المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاوية قاتل الامام الحسن من مصادر اهل السنه


راية الكرار
29-02-2016, 02:48 PM
معاوية لعنه الله دبر المكائد من اجل سم الامام الحسن عليه السلام
ومن مصادر المخالفين
.................................................. ..............................
قال ابن سعد في الطبقات : سمه معاوية مرارا ، لأنه كان يقدم عليه الشام هو وأخوه الحسين .
- وقال الواقدي : إنه سقي سما ثم أفلت ، ثم سقي فأفلت ، ثم كانت الآخرة توفي فيها ، فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه : هذا رجل قطع السم أمعائه ، فقال الحسين : يا أبا محمد ! أخبرني من سقاك ؟ ! قال . ولم يا أخي ؟ قال : أقتله والله قبل أن أدفنك ، وإن لا أقدر عليه أو يكون بأرض أتكلف الشخوص إليه . فقال : يا أخي ! إنما هذه الدنيا ليال فانية ، دعه حتى التقي أنا وهو عند الله ، وأبى أن يسميه . وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما .
- وقال المسعودي : لما سقي السم فقام لحاجة الانسان ثم رجع فقال : لقد سقيت السم عدة مرار فما سقيت مثل هذه ، لقد لفظت طائفة من كبدي فرأيتني اقلبه بعود في يدي ، فقال له الحسين : يا أخي ! من سقاك ؟ قال : وما تريد بذلك ؟ فإن كان الذي أظنه فالله حسيبه ، وإن كان غيره فما أحب أن يؤخذ بي برئ ، فلم يلبث بعد ذلك إلا ثلاثا حتى توفي رضي الله عنه . وذكر : أن امرأته جعدة بنت أشعث بن قيس الكندي سقته السم ، وقد كان معاوية دس إليها إنك إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك بمائة ألف درهم ، وزوجتك يزيد فكان ذلك الذي بعثها على سمه ، فلما مات الحسن وفى لها معاوية بالمال وأرسل إليها : إنا نحب حياة يزيد ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه . وذكر : إن الحسن قال عند موته : لقد حاقت شربته ، وبلغ أمنيته ، والله ما وفى بما وعد ، ولا صدق فيما قال .
وفي فعل جعدة يقول النجاشي الشاعر وكان من شيعة علي في شعر طويل :

جعدة بكيه ولا تسأمي * بعد بكاء المعول الثاكل
لم يسبل الستر على مثله * في الأرض من حاف ومن ناعل
كان إذا شبت له ناره * يرفعها بالسند الغاتل
كيما يراها بائس مرمل * وفرد قوم ليس بالآهل
يغلي بنئ اللحم حتى إذا * أنضج لم يغل على آكل
أعني الذي أسلمنا هلكه * للزمن المستخرج الماحل

- قال أبو الفرج الاصبهاني : كان الحسن شرط على معاوية في شروط الصلح : أن لا يعهد إلى أحد بالخلافة بعده ، وأن تكون الخلافة له من بعده ، وأراد معاوية البيعة لابنه يزيد ، فلم يكن شيئ أثقل عليه من أمر الحسن بن علي وسعد بن أبي وقاص فدس إليهما سما فماتا منه ، أرسل إلى ابنة الأشعث إني مزوجك بيزيد ابني على أن تسم الحسن . وبعث إليها بمائة ألف درهم ، فسوغها المال ولم يزوجها منه . مقاتل الطالبيين ص 29 . وحكاه عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج 4 : 11 ، 17 من طرق مغيرة و أبي بكر بن حفص .
- وقال أبو الحسن المدائني : كانت وفاته في سنة 49 وكان مريضا أربعين يوما وكان سنه سبعا وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سما على يد جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن ، وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مائة ألف ، وأزوجك يزيد إبني . فلما مات وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد ، وقال : أخشى أن تصنعي بابني ما صنعت بابن رسول الله صلى الله عليه وآله [ شرح ابن أبي الحديد 4 : 4 ] . وقال : كان الحصين بن المنذر الرقاشي يقول : والله ما وفى معاوية للحسن بشئ مما أعطاه ، قتل حجرا وأصحاب حجر ، وبايع لابنه يزيد ، وسم الحسن . شرح ابن أبي الحديد 4 : 7 .
- وقال أبو عمر في الاستيعاب 1 : 141 : قال قتادة وأبو بكر بن حفص : سم الحسن بن علي ، سمته امرئته بنت الأشعث بن قيس الكندي . وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك وكان لها ضرائر فالله أعلم . ثم ذكر صدر ما رواه المسعودي .
