المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهي الادله الواضحه و الصريحه على خلافة علي (ع)


العـراقي
30-11-2007, 01:03 AM
في كثير من الاوقات يأتي الينا مخلاف لمعتقداتنا و خلافة الامام علي عليه السلام ويقول هذا من بدع الشيعه وغيرها .. و يسأل و يقول

ما هي الأدلة الواضحة و الصريحة على خلافة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بعد النبي ( صلى الله عليه و آله ) ؟

فنحن علينا ان نجيب و بالادله وان شاء الله يتعضوا و يتفهموا

الأدلة الواضحة و الصريحة على خلافة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بعد النبي ( صلى الله عليه و آله ) كثيرة جداً و لا مجال لذكرها هنا تفصيلاً ، لكننا نكتفي بذكر نماذج منها تكفي لإثبات أن خلافة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) الحَقَّة هي لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) حصراً ، و أن علياً هو الإمام و الولي بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بأمر و تعيينٍ إلهي و نصب و تصريح نبوي في مواضع عديدة .
و هناك العديد من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية الشريفة التي تُبيِّن مكانة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و أهليته الفريدة التي منحها الله عَزَّ و جَلَّ إياه لتحمّل تلك المسؤولية العظيمة بوضوح تام .
أما الأدلة فهي كالتالي :
الأدلة من القرآن الكريم :
الآية الأولى : و هي التي تُسمى بآية التطهير و هي قول الله عز و جل : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾[1] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_1) ، و تؤكد مصادر الحديث و التفسير على أن هذه الآية قد نزلت في خمسة هم :
1. النبي المصطفى محمد بن عبد الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
2. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
3. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بنت النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) .
4. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
5. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
ففي صحيح مسلم بالإسناد إلى صفية بنت شيبة قالت : خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) غداة و عليه مِرْط {2] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_2) مرحّل [3] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_3) من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ ( القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 422 ) ، [4] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_4) .
و في مسند أحمد بن حنبل ، عن أم سلمة أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة [5] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_5) فدخلت بها عليه فقال لها : إدعي زوجك و ابنيك ، قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة [6] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_6) و هو على منامة [7] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_7) له على دكان [8] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_8) تحته كساء [9] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_9) خيبري [10] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_10) ـ قالت ـ و أنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ هذه الآية : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾[11] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_11) قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :
اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي و خاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ ، و طَهِّرهم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهِب عنهم الرجسَ و طَهِّرهُم تطهيراً .
قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : و أنا معكم يا رسول الله ؟
قال : " إنك إلى خير إنك إلى خير " [12] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_12) .
و هناك أحاديث عديدة بصيغٍ مختلفة بهذا المضمون حول آية التطهير ذكرها العلماء في ما يتجاوز عن الخمسين كتابا من كتب التفسير و الحديث ، نذكر منهم على حسب المثال [13] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_13) :
1. الترمذي : أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة المتوفى سنة : 279 هجرية في صحيحه : 4 / 351 حديث 3205 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
2. الحاكم الحسكاني : عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، من أعلام القرن الخامس الهجري ، في كتابه شواهد التنزيل : 2 / 13 ، طبعة : منشورات الأعلمي بيروت .
3. الحاكم النيسابوري : أبو عبد الله محمد بن محمد المتوفى سنة : 405 هجرية في كتابه المستدرك على الصحيحين : 3 / 146 و 147 ، طبعة : دار المعرفة / بيروت .
4. ابن الأثير : عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد الجزري المتوفى سنة : 630 هجرية في كتابه أسد الغابة : 7 / 343 ، طبعة دار الكتب العلمية / بيروت .
5. الواحدي : أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري المتوفى سنة : 468 هجرية في كتابه : أسباب النزول : 203 ، طبعة المكتبة الثقافية / بيروت .
6. العسقلاني : ابن حجر المتوفى سنة : 852 هجرية في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة : 4 / 568 ، طبعة دار الجيل / بيروت .
تابعوا رجاءا بهدوء

العـراقي
30-11-2007, 01:05 AM
نقاط ذات أهمية :
و لا بُدَّ هنا من الإشارة إلى نقاط ذات أهمية هي :
1. إن الآية تدلّ على عصمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) إذ المقصود من الرجس مطلق الذنوب و الآثام و الأدناس ، كما أن المقصود من التطهير هو التنزيه من كل ألوان المعاصي و الذنوب ، و التزكية من جميع أنواع الأدناس و الأقذار [14] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_14) .
2. إن إرادة التطهير في الآية تختص بأهل البيت ( عليهم السَّلام ) دون غيرهم و ذلك لأن الآية صدّرت بأداة الحصر " إنما " [15] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_15) .
3. إن تخصيص هؤلاء الخمسة دون غيرهم بهذه المكانة العالية الرفيعة ليس عفويا ، بل هو تعبير عن إعداد إلهي هادف لبيان الوجود الإمتدادي في حركة الرسالة ، و هذا الوجود لا يمثله إلا أهل البيت ( عليهم السَّلام ) لإمتلاكهم جميع الخصائص و الكفاءات التي تؤهلهم لذلك .
الآية الثانية : و هي الآية التي تُسمَّى بآية المباهلة ، و هي قول الله تعالى : ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾[16] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_16) .
أما المعنى اللغوي للمباهلة فهي الملاعنة و الدعاء على الطرف الآخر بالدمار و الهلاك ، و قوله عَزَّ و جَلَّ { نَبْتَهِلْ } أي نلتَعن .
و قد نزلت هذه الآية حسب تصريح المفسرين جميعاً في شأن قضية وقعت بين رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و نصارى نجران ، و إليك تفصيلها .
قصة المباهلة :
كتب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كتابا إلى " أبي حارثة " أسقف نَجران دعا فيه أهالي نَجران إلى الإسلام ، فتشاور أبو حارثة مع جماعة من قومه فآل الأمر إلى إرسال وفد مؤلف من ستين رجلا من كبار نجران و علمائهم لمقابلة الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و الاحتجاج أو التفاوض معه ، و ما أن وصل الوفد إلى المدينة حتى جرى بين النبي و بينهم نقاش و حوار طويل لم يؤد إلى نتيجة ، عندها أقترح عليهم النبي المباهلة ـ بأمر من الله ـ فقبلوا ذلك و حددوا لذلك يوما ، و هو اليوم الرابع و العشرين [17] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_17) من شهر ذي الحجة سنة : 10 هجرية .
لكن في اليوم الموعود عندما شاهد وفد نجران أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) قد إصطحب أعز الخلق إليه و هم علي بن أبي طالب و ابنته فاطمة و الحسن و الحسين ، و قد جثا الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) على ركبتيه استعدادا للمباهلة ، انبهر الوفد بمعنويات الرسول و أهل بيته و بما حباهم الله تعالى من جلاله و عظمته ، فأبى التباهل .
