ابراهيم بن شيبة
16-01-2016, 05:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول السلفي عمر العرباوي في كتابه " التخلی عن التقلید والتحلی بالأصل المفید " :
وقال: ترکت فیکم ما إن تمسکتم به فلن تضلوا من بعدی أبدا کتاب الله وسنتی (1) .
(1) من خطبة الوداع عن جابر بن عبد الله رضی الله تعالى عنه (رواه مسلم) .
التخلی عن التقلید والتحلی بالأصل المفید،ص34 ط مطبعة الوراقة العصریة
أقول : أين هذا الحديث في صحيح مسلم يا بني وهبون ؟!
وإليكم حديث جابر بن عبد الله في صحيح مسلم :
حَدَّثَنَا أَبُو بَکْرِ بْنُ أَبِی شَیْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، جَمِیعًا عَنْ حَاتِمٍ، قَالَ أَبُو بَکْرٍ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ الْمَدَنِیُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِیهِ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، فَسَأَلَ عَنِ الْقَوْمِ حَتَّى انْتَهَى إِلَیَّ ....... وَقَدْ تَرَکْتُ فِیکُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، کِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّی، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟» قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّکَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّیْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ: بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، یَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَیَنْکُتُهَا إِلَى النَّاسِ «اللهُمَّ، اشْهَدْ، اللهُمَّ، اشْهَدْ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَذَّنَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ، وَلَمْ یُصَلِّ بَیْنَهُمَا شَیْئًا، ثُمَّ رَکِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى أَتَى الْمَوْقِفَ، فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ إِلَى الصَّخَرَاتِ، وَجَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بَیْنَ یَدَیْهِ، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَلَمْ یَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ قَلِیلًا، حَتَّى غَابَ الْقُرْصُ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ خَلْفَهُ، وَدَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ شَنَقَ لِلْقَصْوَاءِ الزِّمَامَ حَتَّى إِنَّ رَأْسَهَا لَیُصِیبُ مَوْرِکَ رَحْلِهِ، وَیَقُولُ بِیَدِهِ الْیُمْنَى «أَیُّهَا النَّاسُ، السَّکِینَةَ السَّکِینَةَ» کُلَّمَا أَتَى حَبْلًا مِنَ الْحِبَالِ أَرْخَى لَهَا قَلِیلًا، حَتَّى تَصْعَدَ، حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ، فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَإِقَامَتَیْنِ، وَلَمْ یُسَبِّحْ بَیْنَهُمَا شَیْئًا، ثُمَّ اضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، وَصَلَّى الْفَجْرَ، حِینَ تَبَیَّنَ لَهُ الصُّبْحُ، بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ، ثُمَّ رَکِبَ الْقَصْوَاءَ، حَتَّى أَتَى الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَدَعَاهُ وَکَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ یَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا، فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَأَرْدَفَ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ، وَکَانَ رَجُلًا حَسَنَ الشَّعْرِ أَبْیَضَ وَسِیمًا، فَلَمَّا دَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ ظُعُنٌ یَجْرِینَ، فَطَفِقَ الْفَضْلُ یَنْظُرُ إِلَیْهِنَّ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَدَهُ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ، فَحَوَّلَ الْفَضْلُ وَجْهَهُ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ یَنْظُرُ، فَحَوَّلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَدَهُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ، یَصْرِفُ وَجْهَهُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ یَنْظُرُ، حَتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ، فَحَرَّکَ قَلِیلًا، ثُمَّ سَلَکَ الطَّرِیقَ الْوُسْطَى الَّتِی تَخْرُجُ عَلَى الْجَمْرَةِ الْکُبْرَى، حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ الَّتِی عِنْدَ الشَّجَرَةِ، فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَیَاتٍ، یُکَبِّرُ مَعَ کُلِّ حَصَاةٍ مِنْهَا، مِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ، رَمَى مِنْ بَطْنِ الْوَادِی، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمَنْحَرِ، فَنَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّینَ بِیَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِیًّا، فَنَحَرَ مَا غَبَرَ، وَأَشْرَکَهُ فِی هَدْیِهِ، ثُمَّ أَمَرَ مِنْ کُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ، فَجُعِلَتْ فِی قِدْرٍ، فَطُبِخَتْ، فَأَکَلَا مِنْ لَحْمِهَا وَشَرِبَا مِنْ مَرَقِهَا، ثُمَّ رَکِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَأَفَاضَ إِلَى الْبَیْتِ، فَصَلَّى بِمَکَّةَ الظُّهْرَ، فَأَتَى بَنِی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، یَسْقُونَ عَلَى زَمْزَمَ، فَقَالَ: «انْزِعُوا، بَنِی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَلَوْلَا أَنْ یَغْلِبَکُمُ النَّاسُ عَلَى سِقَایَتِکُمْ لَنَزَعْتُ مَعَکُمْ» فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ مِنْهُ.
