المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البرزاني وحلمه الخبيث


س البغدادي
29-01-2016, 02:27 PM
الوارد ان هناك شبه اتفاق رسمي بين البرزاني وثلته وبين اردوغان وعصبته القومية وبرعاية غربية أمريكية حصرا على تنفيذ مشروع خبيث في شمال العراق من نتائجه والله اعلم بذلك هو سلخ الموصل كمحافظة كاملة من العراق وربطها بتركيا وضمان سكوت الكرد بإخضاع كركوك ومناطق اخرى لهم ،
هذه مناورة ذكية من اردوغان وغباء فاحش من برزاني ،
البرزاني يراهن على هذه اللعبة لتمرير حلمه الكبير الميت سريريا وهو انشاء دولته البرزانية ،
وهذا رهان خاسر كليا وسيخسر هو نفسه كرسيه ومكانته وسطوته ونفوذه في شمال العراق وبين الأكراد عموما،
لايتصور برزاني ان مجرد سيره بهذا المشروع الخبيث سيمر مرور الكرام على الآخرين ان كانوا ايران الاسلامية وحتى الشيعة الراديكاليين والقوميين العرب الغير الاعراب وحتى روسيا ،،،،
بل لايتصور ان اردوغان يمكن له ان يسمح بدولة برزانية بجواره ان لم يكن انه طعم اردوغاني لبرزاني ليسقط في الفخ حتى يقضي كليا على الحلم الكردي ،،،

س البغدادي
06-02-2016, 11:30 AM
لاتفاعل من الإخوة

ابو منتظر العسكري
06-02-2016, 12:15 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكم الله اخي الفاضل س البغدادي

في البداية اثبت نقطة مهمة جدا

ان الدولة الكردية المستقلة لايمكن لها ان ترى النور مطلقا

وسيبقى الاكراد على هذا الو ضع الحالي الذي هم فيه يتارجح ما بين الارتباط بحكومة المركز ارتباطا ضعيفا

وبين عدم الاستقلال كدولة لها كيان معنوي معترف بها دوليا

لان المعادلات الدولية لاتسمح للاكراد الانفصال وتشكيل دولة مستقلة فضلا عن تشابك المصالح الدولية في المنطقة

نعم هناك دولة واحدة تدعم هذا المشروع الانفصالي الكردي وهو الكيان الاسرائيلي ولكن هذا الدعم يبقى مجرد وعود غير قابلة للتنفيذ

.................................................

الموصل وبرزاني :

من الممكن ان تكون الموصل عاصمة الاقليم السني العربي المقترح من امريكا والدول الغربية و الذي تدعمه تركيا والسعودية وقطر بشرط ان يكون هذا الاقليم السني تحت اشراف ورعاية وعناية تركيا حصريا

ولكن اسرائيل ليست مع هذا المشروع لماذا ........؟ الجواب لاحقا

اما كركوك فالمقترح الامريكي التركي اما ان تبقى كركوك اقليما لوحدها وهو خيار تركيا او من الممكن ان تنظم الى الاقليم السني وهو مطلب السعودية ودول الخليج ولكن توزع ايرادات نفط كركوك مناصفة بين بين الاكراد والسنة بشرط الاشراف عليه من قبل تركيا حصرا وهو حل توافقي بين تكريا والسعودية واتلدول الخليجية

وجود الاقليم السني وعاصمته الموصل باشراف تركيا يقتل حلم الاكراد في تشكيل دولتهم الكردية ويكون طوق خانق معلق في عنق الاكراد في العراق وتركيا

اسرائيل تهدف الى ضم كركوك الى اقليم كردستان اما السعودية وقطر وتركيا قليسوا مع هذا المطلب بل هم ضده

وقد يلجأ الجميع الى المقترح الثاني ان ينظم كركوك الى الاقليم السني بشرط توزيع موارده مناصفة بيت الاكراد والعرب السنة كحل توافقي

