عطر الورد العراقية
13-12-2015, 12:28 AM
بطاقة للماشي وبطاقتين للخادم
قصة حقيقة سمعتها مباشرة من صاحبة موكب لخدمة زوار الحسين عليه السلام
قالت كنا في كل سنة نسير مشياً للزيارة ولكن زوجي قرر ان ينصب موكب لخدمة الزوار
اتم زوجي كل اعضاء الموكب وكنت انا اخبز الخبز ولكنه لم يجد طباخ ينظم الى موكبنا
اضطر زوجي لان يتفق مع طباخ من خارج موكبنا والحمدلله تمت الخدمة على احسن وجه
وخدمنا الزوار لايام ولكن قبل ان تنقطع الزوار بيومين جاء اصحاب الطباخ ونزلوا في موكبنا
وعندما رأهم قرر ان يكمل المسير معهم ويترك الخدمة واحتار زوجي كثيراً فلا احد يعرف يطبخ
وانا اخبز بكثرة ولا استطيع ان اجمع العملين مهاً كما ان طبخي ليس بالمستوى المطلوب
حزنت كثيراً وكان زوجي يواسيني ويقول لن يتركننا الحسين عليه السلام سوف نتوكل على الله
وكان عندي امل ان يترك الطباخ قراره فكيف يتركنا في هذه الصحراء هكذا ولكن وبعد ان اتم طبخ العشاء
ذهب مع اصحابه عصراً وباتوا تلك الليلة في ((العريس)) بكيت كثيراً واحترت بغداء الزوار
لكن زوجي قال لي اولاً قدمي العشاء وبعدها ينام الزوار ومن ثم تعدين الافطار وبعدها
الله كريم سيحلها صاحب الموكب (( الحسين عليه السلام ))
كنت اقدم طعام للزوار وانا محتارة فيجب ان نجهز طعام الغداء ولكن جاء زوجي
وقال لي لقد رجع الطباخ التفت ورآيت الرجل يبكي ولا يستطيع التكلم اخذ يعد الطعام وهو صامت
سألت زوجي عدة مرات لماذا يبكي؟ وكيف رجع ؟ قال لي زوجي لا يستطيع الاجابة انه يبكي فقط
انتظري سيتكلم اخيراً .
وبعد ان قدمنا طعام الغداء فرغ الموكب من الزوار تقريباً جلس الطباخ اخير وتكلم وقال :
عندما نمت البارحة رأيت الامام الحسين عليه السلام وكان يوزع بطاقات للزوار والخدم
كان يعطي للزائر بطاقة وللخادم بطاقتين
ذهبت انا ووقفت مع الخدام لكنه اعطاني بطاقة واحدة قلت له مولاي انا اخدم زوارك منذ اسبوع
قال ولكنك تركت صاحب الموكب محتار لايجد من يطبخ له فليس لك الا بطاقة الزائر
نهضت وانا ابكي لاني تيقنت بان عملي بعين الحسين وخدمتنا كانت مقبولة
قصة حقيقة سمعتها مباشرة من صاحبة موكب لخدمة زوار الحسين عليه السلام
قالت كنا في كل سنة نسير مشياً للزيارة ولكن زوجي قرر ان ينصب موكب لخدمة الزوار
اتم زوجي كل اعضاء الموكب وكنت انا اخبز الخبز ولكنه لم يجد طباخ ينظم الى موكبنا
اضطر زوجي لان يتفق مع طباخ من خارج موكبنا والحمدلله تمت الخدمة على احسن وجه
وخدمنا الزوار لايام ولكن قبل ان تنقطع الزوار بيومين جاء اصحاب الطباخ ونزلوا في موكبنا
وعندما رأهم قرر ان يكمل المسير معهم ويترك الخدمة واحتار زوجي كثيراً فلا احد يعرف يطبخ
وانا اخبز بكثرة ولا استطيع ان اجمع العملين مهاً كما ان طبخي ليس بالمستوى المطلوب
حزنت كثيراً وكان زوجي يواسيني ويقول لن يتركننا الحسين عليه السلام سوف نتوكل على الله
وكان عندي امل ان يترك الطباخ قراره فكيف يتركنا في هذه الصحراء هكذا ولكن وبعد ان اتم طبخ العشاء
ذهب مع اصحابه عصراً وباتوا تلك الليلة في ((العريس)) بكيت كثيراً واحترت بغداء الزوار
لكن زوجي قال لي اولاً قدمي العشاء وبعدها ينام الزوار ومن ثم تعدين الافطار وبعدها
الله كريم سيحلها صاحب الموكب (( الحسين عليه السلام ))
كنت اقدم طعام للزوار وانا محتارة فيجب ان نجهز طعام الغداء ولكن جاء زوجي
وقال لي لقد رجع الطباخ التفت ورآيت الرجل يبكي ولا يستطيع التكلم اخذ يعد الطعام وهو صامت
سألت زوجي عدة مرات لماذا يبكي؟ وكيف رجع ؟ قال لي زوجي لا يستطيع الاجابة انه يبكي فقط
انتظري سيتكلم اخيراً .
وبعد ان قدمنا طعام الغداء فرغ الموكب من الزوار تقريباً جلس الطباخ اخير وتكلم وقال :
عندما نمت البارحة رأيت الامام الحسين عليه السلام وكان يوزع بطاقات للزوار والخدم
كان يعطي للزائر بطاقة وللخادم بطاقتين
ذهبت انا ووقفت مع الخدام لكنه اعطاني بطاقة واحدة قلت له مولاي انا اخدم زوارك منذ اسبوع
قال ولكنك تركت صاحب الموكب محتار لايجد من يطبخ له فليس لك الا بطاقة الزائر
نهضت وانا ابكي لاني تيقنت بان عملي بعين الحسين وخدمتنا كانت مقبولة