راية الكرار
22-02-2016, 11:08 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الوهابية السلفية تهذي وتنهق ليلا ونهارا يا شيعة ما هو دليلكم على باقى الائمة التي لم ترد اسماءهم في حديث الكساء
وقلبت الدنيا عاليها سافلها من اجل رفع شبهه لعلها تساهم في توقف المد الشيعى العارم الذي بدا ينتشر في كافة اقصاء العالم وبدات عروش الطغاة تتهاوى امام هذا السيل الهادر والمؤيد بتاييد الله سبحانه وتعالى
ونحن هنا نضع ادلة من كتبهم ومصادرهم من اجل اسكات هذا النهيق والنباح ولعلهم يفقهون ولو انني استبعد ذلك فهم كا لانعام بل اضل سبيلا بهائم القرن الواحد والعشرون على العموم
لقد ذكر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) خلفاءه من بعده بطرق مختلفة..
فتارة يشير(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى العدد، كما في الروايات المشهورة عند السُنّة والشيعة: (لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة, أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة)(1)، أو رواية ابن مسعود: (يكون بعدي من الخلفاء عدّة أصحاب موسى)(2).
وتارة يشير(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى القبيلة، كما في قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (كلّهم من قريش)(3).
وأُخرى يشير إلى البيت الذي ينتمون إليه، كما في إحدى طرق حديث الخلفاء اثنا عشر، قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (كلّهم من بني هاشم)(4).
وتارة يذكرهم بأسمائهم، كما ذكر ذلك الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين(عليه السلام) ): بسنده عن أبي سلمى، راعي إبل رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، قال: سمعت رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول: (ليلة أُسري بي إلى السماء، قال لي الجليل جلّ وعلا: (( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ )) (البقرة:285).
قلت: والمؤمنون.
قال: صدقت يا محمّد! من خلفت في أمّتك؟
قلت: خيرها.
قال: عليّ بن أبي طالب؟
قلت: نعم، يا ربّ..
قال: يا محمّد! إنّي اطّلعت إلى الأرض اطلاعة، فاخترتك منها، فشقـَقت لك اسماً من أسمائي، فلا أُذكَر في موضع إلاّ ذُكرتَ معي، فأنا المحمود وأنت محمّد.
ثمّ اطّلعت الثانية، فاخترت عليّاً، وشققت له اسماً من أسمائي، فأنا الأعلى وهو عليّ.
يا محمّد! إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين.
يا محمّد! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع، أو يصير كالشن البالي، ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم، ما غفرت له حتّى يقرَّ بولايتكم.
يا محمّد! أتحبّ أن تراهم؟
قلت: نعم، يا ربّ.
فقال لي: التفت عن يمين العرش.
فالتفت، فإذا أنا بعليّ وفاطمة والحسن والحسين، وعليّ بن الحسين، ومحمّد بن عليّ، وجعفر بن محمّد، وموسى بن جعفر، وعليّ بن موسى، ومحمّد بن عليّ، وعليّ بن محمّد، والحسن بن عليّ، والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون، وهو في وسطهم (يعني المهدي)، كأنّه كوكب درّي.
قال: يا محمّد! هؤلاء الحجج، وهو الثائر من عترتك، وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي، والمنتقم من أعدائي)(5).
وهذا الحديث أيضاً رواه القندوزي الحنفي في (ينابيع المودّة)، وفيه: (قال: يا محمّد! هؤلاء حججي على عبادي وهم أوصياؤك...)(6) الحديث, وأيضاً رواه الشيخ الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين)(7).
وهناك كتب أُخرى ذكرت فضائل الأئمّة(عليهم السلام) ومناقبهم وأوردتهم فرداً فرداً، كما في (تذكرة الخواص) لسبط ابن الجوزي الحنفي. هذا فضلاً عمّا ورد من كتب كثيرة متكاثرة بحقّ أمير المؤمنين(عليه السلام) وفضله ومناقبه، والدلائل الكثيرة الدالّة على إمامته وخلافته من كتب أهل السُنّة(8).
(1) مسند أحمد بن حنبل 5: 86 - 108 حديث جابر بن سمرة، صحيح مسلم 6: 3، 4 كتاب الإمارة، باب الاستخلاف وتركه, سنن أبي داود 2: 309 الحديث (4279) كتاب المهدي, المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 3: 617 - 618 كتاب معرفة الصحابة، وغيرها.
(2) الفتن للمروزي: 52 عدّة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في هذه الأُمّة، البداية والنهاية لابن كثير 6: 278 الأخبار عن الأئمّة الاثني عشر الذين كلّهم من قريش.
(3) مسند أحمد بن حنبل 5: 86 - 108 حديث جابر بن سمرة.
(4) ينابيع المودّة 2: 315 الحديث (908)، و3: 390 الباب (77) الحديث (4).
(5) مقتل الحسين 1: 146 الحديث (23) الفصل السادس.
(6) ينابيع المودّة 3: 380 الباب (93) الحديث (2).
(7) فرائد السمطين 2: 319 الحديث (571).
(8) تذكرة الخواص 2: 373 ما يتعلّق بالأئمّة من الإمام زين العابدين(عليه السلام) إلى الحجّة المنتظر(عجّل الله فرجه).