قال العلامة الطريحي ـ صاحب كتاب مجمع البحرين ـ : و قالوا : حتى نرجع و ننظر ، فلما خلا بعضهم إلى بعض قالوا للعاقِب و كان ذا رأيهم : يا عبد المسيح ما ترى ؟ قال والله لقد عرفتم أن محمدا نبي مرسل و لقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم ، والله ما باهَل قومٌ نبيًّا قط فعاش كبيرهم و لا نبت صغيرهم ، فإن أبيتم إلا إلف دينكم فوادعوا الرجل و انصرفوا إلى بلادكم ، و ذلك بعد أن غدا النبي آخذا بيد علي و الحسن و الحسين ( عليهم السَّلام ) بين يديه ، و فاطمة ( عليها السَّلام ) خلفه ، و خرج النصارى يقدمهم أسقفهم أبو حارثة ، فقال الأسقف : إني لأرى و جوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله بها ، فلا تباهلوا ، فلا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم إنا لا نُباهِلك و لكن نصالحك ، فصالحهم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) على أن يؤدوا إليه في كل عام ألفي حُلّة ، ألف في صفر و ألف في رجب ، و على عارية ثلاثين درعا و عارية ثلاثين فرسا و ثلاثين رمحا .
و قال النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : " و الذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلّى على أهل نجران ، و لو لاعنوا لمسخوا قردة و خنازير و لأضطرم عليهم الوادي نارا ، و لما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا " [18] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_18) .
في مَنْ نزلت آية المباهلة ؟
أجمع علماء المسلمين من الفرقين في كتب التفسير و الحديث على أن هذه الآية نزلت في خمسة هم :
1. النبي الأكرم محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
2. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
3. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بنت محمد ( صلى الله عليه و آله ) .
4. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
5. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
ففي صحيح مسلم : و لما نزلت هذه الآية : ﴿ ... فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ... ﴾[19] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_19) دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " [20] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_20) .
و في صحيح الترمذي : عن سعد بن أبي وقَّاص قال : لما أنزل الله هذه الآية : ﴿ ... نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ... ﴾[21] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_21) دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا ، فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " [22] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_22) .
و في مسند أحمد بن حنبل : مثله [23] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_23) .
و في تفسير الكشاف : قال في تفسير قوله تعالى : ﴿ ... فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ ... ﴾[24] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_24) ، فأتى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و قد غدا محتضنا الحسين ، آخذا بيد الحسن ، و فاطمة تمشي خلفه و علي خلفها ، و هو يقول :
" إذا أنا دعوت فأَمّنوا " فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى لأرى و جوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا و لا يبقى على وجه الأرض نصارى إلى يوم القيامة ... " [25] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_25) .
و هناك العشرات من كتب التفسير و الحديث ذكرت أن آية المباهلة نزلت في أهل البيت ( عليهم السَّلام ) لا غير ، و لا مجال هنا لذكرها [26] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_26) .
تابعوا رجاءا بهدوء

العـراقي
30-11-2007, 01:07 AM
نقاط ذات أهمية :
و هنا تجدر الإشارة إلى نقاط ذات أهمية و هي :
1. إن تعيين شخصيات المباهلة ليس حالة عفوية مرتجلة ، و إنما هو إختيار إلهي هادف ذو دلالة عميقة ... و قد أجاب الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) حينما سئل عن هذا الإختيار بقوله : " لو علم الله تعالى أن في الأرض عبادا أكرم من علي و فاطمة و الحسن و الحسين لأمرني أن أباهل بهم ، و لكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء فغلبت بهم النصارى " [27] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_27) .
2. إن ظاهرة الإقتران الدائم بين الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و أهل بيته ( عليهم السَّلام ) تنطوي على مضمون رسالي كبير يحمل دلالات فكرية ، روحية ، سياسية مهمة ، إذ المسألة ليست مسألة قرابة ، بل هو إشعار رباني بنوع و حقيقة الوجود الامتدادي في حركة الرسالة ، هذا الوجود الذي يمثله أهل البيت ( عليهم السَّلام ) بما حباهم الله تعالى من إمكانات تؤهلهم لذلك .
3. لو حاولنا أن نستوعب مضمون المفردة القرآنية { أنفسنا } لأستطعنا أن ندرك قيمة هذا النص في سلسلة الأدلة المعتمدة لإثبات الإمامة ، إذ أن هذه المفردة القرآنية تعتبر علياً ( عليه السَّلام ) الشخصية الكاملة المشابهة في الكفاءات و الصفات لشخصية الرسول الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله ) بإستثناء النبوة التي تمنح النبي خصوصية لا يشاركه فيها أحد مهما كان موقعه و منزلته .
4. فالإمام علي ( عليه السَّلام ) إنطلاقاً من هذه المشابهة الفكرية و الروحية هو المؤهل الوحيد لتمثيل الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) في حياته و بعد مماته لما يملكه من هذه المصداقية الكاملة .
و قد أكَّد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) هذه الحقيقة في أحاديث واضحة الشكل و المضمون .
الآية الثالثة : و هي قول الله جل جلاله : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ... ﴾[28] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_28) و المقصود بأولي الأمر هو علي ( عليه السَّلام ) و الأئمة ( عليهم السلام ) من وُلده كما صرَّح بذلك غير واحد من علماء و مفسري السُنة [29] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_29) .
الآية الرابعة : و هي الآية التي تُسمَّى بآية الصادقين ، و هي قول الله عز وجل : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾[30] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_30) و الصادقون هم علي ( عليه السَّلام ) و أصحابه ، فقد ذكر السيوطي في الدر المنثور بعد ذكر الآية : و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : ﴿ ... اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾[31] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_31) ، قال : مع علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) [32] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_32) .
الآية الخامسة : و هي قوله تعالى : ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾[33] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_33) و المقصود من المنذر في هذه الآية النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) و من الهادي علي ( عليه السَّلام ) كما صرح بذلك جمع من العلماء [34] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_34) ، فقد روى في مستدرك الصحيحين بسنده عن عباد بن عبد الله عن علي ( عليه السَّلام ) ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ ( القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 250 ) ، قال علي ( عليه السَّلام ) : " رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) المُنذر ، و أنا الهادي " [35] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_35) .
ثم أضاف قائلاً : هذا حديث صحيح الإسناد .
الآية السادسة : و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴾[36] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_36) .
و تُسمَّى هذه الآية بآية الولاية لبيانها موضوع الولاية و هي من الآيات المحكمات التي تُثبت الولاية لله تعالى و لرسوله ( صلَّى الله عليه و آله ) و للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و يؤكد المفسرون في عشرات الكتب على نزول هذه الآية في الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بعد تصدّقه بخاتمه الذي كان يتختم به في خِنْصَره [37] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_37) الأيمن و هو راكع في صلاته .
ثم إن المصادر الإسلامية التي ذكرت أن الآية قد نزلت في الإمام علي ( عليه السَّلام ) هي أكثر من أربعين كتابا ، أما العلماء و المفسرون الذين ذكروا الآية فهم أكثر من أن يتسع المجال لذكرهم ، إلا إننا نشير إلى نماذج منهم كالتالي :
1. الزمخشري : جار الله محمود بن عمر المتوفى سنة : 528 هجرية ، قال في تفسير هذه الآية : و إنها نزلت في علي ( كرّم الله و جهه ) حين سأله سائل و هو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه كأنه كان مَرِجا [38] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_38) في خنصره فلم يتكلّف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته .
2. قال الزمخشري : فان قلت : كيف يصح أن يكون لعلي ( رضي الله عنه ) و اللفظ لفظ جماعة ؟ قلت : جيء به على لفظ الجمع و إن كان السبب به رجلاً واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، و لينبّه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر و الإحسان و تفقّد الفقراء ، حتى إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير و هم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها [39] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_39) .