- وقال سبط ابن الجوزي في التذكرة ص 121 : قال علماء السير منهم : ابن عبد البر سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي .
- وقال السدي : دس إليها يزيد بن معاوية أن سمي الحسن وأتزوجك . فسمته فلما مات أرسلت إلى يزيد تسئله الوفاء بالوعد فقال : أنا والله ما أرضاك للحسن ، أفنرضاك لأنفسنا ؟
- وقال الشعبي : إنما دس إليها معاوية فقال : سمي الحسن وأزوجك يزيد وأعطيك مائة ألف درهم ، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد ، فبعث إليها بالمال وقال : إني أحب يزيد ، وأرجو حياته ، ولولا ذلك لزوجتك إياه .
وقال الشعبي : ومصداق هذا القول : إن الحسن كان يقول عند موته وقد بلغه ما صنع معاوية : لقد عملت شربته وبلغت أمنيته ، والله لا يفي بما وعد ، ولا يصدق فيما يقول . ثم حكى عن طبقات ابن سعد : إن معاوية سمه مرارا كما مر .
- وقال ابن عساكر في تاريخه 4 : 229 يقال : : إنه سقي السم مرارا كثيرا فأفلت منه ثم سقي المرة الأخيرة فلم يفلت منها . ويقال : إن معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما فسقاه فأثر فيه حتى كان يوضع تحته طست ويرفع نحوا من أربعين مرة . وروى محمد بن المرزبان : إن جعدة بنت الأشعث بن القيس كانت متزوجة بالحسن فدس إليها يزيد أن سمي الحسن وأنا أتزوجك ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بالوعد فقال لها : إنا والله لم نرضك للحسن فكيف نرضاك لأنفسنا ؟ فقال كثير ،
ويروى إنه للنجاشي : يا جعدة ! ابكي ولا تسأمي * بكاء حق ليس بالباطل لن تستري البيت على مثله * في الناس من حاف ولا ناعل أعني الذي أسلمه أهله * للزمن المستخرج الماحل كان إذا شبت له ناره * يرفعها بالنسب الماثل كيما يراها بائس مرمل * أو وفد قوم ليس بالآهل يغلي بنئ اللحم حتى إذا * أنضج لم يغل على آكل
- وروى المزي في تهذيب الكمال في أسماء الرجال عن أم بكر بنت المسور قالت : سقي الحسن مرارا وفي الآخرة مات فإنه كان يختلف كبده ، فلما مات أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهرا . وفيه عن عبد الله بن الحسن : قد سمعت من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما . وقال أبو عوانة عن مغيرة عن أم موسى : إن جعدة بنت الأشعث سقت الحسن السم فاشتكى منه أربعين يوما .
- وفي ( مرئاة العجائب وأحاسن الأخبار الغرائب ) قيل : كان سبب موت الحسن ابن علي من سم سم به يقال : إن زوجته جعدة بنت الأسود بن قيس الكندي سقته إياه ، ويذكر والله أعلم بحقيقة أمورهم : إن معاوية دس إليها بذلك على أن يوجه لها مائة ألف درهم ويزوجها من ابنه يزيد ، فلما مات الحسن وفى لها معاوية بالمال وقال : إني أحب حياة يزيد . وذكروا : إن الحسن قال عند موته : لقد حاقت شربته والله لا وفاء لها بما وعد ولا صدق فيما قال . وفي سمه يقول رجل من الشيعة : تعرفكم لك من سلوة * تفرج عنك قليل الحزن بموت النبي وقتل الوصي * وقتل الحسين وسم الحسن
- وقال الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) في الباب الحادي والثمانين : جعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مائة ألف درهم حتى سمته ، ومكث شهرين وإنه يرفع من تحته طستا من دم وكان يقول : سقيت السم مرارا ما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة ، لقد لفظت كبدي .
- وفي ( حسن السريرة ) : لما كان سنة سبع وأربعين من الهجرة دس معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي زوجة الحسن بن علي أن تسقي الحسن السم ويوجه لها مائة ألف ويزوجها من ابنه يزيد . ففعلت ذلك . كان معاوية يرى أمر الإمام السبط عليه السلام حجر عثرة في سبيل أمنيته الخبيثة بيعة يزيد ، ويجد نفسه في خطر من ناحيتين : عهده إليه عليه السلام في الصلح معه بأن لا يعهد إلى أحد من جانب ، وجدارة أبي محمد الزكي ونداء الناس به من ناحية أخرى ، فنجى نفسه عن هذه الورطة بسم الإمام عليه السلام ، ولما بلغه نعيه غدا مستبشرا ، وأظهر الفرح والسرور وسجد وسجد من كان معه .
