الطالب313
22-10-2015, 09:07 PM
اللهم ان كان هذا يرضيـــــــــــــــك فخذ حتى ترضــــــــــــــــــى
كلمات ترنم بها أبي الضيم وصدح بها في هذا الموقف الرهيب رسمت طريق الخلاص والخلوص لطالبي الحق المطلق و للمحلقين في الملكوت الاعلى لمن فنى في معبوده وأفنى نفسه لمحبوبه لمن حلق في عالم النور لمن كان يرى ربه قبل كل شي ومع كل شي وبعد كل شي كلمات صورت مسيرة الانبياء والمخلصين كلمات تفوه بها من كانت محبته سببا في حبا الله لنا انها من ثــــــــــــــــــــــــأر الله الحسين ابن علي-ع- القربان الاكبر في أمه محمد-ص-
قال تعالى-بسم الله الرحمن الرحيم
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} صدق الله العلي العظيم.
من أهم القيم التي نستلهمها من الواقع الحسيني من مدرسه كربلاء اهميه القربان لله فنجد أبي الاحرار يصدح بقوله--الهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى-ويقول رضأ برضاك يارب لامعبود سواك-ونجد عقيله الطالبيين عندما وقف كالجبل الشامخ امام جسد اخيها فقالت - اللهم تقبل منا هذا القربان-
وأن التقرب بالدم بدأ منذ بداية الإنسان ومنذ أن وجد الإنسان على الأرض بدأ التقرب بالدم وهذا ما يؤكده القرآن الكريم في مسألة أولاد آدم قال تعالى:{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } قابيل وهابيل كلاهما ذبح كبشاً , ولكن الله تقبل من المتقي قال تعالى
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }
ونود ان نبين ماهو القربان
القربان في اللغة: ما تقربت به إلى الله تبتغي به قربا ووسيلة. والقُرْبَانُ، بالضَمِّ، ما يُتَقَرَّبُ به إِلى اللهِ تعالَى شَأْنُهُ، تقولُ منهُ: قَرَّبْتُ إِلى اللهِ قُرْبَاناً، وفي الحديث: "صِفَةُ هذِه الأُمَّةِ في التَّوْرَاةِ: قُرْبَانُهُمْ دِمَاؤُهم" أَي : يتقرَّبُون إِلى الله بإِراقةِ دِماءهم في الجِهاد . وكان قُربانُ الأُمم السّالفةِ ذَبْحَ البَقَر والغَنَم والإِبِلِ . وفي الحديث: " الصَّلاةُ قُرْبانُ كلِّ تَقي، أَي أَنَّ الأَتقياءَ من النّاسِ يتقرَّبُونَ بِهَا إِلى اللهِ تعالَى، أَي: يطلُبُونَ القُرْبَ منه بها.
وقال المناوى: "ما يتقرب به إلى اللَّه"، ثمَّ صار عرفاً: أسما للنسيكة التي هي الذبيحة
الحدود الأنيقة ص 77 ، والتوقيف ص 578".
فقضيه القربان والفداء بالدم قضيه وردت في القران الكريم واولها الايه التي ورت بحق ابني ادم-عليه السلام فكان القربان بالدم رضا لله سبحانه وتعالى
ومن تلك الشواهد القرأنيه
حادثة فداء إسماعيل عليه السلام تفيد امتداد تاريخ القربان من لدن آدم عليه السلام ، قال تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ. فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ. وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ. قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ. وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} (الصافات،107)
إبراهيم خضع لامتحان عسير جداً وهو أنه خير بين التضحية بولده أو التضحية برضا الله عز وجل , وهذا امتحان عسير كيف يصل الإنسان إلى درجة لو قال لك مرجع من المراجع تبرع بولدك للشهادة يصبح عندك حرج شديد ولدي هذا قطعة مني , التضحية بولدي يعني التضحية بي , الإنسان يحب ولده كما يحب نفسه التضحية بولدي يعني التضحية بنفسي , فإذا دار الأمر بين التضحية بالولد وبين التضحية برضا الله عز وجل فهو امتحان خطير عسيراً لكن إبراهيم تجاوز هذا الامتحان بجدارة هو و ولده وسلم الأمر لله عز وجل القرآن الكريم يشير إلى هذا الامتحان العسير قال تعالى: { قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } إذا دار الأمر بين أبيك وبين الله وبين ابنك وبين الله و بين أموالك وبين الله و بين مسكنك وبين الله أيهما تقدم هذا هو الامتحان العسير بين التضحية بما تحبه وبين التضحية بما يحبه الله تبارك وتعالى , بعدها قال { وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } ما معنى ذبح عظيم ؟
هناك تفسيران :
التفسير الأول: يعني أن جبرائيل نزل على إبراهيم بكبش من السماء فذبح إبراهيم فداءً لولده إسماعيل .