3. الرازي : فخر الدين الرازي المتوفى سنة : 604 هجرية ، قال : روي عن أبي ذر ( رضي الله عنه ) قال : صليت مع رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يوما صلاة الظهر ، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد ، فرفع السائل يده إلى السماء و قال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فما أعطاني أحد شيئا ، و علي ( عليه السَّلام ) كان راكعا ، فأومأ إليه بخِنْصَره اليمنى و كان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال ـ أي النبي ـ :
" اللهم إن أخي موسى سألك فقال : ﴿ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴾[40] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_40) إلى قوله : ﴿ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ﴾[41] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_41) فأنزلت قرآنا ناطقا ﴿ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا ... ﴾[42] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_42) اللهم و أنا محمد نبيك و صفيك فأشرح صدري و يسّر لي أمري و أجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري " .
قال أبو ذر : فوالله ما أتم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال : يا محمد اقرأ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾[43] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_43) ، [44] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_44) .
4. الكنجي : أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الشافعي ، المتوفى سنة : 658 ، رَوى عن أنس بن مالك أن سائلا أتى المسجد و هو يقول : من يقرض الملي الوفي ، و علي ( عليه السَّلام ) راكع ، يقول بيده خلفه للسائل [45] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_45) ، أي إخلع الخاتم من يدي ، قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا عمر و جبت " ، قال : بابي أنت و أمي يا رسول الله ما و جبت ؟ قال : " و جبت له الجنة والله ما خلعه من يده حتى خلعه الله من كل ذنب و من كل خطيئة " ، قال : فما خرج أحد من المسجد حتى نزل جبرائيل ( عليه السَّلام ) بقوله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ ( القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 ، الصفحة : 117 ) ، [46] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_46) فأنشأ حسان بن ثابت يقول :
أبا حسن تفديك نفسي و مهجتي * و كل بطيء في الهدى و مسارع
أيذهب مديحك المُحير ضايعا * و ما المدح في ذات الإله بضايع
فأنت الذي أعطيت إذ أنت راكع * فدتك نفوس القوم يا خير راكع
بخاتمك الميمون يا خير سيّد * و يا خير شار ثم يا خير بايع
فأنزل فيك الله و لاية * فأثبتها في محكمات الشرايع [47] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_47)
ثم إن أكثر من أربعين كتابا من كتب التفسير و الحديث جاء فيها أن الآية إنما نزلت في الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) لا مجال لذكرها [48] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_48) ، لكن لابد هنا من الإشارة إلى نقاط توضيحية هي :

العـراقي
30-11-2007, 01:08 AM
نقاط ذات أهمية :
1. لا خلاف أن الآية قد نزلت في الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
2. إن الآية كما أثبتت الولاية لله تعالى و للرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أثبتتها للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أيضاً ، أما ولاية الله تعالى و الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فلا خلاف و لا نقاش فيها ، و أما و لاية الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) فثابتة كذلك بدلالة نزول الآية فيه ( عليه السَّلام ) .
رغم أن لفظة " الولي " تحمل عدة معاني و هي : المالك للأمر و الأولى بالتصرف ، الناصر ، الحليف ، المحبّ ، الصديق ، الوارث ، و ما إلى ذلك من المعاني ، إلا أن المعنى المناسب بالنسبة لهذه الآية هو : المالك للأمر و الأولى بالتصرف ، أي من له الولاية على أمور الناس ، إذ إعطاء الولي معنى آخر لا ينسجم مع أداة الحصر " إنما " الدالة على حصر الولاية بالمعنى المذكور في الله و الرسول و علي ، و كل المعاني الأخرى لا تتلاءم مع هذه الصيغة الحصرية كما هو واضح ، هذا و إن القرائن التي تزامنت مع نزول الآية تؤكد على أن المراد من معنى الولاية هو ما ذكرناه .
الآية السابعة : و هي التي تُسمَّى بآية التبليغ و هي قول الله عز و جل : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾[49] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_49) .
و لقد صرّح الكثير من المفسرين بأن نزول آية التبليغ كان في يوم الغدير لدى رجوع النبي ( صلى الله عليه و آله ) من حجة الوداع في مكان يسمى بـ " غدير خم " ، و في ما يلي نذكر بعض من صرّح بذلك [50] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_50) :
1. أبو الفضل شهاب الدين محمود الآلوسي البغدادي ، المتوفى سنة 127 هجرية ، عن ابن عباس ، قال : نزلت الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾[51] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_51) في علي حيث أمر الله سبحانه أن يخبر الناس بولايته ، فتخوّف رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن يقولوا حابى ابن عمه و أن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله تعالى إليه ، فقام بولايته يوم غدير خم ، و أخذ بيده ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " روح المعاني : 4 / 282 ، طبعة : دار الفكر / بيروت .
2. أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري ، المتوفى سنة : 468 هجرية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : " نزلت هذه الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾[52] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_52) يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب رضي الله عنه " أسباب النزول : 115 ، طبعة : المكتبة الثقافية / بيروت .
3. عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، المعروف بالحاكم الحسكاني من أعلام القرن الخامس الهجري : روى بإسناده عن ابن عباس في قوله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾[53] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_53) الآية ، قال : نزلت في علي ، أمر رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن يبلّغ فيه ، فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بيد علي فقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " شواهد التنزيل : 1 / 190 ، طبعة : منشورات الأعلمي / بيروت .
4. فخر الدين الرازي ، المتوفى سنة : 604 هجرية : ذكر من جملة الوجوه الواردة في سبب نزول آية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾[54] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_54) أنها نزلت في الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ، و عَدَّه الوجه العاشر من الوجوه المذكورة ، قال : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و لمّا نزلت هذه الآية أخذ بيده و قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " ، فلقيه عمر فقال : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة .
و هو قول ابن عباس و البراء بن عازب و محمد بن علي ، التفسير الكبير : 12 / 42 ، طبعة : دار الكتب العلمية / بيروت .
5. جلال الدين السيوطي ، المتوفى سنة : 911 هجرية : روى بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : " نزلت هذه الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... ﴾[55] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_55) على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يوم غدير خم في علي بن أبي طالب " الدر المنثور : 3 / 117 ، طبعة محمد أمين / بيروت .
الآية الثامنة : و هي الآية ( 3 ) من سورة المائدة ، و هي قول الله جَلَّ جَلالُه : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... ﴾[56] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_56) ، و تُسمَّى هذه الآية بآية الإكمال ، و قد نزلت هذه الآية المباركة بعد أن نصب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) خليفة له و إماماً على أمته في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة في مكان يقال له غدير خم .
قال السيوطي في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... ﴾[57] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_57) ذكر عن ابن مردويه و الخطيب و ابن عساكر عن أبي هريرة قال : لمَّا كان يوم غدير خم ، و هو يوم ثماني عشرة من ذي الحجة قال النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فأنزل الله ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... ﴾[58] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_58) ، [59] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_59) .
الأدلة من الحديث النبوي الشريف :
و أما الأدلة الواضحة و الصريحة من الأحاديث النبوية الشريفة على أن خلافة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) الحَقَّة هي لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) حصراً ، و أن علياً هو الإمام و الولي بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بأمر و تعيينٍ إلهي و نصب و تصريح نبوي في مواضع عديدة فهي كثيرة جداً لا مجال لذكرها تفصيلاً هنا ، فلذلك فإنا نُشير إلى نماذج منها .
