الباحث الطائي
26-01-2016, 05:06 AM
بسمه تعالى
السلام عليكم الاخوة الاعضاء والمتابعين وفقهم الله
اعرض عليكم حقائق قديمة مهمة للغاية تحتاج الى تأمل وفهم وربط للمثقفين والموالين خاصتا .
مما كان مشهور ومنقول عن اول رئيس وزراء لاسرائيل وهو بن غوريون هو كما ادناه :
إن قوتنا ليست في سلاحنا النووي .
قوتنا تكمن في تفتيت ثلاث دول كبيرة حولنا ,, العراق . سورية . مصر ,, الى دويلات متناحرة على أسس دينية و طائفية .
و نجاحنا في هذا الامر لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على جهل و غباء الطرف الآخر .
-------- انتهى ---------
أقول : ما يقارب ال 60 سنة وهذه الفكرة وهذا المشروع كان ينتظر الوقت المناسب لتنفيذه . جهود وقدرات ومؤامرات والصهيونية بكل امكانياتها وسلطتها وقوة ضغطها وتحكمها انتجت يوم وساعة الصفر لتنفيذ هذا المشروع الذي لعله ولد عمليا وتنفيذيا على ارض الواقع مع بداية الغزو الامريكي للعراق ومشروع " الشرق الاوسط الجديد " الذي اعلن عنه في حينه كمصطلح سياسي تسويقي لهذا المشروع الصهيوامريكي
من هنا فليلتفت الجميع الى حجم وقِدَم المؤامرة ، ومنه يمكن فك لغز ما يسمى بالربيع العربي ، وكيف ضهر الارهاب الاسلامي المتطرف ، وما هي خفايا مشروع الحرب على الارهاب ، وما هو غاية الصراع في سوريا والوضع في العراق ومصر ، وما هو قادم من تفاصيل ونوايا متطورة ومحدثة عن اصل المشروع الصهيوامريكي .
للاسف هناك غفلة سياسية طالما اصابت الكثير , وهناك بالطبع کالاصنام يتحكم بها اصحاب المشروع لتنفيذ مشروعه مختلفين الحيثيات سواء سياسيين وحكام او رجال دين ورموز ! وهذا هو الذي اشار اليه بن غوريون ( جهل وغباء الطرف الاخر )
نعم - قوة اسرائيل ليس في سلاحها النووي ،
هذا السلاح النووي وبقية الاسلحة المتطورة الاخرى هو " البعبع " الاسرائيلي الذي تخيف به الجبناء والحمقى من قادة العرب .
وإلا حتى علميا وعمليا لا يمكنها استخدامه في ضرب دول مجاورة قريبة !
نجح البعبع ، وخاب المبعوع ، الى ان جاء اليوم الذي اثبت فيه بالواقع والدليل العملي ضعف هذا الكيان الصهيوني من خلال حرب حزب الله ، والمقاومة الفلسطينية في غزة مع اسرائيل ، وكلاهما في الاصل والقياس ذوي فارق كبير جدا بالقياس .
ما يمكن استخلاصه من هذا الطرح والذي يجب ان يدرس ويبلّغ في مختلف المجالات للشعب العربي والاسلامي النقاط التالية ادناه :
1- لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا .
ومصداقها في عصرنا الحاضر دولة اسرائيل وحركة الصهيونية العالمية مع حلفائها من الغرب كامريكا واوربا المستعمرين .
يعني نظرية المؤامرة اثبتها القران الكريم اولا ، وروايات ال البيت ع ثانيا من خلال علامات الظهور وحرب الامام الحجة ع مع اليهود في اخر الزمان .
2- استراتيجية بقاء وقوة دولة اسرائيل معتمدة على تفكيك واضعاف الدول العربية والاسلامية المحيطة بها ومن خلال صناعة الخلافات الدينية والطائفية بينهم .
3- قوة العرب والمسلمين هي في وحدتهم الدينية والسياسية اولا وبالاساس ، وهناك مقومات اساسية ومهمة كافية لذلك وهي وحدة الدين الاسلامي ووحدة القومية العربية .