التفسير الثاني :هناك رواية عن الإمام الصادق يذكرها صاحب البحار , الذبح العظيم الحسين ابن علي , ما هو ربط الحسين بالموضوع ؟ ما الذي أمر به إبراهيم , الذي أمر ب إبراهيم أن يضحي بأعز شيء عنده ألا وهو ولده في سبيل رضا الله تبارك وتعالى , ثم شاءت حكمة الله ألا يتحقق ذالك وأن يفدى ولده بكبش لكن ما أراده الله فقط , الله كان يريد التضحية بأعز شيء في سبيل رضا الله ,التضحية أن إبراهيم يضحي ما أمر الله به أن يضحي إبراهيم بأعز شيء في سبيل رضا الله ولم يتحقق هذا الأمر , هل هذا الأمر نسخ ؟ رفع من قبل الله ؟ أن الله تنازل عن هذا الأمر ؟ لم يتنازل , مازال الأمر باقياً أن يضحي إبراهيم بأعز شيء عنده في سبيل رضا الله تبارك وتعالى ولم يتحقق لإبراهيم أن يضحي بولده إسماعيل الذي هو أعز شيء عنده في زمانه ولكن تحقق أن ضحى إبراهيم بأعز ولده عنده ألا وهو الحسين ابن علي في سبيل رضا الله تبارك وتعالى.
الحسين ابن علي هو الضحية الحقيقية وليس إسماعيل , صدر الأمر في حق إسماعيل لكن الاستجابة تحققت في الحسين , ما أمر الله به وهو التضحية بالولد العزيز في سبيل رضا الله الذي آمر به الله لم يتحقق في زمان إبراهيم إنما تحقق في زمان الحسين , الحسين ولد إبراهيم قال تعالى:{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }, إذن ما حصل من الحسين يوم عاشوراء هي تضحية من قبل جميع الأنبياء ومنهم إبراهيم بأعز ولد لدى جميع الأنبياء ومنهم إبراهيم بالحسين ابن علي في سبيل رضا الله تبارك تعالى: { وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } .
هذا من التاويل الجيد المقبول في هذا الامر
رب قائل يقول كيف ممكن لانسان ان ينذر نفسه لله ولماذااختزلتم الامر في ال البيت -حصرا-نقول القران يبين حقيقه وردت على لسان ام مريم-ع-( إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
-فتقبلها ربها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا
فهنا النذر كان من ام مريم لربها عزوجل-فكان القبول من رب العالمين وانبتها نباتا حسنا وسيد الاحرار بين رسول الله انه امتداد له ولرسالته بقوله-حسين مني وانا من حسين-
فكان بينهما من الاتحاد مايصح ان قول ان كل واحد منهما بالاخر-فجده المصطفى مبعوث من قبل لله لغرس شجره الاسلام وابنه الحسين-ع- سقى هذه الشجره بدمائه الطاهره فمريم تكفلها زكريا والحسين تكفله رسول الله المصطفى وعلي المرتضى وفاطمه الزهراء-عليهم السلام-وابن مريم قال اني عبد الله-والمصطفى قال بحق ابنه حسين مني وانا من حسين-فهو من سيد الرسل وخاتمهم وهو منه-
ومن هنا اقول لكم احبتي قربان الاسلام هو ثأر الله الحسين رسم بدمه خارطه الخلوص فدى نفسه لتبيان ضوء الحقيقه الغائب عن الناس كان نبراسا انار طريق الحق لطالبيه الى يوم يبعثون ضحى باهل بيته واخوانه وابنائه ونفسه لاعلاء كلمه الله
فهذا القربان العظيم من ال محمد لربهم عزوجل فالسلام عليه وعليهم
لفتات
مأتم السماء قبل استشهاد الحسين -ع-ابن سيد الانبياء وتاج الصديقين والاولياء
كتاب اتحاف الخيره المهرة بزوائد المسانيد العشره
للعلامه البوصيري
المجلد السابع-ص238-ح6755
عن ام سلمه قالت-كان النبي-ص- نائما في بيتي فجاءه الحسين-يدرج- قالت فقعدت على الباب فامسكته مخافه ان يدخل فيوقظه
قالت-ثم غفلت في شيئ فدب فدخل على بطنه قالت فسمعت نحيب رسول الله فجئت فقلت يارسول الله ماعلمت به فقال انما جاءني جبريل -ع-
وهو على بطني قاعد فقال لي اتحبه فقلت نعم قال ان امتك ستقتله الااريك التربه التي يقتل بها فقلت بلى قال فضرب-بجناحه- فاتاني هذه التربه قالت
فاذن في يده تربه حمراء وهو يبكي ويقول ليت شعري من يقتلك بعدي
فهذا الرب الجليل الذي أمر جبرائيل بفعل هذا قال تعالى
(لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايؤمرون)
وهذا جبريل-(مطاع ثم امين)
فهو الامين بما يفعل وهذا الباكي على ابنه سيد الخلق سيد النجباء
الذي قال عنه رب العزه(وأنك لعلى خلق عظيم)وهذا من خلق النبي-ص- الذي كانخلقه القرأن