الحديث الأول : في مبدأ الدعوة الاسلامية قبل ظهور الإسلام بمكة ، حين أنزل الله تعالى على النبي ( صلى الله عليه و آله ) ﴿ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾[60] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_60) فدعاهم إلى دار عمه ـ ابي طالب ـ و هم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ، و فيهم أعمامه ابوطالب و حمزة و العباس و أبو لهب ، و الحديث في ذلك من صحاح السنن المأثورة ، و في آخر ما قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " يا بني عبدالمطلب إني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، جئتكم بخير الدنيا و الاخرة ، و قد أمرني الله ان أدعوكم اليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا على ان يكون أخي و وصيي و خليفتي فيكم ؟
فأحجم القوم عنها غير علي ـ و كان أصغرهم ـ إذ قام فقال : انا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ رسول الله برقبته و قال : ان هذا أخي و وصيي و خليفتي فيكم ، فاسمعوا له و أطيعوا ، فقام القوم يضحكون و يقولون لابي طالب : قد أمرك ان تسمع لابنك و تطيع [61] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_61) .
الحديث الثاني : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لعلي ( عليه السَّلام ) : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ، و هذا الحديث من الاحاديث المتواترة فقد رواه جماعة كثيرة من الصحابة [62] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_62) منهم : سعد بن أبي وقاص ، معاوية ، حبشي بن جنادة ، جابر ، أبوسعيد الخدري ، سعد بن مالك ، أسماء بنت عميس ، هبد الله بن عمر ، ابن أبي ليلى ، مالك بن الحويرث ، علي بن أبي طالب ، عمر بن الخطاب ، عبد الله بن عباس ، أم سلمة ، عبدالله بن مسعود ، أنس بن مالك ، زيد بن أرقم ، أبوأيوب ، أبو بردة ، جابر بن سمرة ، البراء ، أبو هريرة ، زيد بن أبي أوفى ، نبيط بن شريط ، فاطمة بنت حمزة .
الحديث الثالث : أخرج أبوداود الطيالسي ـ كما في أحوال علي من الاستيعاب ـ بالاسناد إلى ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " [63] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_63) .
الحديث الرابع : قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و هو آخذ بضبع علي : " هذا امام البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره مخذول من خذله ، ثم مدَّ بها صوته " ، أخرجه الحاكم من حديث جابر في ص 129 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك ، ثم قال : صحيح الاسناد ولم يخرجاه [64] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_64) .
الحديث الخامس : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أوحي إليّ في علي ثلاث : أنه سيد المسلمين و امام المتقين ، و قائد الغر المحجلين " ، أخرجه الحاكم ثم قال : هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه [65] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_65) .
الحديث السادس : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أول من يدخل من هذا الباب امام المتقين ، و سيد المسلمين ، و يعسوب الدين ، و خاتم الوصيين ، و قائد الغر المحجلين ، فدخل علي ، فقام اليه مستبشرا ، فاعتنقه و جعل يمسح عرق جبينه ، و هو يقول له : أنت تؤدي عني ، و تسمعهم صوتي ، و تبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي " [66] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_66) .
الحديث السابع : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " ان الله عهد إلي في علي أنه راية الهدى ، و امام أوليائي ، و نور من أطاعني ، و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين ... ـ الحديث ـ " [67] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_67) .
الحديث الثامن : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " يا معشر الانصار ألا أدلكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ، هذا علي فأحبوه بحبي ، و أكرموه بكرامتي ، فإن جبرائيل آمرني بالذي قلت لكم عن الله عَزَّ و جَلَّ " [68] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_68) .
الحديث التاسع : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أنا مدينة العلم و علي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب " [69] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_69) .
الحديث العاشر : قوله صلى الله عليه و آله و سلم لعلي : " أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي " [70] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_70) ، أخرجه الحاكم في ص 122 من الجزء الثالث من المستدرك من حديث أنس ، ثم قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
قال العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) بعد ذكره هذا الحديث : ان من تدبر هذا الحديث و أمثاله علم أن عليا من رسول الله بمنزلة الرسول من الله تعالى ، فإن الله سبحانه يقول لنبيه : ﴿ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾[71] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_71) ، و رسول الله يقول لعلي : " أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي " [72] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftn718_72) .

العـراقي
30-11-2007, 01:13 AM
وهذي المصادر و الهوامش بالمناسبه من كتب الجماعه كل التحقيقات

[1] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_1) القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 422 .
[2] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_2) المِرْط : كساء من صوف أو خزّ أو كتان يؤتزر به .
[3] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_3) مرحل : ضرب من برود اليمن .
[4] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_4) صحيح مسلم : 4 / 1883 حديث : 2424 ، طبعة بيروت .
[5] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_5) الخَزِيرَة : حساء من لحم و دقيق .
[6] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_6) الخَزِيْرَة‏ : هي ما يتخذ من الدقيق على هيئة العصيدة لكنه أرق منها ، قاله الطبري ‏ .
و قال ابن فارس‏ : ‏ دقيق يخلط بشحم‏ .‏
و قال القتبي و تبعه الجوهري ‏ : ‏ الخَزِيْرَة أن يؤخذ اللحم فيقطع صغارا و يصب عليه ماء كثيرا فإذا نضج ذُرَّ عليه الدقيق ، فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة ، و قيل مرق يصفى من بلالة النخالة ثم يطبخ ، و قيل حساء من دقيق و دسم‏ .
[7] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_7) المنامة : ثوب يُنام فيه .
[8] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_8) الدكان : الدكة .
[9] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_9) الكساء بالكسر و المد ، ما يُكتسى به ، و الجمع أكسية .
[10] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_10) نسبة إلى خَيْبَر ، و خَيْبَر بلدة معروفة قريبة من المدينة المشرفة .
[11] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_11) القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 422 .
[12] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_12) مسند احمد بن حنبل : 6 / 292 ، طبعة : بيروت .
