بهاء الياسري
25-11-2015, 10:54 PM
معنى الشَّعيرة (باختصار)
وتعني المَعْلَم، فشعائر الله: هي معالم الله التي يُعرف بها طريقه. فعندما يُوضع مَعْلَماً فأن الغرض من وضعه هو التعريف بالطريق الموصل للمقصود، فشعائر الدين بواسطتها يُمكن الوصول إلى الدين، وأحكامه، وشرائعه، وأصوله، ومقاصده. هذا المعلم يكون وسيلة الوصول
والحسين الشهيد عليه السلام (مَعْلَم) هو الطريق إلى معرفة الله، والطريق الذي إذا سُلِك كان مُوصلاً إلى الله، ومُوصلاً إلى دين الله، وإلى أحكام الله، وإلى شريعته، وإلى مقاصد الشريعة الإلهية.. هذا هو معنى أنَّ الحسين (ع) شعيرة من شعائر الدين. وهكذا الانبياء والاوصياء عليهم السلام جميعا
﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلوُبِ﴾.
ومعنى الآية المباركة إنَّ الوظيفة المُناطة بالمؤمنين، هي تعظيم شعائر الله، و الإلتزام بهذا التكليف الإلهيّ هو من تقوى القلوب.وثمة حالتان لا ثالث لهما: إما تعظيم، وإن لم يكن فهو توهين؛ و لأن وظيفتنا التعظيم، وتكليفنا الإلهي هو التعظيم.
كيف نعظِّم الحسين
وتعظيم شعائر الله هو بان نعرف ان الحسين عليه السلام هو المعرِّف بأحكام الله وبأصول العقيدة وبمقاصد القرآن ومعانيه، هذا معنى أنَّ الحسين شعيرة من شعائر الله، وهذا معنى أنَّ الحسين معلم من معالم الدين، فإذا كان كذلك فإذن يلزم تعظيمه، إن تعظيمه الحقيقي هو العمل بهدي الحسين (ع)، وتعظيم الحسين معناه العمل بهدي، اعتماد قيمه، ومبادئه التي كان يدعو إليها، معنى التعظيم هو اعتباره النموذج الذي ينبغي أن يُحتَذا بمواقفه، بخطاباته، بما كان يقول، بما كان يفعل، وأن يُعْتَمَد كوسيلة للوصول إلى الله عز وجل.
((محمد صنقور))
وتعني المَعْلَم، فشعائر الله: هي معالم الله التي يُعرف بها طريقه. فعندما يُوضع مَعْلَماً فأن الغرض من وضعه هو التعريف بالطريق الموصل للمقصود، فشعائر الدين بواسطتها يُمكن الوصول إلى الدين، وأحكامه، وشرائعه، وأصوله، ومقاصده. هذا المعلم يكون وسيلة الوصول
والحسين الشهيد عليه السلام (مَعْلَم) هو الطريق إلى معرفة الله، والطريق الذي إذا سُلِك كان مُوصلاً إلى الله، ومُوصلاً إلى دين الله، وإلى أحكام الله، وإلى شريعته، وإلى مقاصد الشريعة الإلهية.. هذا هو معنى أنَّ الحسين (ع) شعيرة من شعائر الدين. وهكذا الانبياء والاوصياء عليهم السلام جميعا
﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلوُبِ﴾.
ومعنى الآية المباركة إنَّ الوظيفة المُناطة بالمؤمنين، هي تعظيم شعائر الله، و الإلتزام بهذا التكليف الإلهيّ هو من تقوى القلوب.وثمة حالتان لا ثالث لهما: إما تعظيم، وإن لم يكن فهو توهين؛ و لأن وظيفتنا التعظيم، وتكليفنا الإلهي هو التعظيم.
كيف نعظِّم الحسين
وتعظيم شعائر الله هو بان نعرف ان الحسين عليه السلام هو المعرِّف بأحكام الله وبأصول العقيدة وبمقاصد القرآن ومعانيه، هذا معنى أنَّ الحسين شعيرة من شعائر الله، وهذا معنى أنَّ الحسين معلم من معالم الدين، فإذا كان كذلك فإذن يلزم تعظيمه، إن تعظيمه الحقيقي هو العمل بهدي الحسين (ع)، وتعظيم الحسين معناه العمل بهدي، اعتماد قيمه، ومبادئه التي كان يدعو إليها، معنى التعظيم هو اعتباره النموذج الذي ينبغي أن يُحتَذا بمواقفه، بخطاباته، بما كان يقول، بما كان يفعل، وأن يُعْتَمَد كوسيلة للوصول إلى الله عز وجل.
((محمد صنقور))