عاشق البقيع
28-11-2007, 02:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله بجميع محامده كلها على جميع نعمه كلها اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة لا غاية لعددها ولا نهاية لمددها ولا نفاد لأمدها اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم أجمعين من الأولين والآخرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اقرأ عليا وشيعته السلام
لما زوج رسول الله (ص) عليا (ع) فاطمة تحدثن نساء قريش وغيرهن وغرتها ، وقلن : زوجك رسول الله (ص) من عائل لا مال له
فقال لها رسول الله (ص) يا فاطمة أما ترضين؟ إن الله تبارك وتعالى اطلع اطلاعة إلى الأرض فاختار منها رجلين : احدهما أبوك، والأخر بعلك ، يا فاطمة كنت أنا و على نورتن بين يدي الله عز وجل مطيعين من قبل أن يخلق الله ادم (ع) بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق ادم قسم ذلك النور جزئين: جزء أنا ، وجز علي.
ثم أن قريشا تكلمت من ذلك وفشا الخبر ، فبلغ النبي (ص) فأمر بلا لا فجمع الناس ، وخرج إلى مسجده ورقي منبره يحدث الناس بما خصه الله تعالى من الكرامة ، وبما خص به عليا (ع) وفاطمة (ع) ، فقال : يا معشر الناس انه بلغني مقالتكم ، واني محدثكم حديثا فعوه واحفضوه مني واسمعوه ، فاني مخبركم بما خص الله به أهل بيت ، وبما خص به عليا من الفضل والكرامة ، وفضله عليكم ، فلا تخالفوا فتنقلبوا على أعقابكم ، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيا وسيجزي الله الشاكرين.
معاشر الناس ! إن الله قد اختارني من خلقه فبعثني إليكم رسولا ، واختار لي عليا خليفة ووصيا.
معاشر الناس ! إني لما اسري بي إلى السماء فلما مررت بملأ من الملائكة في سماء من السماوات إلا سألوني عن على بن أبى طالب وقالوا : يا محمد إذا رجعت إلى الدنيا فاقرأ عليا وشيعته منا السلام ، فلما وصلت إلى السماء السابعة وتخلف عني جميع من كان معي من ملائكة السماوات وجبرئيل (ع) ، والملائكة المقربين ، ووصلت إلى حجب ربي ودخلت سبعين ألف حجاب بين كل حجاب إلى حجاب من حجب العزة والقدرة والبهاء والكرامة والكبرياء والعظمة والنور والظلمة والوقار حتى وصلت إلى حجاب الجلال فناجيت ربي تبارك وتعالى وقمت بين يديه ، وتقدم إلى عز ذكره بما أحبه وامرني بما أراد ولم اسأله لنفسي شيئا وفي علي(ع) إلا أعطاني ، ووعدني الشفاعة في شيعته وأوليائه.
ثم قال لي الجليل جل جلاله : يا محمد من تحب من خلقي ؟
قلت : أحب الذي تحبه أنت يا ربي.
فقال لي جل جلاله : فأحب عليا فاني أحبه وأحب من يحبه وأحب من أحب من يحبه ، فخررت لله ساجدا مسبحا شاكرا لربي تبارك وتعالى.
فقال لي : يا محمد علي وليي وخيرتي بعدك من خلقي ، اخترته لك أخا ووصيا ووزيرا وصفيا وخليفة وناصرا لك على أعدائي ، يا محمد وعزتي وجلالي لا يناوي عليا جبار إلا قصمته ولا يقاتل عليا عدو من أعدائي إلا هزمته وأبدته.
يا محمد إني اطلعت على قلوب عبادي فوجدت عليا انصح خلقي لك ، وأطوعهم لك ، فاتخذه أخا وخليفة ووصيا ، وزوجه ابنتك ، فاني سأهب لهما غلامين طيبين طاهرين تقيين نقيين ، فبي حلفت ، وعلى نفسي حتمت انه لا يتولين عليا وزوجته وذريتها احد من خلقي إلا رفعت لواءه إلى قائمة عرشي وجنتي
وبحبوحة كرامتي ، وسقيته من حظيرة قدسي ، ولا يعاديهم احد أو يعدل عن ولا يتهم يا محمد إلا سلبته ودي وباعدته من قربي ، وضاعفت عليهم عذابي ولعنتي.
يا محمد انك رسولي إلى جميع خلقي، وان عليا وليي ، وأمير المؤمنين ، وعلى ذلك أخذت ميثاق ملائكتي وأنبيائي وجميع خلقي ، وهم أرواح من قبل أن اخلق خلقا في سمائي وارضي محبة مني لك يا محمد ولعلي ولولدكما ولمن أحبكما وكان من شيعتكما ولذلك خلقته من طينتكما.