[13] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_13) لمزيد من التفصيل حول آية التطهير و أنها نزلت في الخمسة أصحاب الكساء الطاهرين ( عليهم السلام ) يمكن مراجعة المصادر التالية : صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أهل بيت النبي ج 2 ص 368 ط عيسى الحلبي وج 15 ص 194 ط مصر بشرح النووي . صحيح الترمذي ج 5 ص 30 ح 3258 وج 5 ص 328 ح 3875 ط دار الفكر وج 2 ص 209 و 308 و 319 ط بولاق و ج 13 ص 200 ط آخر ، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 330 ط الميمنية بمصر وج 5 ص 25 ط دار المعارف بمصر بسند صحيح ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 133 و 146 و 147 و 158 وج 2 ص 416 ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك عن الصفحات ، المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 65 و 135 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 11 ـ 92 حديث 637 و 638 و 639 و 640 و 641 و 644 و 648 و 649 و 650 و 651 و 652 و 653 و 656 و 657 و 658 و 659 و 660 و 661 و 663 و 664 و 665 و 666 و 667 و 668 و 671 و 672 و 673 و 675 و 678 و 680 و 681 و 686 و 689 و 690 و 691 و 694 و 707 و 710 و 713 و 714 و 717 و 718 و 729 و 740 و 751 و 754 و 755 و 756 و 757 و 758 و 759 و 760 و 761 و 762 و 764 و 765 و 767 و 768 و 769 و 770 و 774 ط 1 بيروت ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 4 ط التقدم العلمية بمصر وص 8 ط بيروت وص 49 ط الحيدرية وص 72 بتحقيق المحمودي ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 185 ح 250 و 272 و 320 و 321 و 322 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 372 و 373 و 374 و 375 وقد صححه و 376 ط الحيدرية وص 13 و 227 و 230 وصححه و 231 و 232 ط الغري ، مسند أحمد ج 3 ص 259 و 285 وج 4 ص 107 وج 6 ص 292 و 296 و 298 و 304 و 306 ط الميمنية بمصر ، أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الشافعي ج 2 ص 12 و 20 وج 3 ص 413 وج 5 ص 521 و 589 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 21 و 23 و 24 ، أسباب النزول للواحدي ص 203 ط الحلبي بمصر ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 23 و 224 ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 و 7 و 8 ط 2 الحلبي بمصر ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 و 199 ، أحكام القرآن للجصاص ج 5 ص 230 ط عبد الرحمن محمد وص 443 ط القاهرة ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 301 ح 345 و 348 و 349 و 350 و 351 ، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج 2 ص 278 ط محمد علي صبيح وج 2 ص 204 ط الخشاب ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 254 ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 193 ط مصطفى محمد وج 1 ص 369 ط بيروت ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 233 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 و 20 ط دار الكتب في النجف وص 8 ط طهران ، أحكام القرآن لابن عربي ج 2 ص 166 ط مصر وج 3 ص 1526 ط آخر بمصر ، تفسير القرطبي ج 14 ص 182 ط 1 بالقاهرة ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 483 و 484 و 485 ط 2 بمصر ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 3 ص 137 ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 2 ص 183 ، الإصابة لابن حجر الشافعي ج 2 ص 502 وج 4 ص 367 ط مصطفى محمد وج 2 ص 509 وج 4 ص 378 ط السعادة بمصر ، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج 4 ص 240 ط مطبعة المشهد الحسيني بمصر وج 2 ص 200 ط آخر ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 85 و 137 ط الميمنية بمصر وص 141 و 227 ط المحمدية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 96 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 329 و 330 ط المطبعة البهية بمصر وج 3 ص 365 ط محمد علي صبيح بمصر ، إسعاف الراغبين للصبان بهامش نور الأبصار ص 104 و 105 و 106 ط السعيدية وص 97 و 98 ط العثمانية وص 105 ط مصطفى محمد بمصر ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، نور الأبصار للشبلنجي ص 102 ط السعيدية وص 101 ط العثمانية بمصر وص 112 ط مصطفى محمد ، إحقاق الحق للتستري ج 2 ص 502 ـ 547 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 224 ـ 243 ، الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج 3 ص 37 ط السعادة وج 3 ص 37 ط مصطفى محمد ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107 و 108 و 228 و 229 و 230 و 244 و 260 و 294 ط اسلامبول وص 124 و 125 و 126 و 135 و 196 و 229 و 269 و 271 و 272 و 352 و 353 ط الحيدرية ، العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي ج 4 ص 311 ط لجنة التأليف والنشر بمصر وج 2 ص 294 ط دار الطباعة العامرة بمصر وج 2 ص 275 ط آخر ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 363 و 364 و 365 ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 ، فرائد السمطين للحمويني الشافعي ج 1 ص 316 ح 250 وج 2 ص 9 ح 356 و 362 و 364 ، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 285 .
[14] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_14) راجع تفسير الدر المنثور و تمعَّن في الأحاديث التي أوردها المؤلف الجليل عند ذكره لهذه الآية .
[15] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_15) هناك أحاديث كثيرة مروية عن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) تُصَرِّح بأن المراد من أهل البيت هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام ) لا غيرهم ، و أن مصطلح أهل البيت لا يشمل غيرهم ، و من تلك الأحاديث قول الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) مشيرا إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا " ، و هناك أحاديث أخرى بألفاظ أخرى تؤكد هذا المعنى ، للإطلاع على مزيد من هذه الأحاديث يمكن مراجعة المصادر التالية : صحيح الترمذي ج 5 ص 31 ح 3258 وص 328 ح 3875 وص 361 ح 3963 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 124 ح 172 وج 2 ص 16 حديث : 647 و 648 و 649 و 654 و 655 و 656 و 657 و 658 و 659 و 670 و 672 و 673 و 675 و 682 و 683 و 684 و 686 و 689 و 691 692 و 693 و 718 و 719 و 720 و 721 و 722 و 724 و 725 و 726 و 731 و 732 و 734 و 737 و 738 و 739 و 740 و 741 و 743 و 754 و 758 و 759 و 760 و 761 و 765 و 768 ط بيروت ، صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب ج 15 ص 176 ط مصر بشرح النووي وج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي وج 2 ص 119 ط محمد علي صبيح بمصر ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 302 ح 346 و 347 و 348 و 349 و 350 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 4 و 16 ط مطبعة التقدم العلمية بالقاهرة وص 46 و 63 ط الحيدرية وص 8 و 15 ط بيروت ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 150 و 152 و 416 وج 3 ص 108 و 146 و 147 و 150 و 158 ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك نفس الصفحات ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 و 7 و 8 السيرة النبوية لزين دحلان مطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 330 ط البهية بمصر وج 3 ص 365 ط محمد علي صبيح بمصر ، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص 23 و 24 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 483 و 484 ، مجمع الزوائد ج 7 ص 91 وج 9 ص 167 و 169 ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 254 ، مسند أحمد ابن حنبل ج 1 ص 185 وج 3 ص 259 و 285 وج 6 ص 298 ط الميمنية بمصر ، أسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 12 وج 3 ص 413 وج 4 ص 26 و 29 وج 5 ص 66 و 174 و 521 و 589 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 53 ، التاريخ الكبير للبخاري ج 1 ق 2 ص 69 تحت رقم 1719 و 2174 ط سنة 1382 ه‍ ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 133 و 238 و 239 ، معالم التنزيل للبغوي الشافعي مطبوع بهامش تفسير الخازن ج 5 ص 213 ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 119 و 141 و 142 و 143 و 227 ط المحمدية وص 72 و 85 و 87 و 137 ط الميمنية بمصر ، تفسير الخازن ج 5 ص 213 ، مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 ، أسباب النزول للواحدي ص 203 ، الإصابة لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 503 وج 4 ص 367 ط مصطفى محمد وج 2 ص 509 وج 4 ص 378 ط السعادة ، الإتحاف للشبراوي الشافعي ص 5 ، الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج 3 ص 37 ط السعادة ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 142 و 144 و 242 ط الحيدرية وص 55 و 56 و 117 ط الغري ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 233 ط الحيدرية وص 244 ط الغري ، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج 2 ص 278 ط محمد علي صبيح وج 2 ص 204 ط الخيرية بمصر ، المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 65 ، تفسير الفخر الرازي ج 2 ص 700 ، إسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الأبصار ص 97 ط العثمانية وص 104 ط السعيدية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 96 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 21 ح 30 وص 184 ح 249 و 271 و 272 و 273 و 274 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107 و 108 و 194 و 228 و 229 و 230 و 244 و 281 و 294 ط اسلامبول وص 125 و 126 و 135 و 229 و 269 و 270 و 271 و 272 و 291 و 337 و 352 و 353 ط الحيدرية ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169 ، إحقاق الحق للتستري ج 9 ص 2 ـ 69 ، الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء للإمام شرف الدين ص 203 ـ 217 طبع ملحقا مع الفصول المهمة ط النعمان ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 و 199 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 364 و 365 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 75 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 و 20 ط النجف ، السيرة الحلبية لعلي برهان الدين الحلبي الشافعي ج 3 ص 212 ط البهية بمصر وج 3 ص 240 ط محمد علي صبيح بمصر ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 316 ح 250 وص 368 ح 296 وج 2 ص 14 ح 360 .
