الطالب313
09-12-2015, 10:04 PM
الثواب الرباني لآمه النبي العدناني ((علي )) حبيبـــ المناني
كل يوم ارى في صفحات كلام ربي العزيز الرحيم مايشير الى امير الموحدين -ع- باشاراه واضحه جليه فكان عليه السلام اليد الربانيه للفتوحات الاسلاميه فهنا يتجسد موقفه جلي واضحا جليا تابعوا معي
قال تعالى ((( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ( 18 ) ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ))
ملئ الوهابيه الدنيا زعيقا في ان هذه الايه الكريمه المباركه تشير لصحابتهم بفضل عميم وكرم مستديم فاقول لاشك ولاشبهه ان كرم الله عميم وفضله مستديم ولكن الامر هل ان هولاء من البشر يستحقون هذا اقول ومع انه رب العالمين رضي مبايعتهم ولم يرضى بمعنى انه رضى عنهم رضى حتى لو عصوا الله بعدها فانهم مرفوع عنهم العذاب ومع هذا رضي مبايعتهم ولكن الاجر العميم والثواب الجزيل والفتح الكريم الذي رزقهم الله سبحانه كان على يد من ومن الذي اختارته السماء ليكون منفذا لارادتها مستجيبا لامر الرب ملبيا دعوه نبيه مفديا نفسه بالغالي ولنفيس هنا سنجده واضحا جليا هو الانسان العجيب
علي ابن ابي طالب
ولكي نبين هذا الامر سننقل لكم تفاسيرهم حول المراد من قول الله -- واثابهم فتحا قريبا --فهذا الفتح الرباني كان على يد من وما المقصود به
تفسير ابن كثير
وهو ما أجرى الله على أيديهم من الصلح بينهم وبين أعدائهم ، وما حصل بذلك من الخير العام المستمر المتصل بفتح خيبر وفتح مكة
تفسير القرطبي
قال قتادة وابن أبي ليلى : فتح خيبر .
تفسير الطبري
وقوله ( وأثابهم فتحا قريبا ) يقول : وعوضهم في العاجل مما رجوا الظفر به من غنائم أهل مكة بقتالهم أهلها فتحا قريبا ، وذلك فيما قيل : فتح خيبر .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن المثنى قال : ثنا محمد بن جعفر قال : ثنا شعبة ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ( وأثابهم فتحا قريبا ) قال : خيبر .
حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وأثابهم فتحا قريبا ) وهي خيبر .
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة قوله ( وأثابهم فتحا قريبا ) قال : بلغني أنها خيبر .
تفسير البغوي
( عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) يعني فتح خيبر .
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
وقال مقاتل : من كراهة البيعة على الموت فأنزل السكينة عليهم معطوف على رضي ، والسكينة : الطمأنينة وسكون النفس كما تقدم ، وقيل : الصبر وأثابهم فتحا قريبا هو فتح خيبر عند انصرافهم من الحديبية
التفسير الكبير
الإمام فخر الدين الرازي
وقوله تعالى : ( وأثابهم فتحا قريبا ) هو فتح خيبر
تفسير الألوسي
وأثابهم فتحا قريبا قال ابن عباس وعكرمة وقتادة وابن أبي ليلى وغيرهم : هو فتح خيبر وكان غب انصرافهم من الحديبية
تفسير النسفي
عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي
فتحا قريبا ؛ هو فتح خيبر؛ غب انصرافهم من مكة
تفسير القاسمي
محمد جمال الدين القاسمي
وأثابهم فتحا قريبا قال ابن جرير : أي: وعوضهم في العاجل مما رجوا الظفر به من غنائم أهل مكة، بقتالهم أهلها فتحا قريبا، وذلك -فيما قيل- فتح خيبر.