- قال ابن قتيبة : لما مرض الحسن بن علي مرضه الذي مات فيه ، كتب عامل المدينة إلى معاوية يخبره بشكاية الحسن ، فكتب إليه معاوية : إن استطعت أن لا يمضي يوم بي يمر إلا يأتيني فيه خبره فأفعل . فلم يزل يكتب إليه بحاله حتى توفي فكتب إليه بذلك ، فلما أتاه الخبر أظهر فرحا وسرورا حتى سجد وسجد من كان معه ، فبلغ ذلك عبد الله ابن عباس وكان بالشام يومئذ فدخل على معاوية فلما جلس قال معاوية : يا ابن عباس هلك الحسن بن علي ؟ فقال ابن عباس : نعم هلك ، إنا لله وإنا إليه راجعون . ترجيعا مكررا ، وقد بلغني الذي أظهرت من الفرح والسرور لوفاته ، أما والله ما سد جسده حفرتك ، ولا زاد نقصان أجله في عمرك ، ولقد مات وهو خير منك ، ولئن أصبنا به لقد أصبنا بمن كان خيرا منه جده رسول الله صلى الله عليه وسلم فجبر الله مصيبته ، وخلف علينا من بعده أحسن الخلافة . ثم شهق ابن عباس وبكى . الحديث .
- وفي العقد الفريد 2 : 298 : لما بلغ معاوية موت الحسن بن علي خر ساجدا لله ، ثم أرسل إلى ابن عباس وكان معه في الشام فعزاه ، وهو مستبشر . وقال له : ابن كم سنة مات أبو محمد ؟ فقال له : سنه كان يسمع في قريش فالعجب من أن يجهله مثلك قال : بلغني إنه ترك أطفالا صغارا ، قال : كل ما كان صغيرا يكبر ، وإن طفلنا لكهل وإن صغيرنا لكبير ، ثم قال : مالي أراك يا معاوية ! مستبشرا بموت الحسن بن علي ؟ فوالله لا ينسأ في أجلك ، ولا يسد حفرتك ، وما أقل بقائك وبقائنا بعده ؟ وذكره الراغب في المحاضرات 2 : 224 . وفي حياة الحيوان 1 : 58 ، وتاريخ الخميس 2 : 294 ، وفي ط : 328 :
- قال ابن خلكان : لما مرض الحسن كتب مروان بن الحكم إلى معاوية بذلك وكتب إليه معاوية : أن أقبل المطي إلي بخبر الحسن ، فلما بلغ معاوية موته سمع تكبيرة من الخضراء فكبر أهل الشام لذلك التكبير فقالت فاختة بنت قريظة لمعاوية : أقر الله عينك ، ما الذي كبرت لأجله ؟ فقال : مات الحسن . فقالت : أعلى موت ابن فاطمة تكبر ؟ فقال : ما كبرت شماتة بموته ، ولكن استراح قلبي . ودخل عليه ابن عباس فقال : يا ابن عباس ! هل تدري ما حدث في أهل بيتك ؟ قال : لا أدري ما حدث إلا أني أراك مستبشرا وقد بلغني تكبيرك ، فقال : مات الحسن . فقال ابن عباس : رحم الله أبا محمد . ثلاثا ، والله يا معاوية ! لا تسد حفرته حفرتك ، ولا يزيد عمره في عمرك ، ولئن كنا أصبنا بالحسن فلقد أصبنا بإمام المتقين وخاتم النبيين ، فجبر الله تلك الصدعة وسكن تلك العبرة ، وكان الخلف علينا من بعده . ا ه‍ وكان ابن هند جذلانا مستبشرا بموت الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قبل ولده الطاهر السبط ، فبلغ الحسن عليه السلام وكتب إليه فيما كتب : قد بلغني أنك شمت بما لا يشمت به ذوو الحجى ، وإنما مثلك في ذلك كما قال الأول :
وقل للذي يبقى خلاف الذي مضى * : تجهز لأخرى مثلها فكأن قد
وإنا ومن قد مات منا لكالذي * يروح فيمسي في المبيت ليقتدي

ولإرضاء معاوية منع ذلك الإمام الزكي عن أن يقوم ؟ أخوه الحسين السبط بإنجاز وصيته ويدفنه في حجرة أبيه الشريفة التي هي له ، وهو أولى إنسان بالدفن فيها ، قال ابن كثير في تاريخه 8 : 44 : فأبى مروان أن يدعه ، ومروان يومئذ معزول يريد أن يرضي معاوية . وقال ابن عساكر 4 : 226 قال ( مروان ) : ما كنت لأدع ابن أبي تراب يدفن مع رسول الله ، قد دفن عثمان بالبقيع ، ومروان يومئذ معزول يريد أن يرضي معاوية بذلك ، فلم يزل عدوا لبني هاشم حتى مات . ا ه‍

- ترجمة الامام الحسن (ع)- ابن عساكر ص 210 - هامش :
- فرواه البلاذري في الحديث : من ترجمة الامام الحسن من أنساب الاشراف : ج 3 ص 55 ، ط 1 ، قال : وقد قيل أن معاوية دس إلى جعدة بنت الاشعث بن قيس امرأة الحسن وأرغبها حتى سمته وكانت شانئة له .