كما يمكن الإطلاع على ما روته أم سلمة زوجة النبي ( صلى الله عليه و آله ) بأن المقصود بأهل البيت هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين لا غيرهم ، لمزيد من التفصيل يراجع : صحيح الترمذي ج 5 ص 31 ح 3258 وص 328 ح 3875 وص 361 ح 3963 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 24 حديث : 659 و 706 و 707 و 708 و 709 و 710 و 713 و 714 و 717 و 720 و 722 و 724 و 725 و 726 و 729 و 731 و 737 و 738 و 740 و 747 و 748 و 752 و 753 و 754 و 755 و 757 و 758 و 759 و 760 و 761 و 764 و 765 و 768 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 303 ح 347 و 349 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 484 و 485 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 330 ط البهية بمصر وج 3 ص 365 ط محمد علي صبيح ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 238 ، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص 97 ط العثمانية وص 104 ط السعيدية ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 21 و 22 ، أسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 12 وج 3 ص 413 وج 4 ص 29 ، تفسير الطبري ج 22 ص 7 و 8 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107 و 228 و 230 و 294 ط اسلامبول وص 125 و 269 و 270 و 352 ط الحيدرية ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 372 ط الحيدرية و 227 و 228 ط الغري ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 364 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 ط النجف ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 .
و كذلك يمكن الإطلاع على ما إعترفت به عائشة زوجة النبي ( صلى الله عليه و آله ) بأن أهل البيت هم : علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام ) ، لمزيد من التفصيل يراجع : صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل أهل البيت ج 2 ص 368 ط عيسى الحلبي بمصر وج 15 ص 194 ط مصر بشرح النووي ، شواهد التنزيل للحسكان الحنفي ج 2 ص 33 حديث : 676 و 677 و 678 و 679 و 680 و 681 و ( 682 و 683 و 684 وفي هذه الأحاديث الثلاثة اعترفت أن الآية لا تشملها ) المستدرك للحاكم ج 3 ص 147 وصححه ، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 373 و 374 ط الحيدرية وص 13 و 229 و 230 وصححه ط الغري ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 133 ، إحقاق الحق للتستري ج 9 ص 10 ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 ـ 199 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 365 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 24 .
هذا مضافاً إلى أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي و فاطمة ( عليهما السلام ) لمدة ستة أشهر و يقول : الصلاة يا أهل البيت : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } ، للإطلاع على ما روي في هذا الموضوع يمكن مراجعة المصادر التالية : صحيح الترمذي ج 5 ص 31 ح 3259 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 11 حديث : 637 و 638 و 639 و 640 و 644 و 695 و 696 و 773 ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 199 ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 ص 168 ، أٌسد الغابة لابن الأثير الشافعي ج 5 ص 521 ، أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 104 ح 38 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 483 و 484 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 158 وصححه ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 193 و 230 ط اسلامبول وص 229 و 269 ط الحيدرية ، مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 259 و 285 ط الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 96 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 365 ط العاصمة بالقاهرة وج 7 ص 277 ط بولاق بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 .
[16] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_16) القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
[17] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_17) ما ذكرناه هو المشهور بين المفسرين و المؤرخين ، و هناك أقوال أخرى .
[18] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_18) مجمع البحرين : 2 / 284 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
[19] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_19) القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
[20] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_20) صحيح مسلم : 4 / 1871 ، طبعة : دار إحياء التراث العربي / بيروت .
[21] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_21) القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
[22] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_22) الترمذي : 5 / 225 حديث : 2999 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
[23] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_23) مسند أحمد بن حنبل : 1 / 185 ، طبعة : دار صادر / بيروت .
[24] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_24) القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
[25] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_25) تفسير الكشاف : 1 / 193 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
[26] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_26) لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : راجع : صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب ج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي وج 15 ص 176 ط مصر بشرح النووي وج 7 ص 120 ط محمد علي صبيح بمصر وج 4 ص 1871 ط آخر بمصر ، صحيح الترمذي ج 4 ص 293 ح 3085 وج 5 ص 301 ح 3807 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 120 ـ 129 حديث : 168 و 170 و 171 و 172 و 173 و 175 ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 150 وصححه ، معرفة علوم الحديث للحاكم ذكر في النوع ( 17 ) " وقد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ يوم المباهلة بيد علي وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراء‌هم ثم قال هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا فهلموا أنفسكم وأبناء‌كم ونساء‌كم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 263 ح 310 ، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 185 ط الميمنية وج 3 ص 97 ح 1608 ط دار المعارف ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 85 و 142 ط الحيدرية وص 13 و 28 ـ 29 و 55 و 56 ط الغري ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 21 ح 30 و 271 ، تفسير الطبري ج 3 ص 299 و 300 و 301 وج 3 ص 192 ط الميمنية بمصر ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 368 ـ 370 ط بيروت وج 1 ص 193 ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير ابن كثير ج 1 ص 370 ـ 371 ، تفسير القرطبي ج 4 ص 104 ، أحكام القرآن للجصاص ج 2 ص 295 ـ 296 " قال : لم يختلفوا فيه ان النبي ( ص ) أخذ بيد الحسن والحسين وعلي وفاطمة إلى آخر كلامه " ط عبد الرحمن محمد بمصر ، أسباب النزول للواحدي ص 59 ، أحكام القرآن لابن عربي ج 1 ص 275 ط 2 الحلبي وج 1 ص 115 ط السعادة بمصر ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 1 ص 109 ، فتح البيان في مقاصد القرآن ج 2 ص 72 ، زاد المسير لابن الجوزي ج 1 ص 399 ، فتح القدير للشوكاني ج 1 ص 347 ط 2 مصطفى الحلبي بمصر وج 1 ص 316 ط 1 بمصر ، تفسير الفخر الرازي ج 2 ص 699 ط دار الطباعة العامرة بمصر وج 8 ص 85 ط البهية بمصر ، جامع الأصول لابن الأثير ج 9 ص 470 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 18 ج 1 ط النجف وص 8 ط طهران ، ذخائر العقبى ص 25 ، تذكرة الخواض للسبط بن الجوزي الحنفي ص 17 ط النجف وص 14 ط الحيدرية ، الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 38 ـ 39 ، تفسير البيضاوي ج 2 ص 22 أفست بيروت على ط دار الكتب العربية بمصر ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 72 ط الميمنية بمصر وص 119 ط المحمدية بمصر . وفي هذه الطبعة حذف اسم الإمام الحسن وهو موجود في الطبعة الأولى ص 72 ط الميمنية وذكر نزول الآية فيهم ص 87 و 93 ط الميمنية . وص 143 و 153 ط المحمدية ، تفسير الخازن ج 1 ص 302 ، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي ص 5 ، معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسير الخازن ج 1 ص 302 ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 3 ص 212 ط المطبعة البهية بمصر وج 3 ص 240 ط محمد علي صبيح ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 5 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 و 97 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 110 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 291 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل وج 4 ص 108 ط 1 بمصر ، إحقاق الحق للتستري ج 3 ص 46 ـ 62 وج 9 ص 70 ـ 91 ط 1 بطهران ، فضائل الخمسة ج 1 ص 244 ، أُسد الغابة لابن الأثير الشافعي ج 4 ص 26 ، الإصابة لابن حجر العسقلاني الشافعي ج 2 ص 509 ط السعادة بمصر وج 2 ص 503 ط مصطفى محمد بمصر ، مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 254 ، البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 54 ولم يذكر أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ، ط السعادة بمصر ، تفسير أبي السعود مطبوع بهامش تفسير الرازي ج 2 ص 143 ط الدار العامرة بمصر ، تفسير الجلالين للسيوطي ج 1 ص 33 ط مصر وص 77 ط دار الكتاب العربي في بيروت ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 9 و 44 و 51 و 52 و 232 و 281 و 295 ط اسلامبول وص 9 و 49 و 57 و 59 و 275 و 291 و 353 ط الحيدرية ، الرياض النضرة للطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 378 ح 307 وج 2 ص 23 ج 365 وص 205 ح 484 و 485 و 486 ، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 252 ، وألف المرحوم الشيخ عبد الله السبيتي كتابا بعنوان المباهلة ط في النجف .