الثقلان لنيل محبة المنان -اتباع حبيب
ومحبة المرجان(الحسين)
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198454 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198454)
ثـــــــــــــأر الرب للحسين-ع- ابن علي-ع- سيد العرب
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198498 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198498)
بكاء السماوات على ثأرالله الحسين ابن علي-ع-ابن الزهراء-ع-سيدة الطاهرات الزكيات
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198508 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198508)
المخلوقات الخفيه تبكي على الحسين-ع- ابن الطاهره الزكيه
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198521 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198521)
الغضب الرباني علمن سمع واعيه الحسين-ع- ولم ينصره
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198547 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198547)
الاتحاد الملكوتي بين-محمد نبي الرحمن-وبين الحسين شهيد كربلاء-عليهم السلام
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198565 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198565)
القداسة الجليه للافعال المحمديه بتوجيه الوحي للتربه الحسينيه
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198462 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198462)
قال ثأر الله (رضـــــــــــــــا الله رضانـــــــــــــا اهل البيت)-ارواحنالكم الفداء
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198545 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198545)
فالسلام عليك ياقربان الرسول واله لله رب العالمين الذي فدى الاسلام بنفسه وبمهجته وباهل بيته-ع-
كلمات ترنم بها أبي الضيم وصدح بها في هذا الموقف الرهيب رسمت طريق الخلاص والخلوص لطالبي الحق المطلق و للمحلقين في الملكوت الاعلى لمن فنى في معبوده وأفنى نفسه لمحبوبه لمن حلق في عالم النور لمن كان يرى ربه قبل كل شي ومع كل شي وبعد كل شي كلمات صورت مسيرة الانبياء والمخلصين كلمات تفوه بها من كانت محبته سببا في حبا الله لنا انها من ثــــــــــــــــــــــــأر الله الحسين ابن علي-ع- القربان الاكبر في أمه محمد-ص-
قال تعالى-بسم الله الرحمن الرحيم
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} صدق الله العلي العظيم.
من أهم القيم التي نستلهمها من الواقع الحسيني من مدرسه كربلاء اهميه القربان لله فنجد أبي الاحرار يصدح بقوله--الهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى-ويقول رضأ برضاك يارب لامعبود سواك-ونجد عقيله الطالبيين عندما وقف كالجبل الشامخ امام جسد اخيها فقالت - اللهم تقبل منا هذا القربان-
وأن التقرب بالدم بدأ منذ بداية الإنسان ومنذ أن وجد الإنسان على الأرض بدأ التقرب بالدم وهذا ما يؤكده القرآن الكريم في مسألة أولاد آدم قال تعالى:{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } قابيل وهابيل كلاهما ذبح كبشاً , ولكن الله تقبل من المتقي قال تعالى
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }
ونود ان نبين ماهو القربان
القربان في اللغة: ما تقربت به إلى الله تبتغي به قربا ووسيلة. والقُرْبَانُ، بالضَمِّ، ما يُتَقَرَّبُ به إِلى اللهِ تعالَى شَأْنُهُ، تقولُ منهُ: قَرَّبْتُ إِلى اللهِ قُرْبَاناً، وفي الحديث: "صِفَةُ هذِه الأُمَّةِ في التَّوْرَاةِ: قُرْبَانُهُمْ دِمَاؤُهم" أَي : يتقرَّبُون إِلى الله بإِراقةِ دِماءهم في الجِهاد . وكان قُربانُ الأُمم السّالفةِ ذَبْحَ البَقَر والغَنَم والإِبِلِ . وفي الحديث: " الصَّلاةُ قُرْبانُ كلِّ تَقي، أَي أَنَّ الأَتقياءَ من النّاسِ يتقرَّبُونَ بِهَا إِلى اللهِ تعالَى، أَي: يطلُبُونَ القُرْبَ منه بها.