والسلام عليكم
الباحث الطائي
السلام عليكم الاخوة الاعضاء والمتابعين وفقهم الله
اعرض عليكم حقائق قديمة مهمة للغاية تحتاج الى تأمل وفهم وربط للمثقفين والموالين خاصتا .
مما كان مشهور ومنقول عن اول رئيس وزراء لاسرائيل وهو بن غوريون هو كما ادناه :
إن قوتنا ليست في سلاحنا النووي .
قوتنا تكمن في تفتيت ثلاث دول كبيرة حولنا ,, العراق . سورية . مصر ,, الى دويلات متناحرة على أسس دينية و طائفية .
و نجاحنا في هذا الامر لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على جهل و غباء الطرف الآخر .
-------- انتهى ---------
أقول : ما يقارب ال 60 سنة وهذه الفكرة وهذا المشروع كان ينتظر الوقت المناسب لتنفيذه . جهود وقدرات ومؤامرات والصهيونية بكل امكانياتها وسلطتها وقوة ضغطها وتحكمها انتجت يوم وساعة الصفر لتنفيذ هذا المشروع الذي لعله ولد عمليا وتنفيذيا على ارض الواقع مع بداية الغزو الامريكي للعراق ومشروع " الشرق الاوسط الجديد " الذي اعلن عنه في حينه كمصطلح سياسي تسويقي لهذا المشروع الصهيوامريكي
من هنا فليلتفت الجميع الى حجم وقِدَم المؤامرة ، ومنه يمكن فك لغز ما يسمى بالربيع العربي ، وكيف ضهر الارهاب الاسلامي المتطرف ، وما هي خفايا مشروع الحرب على الارهاب ، وما هو غاية الصراع في سوريا والوضع في العراق ومصر ، وما هو قادم من تفاصيل ونوايا متطورة ومحدثة عن اصل المشروع الصهيوامريكي .
للاسف هناك غفلة سياسية طالما اصابت الكثير , وهناك بالطبع کالاصنام يتحكم بها اصحاب المشروع لتنفيذ مشروعه مختلفين الحيثيات سواء سياسيين وحكام او رجال دين ورموز ! وهذا هو الذي اشار اليه بن غوريون ( جهل وغباء الطرف الاخر )
نعم - قوة اسرائيل ليس في سلاحها النووي ،
هذا السلاح النووي وبقية الاسلحة المتطورة الاخرى هو " البعبع " الاسرائيلي الذي تخيف به الجبناء والحمقى من قادة العرب .
وإلا حتى علميا وعمليا لا يمكنها استخدامه في ضرب دول مجاورة قريبة !
نجح البعبع ، وخاب المبعوع ، الى ان جاء اليوم الذي اثبت فيه بالواقع والدليل العملي ضعف هذا الكيان الصهيوني من خلال حرب حزب الله ، والمقاومة الفلسطينية في غزة مع اسرائيل ، وكلاهما في الاصل والقياس ذوي فارق كبير جدا بالقياس .
ما يمكن استخلاصه من هذا الطرح والذي يجب ان يدرس ويبلّغ في مختلف المجالات للشعب العربي والاسلامي النقاط التالية ادناه :
1- لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا .
ومصداقها في عصرنا الحاضر دولة اسرائيل وحركة الصهيونية العالمية مع حلفائها من الغرب كامريكا واوربا المستعمرين .
يعني نظرية المؤامرة اثبتها القران الكريم اولا ، وروايات ال البيت ع ثانيا من خلال علامات الظهور وحرب الامام الحجة ع مع اليهود في اخر الزمان .
2- استراتيجية بقاء وقوة دولة اسرائيل معتمدة على تفكيك واضعاف الدول العربية والاسلامية المحيطة بها ومن خلال صناعة الخلافات الدينية والطائفية بينهم .
3- قوة العرب والمسلمين هي في وحدتهم الدينية والسياسية اولا وبالاساس ، وهناك مقومات اساسية ومهمة كافية لذلك وهي وحدة الدين الاسلامي ووحدة القومية العربية .
والسلام عليكم
الباحث الطائي