المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روساء الحشووالقصاص والمحدثون الجهال رووا اخبارالملحدين ومايصدق قول المشركين(سحرالنبي)


الطالب313
06-01-2016, 09:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جميعكم تعلمون حديث سحر النبي-ص- الذي روته عائشه بنت ابي بكر واورده البخاري في صحيحه واورده مسلم ايضا كما سنرى وخالف بذلك ما تسالم عليه من كتاب الله-عزوجل -حيث قال تعالى-انكارا على المشركين حيث قالوا-ان تتبعون الا رجلا مسحورا-
فبتالي هذا القول وهو من المشركين اورده الله عزوجل وبين انه اعتقادهم وقولهم ولكن نرى ان عائشه تروي ان النبي -ص- سحر واورده البخاري ومسلم ونحن الان لانريد ان نحاكم النص بقدر مانريد ان نبين قولين مهمين في هذا الصدد يستفاد منه الاحبه في حواراتهم مع حشويه الوهابيه فتفضلوا
روساء الحشووالقصاص والمحدثون الجهال رووا اخبارالملحدين ومايصدق قول المشركين(في سحر النبي بين عائشه والبخاري)
اولا- نورد الحديث من البخاري ومسلم
صحيح البخاري
5430 حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي لكنه دعا ودعا ثم قال يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل فقال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم قال في أي شيء قال في مشط ومشاطة وجف طلع نخلة ذكر قال وأين هو قال في بئر ذروان فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فجاء فقال يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء أو كأن رءوس نخلها رءوس الشياطين قلت يا رسول الله أفلا استخرجته قال قد عافاني الله فكرهت أن أثور على الناس [ ص: 2175 ] فيه شرا فأمر بها فدفنت تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد عن هشام وقال الليث وابن عيينة عن هشام في مشط ومشاقة يقال المشاطة ما يخرج من الشعر إذا مشط والمشاقة من مشاقة الكتان
وورد ايضا في - صحيح مسلم » كتاب السلام » باب السحر

