مشاهدة النسخة كاملة : علم الإنسان من الحيوان فى القرآن
moiami
09-12-2015, 10:39 PM
تعلم الإنسان من الحيوان :
إن الإنسان يتعلم فى أحيان من الحيوان ومن أمثلة هذا فى القرآن :
-تعلم ابن أدم القاتل من الغراب الذى أرسله الله ليبحث أى ليحفر فى الأرض حتى يعلمه كيف يدفن أخاه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين فبعث الله غرابا ليبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه ".
-أن الهدهد عرف سليمان (ص)الذى لم يكن يعرف وهو أخبار مملكة سبأ وفى هذا قال تعالى بسورة النمل:
"فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين ".
moiami
09-12-2015, 10:41 PM
مرحبا
وما معنى الإرهاب , وما رأيك في العرب , وما رأيك في بشار الأسد , وما رأيك في الشيعة , وماذا تقول عن أبو بكر الصديق .
moiami
09-12-2015, 10:43 PM
مرحبا
يقول صاحب هذا الموضوع , مجيبا عن السؤال , ما معنى الإرهاب , وطبعا هو وحده من يتحمل نتيجة كلامه , يقول رضا ,
الإرهاب هو نوع من الأسلحة يستعمله البعض , سواء لإخافة الناس ونشر الفزع فيهم , وهذا إرهاب المجرمين والسفاحين , أو هو سلاح يستعمله الإنسان للتمييز بين أشد الأعداء وأقلهم شدة , وهذا إرهاب المهدي المنتظر .
فلو كان مثلا هذا هو زمن الظهور , وأن المهدي المنتظر موجود الآن في مكان من الأمكنة يأكل الطعام ويمشي في ألأسواق , فيمكن القول إذن أن الإرهاب المنتشر الآن والذي يتحدث عنه كثير من الناس هو في الحقيقة سلاح المهدي المنظر , ليس بالضرورة أن يكون من صنعه هو , وليس بالضرورة أيضا أن يكون سلاحا للقتال والقضاء على الظلم والفساد , ولكنه بالتأكيد أداة يستعملها المهدي المنتظر لمعرفة أشد أعدائه عند خروجه للناس , بمعنى أن كل من أفزعه هذا الإرهاب , ليس بفقدان الأمان على حياته , ولكن بإعلان فزعه من الإرهاب خوفا على مكانته ومركزه , هو عدو للمهدي المنتظر , فالذي يكثر الحديث عن الإرهاب و بطريقة هستيرية , هو في الحقيقة أشد أعداء المهدي المنتظر يوم تصفية الحسابات . طبعا كل هذا الكلام مبني على أن المهدي المنظر موجود الآن وهو يأكل الطعام ويمشي في الأسواق .
moiami
09-12-2015, 10:44 PM
مرحبا
يعطي رضا , في هذا التدخل , رأيه في الخلاف الموجود بين أهل السنة والجماعة من جهة وبين أهل الشيعة من جهة أخرى , حيث يقول ,
من بين الأمور التي يختلف عليها أهل السنة والجماعة وأهل الشيعة , التوسل بالقبور, أو التوسل بكل من هو أقرب إلى الله سبحانه وتعالى , حيث أن الشيعة يجيزون ذلك بل يحثون على التعلق به والاعتماد عليه في طلب المساعدة من الله سبحانه وتعالى , سواء كانت مساعدة دنيوية كطلب الرزق مثلا , أو مساعدة أخروية كطلب العلم مثلا , وهذا حقهم , فيحين أن أهل السنة والجماعة يرفضونه رفضا تاما ويأمرون الناس بالتوجه مباشرة إلى الله سبحانه وتعالى دون واسطة مع الاكتفاء بوسيلة العبادة كالدعاء مثلا , وهذا حقهم أيضا , والحقيقة أنه يوجد نوعان من التوسل وطلب المساعدة , النوع الأول هو هذا الذي فيه اختلاف بين الفريقين , أما النوع الثاني والأهم , فهو رائع وجميل .
