السيد حسين الفياض
22-02-2016, 11:05 PM
معرفة الصديقة الزهراء عليها السلام :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::: روى الشيخ الطوسي في (الأمالي ) عن الامام الصادق عليه السلام : (( ان الله تعالى امهر فاطمة ربع الدنيا فربعها لها ، و امهرها الجنة والنار تدخل اعداءها النار وتدخل اولياءها الجنة ، وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى )) ..
اعزائي الموالين : ان هناك البعض من الذين ضلوا وانحرفوا عن طريق ال البيت مثل محمد حسين فضل الله وكمال الحيدري ركزوا على التشكيك او النفي في مظلمومية الزهراء الطاهرة بضعة الرسول المصطفى عليها السلام تارة بدعوى البحث العلمي ..وتارة بدعوى التقريب بين المذاهب ..وتارة بدعوى انها قضية تأريخية وليست عقائدية فمعرفتها او عدم معرفتها لايتوقف عليها الايمان !!!!
والحق ان جميع هذه الدعاوى باطلة : اما البحث العلمي فهو يقتضي مراعاة جميع النصوص والقرائن وليس الاقتصار على رواية معينة او مصدر معين .. اما التقريب بين المذاهب فلا يكون على حساب التنازل عن حق الزهراء التي بذلت نفسها من اجل الدين ... اما الادعاء انها قضية تاريخية فهو الضلال المبين لان الحادثة التاريخية اذا كانت تجسيدا لموقف عقائدي من الطاهرة المعصومة سيدة الجنان وبضعة المصطفى باتفاق الامة الاسلامية فهي صميم الاعتقاد وعلى معرفتها يتوقف الايمان الكامل ... ان معرفة أن الزهراء عليها السلام هي سيدة نساء الجنة وانها بضعة الرسول المصطفى وانها الصديقة الكبرى وانها الطاهرة المعصومة وانها برزخ البحرين : بحر النبوة من نبوة ادم الى النبوة المحمدية الخاتمة وبحر الامامة العظمى من نفس المصطفى علي الى خليفة الله الاعظم الامام المنتظر وان اغضابها وايذاءها هو اغضاب وايذاء لله ورسوله وهو على حد الشرك بالله ... ومعرفة مواقفها مع اصنام السقيفة وماجرى عليها من ظلم منهم ... ثم قرارها ان تدفن ليلا سرا ... ان من يعرف كل ذلك بتفاصيله يكون قد عرف الدين كله ، ومن امن به فقد بلغ الايمان الكامل ... هذا تقريب قول الامام الصادق عليه السلام : (( وعلى معرفتها دارت القرون الاولى ))
اعزائي الموالين : ان هناك البعض من الذين ضلوا وانحرفوا عن طريق ال البيت مثل محمد حسين فضل الله وكمال الحيدري ركزوا على التشكيك او النفي في مظلمومية الزهراء الطاهرة بضعة الرسول المصطفى عليها السلام تارة بدعوى البحث العلمي ..وتارة بدعوى التقريب بين المذاهب ..وتارة بدعوى انها قضية تأريخية وليست عقائدية فمعرفتها او عدم معرفتها لايتوقف عليها الايمان !!!!
والحق ان جميع هذه الدعاوى باطلة : اما البحث العلمي فهو يقتضي مراعاة جميع النصوص والقرائن وليس الاقتصار على رواية معينة او مصدر معين .. اما التقريب بين المذاهب فلا يكون على حساب التنازل عن حق الزهراء التي بذلت نفسها من اجل الدين ... اما الادعاء انها قضية تاريخية فهو الضلال المبين لان الحادثة التاريخية اذا كانت تجسيدا لموقف عقائدي من الطاهرة المعصومة سيدة الجنان وبضعة المصطفى باتفاق الامة الاسلامية فهي صميم الاعتقاد وعلى معرفتها يتوقف الايمان الكامل ... ان معرفة أن الزهراء عليها السلام هي سيدة نساء الجنة وانها بضعة الرسول المصطفى وانها الصديقة الكبرى وانها الطاهرة المعصومة وانها برزخ البحرين : بحر النبوة من نبوة ادم الى النبوة المحمدية الخاتمة وبحر الامامة العظمى من نفس المصطفى علي الى خليفة الله الاعظم الامام المنتظر وان اغضابها وايذاءها هو اغضاب وايذاء لله ورسوله وهو على حد الشرك بالله ... ومعرفة مواقفها مع اصنام السقيفة وماجرى عليها من ظلم منهم ... ثم قرارها ان تدفن ليلا سرا ... ان من يعرف كل ذلك بتفاصيله يكون قد عرف الدين كله ، ومن امن به فقد بلغ الايمان الكامل ... هذا تقريب قول الامام الصادق عليه السلام : (( وعلى معرفتها دارت القرون الاولى ))