فقلت : الهي ! وسيدي ! فاجمع الأمة عليه ، فأبى علي وقال : يا محمد انه المبتلى والمبتلى به ، واني جعلتكم محنة لخلقي ، امتحن بكم جميع عبادي وخلقي في سمائي وارضي وما فيهن ، لأكمل الثواب لمن أطاعني فيكم واحل عذابي ولعنتي على من خلقني فيكم وعصاني ،و بكم أمير الخبيث من الطيب .
يا محمد وعزتي وجلالي لولاك ما خلقت ادم ، ولولا علي ما خلقت الجنة لانى بكم اجزي العباد يوم المعاد بالثواب والعقاب ، وبعلي وبالأئمة من ولده انتقم من أعدائي في دار الدنيا ، ثم إلى المصير للعباد والمعاد ، وأحكمكما في جنتي وناري ، فلا يدخل الجنة لكما عدو ، ولا يدخل النار لكما ولي وبذلك أقسمت على نفسي.
ثم انصرفت فجعلت لا اخرج من حجاب من حجب ربي ذي الجلال والإكرام إلا سمعن النداء من ورائي : يا محمد أحبب عليا ، يا محمد أكرام عليا يا محمد قدم عليا ، يا محمد استخلف عليا ، يا محمد أوص إلى علي ، يا محمد وآخ عليا ، يا محمد أحب من يحب عليا ، يا محمد استوص بعلي وشيعته خيرا فلما وصلت إلى الملائكة جعلوا يهنئووني في السماوات ويقولون : هنيئا لك يا رسول الله بكرامة الله لك ولعلي.
معاشر الناس ! علي أخي في الدنيا والآخرة ، ووصيي واميني على سري وسر رب العالمين ، ووزيري وخليفتي عليكم في حياتي وبعد وفاتي ، لا يتقدمه احد غيري ، وخير من اخلف بعدي ، ولقد أعلمني ربي تبارك وتعالى انه سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وأمير المؤمنين ووارثي ووارث النبيين ، ووصي رسول رب العالمين وقائد العز المحجلين من شيعته وأهل ولايته إلى جنات النعيم ، بأمر رب العالمين ، يبعثه الله يوم القيامة مقاما محمودا بغيطه به الأولون والآخرون ، بيده لوائي لواء الحمد ، يسير به أمامي وتحته ادم وجميع م ولد من النبيين والشهداء والصالحين إلى جنات النعيم ، حتمآ من الله ، محتوما من رب العالمين وعد وعدنيه ربي فيه ، ولن يخلف الله وعده ، وأنا على من ذلك الشاهدين
السلام على سيدي ومولاي أبي الحسنين علي أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
نسالكم الدعاء
عاشق البقيع
الحمد لله بجميع محامده كلها على جميع نعمه كلها اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة لا غاية لعددها ولا نهاية لمددها ولا نفاد لأمدها اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم أجمعين من الأولين والآخرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اقرأ عليا وشيعته السلام
لما زوج رسول الله (ص) عليا (ع) فاطمة تحدثن نساء قريش وغيرهن وغرتها ، وقلن : زوجك رسول الله (ص) من عائل لا مال له
فقال لها رسول الله (ص) يا فاطمة أما ترضين؟ إن الله تبارك وتعالى اطلع اطلاعة إلى الأرض فاختار منها رجلين : احدهما أبوك، والأخر بعلك ، يا فاطمة كنت أنا و على نورتن بين يدي الله عز وجل مطيعين من قبل أن يخلق الله ادم (ع) بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق ادم قسم ذلك النور جزئين: جزء أنا ، وجز علي.
ثم أن قريشا تكلمت من ذلك وفشا الخبر ، فبلغ النبي (ص) فأمر بلا لا فجمع الناس ، وخرج إلى مسجده ورقي منبره يحدث الناس بما خصه الله تعالى من الكرامة ، وبما خص به عليا (ع) وفاطمة (ع) ، فقال : يا معشر الناس انه بلغني مقالتكم ، واني محدثكم حديثا فعوه واحفضوه مني واسمعوه ، فاني مخبركم بما خص الله به أهل بيت ، وبما خص به عليا من الفضل والكرامة ، وفضله عليكم ، فلا تخالفوا فتنقلبوا على أعقابكم ، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيا وسيجزي الله الشاكرين.
معاشر الناس ! إن الله قد اختارني من خلقه فبعثني إليكم رسولا ، واختار لي عليا خليفة ووصيا.
معاشر الناس ! إني لما اسري بي إلى السماء فلما مررت بملأ من الملائكة في سماء من السماوات إلا سألوني عن على بن أبى طالب وقالوا : يا محمد إذا رجعت إلى الدنيا فاقرأ عليا وشيعته منا السلام ، فلما وصلت إلى السماء السابعة وتخلف عني جميع من كان معي من ملائكة السماوات وجبرئيل (ع) ، والملائكة المقربين ، ووصلت إلى حجب ربي ودخلت سبعين ألف حجاب بين كل حجاب إلى حجاب من حجب العزة والقدرة والبهاء والكرامة والكبرياء والعظمة والنور والظلمة والوقار حتى وصلت إلى حجاب الجلال فناجيت ربي تبارك وتعالى وقمت بين يديه ، وتقدم إلى عز ذكره بما أحبه وامرني بما أراد ولم اسأله لنفسي شيئا وفي علي(ع) إلا أعطاني ، ووعدني الشفاعة في شيعته وأوليائه.