قيل أنه عندما أراد بعض الناس أن يفتكوا بالحسين ابن علي , طلب هذا الأخير المساعدة من الحاضرين , رغم أنه كان أقرب الناس إلى الله سبحانه تعالى , وبالتالي كان قادرا أن يتوجه مباشرة إليه لطلب النجاة دون حاجة للالتفات إلى الحاضرين , وبالتأكيد كان حق على الله سبحانه وتعالى الاستجابة والقيام بعملية الإنقاذ , ولكن الحسين لم يفعل ذلك لسببان .., أما السبب الثاني وهذا هو المهم , جعل الوساطة بين الطالب والله سبحانه وتعالى , حيث أن الحسين كان يرغب أن يشرك غيره في فضل نجاته , بمعنى أنه أراد أن يفوز غيره بالحسنات التي خصصها الله سبحانه وتعالى لمن يساعد في نجاة الحسين , ولم يكن يريد هذا الأخير أن تبقى هته الحسنات محبوسة عند الله سبحانه وتعالى دون صاحب يستفيد منها في الدنيا والآخرة , وهذا هو سبب طلب المساعدة من الله سبحانه وتعالى بواسطة , طبعا فيما يخص النوع الثاني
moiami
09-12-2015, 11:30 PM
مرحبا
يواصل الرضا حديثه عن أهل الشيعة وخلافهم مع أهل السنة والجماعة فيما يخص قضية التوسل بالقبور , حيث يقول ,
لقد كان الرد السابق متعلقا بالنوع الثاني من التوسل وطلب المساعدة , وكانت حادثة قتل الحسين بن علي خير مثال يجسد النوع الثاني من التوسل , ونظرا لحال الحسين وهو موجود بين الأعداء , ونظرا كذلك لطبيعته المهزومة تماما , كان من المفروض على الحاضرين أن يخرجوا عن القوانين المعمول بها وأن يكونوا أكثر عفوية وأن يبتكروا طريقة جديدة وفريدة من نوعها قصد إنقاذه , لكن قلة الحيلة وكثرة التفكير أدى إلى قتل الحسين في ذلك الزمان أمام أعينهم وهو ينظرون , ليبكوا عليه فيما بعد , فقد ضيعوا كل الحسنات من جهة , وشاركوا في القتل من جهة أخرى .
أما النوع الأول من التوسل , فهو التوسل بالقبور أو بمن هو أقرب إلى الله سبحانه وتعالى , وكل هذا الخلاف الموجود بين الشيعة والسنة هو في الحقيقة مبني على معرفة الله سبحانه وتعالى , طبعا هنا نتحد عن الشيعة والسنة كناس عاديين , أو كباحثين مؤمنين , ولا نتحدث عن القادة أو التابعين , سواء كانوا علماء متشددين لفهمهم وتفسيرهم للقرآن الكريم , أو حكاما متمسكين بمكانتهم ومنصبهم , فكل هؤلاء حسابهم عند المهدي المنتظر , يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء , لكن قبل إبداء الرأي في قضية التوسل ينبغي التذكير بشيء هام جدا وهو أن إبراهيم عليه السلام يعتبر أول إنسان عرف الله سبحانه وتعالى حق معرفة , وكذلك يعتبر الوحيد , لحد الآن , الذي عرف الله سبحانه وتعالى حق معرفة دون وحي مباشر من الله ودون قرآن خاص .
moiami
10-12-2015, 11:02 PM
مرحبا
يقول الرضا ,
تعرف إبراهيم عليه السلام على الله سبحانه وتعالى دون وحي , ودون إتباع نهج معين , وقد أكد على أن العبادة الصحيحة والاتصال السليم بالله سبحانه وتعالى لا تتم إلا بالشعور الدائم به دون انقطاع ودون تشويش , فمتى أفل هذا الشعور أو انقطع , صار الشرك منازعا لله سبحانه وتعالى في خلقه , وهذا لا يعني أبدا دخول الإنسان في الشرك المؤدي إلى الهلاك , ولكن يمكن أن نسمي ذلك غفلة أو سهو أو قهر قاهر , فالتجاء الإنسان , إذن , لمن هو أقرب إلى الله سبحانه وتعالى , عمل لا بأس به , لكل من يجد صعوبة في التوصل إلى الشعور السليم بالله سبحانه وتعالى , وهذا ليس مستغربا مادام أن إبراهيم عليه السلام وحيد في هذا المجال , وما دام ليس كل الناس تعلقوا بالقرآن حتى أصبحوا قرآنا يمشون على الأرض , وطبعا التوسل يكون شريطة وجود شعور بالملتجأ إليه , فالشيعة مثلا الذي يتوسلون بقبر الحسين , عليهم أولا أن يتأكدوا من وجود رابط يربطهم به , والذي يوصلهم إلى الله سبحانه وتعالى سواء لطلب الرزق أو لطلب العلم , ولا يمكن التأكد بوجود هذا الشعور بالحسين مع وجود القيود والطقوس , لهذا قال أحد الأشخاص أنه لا بد من تخصيص زيارة لقبر الحسين للذين هم خارج العراق فقط , فهو كان يقصد زيارة دون طقوس ودون هدف معين , وتكون زيارة صفية وبريئة , للتجريب فقط وبحث عن الشعور إن وجد , ولا تكون للفت الانتباه أو التشويش على الغير , رغم أن زيارة القبور والتوسل بها شيء صعب للغاية , ربما خشية ألا يجد الإنسان ما كان يتمناه ولا يحصل على أي تغيير , كصديق تعطيه دينا فلا تطلبه منه أبدا خشية أن يمتنع عن رد الدين فتفقد صداقته .
