الطالب313
15-03-2016, 07:24 AM
الاستيعاب في اسماء الاصحاب-لابن عبد البر الاندلسي-الجزءالاول-ص220
للجلاد اضغط على الوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12467
وذكر المدائني عن شيوخه عن أبي نضره العبد وابن شهاب الزهري وأبي بكر الهذلي وعامر بن حفص وبعضهم يزيد على بعض أن عثمان بن حنيف لما كتب الكتاب بالصلح بينه وبين الزبير وطلحة وعائشة أن يكفوا عن الحرب ويبقى هو في دار الإماره خليفة لعلي على حاله حتى يقدم علي رضي الله عنه فيرون رأيهم قال عثمان بن حنيف لأصحابه ارجعوا وضعوا سلاحكم.
فلما كان بعد أيام جاء عبد الله بن الزبير في ليلة ذات ريح وظلمة وبرد شديد ومعه جماعة من عسكرهم فطرقوا عثمان بن حنيف في دار الإمارة فأخذه ثم انتهوا به إلى بيت المال فوجدوا أناساً من الزط يحرسونه فقتلوا منهم أربعين رجلاً وأرسلوا بما فعله من أخذ عثمان وأخذ ما في بيت المال إلى عائشة يستشيرونها في عثمان وكان الرسول أليها أبان بن عثمان فقالت عائشة اقتلوا عثمان بن حنيف.
فقالت لها امرأة نشادتك الله يا أم المؤمنين في عثمان بن حنيف وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ردوا أبانا فردوه فقالت احبسوه ولا تقتلوه فقال أبان لو أعلم أنك رددتني لهذا لم أرجع وجاء فأخبرهم فقال لهم مجاشع بن مسعود اضربوه وانتفوا شعر لحيته فضربوه أربعين سوطاً ونتفوا شعر لحيته وحاجبه وأشفار عينه فلما كانت الليلة التي أخذ فيها عثمان بن حنيف غدا عبد الله بن الزبير إلى الزابوقة ومدينة الزرق وفيها طعام يرزقونه الناس فأراد أن يرزقه أصحابه وبلغ حكيم ابن جبلة ما صنع بعثمان بن حنيف فقال لست أخاه إن لم أنصره فجاء في سبعمائة من عبد القيس وبكر بن وائل وأكثرهم عبد القيس فأتى ابن الزبير في مدينة الزرق فقال مالك يا حكيم قال تريد أن نرزق من هذا الطعام وأن تخلوا عثمان بن حنيف فيقيم في دار الإمارة على ما كنتم كتبتم بينكم وبينه حتى يقدم على ما تراضيتم عليه وأيم الله لو أجد أعوناً عليكم ما رضيت بهذا منكم حتى أقتلكم بمن قتلتم ولقد أصبحتم وإن دماءكم لحلال بمن قتلتم من إخواننا أما تخافون الله بم تستحلون الدماء قالوا بدم عثمان قال فالذين قتلتموهم قتلوا عثمان أو حضروا قتله أما تخافون الله فقال ابن الزبير لا نرزقكم من هذا الطعام ولا نخلي عثمان حتى نخلع علياً فقال حكيم اللهم اشهد اللهم اشهد وقال لأصحابه إني لست في شك من قتال هؤلاء فمن كان في شك فلينصرف فقاتلهم فاقتتلوا قتالاً شديداً وضرب رجل ساق حكيم فقطعها فأخذ حكيم الساق فرماه بها فأصاب عنقه فصرعه ووقذه ثم حجل اله فقتله وقتل يومئذ سبعون رجلاً من عبد القيس. ))
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12468 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
اقول انا الطالب313هذا الامر يبين لنا مجموعه اشياء مهمه
1-ان عائشه كانت هي القائ الاعلى المطاع في كل هذه الامور
2-لم يكونوا يعملون عملا الا بعد الرجوع لعائشه
3-عائشه التي قالوا عنها خرجت للاصلاح وكذبوا بما قالوا تــــــــــــــــــــــــــــــــــأمر بقتل صحابي صاحب رسول الله-ص-
4-لا يقولون احد من المخالفين انها ابطلت ماقالت قلنا لهم ابطلت لواسطه توسطت بها امراءه ولم تترك هذا العمل لله
فلا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
صفعات الطالب313
للجلاد اضغط على الوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12467
وذكر المدائني عن شيوخه عن أبي نضره العبد وابن شهاب الزهري وأبي بكر الهذلي وعامر بن حفص وبعضهم يزيد على بعض أن عثمان بن حنيف لما كتب الكتاب بالصلح بينه وبين الزبير وطلحة وعائشة أن يكفوا عن الحرب ويبقى هو في دار الإماره خليفة لعلي على حاله حتى يقدم علي رضي الله عنه فيرون رأيهم قال عثمان بن حنيف لأصحابه ارجعوا وضعوا سلاحكم.
فلما كان بعد أيام جاء عبد الله بن الزبير في ليلة ذات ريح وظلمة وبرد شديد ومعه جماعة من عسكرهم فطرقوا عثمان بن حنيف في دار الإمارة فأخذه ثم انتهوا به إلى بيت المال فوجدوا أناساً من الزط يحرسونه فقتلوا منهم أربعين رجلاً وأرسلوا بما فعله من أخذ عثمان وأخذ ما في بيت المال إلى عائشة يستشيرونها في عثمان وكان الرسول أليها أبان بن عثمان فقالت عائشة اقتلوا عثمان بن حنيف.
فقالت لها امرأة نشادتك الله يا أم المؤمنين في عثمان بن حنيف وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ردوا أبانا فردوه فقالت احبسوه ولا تقتلوه فقال أبان لو أعلم أنك رددتني لهذا لم أرجع وجاء فأخبرهم فقال لهم مجاشع بن مسعود اضربوه وانتفوا شعر لحيته فضربوه أربعين سوطاً ونتفوا شعر لحيته وحاجبه وأشفار عينه فلما كانت الليلة التي أخذ فيها عثمان بن حنيف غدا عبد الله بن الزبير إلى الزابوقة ومدينة الزرق وفيها طعام يرزقونه الناس فأراد أن يرزقه أصحابه وبلغ حكيم ابن جبلة ما صنع بعثمان بن حنيف فقال لست أخاه إن لم أنصره فجاء في سبعمائة من عبد القيس وبكر بن وائل وأكثرهم عبد القيس فأتى ابن الزبير في مدينة الزرق فقال مالك يا حكيم قال تريد أن نرزق من هذا الطعام وأن تخلوا عثمان بن حنيف فيقيم في دار الإمارة على ما كنتم كتبتم بينكم وبينه حتى يقدم على ما تراضيتم عليه وأيم الله لو أجد أعوناً عليكم ما رضيت بهذا منكم حتى أقتلكم بمن قتلتم ولقد أصبحتم وإن دماءكم لحلال بمن قتلتم من إخواننا أما تخافون الله بم تستحلون الدماء قالوا بدم عثمان قال فالذين قتلتموهم قتلوا عثمان أو حضروا قتله أما تخافون الله فقال ابن الزبير لا نرزقكم من هذا الطعام ولا نخلي عثمان حتى نخلع علياً فقال حكيم اللهم اشهد اللهم اشهد وقال لأصحابه إني لست في شك من قتال هؤلاء فمن كان في شك فلينصرف فقاتلهم فاقتتلوا قتالاً شديداً وضرب رجل ساق حكيم فقطعها فأخذ حكيم الساق فرماه بها فأصاب عنقه فصرعه ووقذه ثم حجل اله فقتله وقتل يومئذ سبعون رجلاً من عبد القيس. ))
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12468 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
اقول انا الطالب313هذا الامر يبين لنا مجموعه اشياء مهمه
1-ان عائشه كانت هي القائ الاعلى المطاع في كل هذه الامور
2-لم يكونوا يعملون عملا الا بعد الرجوع لعائشه
3-عائشه التي قالوا عنها خرجت للاصلاح وكذبوا بما قالوا تــــــــــــــــــــــــــــــــــأمر بقتل صحابي صاحب رسول الله-ص-
4-لا يقولون احد من المخالفين انها ابطلت ماقالت قلنا لهم ابطلت لواسطه توسطت بها امراءه ولم تترك هذا العمل لله
فلا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
صفعات الطالب313