المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابو بكر وعمر (سفيهـــــــــــــــــــــــــان )وعملهم اسهانه برسول الله-وثيقه مهمه


الطالب313
16-03-2016, 08:30 AM
تفسير القران الكريم-لابن عثيمين-تفسير سوره الحجرات-ص21
يتكلم عن الايه الكريمه ان اللذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لايعقلون
فيقول من ضمن تفسيره
يعني ليس عندهم عقل والمراد بالعقل هنا عقل الرشد لان العقل عقلان عقل رشد وعقل تكليف فأما عقل الرشد فضده الســـــــــــــــــــــــفه واما عقل التكليف فضده الجنون
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12470 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
وبين العثيمين في ص17 ان هذا الفعل ماذا يعني فيقول
ان الذي يرفع صوته فوق صوت النبي او يجهر له بالقول كجهره لبعض الناس قد يحبط عمله من حيث لايشعر لان هذا قد يجعل في قلب المرء استهانه بالرسول-ص- والاستهانه بالرسول-ص- رده عن الاسلام توجب حبوط العمل
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12471
وقد تبين من قبل سبب نزول الايه المباركه كما اقره البخاري فتابعوا


فتح الباري -لابن حجر العسقلاني-المجلد العاشر-ص610
4845-باب لاترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي-
حدثنا الحسن بن محمد حدثنا الحجاج عن ابن جريح قال أخبرني ابن أبي مليكة ان عبد الله بن الزبير أخبرهم انه قدم ركب من بنى تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر امر القعقاع بن معبد وقال عمر امر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر ما أردت إلى أو الا خلافي فقال عمر ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزل في ذلك يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله حتى انقضت الآية باب قوله ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12472
قُلْتُ وَلَهُ ذِكْرٌ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ أَوْرَدَهُ الْبَغَوِيُّ فِي الصَّحَابَةِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ قَوْلُهُ مَا أَرَدْتَ إِلَّا خِلَافِي أَيْ لَيْسَ مَقْصُودُكَ إِلَّا مُخَالَفَةُ قَوْلِي وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ إِنَّمَا أَرَدْتَ خِلَافِي وَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمد وَحكى بن التِّينِ أَنَّهُ وَقَعَ هُنَا مَا أَرَدْتَ إِلَى خلافي بِلَفْظ حرف الْجَرّ وَمَا فِي هَذَا اسْتِفْهَامِيَّةٌ وَإِلَى بِتَخْفِيفِ اللَّامِ وَالْمَعْنَى أَيُّ شَيْءٍ قَصَدْتَ مُنْتَهِيًا إِلَى مُخَالَفَتِي وَقَدْ وجدت الرِّوَايَة الَّتِي ذكرهَا بن التِّينِ فِي بَعْضِ النُّسَخِ لِأَبِي ذَرٍّ عَنِ الْكشميهني قَوْله فارتفعت أصواتهما فِي رِوَايَة بن جُرَيْجٍ فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا قَوْلُهُ فَأَنْزَلَ الله فِي رِوَايَة بن جريج فَنزل فِي ذَلِك قَوْله يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ الْآيَةَ زَادَ وَكِيعٌ كَمَا سَيَأْتِي فِي الِاعْتِصَامِ إِلَى قَوْله عَظِيم وَفِي رِوَايَة بن جُرَيْجٍ فَنَزَلَتْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدي الله وَرَسُوله إِلَى قَوْله وَلَو أَنهم صَبَرُوا وَقد اسْتشْكل ذَلِك قَالَ بن عَطِيَّةَ الصَّحِيحُ أَنَّ سَبَبَ نُزُولَ هَذِهِ الْآيَةِ كَلَامُ جُفَاةِ الْأَعْرَابِ.

.
قُلْتُ لَا يُعَارِضُ ذَلِكَ هَذَا الْحَدِيثَ فَإِنَّ الَّذِي يَتَعَلَّقُ بِقِصَّةِ الشَّيْخَيْنِ فِي تَخَالُفِهِمَا فِي التَّأْمِيرِ هُوَ أَوَّلُ السُّورَةِ لَا تقدمُوا وَلَكِنْ لَمَّا اتَّصَلَ بِهَا قَوْلُهُ لَا تَرْفَعُوا تَمَسَّكَ عُمَرُ مِنْهَا بِخَفْضِ صَوْتِهِ وَجُفَاةُ الْأَعْرَابِ الَّذِينَ نَزَلَتْ فِيهِمْ هُمْ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ وَالَّذِي يَخْتَصُّ بِهِمْ قَوْلُهُ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ من وَرَاء الحجرات قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ مَدْحِي زَيْنٌ وَإِنَّ شَتْمِي شَيْنٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَنَزَلَتْ.

.
قُلْتُ وَلَا مَانِعَ أَنْ تَنْزِلَ الْآيَةُ لِأَسْبَابٍ تَتَقَدَّمُهَا فَلَا يُعْدَلُ لِلتَّرْجِيحِ مَعَ ظُهُورِ الْجَمْعِ وَصِحَّةِ الطُّرُقِ وَلَعَلَّ الْبُخَارِيَّ اسْتَشْعَرَ ذَلِكَ فَأَوْرَدَ قِصَّةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ عَقِبَ هَذَا لِيُبَيِّنَ مَا أَشَرْتُ إِلَيْهِ مِنَ الْجَمْعِ ثُمَّ عَقَّبَ ذَلِكَ كُلَّهُ بِتَرْجَمَةِ بَابِ قَوْلِهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تخرج إِلَيْهِم لَكَانَ خيرا لَهُم إِشَارَةً إِلَى قِصَّةِ جُفَاةِ الْأَعْرَابِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ لَكِنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ فِي التَّرْجَمَةِ حَدِيثًا كَمَا سَأُبَيِّنُهُ قَرِيبًا وَكَأَنَّهُ ذَكَرَ حَدِيثَ ثَابِتٍ لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي كَانَ الْخَطِيبُ لَمَّا وَقَعَ الْكَلَامُ فِي الْمُفَاخَرَةِ بَيْنَ بَنِي تَمِيمٍ الْمَذْكُورِينَ كَمَا أوردهُ بن إِسْحَاقَ فِي الْمَغَازِي مُطَوَّلًا قَوْلُهُ فَمَا كَانَ عُمَرُ يُسْمِعُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ فِي رِوَايَةِ وَكِيعٍ فِي الِاعْتِصَامِ فَكَانَ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا حَدَّثَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَدِيثٍ حَدَّثَهُ كَأَخِي السِّرَارِ لَمْ يُسْمِعْهُ حَتَّى يَسْتَفْهِمهُ قلت وَقد أخرج بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا مُرْسَلٌ وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مَوْصُولًا مِنْ حَدِيثِ أبي هُرَيْرَة نَحوه وَأخرجه بن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُم الْآيَةَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ.
( سورة الحجرات )
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم ( 1 )
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ( 2 )
إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم ( 3 )
إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ( 4 )
ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم ( 5 )

اذن تبين مما تقدم ان الله وصف ابي بكر وعمر بانهم لايعقلون كما تبين من الايات ومن كلام علمائهم انها نازله بهما والان نريد ان نتبين من القران الكريم من اللذي لايعقل في المنظور الرباني الالهي
?الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إلاّ دُعاءً وَنِداءً صُمّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ ?
وقال تعالى- إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
والدواب هنا كما نقل انهم الكفار عموما
مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ {المائدة/103}

فالله بين ان اللذين لايعقلون هم
1-ابوبكر وعمر
2-الصم البكم من اللذين كفروا
3-اللذين يفترون على الله الكذب
4-انهم لا عقل لهم وانهم سفهاء

موفقين ياحشويه صفعات الطالب313