- ورواه أيضا أبو عمر في أواسط ترجمة الامام الحسن من كتاب الاستيعاب بهامش الاصابة : ج 1 ، ص 375 قال : وقال قتادة ، وأبو بكر بن حفص : سم الحسن بن علي سمته امرأته بنت الاشعث بن قيس الكندي . وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، وكان لها ضرائر .
- ورواه أيضا الطبراني في الحديث : من ترجمة الامام الحسن من المعجم الكبير : ج 3 ، ط 1 ، ص . . قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا شعبة : عن أبي بكر بن حفص [ قال ] : إن سعدا والحسن بن علي ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمه .
- ورواه أيضا الحاكم في الحديث : من باب مناقب الامام الحسن من المستدرك : ج 3 ص 176 ، قال : أخبرني محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا أحمد بن المقدام ، حدثنا زهير بن العلاء ، حدثنا سعيد بن أبي عروبة : عن قتادة بن دعامة السدوسي قال : سمت [ جعدة ] ابنة الاشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على ذلك مالا .
- ورواه أيضا أبو الحسن المدائني قال : وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين ، وكان مرضه أربعين يوما ، وكانت سنه سبعا وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سما على يد جعدة بنت الاشعث بن قيس زوجة الحسن وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مأة ألف وأزوجك يزيد إبني . فلما [ سمت الحسن ] ومات [ به ] وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد [ و ] قال [ لها ] : أخشى أن تصنع با بني كما صنعت بابن رسول الله صلى الله عليه وسلم . هكذا رواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار : ( 31 ) من الباب الثاني من شرح نهج البلاغة : ج 61 ، ص 11 .
- وقريبا منه رواه سبط ابن الجوزي في كتاب تذكرة الخواص ، ص 211 ، ط الغري . ورواه أيضا أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ، ص 50 قال : ومات [ الحسن عليه السلام ] شهيدا مسموما دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبي وقاص - حين أراد أن يعهد إلى يزيد ابنه بالامر بعده - سما فماتا منه في أيام متقاربة .
- ورواه أيضا في آخر ترجمته عليه السلام من مقاتل الطالبيين ، ص 56 ، بأسانيد . وأيضا رواه البلاذري في ذيل الحديث : ( 56 ) من ترجمة الامام الحسن من أنساب الاشراف : ج 3 ص 47 ط 1 ، قال : فكان حصين بن المنذر الرقاشي أبو ساسان يقول : ما وفى معاوية للحسن بشئ مما جعل [ له ] . قتل حجرا وأصحابه وبايع لابنه ولم يجعلها شورى وسم الحسن .
- ورواه أيضا الزمخشري في الباب : من ربيع الابرار قال : وجعل معاوية لجعدة بنت الاشعث امرأة الحسن مأة ألف درهم حتى سمته ومكث شهرين وإنه يرفع من تحته طستا من دم ، وكان يقول : سقيت السم مرارا [ و ] ما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي .
- ورواه أيضا الشيخ عبد القادر بن محمد ابن الطبري ابن بنت محب الدين الطبري في كتاب حسن السريرة قال : لما كانت سنة سبع وأربعين من الهجرة دس معاوية إلى جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندي زوجة الحسن بن علي أن تسقي الحسن السم ويوجه لها مأة ألف ويزوجها يزيد . ففعلت ذلك . ورواه عنهما وعن طبقات ابن سعد ، ومروج الذهب وتذكرة الخواص وتهذيب الكمال ومرآة العجائب وغيرها : في الغدير : ج 11 ، ص 9 ، ط 3 .

راية الكرار
14-03-2016, 10:38 AM
السلام على الامام الحسن
السلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
عليهم السلام
ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتهم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم