البحرانية
28-11-2007, 01:56 PM
وزارة الشؤون الدينية الجزائرية تحذر من انتشار ظاهرة التشيع
الجزائر- ياسمين صلاح
في بادرة جديدة من نوعها، اعترفت وزارة الشؤون الدينية في الجزائر أن ما أسمته "ظاهرة التشيع" في البلاد صارت "تهدد المجتمع في خصوصياته وكيانه"، على حد قولها، مشيرة إلى أن رفض التشيع وسط الجزائريين "سببه تمسك الجزائر بثوابتها الدينية المتمسكة بالشريعة الإسلامية كما انزلها الله".
و قد جاء هذا التصريح على لسان مسئول سام في الوزارة أول أمس لقناة " الجزائر 3" الفرانكفونية، بعد أن ضبطت مصالح الأمن الجزائرية يوم الخميس الماضي العديد من الكتب التي تدعو إلى التشيع و عدد من أشرطة الكاسيت القادمة معظمها من سورية و لبنان..
و ليست هذه أول مرة تكشف فيها وزارة الشؤون الدينية عمليات التشيع التي يقوم بها بعض الأفراد في الجزائر، بل سبق و أعلن في السنة الماضية بشكل رسمي عن توقيف عشرات المدرسين الجزائريين بعد أن ثبتت محاولتهم تلقين تلامذتهم المذهب الشيعي و "تحريض الطلبة على التمسك بالمذهب الشيعي " مقابل تحسين في درجاتهم المدرسية، وكانت تلك اكبر فضيحة ضربت المؤسسة المدرسية في الجزائر و أطلقت عليها الأحزاب المعارضة وقتها عبارة" حرب التشيع".
القضية الجديدة لم تكن بسيطة من وجهة نظر وزارة الشؤون الدينية التي ترى في المد الشيعي في دول المغرب العربي خطرا حقيقيا على كياناتها، بالخصوص و أن التشيع مرتبط بشكل آلي بما يمكن أن تحدثه إيران من خلل في كيان المجتمع الجزائري حسب العديد من المحللين الاجتماعيين الذين يساهمون بدورهم في عملية "مناهضة التشيع في الجزائر" تحت شعار "الجزائر ليست إيران".
و هو نفس الشعار الذي رفعه الجزائريون أيضا في الثمانينات أيام امتد المد الديني المتطرف في البلاد بقيادة " بويعلي" الذي كان وقتها يحاول تجسيد النظرية الإيرانية في البلاد..
و قد ذكرت مصادر مطلعة في الجزائر انه في حال استمرار هذا المد فلا مناص من اتخاذ إجراءات قبل أن "تتأسس في الجزائر حركة شبيهة بحزب الله تزيد من الطين بلة " كما جاء في صحيفة الوطن الفرانكفونية في عددها الأخير.
الجزائر- ياسمين صلاح
في بادرة جديدة من نوعها، اعترفت وزارة الشؤون الدينية في الجزائر أن ما أسمته "ظاهرة التشيع" في البلاد صارت "تهدد المجتمع في خصوصياته وكيانه"، على حد قولها، مشيرة إلى أن رفض التشيع وسط الجزائريين "سببه تمسك الجزائر بثوابتها الدينية المتمسكة بالشريعة الإسلامية كما انزلها الله".
و قد جاء هذا التصريح على لسان مسئول سام في الوزارة أول أمس لقناة " الجزائر 3" الفرانكفونية، بعد أن ضبطت مصالح الأمن الجزائرية يوم الخميس الماضي العديد من الكتب التي تدعو إلى التشيع و عدد من أشرطة الكاسيت القادمة معظمها من سورية و لبنان..
و ليست هذه أول مرة تكشف فيها وزارة الشؤون الدينية عمليات التشيع التي يقوم بها بعض الأفراد في الجزائر، بل سبق و أعلن في السنة الماضية بشكل رسمي عن توقيف عشرات المدرسين الجزائريين بعد أن ثبتت محاولتهم تلقين تلامذتهم المذهب الشيعي و "تحريض الطلبة على التمسك بالمذهب الشيعي " مقابل تحسين في درجاتهم المدرسية، وكانت تلك اكبر فضيحة ضربت المؤسسة المدرسية في الجزائر و أطلقت عليها الأحزاب المعارضة وقتها عبارة" حرب التشيع".
القضية الجديدة لم تكن بسيطة من وجهة نظر وزارة الشؤون الدينية التي ترى في المد الشيعي في دول المغرب العربي خطرا حقيقيا على كياناتها، بالخصوص و أن التشيع مرتبط بشكل آلي بما يمكن أن تحدثه إيران من خلل في كيان المجتمع الجزائري حسب العديد من المحللين الاجتماعيين الذين يساهمون بدورهم في عملية "مناهضة التشيع في الجزائر" تحت شعار "الجزائر ليست إيران".
و هو نفس الشعار الذي رفعه الجزائريون أيضا في الثمانينات أيام امتد المد الديني المتطرف في البلاد بقيادة " بويعلي" الذي كان وقتها يحاول تجسيد النظرية الإيرانية في البلاد..
و قد ذكرت مصادر مطلعة في الجزائر انه في حال استمرار هذا المد فلا مناص من اتخاذ إجراءات قبل أن "تتأسس في الجزائر حركة شبيهة بحزب الله تزيد من الطين بلة " كما جاء في صحيفة الوطن الفرانكفونية في عددها الأخير.