المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعلم الإنسان من الحيوان فى القرآن


رضا البطاوى
06-12-2015, 11:33 AM
تعلم الإنسان من الحيوان :
إن الإنسان يتعلم فى أحيان من الحيوان ومن أمثلة هذا فى القرآن :
-تعلم ابن أدم القاتل من الغراب الذى أرسله الله ليبحث أى ليحفر فى الأرض حتى يعلمه كيف يدفن أخاه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين فبعث الله غرابا ليبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه ".
-أن الهدهد عرف سليمان (ص)الذى لم يكن يعرف وهو أخبار مملكة سبأ وفى هذا قال تعالى بسورة النمل:
"فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين ".

moiami
06-12-2015, 03:59 PM
مرحبا


وما معنى الإرهاب , وما رأيك في العرب , وما رأيك في بشار الأسد , وما رأيك في الشيعة , وماذا تقول عن أبو بكر الصديق .

moiami
08-12-2015, 12:06 AM
مرحبا


يقول صاحب هذا الموضوع , مجيبا عن السؤال , ما معنى الإرهاب , وطبعا هو وحده من يتحمل نتيجة كلامه , يقول رضا ,

الإرهاب هو نوع من الأسلحة يستعمله البعض , سواء لإخافة الناس ونشر الفزع فيهم , وهذا إرهاب المجرمين والسفاحين , أو هو سلاح يستعمله الإنسان للتمييز بين أشد الأعداء وأقلهم شدة , وهذا إرهاب المهدي المنتظر .

فلو كان مثلا هذا هو زمن الظهور , وأن المهدي المنتظر موجود الآن في مكان من الأمكنة يأكل الطعام ويمشي في ألأسواق , فيمكن القول إذن أن الإرهاب المنتشر الآن والذي يتحدث عنه كثير من الناس هو في الحقيقة سلاح المهدي المنظر , ليس بالضرورة أن يكون من صنعه هو , وليس بالضرورة أيضا أن يكون سلاحا للقتال والقضاء على الظلم والفساد , ولكنه بالتأكيد أداة يستعملها المهدي المنتظر لمعرفة أشد أعدائه عند خروجه للناس , بمعنى أن كل من أفزعه هذا الإرهاب , ليس بفقدان الأمان على حياته , ولكن بإعلان فزعه من الإرهاب خوفا على مكانته ومركزه , هو عدو للمهدي المنتظر , فالذي يكثر الحديث عن الإرهاب و بطريقة هستيرية , هو في الحقيقة أشد أعداء المهدي المنتظر يوم تصفية الحسابات . طبعا كل هذا الكلام مبني على أن المهدي المنظر موجود الآن وهو يأكل الطعام ويمشي في الأسواق .

moiami
09-12-2015, 01:26 AM
مرحبا


يعطي رضا , في هذا التدخل , رأيه في الخلاف الموجود بين أهل السنة والجماعة من جهة وبين أهل الشيعة من جهة أخرى , حيث يقول ,

من بين الأمور التي يختلف عليها أهل السنة والجماعة وأهل الشيعة , التوسل بالقبور, أو التوسل بكل من هو أقرب إلى الله سبحانه وتعالى , حيث أن الشيعة يجيزون ذلك بل يحثون على التعلق به والاعتماد عليه في طلب المساعدة من الله سبحانه وتعالى , سواء كانت مساعدة دنيوية كطلب الرزق مثلا , أو مساعدة أخروية كطلب العلم مثلا , وهذا حقهم , فيحين أن أهل السنة والجماعة يرفضونه رفضا تاما ويأمرون الناس بالتوجه مباشرة إلى الله سبحانه وتعالى دون واسطة مع الاكتفاء بوسيلة العبادة كالدعاء مثلا , وهذا حقهم أيضا , والحقيقة أنه يوجد نوعان من التوسل وطلب المساعدة , النوع الأول هو هذا الذي فيه اختلاف بين الفريقين , أما النوع الثاني والأهم , فهو رائع وجميل .

قيل أنه عندما أراد بعض الناس أن يفتكوا بالحسين ابن علي , طلب هذا الأخير المساعدة من الحاضرين , رغم أنه كان أقرب الناس إلى الله سبحانه تعالى , وبالتالي كان قادرا أن يتوجه مباشرة إليه لطلب النجاة دون حاجة للالتفات إلى الحاضرين , وبالتأكيد كان حق على الله سبحانه وتعالى الاستجابة والقيام بعملية الإنقاذ , ولكن الحسين لم يفعل ذلك لسببان .., أما السبب الثاني وهذا هو المهم , جعل الوساطة بين الطالب والله سبحانه وتعالى , حيث أن الحسين كان يرغب أن يشرك غيره في فضل نجاته , بمعنى أنه أراد أن يفوز غيره بالحسنات التي خصصها الله سبحانه وتعالى لمن يساعد في نجاة الحسين , ولم يكن يريد هذا الأخير أن تبقى هته الحسنات محبوسة عند الله سبحانه وتعالى دون صاحب يستفيد منها في الدنيا والآخرة , وهذا هو سبب طلب المساعدة من الله سبحانه وتعالى بواسطة , طبعا فيما يخص النوع الثاني

رضا البطاوى
18-12-2015, 12:12 PM
الاخوة السلام عليكم وبعد :
أنا أتكلم فى موضوه وتطلبون رأيى فى موضوعات أخرى ليس محلها هنا ولو لاحظتم توقيعى مسلم وكفى لعلمتم أنى لا أومن بتقسيم الإسلام فهو دين واحد شاء الشيعة والسنة أم ابوا