تبقى الإشارة في الأخير أن بعض علماء الشيعة يقولون أن توسلهم بقبر الحسين ليس التجاء إلى القبر في حد ذاته , ولكن هو التجاء إلى روحه الطاهرة , قد يكون هذا الكلام صحيحا شريطة أن يكونوا متأكدين ومقتنعين بذلك , أما بالنسبة لعامة الشيعة , فالصحيح أن الالتجاء لا يكون إلا إلى الأثر وليس إلى الروح , وأثر الحسين على الأرض هو قبره وهو أقرب الأقربين إليه , كمكة مثلا فهي أثر مقام إبراهيم عليه السلام , وليست مقامه , لأن المقام بدون صاحب المقام يعتبر مجرد أثر , وله أهميته طبعا .
نحن لا نقارن وإنما نقول فقط .
moiami
11-12-2015, 12:25 AM
مرحبا
تبقى مسألة أخيرة تتعلق بهؤلاء الشيعة الذين يجرحون ظهورهم ورؤوسهم لا لهدف إلا إظهار الدم للناس عمدا , فلا هم يقتلون شخصا ولا هم يذبحون شاة , فان كان هذا حزنا على موت الحسين فيمكن , اذن , القيام بذلك في البيوت بعيدا عن أعين الناس , وإلا ما هو الهدف بالضبط .
moiami
16-12-2015, 01:34 AM
مرحبا
يواصل الرضا إعطاء رأيه في أهل الشيعة وخلافهم مع أهل السنة والجماعة حيث يقول ,
من بين الأمور المهمة التي يختلف عليها أهل السنة والجماعة من جهة وأهل الشيعة من جهة أخرى , قضية زواج المتعة , حيث يعتبره الشيعة حلالا طيبا ,لأنه جاء ذكره في القرآن الكريم , كما أن محمد عليه الصلاة لم يحرمه رغم أنه لم يقم بذلك قط , وهو زواج مؤقت , أي زواج بعد اتفاق مسبق بين الزوجين على الطلاق وذلك بمجرد انتهاء فترة الزواج المحددة مسبقا كذلك , ويضعون لهذا الأمر قوانين في حالة الإنجاب أو عدم الإنجاب , بينما يعتبرها أهل السنة والجماعة من المحرمات وأنها لا تختلف كثيرا عن الزنا , بل إن البعض منهم يعتبرها زنا , وقد كثر الجدال بين الحزبين دون أن يتغلب طرف على الآخر , فاضطروا حينها للالتجاء إلى أحد الشيوخ حتى يفتيهم في المسألة , فلما سألوه رد عليهم قائلا ,
أما لو كان زواج المتعة مباحا في عهد محمد عليه الصلاة والسلام مع أنه لم يقربه أبدا , وكان حراما في عهد عمر بن الخطاب , فلا بد إذن من وجود لغز في هذا الأمر , إن ما تسألون عنه لن تجدونه عند ذكر أو أنثى , لأن الذكر لو سئل , قد يحلل زواج المتعة بمفهومكم في حال معين , ويحرمه في حال آخر , تماما كما سكت عنه الرسول الكريم في حال , وحرمه عمر بن الخطاب في حال , واني شيخ ذكر فأنصحكم بالتوجه إلى ملك من الملائكة المقربين عند الله سبحانه وتعالى , فلا هو بذكر ولا هو بأنثى , وهو في أعلى الجبل , اذهبوا إليه يعطيكم رأيه في هذا الأمر .
moiami
16-12-2015, 02:15 AM
مرحبا
يقول الرضا , عندما وصل السائلون عند الملك في أعلى الجبل وسألوه عن قضيتهم , قال لهم ,
إن جوابي لكم هو رأي خاص وليس ملزم لكم , فاعلموا أن الزواج نوعان , زواج أسرة وزواج متعة , أما زواج الأسرة فهو زواج من أجل تكوين أسرة عمودها الفقري إنجاب الأطفال , وهو زواج العرب , أما زواج المتعة فهو زواج من أجل التمتع فقط بين الزوج والزوجة , حيث يتفق الطرفان على عدم الإنجاب مسبقا وتتحمل المرأة المسؤولية كلها , فان خانت العهد وخالفت الاتفاق يحق للزوج أن يطلقها دون أي شروط أو قيود , كما يصيبها غضب من الله سبحانه وتعالى إلى يوم الدين , ويحق للزوجين المرور من زواج المتعة إلى زواج الأسرة في حال وقع الاتفاق على ذلك , وهذا زواج أهل الله سبحانه وتعالى .
انتهى الكلام عن الحب والزواج دون طلاق , وأعتذر لكم .
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024