وقال المناوى: "ما يتقرب به إلى اللَّه"، ثمَّ صار عرفاً: أسما للنسيكة التي هي الذبيحة
الحدود الأنيقة ص 77 ، والتوقيف ص 578".
فقضيه القربان والفداء بالدم قضيه وردت في القران الكريم واولها الايه التي ورت بحق ابني ادم-عليه السلام فكان القربان بالدم رضا لله سبحانه وتعالى
ومن تلك الشواهد القرأنيه
حادثة فداء إسماعيل عليه السلام تفيد امتداد تاريخ القربان من لدن آدم عليه السلام ، قال تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ. فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ. وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ. قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ. وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} (الصافات،107)
إبراهيم خضع لامتحان عسير جداً وهو أنه خير بين التضحية بولده أو التضحية برضا الله عز وجل , وهذا امتحان عسير كيف يصل الإنسان إلى درجة لو قال لك مرجع من المراجع تبرع بولدك للشهادة يصبح عندك حرج شديد ولدي هذا قطعة مني , التضحية بولدي يعني التضحية بي , الإنسان يحب ولده كما يحب نفسه التضحية بولدي يعني التضحية بنفسي , فإذا دار الأمر بين التضحية بالولد وبين التضحية برضا الله عز وجل فهو امتحان خطير عسيراً لكن إبراهيم تجاوز هذا الامتحان بجدارة هو و ولده وسلم الأمر لله عز وجل القرآن الكريم يشير إلى هذا الامتحان العسير قال تعالى: { قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } إذا دار الأمر بين أبيك وبين الله وبين ابنك وبين الله و بين أموالك وبين الله و بين مسكنك وبين الله أيهما تقدم هذا هو الامتحان العسير بين التضحية بما تحبه وبين التضحية بما يحبه الله تبارك وتعالى , بعدها قال { وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } ما معنى ذبح عظيم ؟
هناك تفسيران :
التفسير الأول: يعني أن جبرائيل نزل على إبراهيم بكبش من السماء فذبح إبراهيم فداءً لولده إسماعيل .
التفسير الثاني :هناك رواية عن الإمام الصادق يذكرها صاحب البحار , الذبح العظيم الحسين ابن علي , ما هو ربط الحسين بالموضوع ؟ ما الذي أمر به إبراهيم , الذي أمر ب إبراهيم أن يضحي بأعز شيء عنده ألا وهو ولده في سبيل رضا الله تبارك وتعالى , ثم شاءت حكمة الله ألا يتحقق ذالك وأن يفدى ولده بكبش لكن ما أراده الله فقط , الله كان يريد التضحية بأعز شيء في سبيل رضا الله ,التضحية أن إبراهيم يضحي ما أمر الله به أن يضحي إبراهيم بأعز شيء في سبيل رضا الله ولم يتحقق هذا الأمر , هل هذا الأمر نسخ ؟ رفع من قبل الله ؟ أن الله تنازل عن هذا الأمر ؟ لم يتنازل , مازال الأمر باقياً أن يضحي إبراهيم بأعز شيء عنده في سبيل رضا الله تبارك وتعالى ولم يتحقق لإبراهيم أن يضحي بولده إسماعيل الذي هو أعز شيء عنده في زمانه ولكن تحقق أن ضحى إبراهيم بأعز ولده عنده ألا وهو الحسين ابن علي في سبيل رضا الله تبارك وتعالى.
الحسين ابن علي هو الضحية الحقيقية وليس إسماعيل , صدر الأمر في حق إسماعيل لكن الاستجابة تحققت في الحسين , ما أمر الله به وهو التضحية بالولد العزيز في سبيل رضا الله الذي آمر به الله لم يتحقق في زمان إبراهيم إنما تحقق في زمان الحسين , الحسين ولد إبراهيم قال تعالى:{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }, إذن ما حصل من الحسين يوم عاشوراء هي تضحية من قبل جميع الأنبياء ومنهم إبراهيم بأعز ولد لدى جميع الأنبياء ومنهم إبراهيم بالحسين ابن علي في سبيل رضا الله تبارك تعالى: { وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } .
هذا من التاويل الجيد المقبول في هذا الامر
رب قائل يقول كيف ممكن لانسان ان ينذر نفسه لله ولماذااختزلتم الامر في ال البيت -حصرا-نقول القران يبين حقيقه وردت على لسان ام مريم-ع-( إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
-فتقبلها ربها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا
فهنا النذر كان من ام مريم لربها عزوجل-فكان القبول من رب العالمين وانبتها نباتا حسنا وسيد الاحرار بين رسول الله انه امتداد له ولرسالته بقوله-حسين مني وانا من حسين-
فكان بينهما من الاتحاد مايصح ان قول ان كل واحد منهما بالاخر-فجده المصطفى مبعوث من قبل لله لغرس شجره الاسلام وابنه الحسين-ع- سقى هذه الشجره بدمائه الطاهره فمريم تكفلها زكريا والحسين تكفله رسول الله المصطفى وعلي المرتضى وفاطمه الزهراء-عليهم السلام-وابن مريم قال اني عبد الله-والمصطفى قال بحق ابنه حسين مني وانا من حسين-فهو من سيد الرسل وخاتمهم وهو منه-
ومن هنا اقول لكم احبتي قربان الاسلام هو ثأر الله الحسين رسم بدمه خارطه الخلوص فدى نفسه لتبيان ضوء الحقيقه الغائب عن الناس كان نبراسا انار طريق الحق لطالبيه الى يوم يبعثون ضحى باهل بيته واخوانه وابنائه ونفسه لاعلاء كلمه الله
فهذا القربان العظيم من ال محمد لربهم عزوجل فالسلام عليه وعليهم
لفتات
مأتم السماء قبل استشهاد الحسين -ع-ابن سيد الانبياء وتاج الصديقين والاولياء
كتاب اتحاف الخيره المهرة بزوائد المسانيد العشره
للعلامه البوصيري
المجلد السابع-ص238-ح6755
عن ام سلمه قالت-كان النبي-ص- نائما في بيتي فجاءه الحسين-يدرج- قالت فقعدت على الباب فامسكته مخافه ان يدخل فيوقظه
قالت-ثم غفلت في شيئ فدب فدخل على بطنه قالت فسمعت نحيب رسول الله فجئت فقلت يارسول الله ماعلمت به فقال انما جاءني جبريل -ع-
وهو على بطني قاعد فقال لي اتحبه فقلت نعم قال ان امتك ستقتله الااريك التربه التي يقتل بها فقلت بلى قال فضرب-بجناحه- فاتاني هذه التربه قالت
فاذن في يده تربه حمراء وهو يبكي ويقول ليت شعري من يقتلك بعدي
فهذا الرب الجليل الذي أمر جبرائيل بفعل هذا قال تعالى
(لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايؤمرون)
وهذا جبريل-(مطاع ثم امين)
فهو الامين بما يفعل وهذا الباكي على ابنه سيد الخلق سيد النجباء
الذي قال عنه رب العزه(وأنك لعلى خلق عظيم)وهذا من خلق النبي-ص- الذي كانخلقه القرأن
الثقلان لنيل محبة المنان -اتباع حبيب
ومحبة المرجان(الحسين)
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198454 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198454)
ثـــــــــــــأر الرب للحسين-ع- ابن علي-ع- سيد العرب
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198498 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198498)
بكاء السماوات على ثأرالله الحسين ابن علي-ع-ابن الزهراء-ع-سيدة الطاهرات الزكيات
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198508 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198508)
المخلوقات الخفيه تبكي على الحسين-ع- ابن الطاهره الزكيه
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198521 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198521)
الغضب الرباني علمن سمع واعيه الحسين-ع- ولم ينصره
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198547 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198547)
الاتحاد الملكوتي بين-محمد نبي الرحمن-وبين الحسين شهيد كربلاء-عليهم السلام
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198565 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198565)
القداسة الجليه للافعال المحمديه بتوجيه الوحي للتربه الحسينيه
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198462 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198462)
قال ثأر الله (رضـــــــــــــــا الله رضانـــــــــــــا اهل البيت)-ارواحنالكم الفداء
http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198545 (http://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=198545)
فالسلام عليك ياقربان الرسول واله لله رب العالمين الذي فدى الاسلام بنفسه وبمهجته وباهل بيته-ع-