لان بقاء كركوك معلقة كاقليم مستقل من الممكن ان يكون سببا للنزاع على النفط بين الاكراد والسنة وهذا لاتسمح به امريكا والسعودية ودول الخليج لانه يضعف القوتين السنية والكردية مقابلة القوة الشيعية ولصالحها في العراق المدعومة من ايران


اسرائيل تبحث عن اضعاف العرب السنة والشيعة معا على السواء وتريد ان يستمر الصراع الطائفي لانه يصب في مصلحة الاكراد ويسمح لهم بالانفصال بسرعة

الاقليم السني وعاصمته الموصل مهم جدا في الحسابات الامريكية والسعودية والتركية لانه طوق جديد يحاصر ما يطلق عليه الهلال الشيعي ويفصل الجنوب الشيعي في العراق عن سوريا ولبنان فضلا عن محاصرته للاكراد من جهة اخرى

ويضعف من قدرات ايران في التدخل في سوريا ولبنان مستقبلا

وفقكم الله تعالى لكل خير وحمى العراق من شرور الاشرار ورد كيدهم الى نحرورهم

ابو منتظر العسكري
06-02-2016, 12:26 PM
سؤال مهم وخطير جدا

على ماذا تراهن السعودية وتركيا واسرائيل .............؟

في حال نجاح مشروع تقسيم العراق الى اقاليم تحت حكومة فدرالية في بغداد فان هذه الدول تراهن على الاقتتال الشيعي الشيعي بين الاحزاب في الجنوب والوسط من اجل السيطرة والنفوذ والمصالح الحزبية على مقدرات الاقليم الشيعي وموارده النفطية والسيطرة عليه

ويعود الحشد الشعبي الى الجنوب من اجل الاقتتال فيما بينه تبعا لمصالح الاحزاب والحركات التي ينتمي اليها افراد الحشد الشعبي

وبذلك تضرب عصفورين بحجر واحد تفتيت القوة الشيعية وتدمير الحشد الشعبي والهائه في اقتتال داخلي بين المكون الواحد ومن ثم نهايته وانحلاله الى مليشيات متصارعة فيما بينها من اجل مصالح حزبية وعائلية بين الاحزاب الشيعية

س البغدادي
06-02-2016, 01:11 PM
لا أتصور انه في وارد مستقبل العراق ان يكون هناك اقتتال شيعي مكوناتي في المناطق الخاضعة لهم ،صحيح قد يكون هناك نزاع محدود المصالح في الحدود المسموح بها بين الكيانات الشيعية المسلحة على الارض لكن ليس على حساب المصلحة الشيعية الواحدة على اقل تقدير ،

ابو منتظر العسكري
06-02-2016, 03:54 PM
هذا ماتحاول امريكا وحلفائها ان يحدث بين شيعة العراق وخصصت له اموالا طائلة من اموال الخليج
على ان تبدأ شرارته اولا كاقتتال عشائري اولا ومن ثم يتحول تدريجيا فيتسع الى اقتتال حزبي بعد ان تدعم الاحزاب طرفي النزاع على حساب الطرف الاخر من العشائر المتقاتلة فيمتد الى منطقة واسعة فضلا عن ضخ الاموال للحركات والمنظمات المنحرفة مثل حركة كاطع البصري والصرخي وغيرها من الحركات والخلايا النائمة حاليا والتي تستلم المال من الامارات وقطر والسعودية وحتى الكويت

وقد جربت في البصرة وميسان ذلك مؤخرا ولولا تدخل المرجعية الدينية لسقطت البصرة لاسامح الله خلال يومين

فلاتنسى ان المال ورقة خطيرة عند استخدامها للشر والشيطنة خاصة عند النواصب

الباحث الطائي
08-02-2016, 12:40 AM
لا أتصور انه في وارد مستقبل العراق ان يكون هناك اقتتال شيعي مكوناتي في المناطق الخاضعة لهم ،صحيح قد يكون هناك نزاع محدود المصالح في الحدود المسموح بها بين الكيانات الشيعية المسلحة على الارض لكن ليس على حساب المصلحة الشيعية الواحدة على اقل تقدير ،