صحیح مسلم،ج2،ص887 الی 891،ح1218 ط دار إحیاء التراث العربی
الوثائق :
http://s6.picofile.com/file/8233671892/001.png
http://s7.picofile.com/file/8233671926/002.png (http://s7.picofile.com/file/8233671926/002.png)
يقول السلفي عمر العرباوي في كتابه " التخلی عن التقلید والتحلی بالأصل المفید " :
وقال: ترکت فیکم ما إن تمسکتم به فلن تضلوا من بعدی أبدا کتاب الله وسنتی (1) .
(1) من خطبة الوداع عن جابر بن عبد الله رضی الله تعالى عنه (رواه مسلم) .
التخلی عن التقلید والتحلی بالأصل المفید،ص34 ط مطبعة الوراقة العصریة
أقول : أين هذا الحديث في صحيح مسلم يا بني وهبون ؟!
وإليكم حديث جابر بن عبد الله في صحيح مسلم :
حَدَّثَنَا أَبُو بَکْرِ بْنُ أَبِی شَیْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، جَمِیعًا عَنْ حَاتِمٍ، قَالَ أَبُو بَکْرٍ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ الْمَدَنِیُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِیهِ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، فَسَأَلَ عَنِ الْقَوْمِ حَتَّى انْتَهَى إِلَیَّ ....... وَقَدْ تَرَکْتُ فِیکُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، کِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّی، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟» قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّکَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّیْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ: بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، یَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَیَنْکُتُهَا إِلَى النَّاسِ «اللهُمَّ، اشْهَدْ، اللهُمَّ، اشْهَدْ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَذَّنَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ، وَلَمْ یُصَلِّ بَیْنَهُمَا شَیْئًا، ثُمَّ رَکِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى أَتَى الْمَوْقِفَ، فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ إِلَى الصَّخَرَاتِ، وَجَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بَیْنَ یَدَیْهِ، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَلَمْ یَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ قَلِیلًا، حَتَّى غَابَ الْقُرْصُ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ خَلْفَهُ، وَدَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ شَنَقَ لِلْقَصْوَاءِ الزِّمَامَ حَتَّى إِنَّ رَأْسَهَا لَیُصِیبُ مَوْرِکَ رَحْلِهِ، وَیَقُولُ بِیَدِهِ الْیُمْنَى «أَیُّهَا النَّاسُ، السَّکِینَةَ السَّکِینَةَ» کُلَّمَا أَتَى حَبْلًا مِنَ الْحِبَالِ أَرْخَى لَهَا قَلِیلًا، حَتَّى تَصْعَدَ، حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ، فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَإِقَامَتَیْنِ، وَلَمْ یُسَبِّحْ بَیْنَهُمَا شَیْئًا، ثُمَّ اضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، وَصَلَّى الْفَجْرَ، حِینَ تَبَیَّنَ لَهُ الصُّبْحُ، بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ، ثُمَّ رَکِبَ الْقَصْوَاءَ، حَتَّى أَتَى الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَدَعَاهُ وَکَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ یَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا، فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَأَرْدَفَ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ، وَکَانَ رَجُلًا حَسَنَ الشَّعْرِ أَبْیَضَ وَسِیمًا، فَلَمَّا دَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ ظُعُنٌ یَجْرِینَ، فَطَفِقَ الْفَضْلُ یَنْظُرُ إِلَیْهِنَّ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَدَهُ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ، فَحَوَّلَ الْفَضْلُ وَجْهَهُ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ یَنْظُرُ، فَحَوَّلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَدَهُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ، یَصْرِفُ وَجْهَهُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ یَنْظُرُ، حَتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ، فَحَرَّکَ قَلِیلًا، ثُمَّ سَلَکَ الطَّرِیقَ الْوُسْطَى الَّتِی تَخْرُجُ عَلَى الْجَمْرَةِ الْکُبْرَى، حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ الَّتِی عِنْدَ الشَّجَرَةِ، فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَیَاتٍ، یُکَبِّرُ مَعَ کُلِّ حَصَاةٍ مِنْهَا، مِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ، رَمَى مِنْ بَطْنِ الْوَادِی، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمَنْحَرِ، فَنَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّینَ بِیَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِیًّا، فَنَحَرَ مَا غَبَرَ، وَأَشْرَکَهُ فِی هَدْیِهِ، ثُمَّ أَمَرَ مِنْ کُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ، فَجُعِلَتْ فِی قِدْرٍ، فَطُبِخَتْ، فَأَکَلَا مِنْ لَحْمِهَا وَشَرِبَا مِنْ مَرَقِهَا، ثُمَّ رَکِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَأَفَاضَ إِلَى الْبَیْتِ، فَصَلَّى بِمَکَّةَ الظُّهْرَ، فَأَتَى بَنِی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، یَسْقُونَ عَلَى زَمْزَمَ، فَقَالَ: «انْزِعُوا، بَنِی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَلَوْلَا أَنْ یَغْلِبَکُمُ النَّاسُ عَلَى سِقَایَتِکُمْ لَنَزَعْتُ مَعَکُمْ» فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ مِنْهُ.
صحیح مسلم،ج2،ص887 الی 891،ح1218 ط دار إحیاء التراث العربی
الوثائق :
http://s6.picofile.com/file/8233671892/001.png
http://s7.picofile.com/file/8233671926/002.png (http://s7.picofile.com/file/8233671926/002.png)