الى هنا تبين من تفاسيرهم ان المراد بالفتح القريب الذي جعله الله ثواب لامه المصطفى -ص- هو فتح خيبر
فكان هذا الفتح المبارك على يد بطل الاسلام المطلق, ثواب امه المصطفى كلها اجراه الله على يده المباركه فكانت الكلمه المباركه الخالده التي نطق بها نبينا في ذلك الموقف تجسد عظم هذا الموقف حيث قال
ننقل مااورده الالباني في سلسلته الصحيحه
السلسله الصحيحه للالباني-المجلد السابع-ص733-حديث3244
اني دافع لوائي غدا الى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لايرجع حتى يفتح له يعني عليا
ويذكر حديث بريده
حَاصَرْنَا خَيْبَرَ فَأَخَذَ اللِّوَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَانْصَرَفَ ، وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ ، ثُمَّ أَخَذَهَا مِنَ الْغَدِ عُمَرُ فَخَرَجَ فَرَجَعَ ، وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ ، وَأَصَابَ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ شِدَّةٌ وَجَهْدٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إنِّي دَافِعٌ اللِّوَاءَ غَدًا إلَى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَيُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، لا يَرْجِعُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ ، وَبِتْنَا طَيِّبَةً أَنْفُسُنَا إنَّ الْفَتْحَ غَدًا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْغَدَاةَ ، ثُمَّ قَامَ قَائِمًا فَدَعَا بِاللِّوَاءِ ، وَالنَّاسُ عَلَى مَصَافِّهِمْ فَدَعَا عَلِيًّا ، وَهُوَ أَرْمَدُ فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ ، وَدَفَعَ إلَيْهِ اللِّوَاءَ ، وَفُتِحَ لَهُ " . قَالَ بُرَيْدَةَ : وَأَنَا فِيمَنْ تَطَاوَلَ لَهَا
وهنا اعتراف عالمهم الالباني
شرح رياض الصالحين-للنووي-شرح العثيمين -المجلد الثاني ص362
175- وعن أبي العباس سهل بن سعدٍ الساعدي- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر:" لاُعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله في يديه، يحبُ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسولهُ" فبات الناسُ يدوكُون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كلهم يرجو أن يعطاها، فقال :"أين على بن أبي طالب؟" فقيل : يا رسول الله هو يشتكي عينيه قال:" فأرسلوا إليه" فأتى به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا لهُ، فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاهُ الرايةُ، فقال على- رضي الله عنه-: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال:" انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يحبُ عليهم من حق الله تعالى فيه، فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمرِ النعم" متفق عليه [251].
الشرح
قوله صلى الله عليه وسلم :" لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسولهُ" هذا يتضمن بشرى عامة، وبشرى خاصة، أما العامة فهي قوله:" يفتح الله على يديه" وأما الخاصة فهي قوله: " يجب الله ورسولَه ويحبه اللهُ ورسولُه".
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=11979
ص363
قوله صلي الله عليه وسلم :" لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه اللهُ ورسولُه" هاتان منقبتان عظيمتان.
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=11980 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
الأولى : أن يفتح الله على يديه ؛ لأن من فتح الله على يديه نال خيراً كثيراً، فإنه إذا هدى الله به رجلاً واحداً، كان خيراً له من حمر النعم: يعني من الإبل الحمر وإنما خص الإبل الحمر؛ لأنها أغلى الأموال عند العرب.
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=11981
فمن هنا نرى عده امور تبين من طرف خفي لمفهوم الحديث
ان البشرى العامه للنصر الرباني والفتح الرباني كانت على يديه
فهذا السر هنا تبين ياأمه النبي العدناني ان الفتح القريب كان على يد رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله انه وبكل فخر واعتزاز اقول اسمه مترنما
علي ابن ابي طالب عليه السلام
خادم لنعل امير الموحدين-ع-
الطالب313
كل يوم ارى في صفحات كلام ربي العزيز الرحيم مايشير الى امير الموحدين -ع- باشاراه واضحه جليه فكان عليه السلام اليد الربانيه للفتوحات الاسلاميه فهنا يتجسد موقفه جلي واضحا جليا تابعوا معي
قال تعالى ((( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ( 18 ) ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ))
ملئ الوهابيه الدنيا زعيقا في ان هذه الايه الكريمه المباركه تشير لصحابتهم بفضل عميم وكرم مستديم فاقول لاشك ولاشبهه ان كرم الله عميم وفضله مستديم ولكن الامر هل ان هولاء من البشر يستحقون هذا اقول ومع انه رب العالمين رضي مبايعتهم ولم يرضى بمعنى انه رضى عنهم رضى حتى لو عصوا الله بعدها فانهم مرفوع عنهم العذاب ومع هذا رضي مبايعتهم ولكن الاجر العميم والثواب الجزيل والفتح الكريم الذي رزقهم الله سبحانه كان على يد من ومن الذي اختارته السماء ليكون منفذا لارادتها مستجيبا لامر الرب ملبيا دعوه نبيه مفديا نفسه بالغالي ولنفيس هنا سنجده واضحا جليا هو الانسان العجيب
علي ابن ابي طالب
ولكي نبين هذا الامر سننقل لكم تفاسيرهم حول المراد من قول الله -- واثابهم فتحا قريبا --فهذا الفتح الرباني كان على يد من وما المقصود به
تفسير ابن كثير
وهو ما أجرى الله على أيديهم من الصلح بينهم وبين أعدائهم ، وما حصل بذلك من الخير العام المستمر المتصل بفتح خيبر وفتح مكة
تفسير القرطبي
قال قتادة وابن أبي ليلى : فتح خيبر .
تفسير الطبري
وقوله ( وأثابهم فتحا قريبا ) يقول : وعوضهم في العاجل مما رجوا الظفر به من غنائم أهل مكة بقتالهم أهلها فتحا قريبا ، وذلك فيما قيل : فتح خيبر .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن المثنى قال : ثنا محمد بن جعفر قال : ثنا شعبة ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ( وأثابهم فتحا قريبا ) قال : خيبر .
حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وأثابهم فتحا قريبا ) وهي خيبر .
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة قوله ( وأثابهم فتحا قريبا ) قال : بلغني أنها خيبر .
تفسير البغوي
( عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) يعني فتح خيبر .
