مسفر
22-02-2016, 09:37 AM
هذه قصة فاطمة الزهراء عليها السلام مع عرس اليهود , قصة بسيطة تظهر
عظمة شأنها عليها السلام عند الله تعالى..
كان لبيت مولاتنا الزهراء (ع) جيران يهود و في يوم كان عندهم مناسبة عرس
فاجتمعوا على دعوة مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) إلى العرس ..مخططهم كان أنه إذا جاءت
الزهراء إلى العرس سيعيبون عليها لأنهم يعلمون أن الزهراء عليها السلام زاهدة عابدة لم تكن مثلهم
تهتم بالحرير والزينة والمال , فهي من أهل الآخرة و ليست من أهل الدنيا...إذن سيعيبون
عليها روحي لها الفداء.
فإن لم تحضر العرس فسيشيعون بالدعايات بقولهم دعونا بنت رسول الله "ص"
فتكبرت ( حاشاها) ولم تحضر لعرس اليهود..
فذهبت النسوة اليهوديات إلى بيت مولاتنا الزهراء (ع) لدعوتها
و دعونها للعرس .. فقالت روحي لها الفداء : حتى استأذن زوجي ... وهي التي يرضى الله
لرضاها... ( و هذه تذكرة لنا نحن المؤمنات )
فرجعت لمولانا علي (ع) و سألته هل أذهب إلى العرس ؟
قال لها (ع) ..يا بنت رسول الله ..عودي بهذا الأمر لوالدك ..
فسألته (ع) وكان يعلم أن ليس لديها ثياب..
فنزل جبرئيل (ع) و قال للنبي (ص) يا رسول الله إن الله يقرأك السلام ويقول
لك أن تأذن لها بالذهاب .. فأخبرت النسوة اليهوديات بأنها ستحضر..
و جاء يوم العرس و بينما النساء اليهوديات يتسابقن في الزينة و لبس
أفضل الثياب و الحلي ...
نزل جبرئيل (ع) و معه صرة قماش ما أن فتحتها عليها السلام حتى شع
منها النور و كان بها ثوب من استبرق أخضر يتلألأ و قد عمّت من هذا الثوب رائحة غطت كل المدينة و فيها قلادة من الجنة..
ارتدتهم روحي لها الفداء و لبست عبائتها و خمارها و ذهبت للعرس
وكانت نساء اليهود في أحسن زينتهن يلبسن أحسن الثياب و يترقبن بنت
رسول الله (ع) ليكشفنها و يعيبوا عليها روحي فداء لتراب أقدامها
فلما ارتفع الحجاب و دخلت الزهراء (ع) في مجلس نساء اليهود
و رأينها (ع) حتى أغمي عليهن من شدة جمالها و نورها..
فاذا كانت النساء في قصة سيدنا يوسف قطعن أيديهن من
شدة جماله و نوره عليه السلام.. فإن النساء هنا أغمي عليهن من شدة جمالها و نورها أرواحنا
لها الفداء...
ضج مجلس النساء اليهوديات , شاع الخبر
فدخل 50 يهودي
في الإسلام ببركة مولاتنا الزهراء (ع)
العبرة من القصة أحبتي هي : بسمه تعالى
إن الله يدافع عن اللذين آمنوا ... صدق الله العلي العظيم (الحج)
فتساءل اليهود عن الثوب والقلادة ... الجواب كان : إن الله يدافع عن الذين آمنوا .
عظمة شأنها عليها السلام عند الله تعالى..
كان لبيت مولاتنا الزهراء (ع) جيران يهود و في يوم كان عندهم مناسبة عرس
فاجتمعوا على دعوة مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) إلى العرس ..مخططهم كان أنه إذا جاءت
الزهراء إلى العرس سيعيبون عليها لأنهم يعلمون أن الزهراء عليها السلام زاهدة عابدة لم تكن مثلهم
تهتم بالحرير والزينة والمال , فهي من أهل الآخرة و ليست من أهل الدنيا...إذن سيعيبون
عليها روحي لها الفداء.
فإن لم تحضر العرس فسيشيعون بالدعايات بقولهم دعونا بنت رسول الله "ص"
فتكبرت ( حاشاها) ولم تحضر لعرس اليهود..
فذهبت النسوة اليهوديات إلى بيت مولاتنا الزهراء (ع) لدعوتها
و دعونها للعرس .. فقالت روحي لها الفداء : حتى استأذن زوجي ... وهي التي يرضى الله
لرضاها... ( و هذه تذكرة لنا نحن المؤمنات )
فرجعت لمولانا علي (ع) و سألته هل أذهب إلى العرس ؟
قال لها (ع) ..يا بنت رسول الله ..عودي بهذا الأمر لوالدك ..
فسألته (ع) وكان يعلم أن ليس لديها ثياب..
فنزل جبرئيل (ع) و قال للنبي (ص) يا رسول الله إن الله يقرأك السلام ويقول
لك أن تأذن لها بالذهاب .. فأخبرت النسوة اليهوديات بأنها ستحضر..
و جاء يوم العرس و بينما النساء اليهوديات يتسابقن في الزينة و لبس
أفضل الثياب و الحلي ...
نزل جبرئيل (ع) و معه صرة قماش ما أن فتحتها عليها السلام حتى شع
منها النور و كان بها ثوب من استبرق أخضر يتلألأ و قد عمّت من هذا الثوب رائحة غطت كل المدينة و فيها قلادة من الجنة..
ارتدتهم روحي لها الفداء و لبست عبائتها و خمارها و ذهبت للعرس
وكانت نساء اليهود في أحسن زينتهن يلبسن أحسن الثياب و يترقبن بنت
رسول الله (ع) ليكشفنها و يعيبوا عليها روحي فداء لتراب أقدامها
فلما ارتفع الحجاب و دخلت الزهراء (ع) في مجلس نساء اليهود
و رأينها (ع) حتى أغمي عليهن من شدة جمالها و نورها..
فاذا كانت النساء في قصة سيدنا يوسف قطعن أيديهن من
شدة جماله و نوره عليه السلام.. فإن النساء هنا أغمي عليهن من شدة جمالها و نورها أرواحنا
لها الفداء...
ضج مجلس النساء اليهوديات , شاع الخبر
فدخل 50 يهودي
في الإسلام ببركة مولاتنا الزهراء (ع)
العبرة من القصة أحبتي هي : بسمه تعالى
إن الله يدافع عن اللذين آمنوا ... صدق الله العلي العظيم (الحج)
فتساءل اليهود عن الثوب والقلادة ... الجواب كان : إن الله يدافع عن الذين آمنوا .