ثم قال لي الجليل جل جلاله : يا محمد من تحب من خلقي ؟
قلت : أحب الذي تحبه أنت يا ربي.
فقال لي جل جلاله : فأحب عليا فاني أحبه وأحب من يحبه وأحب من أحب من يحبه ، فخررت لله ساجدا مسبحا شاكرا لربي تبارك وتعالى.
فقال لي : يا محمد علي وليي وخيرتي بعدك من خلقي ، اخترته لك أخا ووصيا ووزيرا وصفيا وخليفة وناصرا لك على أعدائي ، يا محمد وعزتي وجلالي لا يناوي عليا جبار إلا قصمته ولا يقاتل عليا عدو من أعدائي إلا هزمته وأبدته.
يا محمد إني اطلعت على قلوب عبادي فوجدت عليا انصح خلقي لك ، وأطوعهم لك ، فاتخذه أخا وخليفة ووصيا ، وزوجه ابنتك ، فاني سأهب لهما غلامين طيبين طاهرين تقيين نقيين ، فبي حلفت ، وعلى نفسي حتمت انه لا يتولين عليا وزوجته وذريتها احد من خلقي إلا رفعت لواءه إلى قائمة عرشي وجنتي
وبحبوحة كرامتي ، وسقيته من حظيرة قدسي ، ولا يعاديهم احد أو يعدل عن ولا يتهم يا محمد إلا سلبته ودي وباعدته من قربي ، وضاعفت عليهم عذابي ولعنتي.
يا محمد انك رسولي إلى جميع خلقي، وان عليا وليي ، وأمير المؤمنين ، وعلى ذلك أخذت ميثاق ملائكتي وأنبيائي وجميع خلقي ، وهم أرواح من قبل أن اخلق خلقا في سمائي وارضي محبة مني لك يا محمد ولعلي ولولدكما ولمن أحبكما وكان من شيعتكما ولذلك خلقته من طينتكما.
فقلت : الهي ! وسيدي ! فاجمع الأمة عليه ، فأبى علي وقال : يا محمد انه المبتلى والمبتلى به ، واني جعلتكم محنة لخلقي ، امتحن بكم جميع عبادي وخلقي في سمائي وارضي وما فيهن ، لأكمل الثواب لمن أطاعني فيكم واحل عذابي ولعنتي على من خلقني فيكم وعصاني ،و بكم أمير الخبيث من الطيب .
يا محمد وعزتي وجلالي لولاك ما خلقت ادم ، ولولا علي ما خلقت الجنة لانى بكم اجزي العباد يوم المعاد بالثواب والعقاب ، وبعلي وبالأئمة من ولده انتقم من أعدائي في دار الدنيا ، ثم إلى المصير للعباد والمعاد ، وأحكمكما في جنتي وناري ، فلا يدخل الجنة لكما عدو ، ولا يدخل النار لكما ولي وبذلك أقسمت على نفسي.
ثم انصرفت فجعلت لا اخرج من حجاب من حجب ربي ذي الجلال والإكرام إلا سمعن النداء من ورائي : يا محمد أحبب عليا ، يا محمد أكرام عليا يا محمد قدم عليا ، يا محمد استخلف عليا ، يا محمد أوص إلى علي ، يا محمد وآخ عليا ، يا محمد أحب من يحب عليا ، يا محمد استوص بعلي وشيعته خيرا فلما وصلت إلى الملائكة جعلوا يهنئووني في السماوات ويقولون : هنيئا لك يا رسول الله بكرامة الله لك ولعلي.
معاشر الناس ! علي أخي في الدنيا والآخرة ، ووصيي واميني على سري وسر رب العالمين ، ووزيري وخليفتي عليكم في حياتي وبعد وفاتي ، لا يتقدمه احد غيري ، وخير من اخلف بعدي ، ولقد أعلمني ربي تبارك وتعالى انه سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وأمير المؤمنين ووارثي ووارث النبيين ، ووصي رسول رب العالمين وقائد العز المحجلين من شيعته وأهل ولايته إلى جنات النعيم ، بأمر رب العالمين ، يبعثه الله يوم القيامة مقاما محمودا بغيطه به الأولون والآخرون ، بيده لوائي لواء الحمد ، يسير به أمامي وتحته ادم وجميع م ولد من النبيين والشهداء والصالحين إلى جنات النعيم ، حتمآ من الله ، محتوما من رب العالمين وعد وعدنيه ربي فيه ، ولن يخلف الله وعده ، وأنا على من ذلك الشاهدين
السلام على سيدي ومولاي أبي الحسنين علي أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
نسالكم الدعاء
عاشق البقيع