الوهابية السلفية تهذي وتنهق ليلا ونهارا يا شيعة ما هو دليلكم على باقى الائمة التي لم ترد اسماءهم في حديث الكساء
وقلبت الدنيا عاليها سافلها من اجل رفع شبهه لعلها تساهم في توقف المد الشيعى العارم الذي بدا ينتشر في كافة اقصاء العالم وبدات عروش الطغاة تتهاوى امام هذا السيل الهادر والمؤيد بتاييد الله سبحانه وتعالى
ونحن هنا نضع ادلة من كتبهم ومصادرهم من اجل اسكات هذا النهيق والنباح ولعلهم يفقهون ولو انني استبعد ذلك فهم كا لانعام بل اضل سبيلا بهائم القرن الواحد والعشرون على العموم
لقد ذكر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) خلفاءه من بعده بطرق مختلفة..
فتارة يشير(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى العدد، كما في الروايات المشهورة عند السُنّة والشيعة: (لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة, أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة)(1)، أو رواية ابن مسعود: (يكون بعدي من الخلفاء عدّة أصحاب موسى)(2).
وتارة يشير(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى القبيلة، كما في قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (كلّهم من قريش)(3).
وأُخرى يشير إلى البيت الذي ينتمون إليه، كما في إحدى طرق حديث الخلفاء اثنا عشر، قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (كلّهم من بني هاشم)(4).
وتارة يذكرهم بأسمائهم، كما ذكر ذلك الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين(عليه السلام) ): بسنده عن أبي سلمى، راعي إبل رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، قال: سمعت رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول: (ليلة أُسري بي إلى السماء، قال لي الجليل جلّ وعلا: (( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ )) (البقرة:285).
قلت: والمؤمنون.
قال: صدقت يا محمّد! من خلفت في أمّتك؟
قلت: خيرها.
قال: عليّ بن أبي طالب؟
قلت: نعم، يا ربّ..
قال: يا محمّد! إنّي اطّلعت إلى الأرض اطلاعة، فاخترتك منها، فشقـَقت لك اسماً من أسمائي، فلا أُذكَر في موضع إلاّ ذُكرتَ معي، فأنا المحمود وأنت محمّد.
ثمّ اطّلعت الثانية، فاخترت عليّاً، وشققت له اسماً من أسمائي، فأنا الأعلى وهو عليّ.
يا محمّد! إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين.
يا محمّد! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع، أو يصير كالشن البالي، ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم، ما غفرت له حتّى يقرَّ بولايتكم.
يا محمّد! أتحبّ أن تراهم؟
قلت: نعم، يا ربّ.
فقال لي: التفت عن يمين العرش.
فالتفت، فإذا أنا بعليّ وفاطمة والحسن والحسين، وعليّ بن الحسين، ومحمّد بن عليّ، وجعفر بن محمّد، وموسى بن جعفر، وعليّ بن موسى، ومحمّد بن عليّ، وعليّ بن محمّد، والحسن بن عليّ، والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون، وهو في وسطهم (يعني المهدي)، كأنّه كوكب درّي.
قال: يا محمّد! هؤلاء الحجج، وهو الثائر من عترتك، وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي، والمنتقم من أعدائي)(5).
وهذا الحديث أيضاً رواه القندوزي الحنفي في (ينابيع المودّة)، وفيه: (قال: يا محمّد! هؤلاء حججي على عبادي وهم أوصياؤك...)(6) الحديث, وأيضاً رواه الشيخ الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين)(7).
وهناك كتب أُخرى ذكرت فضائل الأئمّة(عليهم السلام) ومناقبهم وأوردتهم فرداً فرداً، كما في (تذكرة الخواص) لسبط ابن الجوزي الحنفي. هذا فضلاً عمّا ورد من كتب كثيرة متكاثرة بحقّ أمير المؤمنين(عليه السلام) وفضله ومناقبه، والدلائل الكثيرة الدالّة على إمامته وخلافته من كتب أهل السُنّة(8).
(1) مسند أحمد بن حنبل 5: 86 - 108 حديث جابر بن سمرة، صحيح مسلم 6: 3، 4 كتاب الإمارة، باب الاستخلاف وتركه, سنن أبي داود 2: 309 الحديث (4279) كتاب المهدي, المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 3: 617 - 618 كتاب معرفة الصحابة، وغيرها.
(2) الفتن للمروزي: 52 عدّة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في هذه الأُمّة، البداية والنهاية لابن كثير 6: 278 الأخبار عن الأئمّة الاثني عشر الذين كلّهم من قريش.
(3) مسند أحمد بن حنبل 5: 86 - 108 حديث جابر بن سمرة.
(4) ينابيع المودّة 2: 315 الحديث (908)، و3: 390 الباب (77) الحديث (4).
(5) مقتل الحسين 1: 146 الحديث (23) الفصل السادس.
(6) ينابيع المودّة 3: 380 الباب (93) الحديث (2).
(7) فرائد السمطين 2: 319 الحديث (571).
(8) تذكرة الخواص 2: 373 ما يتعلّق بالأئمّة من الإمام زين العابدين(عليه السلام) إلى الحجّة المنتظر(عجّل الله فرجه).