وليد الضوى
22-12-2015, 01:28 PM
لقد أثبت الإمام على عليه السلام خلال فترة خلافته حكمة و رجاحة عقل فلم يستمع إلى الذين نصحوه بترك معاوية فى حكم الشام لفترة من الوقت حتى تهدأ الأحوال ويتخلص من بقية خصومه وقد إعتمدت فى رأيى هذا على الأسس التالية:
1- أن الجماهير الاسلامية إختارت الإمام على عليه السلام على اساس انها رأت فيه أنه سيخلصها من الظلم والجور الذى كان سائدا فى عهد عثمان وأساس هذا الظلم وجوهره ولاة عثمان وعلى رأسهم معاوية فإذا تركه الإمام على عليه السلام فى حكم الشام يكون قد خالف الأساس الذى بناءا عليه اختارته الجماهير والمهمة المطلوب منه القيام بها ويكون قد ترك جوهر المشكلة وبذلك لن تهدأ الناس بل ربما ثاروا على الإمام على عليه السلام وبذلك يستمر الظلم .
2- أن معاوية قد ظلم وإكتنز الأموال بغير حق لذلك فإن قرار عزله فورا من قبل الإمام على عليه السلام هو أقل إجراء يمكن الإمام على عليه السلام إتخاذه وليس تسرعا أو قصر نظر كما يتهمه البعض فقد كان الإمام على عليه السلام بعيد النظر ولكن الكثيرون لا يفهمون ذلك .
3- أن الإمام على عليه السلام بعد تمرد معاوية وإحتكامه الى القوة العسكرية يكون قد حصر المواجهة بينه وبين الإمام على عليه السلام فى الواجهة العسكرية وهى فن الحرب التى يتقنها الإمام على عليه السلام وهوالبطل الصنديد المغوار فهو رب الحرب بلا منازع حيث لايقدر لا معاوية ولاغيره على مجاراته فيها أو الإنتصارعليه ويستطيع الإمام على عليه السلام سحق خصومه وهو ما حدث بالفعل حيث انتصر انتصارات ساحقة فى موقعة الجمل والنهروان وصفين لولا خدعة التحكيم التى أجبر الإمام على عليه السلام على قبولها .
4- للذين يقولون أن ترك معاوية بعض الوقت أفضل من أدراكم أنه سيقبل بعزله بعد تركه بعض الوقت لأن معاوية يرفض عزله وعلى إستعداد لإستخدام القوة العسكرية للحفاظ على مكانته فالمواجهة العسكرية كانت ستحدث لا محالة
5- حسم الأمور مع مثيرى الفتن أمثال معاوية وغيره هو الأفضل للقضاء على رؤوس الفتن للأبد وإرهاب المتربصين وقد أثبت الإمام على عليه السلام كفاءة كبيرة حيث سحق ثلاث جيوش خطيرة فى ثلاث معارك متتالية ولم تتأثر جيوشه بضراوة الخصوم ولا الإرهاق الذى قد يصيب جيشه من كثرة وتتابع المعارك .
6- الذين يعتقدون بأنه من الأفضل ترك معاوية بعض الوقت هم واهمون فيعتقدون أن معاوية لن يفطن إلى ذلك ولن يستعد لهذه المواجهة المؤجلة فهم يعتقدون أن معاوية كان سيبايع الإمام على عليه السلام ويظل منتظرا حتى يأتى قرار عزله فيستجيب طواعية !!!
1- أن الجماهير الاسلامية إختارت الإمام على عليه السلام على اساس انها رأت فيه أنه سيخلصها من الظلم والجور الذى كان سائدا فى عهد عثمان وأساس هذا الظلم وجوهره ولاة عثمان وعلى رأسهم معاوية فإذا تركه الإمام على عليه السلام فى حكم الشام يكون قد خالف الأساس الذى بناءا عليه اختارته الجماهير والمهمة المطلوب منه القيام بها ويكون قد ترك جوهر المشكلة وبذلك لن تهدأ الناس بل ربما ثاروا على الإمام على عليه السلام وبذلك يستمر الظلم .
2- أن معاوية قد ظلم وإكتنز الأموال بغير حق لذلك فإن قرار عزله فورا من قبل الإمام على عليه السلام هو أقل إجراء يمكن الإمام على عليه السلام إتخاذه وليس تسرعا أو قصر نظر كما يتهمه البعض فقد كان الإمام على عليه السلام بعيد النظر ولكن الكثيرون لا يفهمون ذلك .
3- أن الإمام على عليه السلام بعد تمرد معاوية وإحتكامه الى القوة العسكرية يكون قد حصر المواجهة بينه وبين الإمام على عليه السلام فى الواجهة العسكرية وهى فن الحرب التى يتقنها الإمام على عليه السلام وهوالبطل الصنديد المغوار فهو رب الحرب بلا منازع حيث لايقدر لا معاوية ولاغيره على مجاراته فيها أو الإنتصارعليه ويستطيع الإمام على عليه السلام سحق خصومه وهو ما حدث بالفعل حيث انتصر انتصارات ساحقة فى موقعة الجمل والنهروان وصفين لولا خدعة التحكيم التى أجبر الإمام على عليه السلام على قبولها .
4- للذين يقولون أن ترك معاوية بعض الوقت أفضل من أدراكم أنه سيقبل بعزله بعد تركه بعض الوقت لأن معاوية يرفض عزله وعلى إستعداد لإستخدام القوة العسكرية للحفاظ على مكانته فالمواجهة العسكرية كانت ستحدث لا محالة
5- حسم الأمور مع مثيرى الفتن أمثال معاوية وغيره هو الأفضل للقضاء على رؤوس الفتن للأبد وإرهاب المتربصين وقد أثبت الإمام على عليه السلام كفاءة كبيرة حيث سحق ثلاث جيوش خطيرة فى ثلاث معارك متتالية ولم تتأثر جيوشه بضراوة الخصوم ولا الإرهاق الذى قد يصيب جيشه من كثرة وتتابع المعارك .
6- الذين يعتقدون بأنه من الأفضل ترك معاوية بعض الوقت هم واهمون فيعتقدون أن معاوية لن يفطن إلى ذلك ولن يستعد لهذه المواجهة المؤجلة فهم يعتقدون أن معاوية كان سيبايع الإمام على عليه السلام ويظل منتظرا حتى يأتى قرار عزله فيستجيب طواعية !!!