المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاِمام


ابراهيم الجزائر
11-11-2015, 10:48 PM
باسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد



إن حادث الغدير الذي حدث بعد عودة رسول الله من حجة الوداع ليس فقط واقع تاريخي تجاوزه البعد الزمني فأصبح قصة تتمثل كارتونيا يتسل بها الأطفال، و يتمتع بها الكبار حماسة،و لكنه توريث الولاية التكوينية بأمر من الله الى عليّ كرم الله وجهه، و نحن ملزمون إلزاما التصديق و الاِعتقاد به كأمر اِلهي ، قال الله تعالى:
«يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول اِذا دعاكم لما يحييكم »الأنفال



«يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فاِن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا » النساء


«فأستقم كما أمرت و من تاب معك و لا تطغوا اِنه بما تعملون بصير» هود


السؤال: هل الانقلابيون اِستجابوا إلى رسول الله؟.


{قال رسول الله (ص): )« يا علي لا يعرف الله اِلا أنا و أنت و لا يعرفني إلا الله و أنت ولا يعرفك إلا الله و أنا ».


عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله(ص):« يا علي ما مثلك في الناس إلا كمثل سورة { قل هو الله احد} في القرآن من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن و من قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، و من قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله»



و كذا أنت يا علي:


من أحبك بقلبه فقد أخذ ثلث الأيمان، ومن أحبك بقلبه و لسانه فقد أخذ ثلثي الإيمان و من أحبك بقلبه و لسانه و يده فقد جمع الإيمان كله، و الذي بعثني بالحق نبيا لو أحبك أهل الأرض كما يحبك أهل السماء لما عذب الله أحدا منهم بالنار.

قال رسول الله( ص)« إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تظلوا من بعدي أحدها أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض و عترتي أهل بيتي، و لن يفترقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما».


قال الله تعالى:«آلم ۞ أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون» فيقول أميرالمؤمنين (ع) « علمت أن الفتنة لا تنزل بنا ة رسةل الله (ص) بين اظهرنا، فقلت: يارسول الله، ما هذه الفتنة التي اخبرك الله تعالى بها؟ فقال: يا علي، اِن أمتي سيفتنون من بعدي، فقلت: أو ليس قلت لي يوم أحد: أبشر فاِن الشهادة من ورائك؟! فقال لي: اِن ذلك لكذلك، فكيف صبرك اِذن؟ فقلت يا رسول الله ليس هذا من مواطن الصبر، و لكن من مواطن البشرى و الشكر »

يقوم رسول الله (ص) مخاطبا القوم قبيل حلول شهر رمضان قائلا: « ايها الناس؛ اِنه قد اقبل اِليكم شهر الله بالبركة و الرحمة و المغفرة ...»، حتى اِذا بلغ مقاما قام أمير المؤمنين (ع) يسأله: يا رسول الله، ما افضل الأعمال في هذا الشهر؟فيجيبه (ص): « يا أبا الحسن؛ أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله». و هنا يبكي رسول الله (ص) بكاءﹰ شديداﹰ، فيسأله الاِمام علي (ع): يا رسول الله ما يبكيك؟ فيجيبه « ياعليّ، أبكي لما يُستحل منك في هذا الشهر، كأني بك و أنت تيد ان تصلي، و قد انبعث اشقى الأولين و الاخرين شقيق عاقر ناقة صالح، يضربك ضربة على راسك فيخضبك بها لحيتك». :6_172:



فيسأل (ع) و هو همه: يا رسول الله، و لك في سلامة من ديني ؟


فيأتيه الجواب مفصلا بصوت حزين يصل الى مسامع المسلمين:« في سلامة من دينك ... يا علي، من قتلك فقد قتلني، و من ابغضك فقد أبغضني، ومن سبك فقد سبني، لأنك مني كنفسي. روحك من روحي، و طينتك من طينتي، و ان الله تبارك و تعالى خلقني و خلقك من نوره، و أسطفاني و اسطفاك، فأختارني للنبوة، و اختارك للاِمامة»[1] (http://www.shiaali.net/vb/#_ftn1)} :6_172:


اين كان الِنقلابيون من هذا الحديث؟. ام المصالح الدنيوية اعمت البصيرة، و عطلت الشريعة السمحة، و اكثرت الفتن.


أين أهل السنة من هذا الحديث


[1] (http://www.shiaali.net/vb/#_ftnref1) . صادق شريف النجفي كتاب يا علي من قتلك فقد قتلني ، ص 8،9

الواعظ المذكر
11-12-2015, 12:35 AM
من أقوال علي رضي الله عنه :
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا تعمل شيئا من الخير رياء ولا تتركه حياء.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: نعم المؤازرة المشاورة وبئس الاستعداد الاستبداد.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافيــة وذقت مرارات الدنيا فلم أجد أمرّ من الحاجة إلى الناس.
قال علي بن أبي طالب رضى اللّه عنه: لا وجع إلا وجع القلوب من الذنوب، ولا شيء أشد من الموت، وكفى بما سلف تفكرا، وكفى بالموت واعظاً.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ما أكثر العبر وأقل الاعتبــــار.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لا يحسنه.

صدى المهدي
20-02-2016, 08:42 AM
جزاكم الله خيرا