[27] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_27) المباهلة : 66 ، لعبد الله السبيتي ، طبعة : مكتبة النجاح ، طهران / إيران .
[28] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_28) القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 59 ، الصفحة : 87 .
[29] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_29) لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 134 و 137 ط الحيدرية وص 114 و 117 ط اسلامبول ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 148 حديث : 202 و 203 و 204 ، تفسير الرازي ج 3 ص 357 ، إحقاق الحق للتستري ج 3 ص 434 ط 1 بطهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 314 ح 250 .
[30] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_30) القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 119 ، الصفحة : 206 .
[31] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_31) القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 119 ، الصفحة : 206 .
[32] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_32) لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 259 ح 350 و 351 و 352 و 353 و 355 و 356 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 236 ط الحيدرية وص 111 ط الغري ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 421 ح 923 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 16 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 198 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 91 ، فتح القدير للشوكاني ج 2 ص 414 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 150 ط المحمدية وص 90 ط الميمنية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 136 و 140 ط الحيدرية وص 116 و 119 ط اسلامبول ، الدر المنثور للسيوطي الشافعي ج 3 ص 390 ، الغدير للأميني ج 2 ص 305 ، روح المعاني للالوسي ج 11 ص 41 ، غاية المرام باب ( 42 ) ص 248 ط إيران ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 314 ح 250 وص 370 ح 299 و 300 .
[33] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_33) القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 250 .
[34] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_34) للإطلاع على المزيد من الأحاديث في هذه الآية و دلالتها يمكن مرجعة المصادر التالية : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 293 ـ 303 حديث : 398 إلى 416 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 233 ط الحيدرية وص 109 ط الغري ، تفسير الطبري ج 13 ص 108 ، تفسير ابن كثير ج 2 ص 502 ، تفسير الشوكاني ج 3 ص 70 ، تفسير الفخر الرازي ج 5 ص 271 ط دار الطباعة العامرة بمصر وج 21 ص 14 ط آخر ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 415 حديث : 913 و 914 و 915 و 916 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 129 ـ 130 ، نور الأبصار للشبلنجي ص 71 ط العثمانية وص 71 ط السعيدية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 و 121 ط الحيدرية وص 99 و 104 ط اسلامبول ، الدر المنثور للسيوطي ج 4 ص 45 ، زاد المسير لابن الجوزي الحنبلي ج 4 ص 307 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 90 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 5 ص 75 ، روح المعاني للالوسي ج 13 ص

العـراقي
30-11-2007, 01:15 AM
97 ، إحقاق الحق للتستري ج 3 ص 88 ـ 93 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 313 ، فرائد السمطين ج 1 ص 148 ، راجع بقية المصادر فيما يأتي تحت رقم ( 583 ) عند قوله ( ص ) " أنا المنذر وعلي الهادي " .
[35] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_35) مستدرك الصحيحين : 3 / 129 .
[36] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_36) القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 و 56 ، الصفحة : 117 .
[37] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_37) الخِنْصَر : الإصبع الصغرى من الأصابع .
[38] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_38) المَرِج : الواسع .
[39] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_39) الكشاف : 1 / 347 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
[40] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_40) القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 25 ، الصفحة : 313 .
[41] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_41) القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 313 .
[42] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_42) القران الكريم : سورة القصص ( 28 ) ، الآية : 35 ، الصفحة : 389 .
[43] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_43) القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 ، الصفحة : 117 .
[44] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_44) التفسير الكبير : 2 / 26 ، طبعة : دار الكتب العلمية / بيروت .
[45] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_45) أي يشير بيده إلى السائل من خلفه .
[46] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_46) التفسير الكبير : 2 / 26 .
[47] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_47) كفاية الطالب : 200 ، طبعة بيروت .
[48] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_48) لمزيد من التفصيل يمكن مرجعة المصادر التالية : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 161 ـ 184 حديث : 216 و 217 و 218 و 219 و 221 و 222 و 223 و 224 و 225 و 226 و 227 و 228 و 230 و 231 و 232 و 233 و 234 و 235 و 236 و 237 و 238 و 239 و 240 و 241 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 409 ح 908 و 909 ط 1 أسباب النزول للواحدي ص 113 و 114 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 228 و 250 و 251 ط الحيدرية وص 106 و 122 و 123 ط الغري ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 311 ح 354 و 355 و 356 و 357 و 358 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 ط اسلامبول وص 135 ط الحيدرية وج 1 ص 114 ط العرفان بصيدا ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 649 ط بيروت وج 1 ص 624 ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير الطبري ج 6 ص 288 و 289 .
[49] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_49) القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[50] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_50) لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 86 ح 586 ط بيروت ، فتح البيان في مقاصد القرآن للعلامة السيد صديق حسن خان ملك بهوبال ج 3 ص 63 ط مطبعة العاصمة بالقاهرة وج 3 ص 89 ط بولاق بمصر ، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت للحاكم الحسكاني ج 1 ص 187 ح 243 و 244 و 245 و 246 و 247 و 248 و 249 و 250 و 240 ط 1 بيروت ، أسباب النزول للواحدي النيسابوري ص 115 ط الحلبي بمصر و 150 ط الهندية بمصر ، الدر المنثور في تفسير القرآن لجلال الدين السيوطي الشافعي ج 2 ص 298 أفست بيروت على ط مصر ، فتح القدير للشوكاني ج 2 ص 60 ط 2 الحلبي وص 57 ط 1 ، تفسير الفخر الرازي الشافعي ج 12 ص 50 ط مصر 1375 ه‍ـ وج 3 ص 636 الدار العامرة بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 44 ط دار الكتب في النجف وص 16 ط طهران ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي المكي ص 25 ط الحيدرية وص 27 ط آخر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 120 و 249 ط اسلامبول وص 140 و 297 ط الحيدرية ، الملل والنحل للشهرستاني الشافعي ج 1 ص 163 أفست بيروت على ط مصر وبهامش الفصل لابن حزم ج 1 ص 220 افست على ط مصر ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 158 ح 120 ط 1 بيروت .
