المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة شعبي الى الرسول العظيم محمد صلى الله عليه واله وسلم. بقلم الشاعرحيدرموسى الرميثي


عشاق المفيد
17-12-2015, 10:04 PM
محمد ياأمير الحب امام الشوك

الفراشات اعله خده اتقبله وتفرح

لئن خدة الورد تمتص رحيق البيه

وي كلماته بشفافه العسل يطفح

الشمس تغفه اعله حضنه برمشه نام الليل

ويفزالصبح بعيونه لوصبح

محد واجه الله بس ابو الزهراء

قابل ربه وبسابع سماء افصح

عن لهادي اسولف ترضلى ياقانون

تسمحلي اسولف ادري ماتسمح

محمد بالتواضع طالب الحكام

صادق وي شعبه بوعدة لوصرح

محمد بالشوارع يمشي بين الناس

– ماعندة رتل ماتطلع جيوشة
ومايملك قصر بالمنطقة الخظراء

الارامل واليتامه تسكن بحوشه

حتى اصنام مكه سجدت اعله الكاع

اعله طه تصلي كامت والحجر افلح

سحك خشم التكبر طه بالاقدام

وخشوم التكبر تخسه ماتربح

لؤلؤ من عيونه ايطيح مو دمعات

وهموم اليتامه بعينه تتمرجح

ابيض ماكو اسود كلهه نفس اللون

ماعنده مذاهب رايد الاصلح

حبيب الفقره طه وسيد اعله الكون

فايز يبقه رشح والا مارشح

الواعظ المذكر
19-12-2015, 11:29 PM
وهذا من قول أحمد شوقي في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم :

يـا أَفصـحَ النـاطقين الضـادَ قاطبـةً---------حديثُك الشّـهدُ عنـد الـذائقِ الفهِـمِ
يـا أَفصـحَ النـاطقين الضـادَ قاطبـةً---------حديثُك الشّـهدُ عنـد الـذائقِ الفهِـمِ
حَـلَّيتَ مـن عَطَـلٍ جِـيدَ البيـانِ به----------فـي كـلِّ مُنتَـثِر فـي حسـن مُنتظِمِ
بكــلِّ قــولٍ كـريمٍ أَنـت قائلُـه-----------تُحْـيي القلـوبَ، وتُحْـيي ميِّـتَ الهِممِ
سَــرَتْ بشــائِرُ بالهـادي ومولِـده-------في الشرق والغرب مَسْرى النورفي الظلمِ
تخـطَّفتْ مُهَـجَ الطـاغين مـن عربٍ--------وطــيَّرت أَنفُسَ البـاغين مـن عجـمِ
رِيعـت لهـا شُرَفُ الإِيوان، فانصدعت-----مـن صدمـة الحق، لا من صدمة القُدمِ
أَتيـتَ والنـاسُ فَـوْضَى لا تمـرُّ بهم------إِلاّ عـلى صَنـم، قـد هـام فـي صنمِ
والأَرض مملــوءَةٌ جـورً، مُسَـخَّرَةٌ-------لكــلّ طاغيـةٍ فـي الخَـلْق مُحـتكِمِ
مُسَـيْطِرُ الفـرْسِ يبغـى فـي رعيّتـهِ------وقيصـرُ الـروم مـن كِـبْرٍ أَصمُّ عَمِ
يُعذِّبــان عبــادَ اللــهِ فـي شُـبهٍ--------ويذبَحــان كمــا ضحَّــيتَ بـالغَنَمِ
والخــلقُ يَفْتِــك أَقـواهم بـأَضعفِهم------كــاللَّيث بـالبَهْم، أَو كـالحوتِ بـالبَلَمِ
أَســرَى بـك اللـهُ ليـل، إِذ ملائكُـه-----والرُّسْـلُ في المسجد الأَقصى على قدَمِ
لمــا خـطرتَ بـه التفُّـوا بسـيدِهم-------كالشُّـهْبِ بـالبدرِ، أَو كـالجُند بـالعَلمِ
صـلى وراءَك منهـم كـلُّ ذي خـطرٍ-------ومن يفُــز بحــبيبِ اللـه يـأْتممِ