ابراهيم الجزائر
05-03-2016, 02:17 PM
باسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم
منقول: اسلام ويب
library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids
المسألة: الجزء الثالث
زياد بن أبيه
وهو زياد بن عبيد الثقفي ، وهو زياد ابن سمية ، وهي أمه ، وهو زياد بن أبي سفيان الذي استلحقه معاوية بأنه أخوه .
كانت سمية مولاة للحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب .
يكنى أبا المغيرة .
له إدراك ، ولد عام الهجرة وأسلم زمن الصديق وهو مراهق . وهو أخو أبي بكرة الثقفي الصحابي لأمه . ثم كان كاتبا لأبي موسى الأشعري زمن إمرته على البصرة . [ ص: 495 ]
سمع من عمر وغيره .
روى عنه : ابن سيرين ، وعبد الملك بن عمير (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16490)، وجماعة .
وكان من نبلاء الرجال ، رأيا ، وعقلا ، وحزما ، ودهاء ، وفطنة . كان يضرب به المثل في النبل والسؤدد .
وكان كاتبا بليغا . كتب أيضا للمغيرة ، ولابن عباس (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11)، وناب عنه بالبصرة .
يقال : إن أبا سفيان أتى الطائف ، فسكر ، فطلب بغيا ، فواقع سمية ، وكانت مزوجة بعبيد ، فولدت من جماعه زيادا ، فلما رآه معاوية من أفراد الدهر ، استعطفه ، وادعاه ، وقال : نزل من ظهر أبي .
ولما مات علي ، كان زياد نائبا له على إقليم فارس .
قال ابن سيرين : قال زياد لأبي بكرة : ألم تر أمير المؤمنين يريدني على كذا وكذا ، وقد ولدت على فراش عبيد ، وأشبهته ، وقد علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال من ادعى إلى غير أبيه ، فليتبوأ مقعده من النار (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=408&bk_no=60&flag=1#docu). [ ص: 496 ] ثم أتى في العام المقبل ، وقد ادعاه .
قال الشعبي : ما رأيت أحدا أخطب من زياد .
وقال قبيصة بن جابر : ما رأيت أحدا أخصب ناديا ، ولا أكرم جليسا ، ولا أشبه سريرة بعلانية من زياد .
وقال أبو إسحاق السبيعي (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11813): ما رأيت أحدا قط خيرا من زياد .
قال ابن حزم (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13064)في كتاب " الفصل " : لقد امتنع زياد وهو فقعة القاع لا نسب له ولا سابقة ، فما أطاقه معاوية إلا بالمداراة ، ثم استرضاه ، وولاه .
قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه .
وقال ابن شوذب : بلغ ابن عمر أن زيادا كتب إلى معاوية : إني قد ضبطت العراق بيميني ، وشمالي فارغة ، وسأله أن يوليه الحجاز . فقال ابن عمر : اللهم إنك إن تجعل في القتل كفارة ، فموتا لابن سمية لا قتلا ، فخرج في أصبعه طاعون ، فمات .
قال الحسن البصري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14102): بلغ الحسن بن علي أن زيادا يتتبع شيعة علي بالبصرة ، فيقتلهم ، فدعا عليه .
وقيل : إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن ، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين .
وله أخبار طويلة . ولي المصرين ؛ فكان يشتو بالبصرة ، ويصيف بالكوفة ، [ ص: 497 ] داود ، عن الشعبي : أتي زياد في ميت ترك عمة وخالة ، فقال : قضى فيها عمر أن جعل الخالة بمنزلة الأخت ، والعمة بمنزلة الأخ ، فأعطاهما المال
زياد بن عبيد الثقفي ، وهو زياد ابن سمية ، وهي أمه ، وهو زياد بن أبي سفيان الذي استلحقه معاوية بأنه أخوه
السؤال:اِبن من زياد؟.
الآب غير معروف.
ابن الزنا يقتل الشرفاء!.
Bas du formulaire
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم
منقول: اسلام ويب
library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids
المسألة: الجزء الثالث
زياد بن أبيه
وهو زياد بن عبيد الثقفي ، وهو زياد ابن سمية ، وهي أمه ، وهو زياد بن أبي سفيان الذي استلحقه معاوية بأنه أخوه .
كانت سمية مولاة للحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب .
يكنى أبا المغيرة .
له إدراك ، ولد عام الهجرة وأسلم زمن الصديق وهو مراهق . وهو أخو أبي بكرة الثقفي الصحابي لأمه . ثم كان كاتبا لأبي موسى الأشعري زمن إمرته على البصرة . [ ص: 495 ]
سمع من عمر وغيره .
روى عنه : ابن سيرين ، وعبد الملك بن عمير (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16490)، وجماعة .
وكان من نبلاء الرجال ، رأيا ، وعقلا ، وحزما ، ودهاء ، وفطنة . كان يضرب به المثل في النبل والسؤدد .
وكان كاتبا بليغا . كتب أيضا للمغيرة ، ولابن عباس (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11)، وناب عنه بالبصرة .
يقال : إن أبا سفيان أتى الطائف ، فسكر ، فطلب بغيا ، فواقع سمية ، وكانت مزوجة بعبيد ، فولدت من جماعه زيادا ، فلما رآه معاوية من أفراد الدهر ، استعطفه ، وادعاه ، وقال : نزل من ظهر أبي .
ولما مات علي ، كان زياد نائبا له على إقليم فارس .
قال ابن سيرين : قال زياد لأبي بكرة : ألم تر أمير المؤمنين يريدني على كذا وكذا ، وقد ولدت على فراش عبيد ، وأشبهته ، وقد علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال من ادعى إلى غير أبيه ، فليتبوأ مقعده من النار (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=408&bk_no=60&flag=1#docu). [ ص: 496 ] ثم أتى في العام المقبل ، وقد ادعاه .
قال الشعبي : ما رأيت أحدا أخطب من زياد .
وقال قبيصة بن جابر : ما رأيت أحدا أخصب ناديا ، ولا أكرم جليسا ، ولا أشبه سريرة بعلانية من زياد .
وقال أبو إسحاق السبيعي (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11813): ما رأيت أحدا قط خيرا من زياد .
قال ابن حزم (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13064)في كتاب " الفصل " : لقد امتنع زياد وهو فقعة القاع لا نسب له ولا سابقة ، فما أطاقه معاوية إلا بالمداراة ، ثم استرضاه ، وولاه .
قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه .
وقال ابن شوذب : بلغ ابن عمر أن زيادا كتب إلى معاوية : إني قد ضبطت العراق بيميني ، وشمالي فارغة ، وسأله أن يوليه الحجاز . فقال ابن عمر : اللهم إنك إن تجعل في القتل كفارة ، فموتا لابن سمية لا قتلا ، فخرج في أصبعه طاعون ، فمات .
قال الحسن البصري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14102): بلغ الحسن بن علي أن زيادا يتتبع شيعة علي بالبصرة ، فيقتلهم ، فدعا عليه .
وقيل : إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن ، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين .
وله أخبار طويلة . ولي المصرين ؛ فكان يشتو بالبصرة ، ويصيف بالكوفة ، [ ص: 497 ] داود ، عن الشعبي : أتي زياد في ميت ترك عمة وخالة ، فقال : قضى فيها عمر أن جعل الخالة بمنزلة الأخت ، والعمة بمنزلة الأخ ، فأعطاهما المال
زياد بن عبيد الثقفي ، وهو زياد ابن سمية ، وهي أمه ، وهو زياد بن أبي سفيان الذي استلحقه معاوية بأنه أخوه
السؤال:اِبن من زياد؟.
الآب غير معروف.
ابن الزنا يقتل الشرفاء!.
Bas du formulaire