احكام القران للجصاص-ج1 -ص59
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12065
ورؤساء الحشو والجهّال من العامة من أسرع الناس إلى تصديق السحرة والمعزّمين، وأشدهم نكيرا على من جحدها، ويروون في ذلك أخبارا مفتعلة متخرّصة يعتقدون صحتها. كالحديث الذي يروونه أن امرأة أتت عائشة فقالت: إني ساحرة فهل لي من توبة؟ فقالت: وما سحرك؟ قالت: سرت إلى الموضع الذي فيه هاروت وماروت ببابل لطلب علم السحر. فقالا لي: يا أمة الله! لا تختاري عذاب الآخرة بأمر الدنيا. فأبيت. فقالا لي:
اذهبي فبولي على ذلك الرماد، فذهبت لأبول عليه، ففكرت في نفسي فقلت: لا فعلت، وجئت إليهما وقلت: قد فعلت. فقالا: ما رأيت؟ قلت لم أر شيئا، فقالا: ما فعلت، اذهبي فبولي عليه، فذهبت وفعلت، فرأيت كأنّ فارسا قد خرج من فرجي مقنّعا بالحديد حتى صعد إلى السماء، فجئتهما فأخبرتهما فقالا: ذلك إيمانك قد خرج عنك، وقد أحسنت السحر. فقالت: وما هو؟ فقالا: لا تريدين شيئا فتصورينه في وهمك إلا كان، فصورت في نفسي حبا من حنطة، فإذا إنا بالحب، فقلت له: انزرع، فانزرع.
فخرج من ساعته سنبلا. فقلت له: انطحن وانخبز، إلى آخر الأمر، حتى صار خبزا، وإني كنت لا أصوّر في نفسي شيئا إلا كان، فقالت لها عائشة: ليست لك توبة.
ومن صدق هذا فليس يعرف النبوة، ولا يأمن أن تكون معجزات الأنبياء عليهم السلام من هذا النوع: وأنهم كانوا سحرة. وقال الله تعالى: وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى [طه: 69] وقد أجازوا من سحر الساحر ما هو أعظم من هذا وأفظع. وذلك أنهم زعموا أن النبي عليه الصلاة والسلام سحر، وأن السّحر عمل فيه حتى
قال: «إنه يخيل إلي أني أقول الشيء وأفعله، ولم أقله ولم أفعله»
وأن امرأة يهودية سحرته في جفّ «1» طلعة نخل ذكر ومشط ومشاقة «2» ، حتى أتاه جبريل عليه السلام فأخبره أنها سحرته في جف طلعة، وهو تحت راعونة البئر «3» ، فاستخرج، وزال عن النبي صلّى الله عليه وسلّم ذلك العارض «4» . وقد قال الله تعالى مكذّبا للكفار فيما ادعوه من ذلك للنبي صلّى الله عليه وسلّم فقال جل من قائل:
وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً [الفرقان: 8] .
ومثل هذه الأخبار من وضع الملحدين تلعّبا واستجرارا إلى القول بإبطال معجزات الأنبياء عليهم السلام، والقدح فيها. وأنه لا فرق بين معجزات الأنبياء وفعل السحرة، وأن جميعه من نوع واحد.
والعجب ممن يجمع بين تصديق الأنبياء عليهم السلام وإثبات معجزاتهم، وبين التصديق بمثل هذا من فعل السحرة مع قوله تعالى: وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى [طه: 69] فصدّق هؤلاء من كذّبه الله، وأخبر ببطلان دعواه وانتحاله.
وجائز أن تكون المرأة اليهودية بجهلها ظنا منها بأن ذلك يعمل في الأجساد قصدت به النبيّ صلّى الله عليه وسلّم. فأطلع الله نبيّه على موضع سحرها، وأظهر جهلها. فيما ارتكبت وظنت. ليكون ذلك من دلائل نبوته، لا أنّ ذلك ضرّه وخلّط عليه أمره. ولم يقل كل الرواة: إنه اختلط عليه أمره، وإنما هذا اللفظ زيد في الحديث ولا أصل له.
والفرق بين معجزات الأنبياء عليهم السلام وبين ما ذكرنا من وجوه التخييلات،
أن معجزات الأنبياء عليهم السلام هي على حقائقها، وبواطنها كظواهرها، وكلّما تأملتها ازددت بصيرة في صحتها.
للوثيقه اضغط على الروابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12066
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12067

تفسير جزء عم للشيخ محمد عبده-ص181
(( وقد رووا ههنا أحاديث في أن النبي صلى الله عليه وسلم سحره لبيد بن الاعصم وأثر سحره فيه حتى كان يخيل له أنه يفعل الشئ وهو لا يفعله أو يأتي شيأ وهو لا يأتيه وان الله أنبأه بذلك وأخرجت مواد السحر من بئر وعوفي صلى الله عليه وسلم مما كان نزل به من ذلك ونزلت هذه السورة.
ولا يخفى أن تأثير السحر في نفسه عليه السلام حتى يصل به الأمر أن يظن أنه يفعل الشيء وهو لا يفعله ليس من قبيل تأثير الأمراض في الأبدان ولا من قبيل عروض السهو والنسيان في بعض الأمور العادية ، بل هو ماس بالعقل وآخذ بالروح وهو مما يصدق قول المشركين (( إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا )) ([28]) وليس المسحور عندهم إلا من خولط في عقله ، وخيل له أن شيئا يقع وهو لا يقع ، فيخيل اليه أنه يوحى اليه وهو لا يوحى اليه.
وقد قال كثير من المقلّدين الذين لا يعقلون ما هي النبوة ولا ما يجب لها : أنّ الخبر بتأثير السحر في النفس الشريفة قد صح فيلزم الاعتقاد به ، وعدم التصديق به من بدع المبتدعين ، لأنه ضرب من انكار السحر ، وقد جاء القرآن بصحة السحر.
فانظر كيف ينقلب الدين الصحيح والحق الصريح في نظر المقلّدين بدعة! نعوذ بالله! يحتج بالقرآن على ثبوت السحر! ويعرض عن القرآن في نفيه السحر عنه صلى الله عليه وسلم وعده من افتراء المشركين عليه ، ويؤول في هذه ولا يؤول في تلك مع أنّ الذي قصده المشركون ظاهر ، لأنهم كانوا يقولون إنّ الشيطان يلابسه عليه السلام ، وملابسة الشيطان تعرف بالسحر عندهم وضرب من ضروبه ، وهو بعينه أثر السحر الذي نسب إلى لبيد فإنّه قد خالط عقله وإدراكه في زعمهم.

والذي يجب اعتقاده أنّ القرآن مقطوع به ، وانّه كتاب الله بالتواتر عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ، فهو الذي يجب الاعتقاد به بما يثبته، وعدم الاعتقاد بما ينفيه، وقد جاء بنفي السحر عنه عليه السلام ، حيث نسب القول بإثبات حصول السحر له إلى المشركين اعدائه ووبّخهم على زعمهم هذا، فإذا هو ليس بمسحور قطعاً.
وأمّا الحديث فعلى فرض صحّته هو حديث آحاد ([29]) ، والآحاد لا يؤخذ بها في باب العقائد ، وعصمة النبي من تأثير السحر في عقله عقيدة من العقائد ، لا يؤخذ في نفيها عنه إلاّ باليقين ولا يجوز أن يؤخذ فيها بالظن والمظنون!
على أنّ الحديث الذي يصل إلينا من طريق الآحاد إنّما يحصل الظن عند من صح عنده، أمّا من قامت له الاَدلّة على إنّه غير صحيح فلا تقوم به عليه حجّة ، وعلى أي حال ، فلنا بل علينا أن نفوض الاَمر في الحديث ولا نحكمه في عقيدتنا ، ونأخذ بنص الكتاب وبدليل العقل ، فانّه إذا خولط النبي في عقله - كما زعموا - جاز عليه أن يظن انّه بُلّغ شيئاً وهو لم يُبلّغه ، أو أن شيئاً ينزل عليه وهو لم ينزل عليه ، والأمر ظاهر لا يحتاج إلى بيان وقد جاء ذكر السحر في مواقف مختلفة في القرآن ,وليس من الواجب أن نفهمه كما يفهمه هؤلاء العميان ، فإن السحر في اللغة معناه صرف الشيء عن حقيقته وسحر سحرة فرعون كان ضربا من الحيلة ولذلك قال يخيل اليه من سحرهم أنها تسعى)ولم يقل تسعى بسحرهم .
ولو كان هؤلاء يقدرون الكتاب قدره ، ويعرفون من اللغة ما يكفي لعاقل أن يتكّلم ما هذروا هذا الهذر ، ولا وصموا الإسلام بهذه الوصمة ، وكيف يصح أن تكون هذه السورة نزلت في سحر النبي صلى الله عليه وسلم مع أنها مكية في قول عطاء والحسن وجابر وفي رواية ابن كريب عن ابن عباس وما يزعمونه من السحر إنما وقع بالمدينة , لكن من تعوّد القول بالمحال لا يمكن الكلام معه بحال، نعوذ بالله من الخبال )) ([30]).
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12068 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12069 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)

وقال الفخر الرازي المتوفى 606 هـ : (( واعلم أن المعتزلة أنكروا ذلك بأسرهم ، قال القاضي هذه الرواية باطلة.
وكيف يمكن القول بصحتها ، والله تعالى يقول ( وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) وقال : ( وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) ولان تجويزه يفضي إلى القدح في النبوة ، ولأنه لو صح ذلك لكان من الواجب أن يصلوا إلى الضرر لجميع الأنبياء والصالحين ، ولقد روا على تحصيل الملك العظيم لأنفسهم ، وكل ذلك باطل ، ولان الكفار كانوا يعيرونه بأنه مسحور ، فلو وقعت هذه الواقعة لكان الكفار صادقين في تلك الدعوة ، ولحصل فيه عليه السلام ذلك العيب ، ومعلوم أن ذلك غير جائز ))

تفسير القاسمي » تفسير سورة الفلق
تنبيه:
قال الشهاب: نقل في (التأويلات) عن أبي بكر الأصم أنه قال: إن حديث « سحره صلوات الله عليه » ، المروي هنا، متروك لما يلزم من قول الكفرة أنه مسحور. وهو مخالف لنص القرآن حيث أكذبهم الله فيه. ونقل الرازي عن القاضي أنه قال: هذه الرواية باطلة، وكيف يمكن القول بصحتها، والله تعالى يقول: والله يعصمك من الناس وقال: ولا يفلح الساحر حيث أتى ولأن تجويزه يفضي إلى القدح في النبوة; ولأنه لو صح ذلك لكان من الواجب أن يصلوا إلى ضرر جميع الأنبياء والصالحين، ولقدروا على تحصيل الملك العظيم لأنفسهم، وكل ذلك باطل، ولكان الكفار يعيرونه بأنه مسحور. فلو وقعت هذه الواقعة لكان الكفار صادقين في تلك الدعوة، ولحصل فيه -عليه السلام- ذلك العيب. ومعلوم أن ذلك غير جائز. انتهى. [ ص: 6309 ] ولا غرابة في أن لا يقبل هذا الخبر لما برهن عليه، وإن كان مخرجا في الصحاح; وذلك لأنه ليس كل مخرج فيها سالما من النقد، سندا أو معنى، كما يعرفوه الراسخون. على أن المناقشة في خبر الآحاد معروفة من عهد الصحابة.

ما من تقول علينا من الوهابيه واورد هذه الروايه عندنا فاصفعوه بهذا
1-الشيخ الطوسي المتوفى سنة 460 هـ بعد أن نقل بعض روايات السحر : (( وهذه أخبار آحاد لا يعمل عليها في هذا المعنى )) الخلاف ج 5 ص 329.
2- وقال الشيخ الطبرسي المتوفى سنة 548 هـ : (( فأما ما روي من الأخبار أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سحر ، فكان يرى أنه فعل ما لم يفعله ، وأنه لم يفعل ما فعله ، فأخبار مفتعلة لا يلتفت إليها- مجمع البيان في تفسير القرآن ج 1 ص 334.
3-وقال ابن ادريس الحلي المتوفى سنة 598 هـ : (( والرسول عليه السلام ما سحر عندنا بلا خلاف ، لقوله تعالى " والله يعصمك من الناس " وعند بعض المخالفين أنه سحر ، وذلك بخلاف التنزيل المجيد )) السرائر ج 3 ص 534
4-وقال العلامة الحلي المتوفى سنة 726 هـ : (( وهذا القول عندي باطل والروايات ضعيفة خصوصا رواية عائشة لاستحالة تطرق السحر إلى الأنبياء عليهم السلام )) منتهى المطلب ج 2 ص 1014.
5- وقال العلامة المجلسي المتوفى سنة 1111 هـ : (( وأما تأثير السحر في النبي والإمام صلوات الله عليهما فالظاهر عدم وقوعه - أقول : بل المسلم به عدم وقوعه كما عن ابن ادريس - وإن لم يقم برهان على امتناعه إذا لم ينته إلى حد يخل بغرض البعثة ، كالتخبيط والتخليط ، فإنه إذا كان الله سبحانه أقدر الكفار لمصالح التكليف على حبس الأنبياء والأوصياء عليهم السلام وضربهم وجرحهم وقتلهم بأشنع الوجوه فأي استحالة على أن يقدروا على فعل يؤثر فيهم هما ومرضا ؟
لكن لما عرفت أن السحر يندفع بالعوذ والآيات والتوكل ، وهم عليهم السلام معادن جميع ذلك ، فتأثيره فيهم مستبعد ، والأخبار الواردة في ذلك أكثرها عامية أو ضعيفة ومعارضة بمثلها ، فيشكل التعويل عليها في إثبات مثل ذلك )) بحار الأنوار ج 60 ص 41.
للامانه وجدت بعض النقول من الاخ الحبيب المسمى --وقلبي بحبك متيما--المشارك في شبكه الحق الثقافيه فنقلتها حرفيا منه ووجدت تشابه في المضمون وفقه الله واعلى مقامه
صفعات الطالب313