما والسبب أن يصل للأسباب كى يقابل إله موسى (ص)وهذا البناء بنى لهدف محرم كما يدل على جنون فرعون ومن معه إذا اعتقدوا أن الله يسكن فى السماء سبحانه وتعالى عن هذا وفى هذا قال بسورة غافر "وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات فاطلع إلى إله موسى " وكان هذا الصرح مبنى من الطين المشوى وهو الطين الذى أشعلت فيه النار وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى يا هامان على الطين فاجعل لى صرحا لعلى أطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين ".
-أن أهل النفاق قد جمعوا أموالا وبنوا بها مسجدا وكانت أهدافهم من وجود هذا المسجد هى إضرار المسلمين وهو الكفر ومنه التفريق بين المسلمين والجمع لمحاربى الله ورسوله (ص)من قبل وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل ".
-أن الناس انقسموا فى أهل الكهف بعد موتهم النهائى إلى فريقين الأول قال يجب قبرهم أى دفنهم فى بنيان هو القبر كغيرهم من الناس والثانى قال نتخذ عليهم مسجدا أى أن يبنوا ضريح لهم يصلون فيه وبهذا اتخذ البناء هدف محرم وقد نجحوا فى مسعاهم وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا " .
إن إقامة المبانى إنما تكون لهدف واحد هو نفع الناس طبقا لشرع الله ولكن البشر على اختلاف أزمنة وجودهم أقاموا مبانى الغرض منها مخالفة الشرع وقد ذكر الله لنا عن هذه المبانى قصص تتمثل فى التالى :
-أن أصحاب الحجر وهم ثمود كانوا ينحتون من الجبال بيوتا والمراد يبنون من حجارة الجبال بيوتا فى الوادى وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا أمنين "وقال بسورة الفجر "وثمود الذين الصخر بالواد "ولم يكن غرضهم من البناء سوى الأمن والأمن مما ؟إنه الأمن من عذاب الله فقد كانوا يبنون هذه المبانى ظنا منهم أنها تحميهم من عذاب الله إذا أتى ولذا قال لهم صالح (ص)أتتركون الأمن فى الجنات والعيون والزروع والنخل وتبنون من الجبال بيوتا فارهين ؟وفى هذا قال بسورة الشعراء "أتتركون فى ما هاهنا أمنين فى جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين "ومن هنا يتبين لنا أن من الخطأ نقل حجارة الجبال للأودية لبناء مبانى بها تحمى من الموت .
-أن عاد وهم قوم هود (ص)قد بنوا الأعمدة وهى المصانع أى المبانى العظيمة وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء "أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون "والمعنى أتشيدون بكل مرتفع مبنى تلعبون وتتخذون قلاع لعلكم تحتمون ؟وهذا يعنى أن عاد بنوا المبانى عبثا أى لعبا أى دون هدف مباح وهذا الهدف المحرم هو ظنهم الخلود أى اعتقادهم أنها تحميهم من الموت ومن ثم يظلون أحياء ومن هنا يتبين لنا أن من الأخطاء الاعتقاد أن المبانى تحمى من الأسباب المؤدية للموت ولذا قال تعالى بسورة النساء "أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة "أى فى أى مكان تكونون يلحقكم الموت حتى ولو كنتم فى بيوتا مقفلة محصنة .
-أن قوم إبراهيم (ص)لما عرفوا أنه هو الذى كسر أصنامهم قالوا :ابنوا له بنيانا فألقوه فى الجحيم أى اصنعوا له موقدا فارموه فى الموقد وهذا يعنى أنهم قد شيدوا مبنى مخصوص هو المحرقة أى الموقد لهدف محرم وهو معاقبة رسولهم على إحسانه لهم وفى هذا قال بسورة الصافات "قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه فى الجحيم ".
-أن فرعون طلب من وزيره هامان أن يبنى له صرحا أى سلما والسبب أن يصل للأسباب كى يقابل إله موسى (ص)وهذا البناء بنى لهدف محرم كما يدل على جنون فرعون ومن معه إذا اعتقدوا أن الله يسكن فى السماء سبحانه وتعالى عن هذا وفى هذا قال بسورة غافر "وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات فاطلع إلى إله موسى " وكان هذا الصرح مبنى من الطين المشوى وهو الطين الذى أشعلت فيه النار وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى يا هامان على الطين فاجعل لى صرحا لعلى أطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين ".
-أن أهل النفاق قد جمعوا أموالا وبنوا بها مسجدا وكانت أهدافهم من وجود هذا المسجد هى إضرار المسلمين وهو الكفر ومنه التفريق بين المسلمين والجمع لمحاربى الله ورسوله (ص)من قبل وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل ".
-أن الناس انقسموا فى أهل الكهف بعد موتهم النهائى إلى فريقين الأول قال يجب قبرهم أى دفنهم فى بنيان هو القبر كغيرهم من الناس والثانى قال نتخذ عليهم مسجدا أى أن يبنوا ضريح لهم يصلون فيه وبهذا اتخذ البناء هدف محرم وقد نجحوا فى مسعاهم وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا " .