الشيخ عباس محمد
09-02-2016, 11:06 PM
الهدية للمريض:
يستحب استصحاب العائد هديّة إلى المريض، من فاكهة أو طيب أو بخور أو نحوه، ما لم يكن إهداؤه مضرّاً بالمريض.
عن مولى لجعفر بن محمد (عليه السلام) قال: مرض بعض مواليه فخرجنا نعوده ونحن عدة من مواليه، فاستقبلنا (عليه السلام) في بعض الطريق فقال: أين تريدون، فقلنا: نريد فلانا نعوده، فقال: قفوا، فوقفنا، قال: مع أحدكم تفاحة أو سفرجلة أو أترجة أو لعقة من طيب أو قطعة من عود، فقلنا: ما معنا من هذا شيء، قال: أما علمتم أن المريض يستريح إلى كل ما أدخل به عليه)(68).
مما يستحب للعائد:
يستحب للعائد أن يدعو للمريض بالصحة والعافية، وأن يخبره بالثواب الذي يناله على مرضه، فقد روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) عاد سلمان الفارسي (رحمه الله) فلما أراد أن يقوم قال: (يا سلمان كشف الله ضرك وغفر ذنبك وحفظك في دينك وبدنك إلى منتهى أجلك)(69).
وقال (عليه السلام): (إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له فليدع له وليطلب منه الدعاء فإن دعاءه مثل دعاء الملائكة)(70).
وفي أمالي الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن الصادق (عليه السلام) قال: (عاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سلمان الفارسي (رحمه الله) في علته، فقال: يا سلمان إن لك في علتك ثلاث خصال: أنت قريب من الله عز وجل بذكر، ودعاؤك فيه مستجاب، ولا تدع العلة عليك ذنبا إلا حطته، متعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك)(71).
وفي نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لبعض أصحابه في علّة اعتلّها: (جعل اللّه ما كان من شكواك حطّاً لسيّئاتك، فإنّ المرض لا أجر فيه ولكنّه يحطّ السّيّئات ويحتّها حتّ الأوراق..)(72).
وعن ابن سيابة قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) ما أصاب المؤمن من بلاء فبذنب، قال: (لا ولكن ليسمع أنينه وشكواه ودعاؤه الّذي يكتب له بالحسنات وتحطّ عنه السّيّئات وتدخر له يوم القيامة)(73). 68- مكارم الأخلاق: ص361-362.
69- مكارم الأخلاق: ص361.
70- مكارم الأخلاق: ص361.
71- الأمالي للصدوق: ص467 المجلس 71 ح9.
72- نهج البلاغة ـ قصار الحكم: 42.
73- المؤمن: ص24 ب1 ح34.
يستحب استصحاب العائد هديّة إلى المريض، من فاكهة أو طيب أو بخور أو نحوه، ما لم يكن إهداؤه مضرّاً بالمريض.
عن مولى لجعفر بن محمد (عليه السلام) قال: مرض بعض مواليه فخرجنا نعوده ونحن عدة من مواليه، فاستقبلنا (عليه السلام) في بعض الطريق فقال: أين تريدون، فقلنا: نريد فلانا نعوده، فقال: قفوا، فوقفنا، قال: مع أحدكم تفاحة أو سفرجلة أو أترجة أو لعقة من طيب أو قطعة من عود، فقلنا: ما معنا من هذا شيء، قال: أما علمتم أن المريض يستريح إلى كل ما أدخل به عليه)(68).
مما يستحب للعائد:
يستحب للعائد أن يدعو للمريض بالصحة والعافية، وأن يخبره بالثواب الذي يناله على مرضه، فقد روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) عاد سلمان الفارسي (رحمه الله) فلما أراد أن يقوم قال: (يا سلمان كشف الله ضرك وغفر ذنبك وحفظك في دينك وبدنك إلى منتهى أجلك)(69).
وقال (عليه السلام): (إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له فليدع له وليطلب منه الدعاء فإن دعاءه مثل دعاء الملائكة)(70).
وفي أمالي الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن الصادق (عليه السلام) قال: (عاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سلمان الفارسي (رحمه الله) في علته، فقال: يا سلمان إن لك في علتك ثلاث خصال: أنت قريب من الله عز وجل بذكر، ودعاؤك فيه مستجاب، ولا تدع العلة عليك ذنبا إلا حطته، متعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك)(71).
وفي نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لبعض أصحابه في علّة اعتلّها: (جعل اللّه ما كان من شكواك حطّاً لسيّئاتك، فإنّ المرض لا أجر فيه ولكنّه يحطّ السّيّئات ويحتّها حتّ الأوراق..)(72).
وعن ابن سيابة قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) ما أصاب المؤمن من بلاء فبذنب، قال: (لا ولكن ليسمع أنينه وشكواه ودعاؤه الّذي يكتب له بالحسنات وتحطّ عنه السّيّئات وتدخر له يوم القيامة)(73). 68- مكارم الأخلاق: ص361-362.
69- مكارم الأخلاق: ص361.
70- مكارم الأخلاق: ص361.
71- الأمالي للصدوق: ص467 المجلس 71 ح9.
72- نهج البلاغة ـ قصار الحكم: 42.
73- المؤمن: ص24 ب1 ح34.