بسمه تعالى

لعل الرواية ادناه عن امير الؤمنين ع تجاوب على سؤال الاخ الاستاذ البغدادي او لها صلة مهمة تفسر بنوع وحيثيات مختلفة واقع بعض او كثير من شيعة واتباع خط ال البيت ع في اخر الزمان


( - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، قال: حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن(1) عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي - كهمس، عن عمران بن ميثم، عن مالك بن ضمرة قال: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): " يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا - وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض - فقلت: يا أميرالمؤمنين ما عند ذلك من خير، قال: الخير كله عند ذلك، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله(صلى الله عليه واله وسلم)، فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحد ". )

اقول : فاذا حصل المحذور كالذي نبه اليه الاخ الاستاذ ابو منتظر العسكري ان احتمالية حصول فتنة بين الاحزاب السياسية الشيعية الحاكمة والفاسدة والمتنافسة ( وهذا ممكن ومحتمل كثيرا حسب الواقع المشهود بل وله سوابق بينهم ) ، فيكون عندئذ هناك فتنة واقتتال بين الشيعة كا وصف الامام ع كصداق على الاقل يشترك فيها حكامه ورموزه السياسية واتباعهم وكثير ممن ينجر من عموم الناس ويدخل فيها اختلاف ديني وسياسي وتلاحم عسكري .

الاختلاف الشيعي من هذا النوع حلم الاعداء وداخل في مخططهم باحتمال كبير على مستوى التصور النظري ، ومفعل عمليا بالواقع ، وبه يمكن ضرب ( موضوع وملف الحشد الشعبي وتشتيته او اضعافه وابعاده عن الساحة ) ، وهذا هو المطلوب !
لانه مصدر هموم وعرقلة للمشروع الصهيوامريكي ومصالح جهات اخرى كثيرة ،
وهو جعل المرجعية العراقية ولاول مرة بعد الاحتلال لها اشبه بالذراع عسكري بشكل غير المباشر ( مع قاعدة شعبية واسعة ) ولكن طوع توجيهاتها ، خاصة في الخطوط الحمراء والمهمة .

والله اعلم

ابو منتظر العسكري
08-02-2016, 01:23 AM
احسنتم اخي العزيز الباحث الطائي على التوضيح والجواب الشافي المستند الى

رواية شريفة مباركة

يفول امير المؤمنين صلوات عليه وسلامه :

( اتق الشر من مأمنه )

فينبغي على المؤمن ان يكون حذرا جدا و ان يحسب حساب لكل ما يحيط به

ولا يلتفت الى جهة العدو فقط فان العدو قد يكون احيانا متخفيا في منطقة

الامان التي يغفل عنها المؤمنون باعتبارها منطقة امان

ان تاجيج الخلافات العشائرية في الوقت الحاضر وفي هذا الظرف وبصورة مستمرة

والاقتتال بين ابنائها للاسف الشديد

الى درجة وصل عدد الضحايا الى فتل اكثر من اربعين شخص في بعض المعارك

فان هذا الامر لابد ان يثير الانتباه وينبغي الالتفات اليه و لكن لم تقصر المرجعية عندما تابعت

الموضوع بدقة و عالجته بحكمة منقطعة النظير ووادت الفتنة في مهدها

كما ان هناك نقطة مهمة جدا ان الاحزاب والحركات الاسلامية بصورة عامة يتوزع

عليها ابناء العشائر واعلبهم هؤلاء قد شاركوا في الحشد الشعبي لقتال داعش

وتدربوا على مختلف الاسلحة وفنون القتال

وانا هنا اتحدث عن تجربة واقعية مرت بها

بعض العشائر عندنا في الايام الماضية ولولا تدخل المرجعية مباشرة وبسرعة كبيرة لتطورت

الامور الى ما يحمد عقباه