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
وقال مقاتل : من كراهة البيعة على الموت فأنزل السكينة عليهم معطوف على رضي ، والسكينة : الطمأنينة وسكون النفس كما تقدم ، وقيل : الصبر وأثابهم فتحا قريبا هو فتح خيبر عند انصرافهم من الحديبية
التفسير الكبير
الإمام فخر الدين الرازي
وقوله تعالى : ( وأثابهم فتحا قريبا ) هو فتح خيبر
تفسير الألوسي
وأثابهم فتحا قريبا قال ابن عباس وعكرمة وقتادة وابن أبي ليلى وغيرهم : هو فتح خيبر وكان غب انصرافهم من الحديبية
تفسير النسفي
عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي
فتحا قريبا ؛ هو فتح خيبر؛ غب انصرافهم من مكة
تفسير القاسمي
محمد جمال الدين القاسمي
وأثابهم فتحا قريبا قال ابن جرير : أي: وعوضهم في العاجل مما رجوا الظفر به من غنائم أهل مكة، بقتالهم أهلها فتحا قريبا، وذلك -فيما قيل- فتح خيبر.
الى هنا تبين من تفاسيرهم ان المراد بالفتح القريب الذي جعله الله ثواب لامه المصطفى -ص- هو فتح خيبر
فكان هذا الفتح المبارك على يد بطل الاسلام المطلق, ثواب امه المصطفى كلها اجراه الله على يده المباركه فكانت الكلمه المباركه الخالده التي نطق بها نبينا في ذلك الموقف تجسد عظم هذا الموقف حيث قال
ننقل مااورده الالباني في سلسلته الصحيحه
السلسله الصحيحه للالباني-المجلد السابع-ص733-حديث3244
اني دافع لوائي غدا الى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لايرجع حتى يفتح له يعني عليا
ويذكر حديث بريده
حَاصَرْنَا خَيْبَرَ فَأَخَذَ اللِّوَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَانْصَرَفَ ، وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ ، ثُمَّ أَخَذَهَا مِنَ الْغَدِ عُمَرُ فَخَرَجَ فَرَجَعَ ، وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ ، وَأَصَابَ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ شِدَّةٌ وَجَهْدٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إنِّي دَافِعٌ اللِّوَاءَ غَدًا إلَى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَيُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، لا يَرْجِعُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ ، وَبِتْنَا طَيِّبَةً أَنْفُسُنَا إنَّ الْفَتْحَ غَدًا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْغَدَاةَ ، ثُمَّ قَامَ قَائِمًا فَدَعَا بِاللِّوَاءِ ، وَالنَّاسُ عَلَى مَصَافِّهِمْ فَدَعَا عَلِيًّا ، وَهُوَ أَرْمَدُ فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ ، وَدَفَعَ إلَيْهِ اللِّوَاءَ ، وَفُتِحَ لَهُ " . قَالَ بُرَيْدَةَ : وَأَنَا فِيمَنْ تَطَاوَلَ لَهَا
وهنا اعتراف عالمهم الالباني
شرح رياض الصالحين-للنووي-شرح العثيمين -المجلد الثاني ص362
175- وعن أبي العباس سهل بن سعدٍ الساعدي- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر:" لاُعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله في يديه، يحبُ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسولهُ" فبات الناسُ يدوكُون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كلهم يرجو أن يعطاها، فقال :"أين على بن أبي طالب؟" فقيل : يا رسول الله هو يشتكي عينيه قال:" فأرسلوا إليه" فأتى به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا لهُ، فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاهُ الرايةُ، فقال على- رضي الله عنه-: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال:" انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يحبُ عليهم من حق الله تعالى فيه، فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمرِ النعم" متفق عليه [251].
الشرح
قوله صلى الله عليه وسلم :" لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسولهُ" هذا يتضمن بشرى عامة، وبشرى خاصة، أما العامة فهي قوله:" يفتح الله على يديه" وأما الخاصة فهي قوله: " يجب الله ورسولَه ويحبه اللهُ ورسولُه".
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=11979
ص363
قوله صلي الله عليه وسلم :" لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه اللهُ ورسولُه" هاتان منقبتان عظيمتان.
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=11980 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
الأولى : أن يفتح الله على يديه ؛ لأن من فتح الله على يديه نال خيراً كثيراً، فإنه إذا هدى الله به رجلاً واحداً، كان خيراً له من حمر النعم: يعني من الإبل الحمر وإنما خص الإبل الحمر؛ لأنها أغلى الأموال عند العرب.
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=11981
فمن هنا نرى عده امور تبين من طرف خفي لمفهوم الحديث
ان البشرى العامه للنصر الرباني والفتح الرباني كانت على يديه
فهذا السر هنا تبين ياأمه النبي العدناني ان الفتح القريب كان على يد رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله انه وبكل فخر واعتزاز اقول اسمه مترنما
علي ابن ابي طالب عليه السلام
خادم لنعل امير الموحدين-ع-
الطالب313