و في الغدير للعلامة الأميني ج 1 ص 214 ط بيروت عن : كتاب الولاية في طرق حديث الغدير لابن جرير الطبري صاحب التاريخ المشهور ، الأمالي للمحاملي ، ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين لأبي بكر الشيرازي ، الكشف والبيان للثعلبي مخطوط ، ما نزل من القران في علي لأبي نعيم الاصبهاني ، كتاب الولاية لأبي سعيد السجستاني ، تفسير الرسعني الموصلي الحنبلي ، الخصائص العلوية للنطنزي ، عمدة القاري في شرح صحيح البخاري لبدر الدين الحنفي ج 8 ص 584 ، مودة القربى للهمداني ، شرح ديوان أمير المؤمنين للميبدي ص 415 مخطوط ، تفسير النيسابوري ج 6 ص 170 ، تفسير القران لعبد الوهاب البخاري عند تفسير قوله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) ، الأربعين لجمال الدين الشيرازي مفتاح النجا للبدخشي ص 41 مخطوط ، روح المعاني للالوسي ج 2 ص 348 ، تفسير المنار لمحمد عبده ج 6 ص 463 ، كتاب النشر و الطي و في إحقاق الحق ج 6 ص 347 عن : المناقب لعبد الله الشافعي ص 105 و 106 مخطوط ، أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي الآمر تسري ص 66 و 67 و 68 و 566 و 567 و 570 وأما الشيعة فإنها مجمعة على أن هذه الآية نزلت في يوم 18 من ذي الحجة في غدير خم و فيها أمر الله نبيه أن يجعل عليا خليفة و إماما .
[51] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_51) القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[52] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_52) القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[53] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_53) القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[54] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_54) القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[55] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_55) القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
[56] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_56) القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
[57] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_57) القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
[58] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_58) القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
[59] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_59) لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 75 ح 575 و 576 و 577 و 578 و 585 ط 1 بيروت . شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 157 ح 211 و 212 و 213 و 214 و 215 و 250 ط 1 بيروت ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 19 ح 24 ط 1 طهران ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 8 ص 290 ط السعادة بمصر ، الدر المنثور في تفسير القران لجلال الدين السيوطي الشافعي ج 2 ص 259 ط 1 بمصر ، الإتقان للسيوطي الشافعي ج 1 ص 31 ط سنة 1360 هـ‍ وج 1 ص 52 ط المشهد الحسيني بمصر ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 80 ط الحيدرية ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 30 ط الحيدرية وص 18 ط آخر ، تفسير ابن كثير الشافعي ج 2 ص 14 ط 1 بمصر وج 3 ص 281 ط بولاق ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 47 ط مطبعة الزهراء ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 ط اسلامبول وص 135 ط الحيدرية ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 72 و 74 و 315 ط 1 بيروت ، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 35 وصححه ط الحيدرية في النجف وفي الغدير للعلامة الأميني ج 1 ص 230 عن كتاب الولاية لابن جرير الطبري صاحب التاريخ ، مفتاج النجا للبدخشي مخطوط ، ما نزل من القران في علي لابي نعيم الاصبهاني ، كتاب الولاية لابي سعيد السجستاني ، الخصائص العلوية لابي الفتح النطنزي ، توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل لشهاب الدين احمد ، تاريخ ابن كثير الدمشقي الشافعي ج 5 ص 210 ، كتاب النشر والطي .
ونقله في احقاق الحق ج 6 عن : المناقب لعبد الله الشافعي ص 106 مخطوط ، ارجح المطالب لعبيد الله الحنفي الامر تسرى ص 568 و 67 ط لاهور ، الكشف والبيان للثعلبي مخطوط ، روح المعاني للالوسي ج 6 ص 55 ط المنيرية ، البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي الشافعي ج 5 ص 213 وج 7 ص 349 ط القاهرة .
[60] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_60) القران الكريم : سورة الشعراء ( 26 ) ، الآية : 214 ، الصفحة : 376 .
[61] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_61) هذا الحديث من صحاح السنن المأثورة أخرجه بهذه الالفاظ و قريب منها كثير من الحفاظ و العلماء .
راجع : تاريخ الطبري ج 2 ص 319 ـ 321 ط دار المعارف بمصر ، الكامل في التاريخ لابن الاثير الشافعي ج 2 ص 62 و 63 ط دار صادر في بيروت ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 210 و 244 و صححه ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 1 ص 311 ط البهية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 41 و 42 ط الميمنية بمصر ، شواهد التنزيل للحسكاني ج 1 ص 371 ح 514 و 580 ط بيروت ، كنز العمال ج 15 ص 115 ح 334 ط 2 بحيدر آباد ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 85 ح 139 و 140 و 141 ط1 بيروت وص 99 ح137 و138 و139 ط2 ببيروت ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 2 ص 118 ط 3 مصطفى الحلبي ، تفسير الخازن لعلاء الدين الشافعي ج 3 ص 371 و 390 ط مصر .
[62] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_62) و هذا الحديث يوجد في : صحيح البخاري ك المغزي ب غزوة تبوك ج 5 ص 129 ط دار الفكر وج 3 ص 63 ط الخيرية وج 6 ص 3 ط مطابع الشعب وج 3 ص 86 ط دار احياء الكتب وج 3 ص 58 ط المعاهد وج 3 ص 61 ط الشرفية وج 6 ص 3 ط محمد علي صبيح وج 6 ص 3 ط الفجالة وج 3 ص 54 ط الميمنية وج 5 ص 37 ط بمبي ، صحيح مسلم ك الفضائل ب من فضائل علي بن أبي طالب ج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي وج 7 ص 120 ط محمد علي صبيح ، صحيح الترمذي ج 5 ص 301 ح 3808 وصححه وح 3813 وصححه وح 3814 وحسنه ط دار الفكر ، مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 50 ح 1490 بسند صحيح وص 56 ح 1505 بسند صحيح وص 57 ح 1509 بسند صحيح وص 66 ح 1532 بسند صحيح وص 74 ح 1547 بسند صحيح وص 88 ح 1583 بسند صحيح وص 94 ح 1600 بسند حسن وص 97 ح 1608 بسند صحيح وج 5 ص 25 ح 3062 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 42 ح 115 و 121 ط دار احياء الكتب ، صحيح البخاري ك بدء الخلق ب مناقب علي بن أبي طالب ج 4 ص 208 ط دار الفكر وج 5 ص 19 ط الاميرية وج 4 ص 71 ط بمبي ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 109 وج 2 ص 337 وصححه ، تاريخ الطبري ج 3 ص 104 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص حديث : 30 و 125 و 148 و 149 و 150 و 251 و 271 و 272 و 273 و 274 و 276 و 277 و 278 و 279 و 280 و 281 و 329 و 330 و 336 و 337 و 338 و 339 و 340 و 341 و 342 و 343 و 344 و 345 و 346 و 347 و 348 و 349 و 350 و 351 و 352 و 353 و 354 و 355 و 356 و 357 و 358 و 359 و 360 و 361 و 362 و 363 و 364 و 365 و 366 و 367 و 368 و 369 و 370 و 371 و 372 و 373 و 374 و 375 و 376 و 377 و 378 و 379 و 380 و 381 و 382 و 383 و 384 و 385 و 386 و 387 و 388 و 389 و 390 و 391 و 392 و 393 و 394 و 396 و 397 و 398 و 399 و 400 و 401 و 402 و 403 و 404 و 405 و 406 و 407 و 408 و 409 و 410 و 411 و 412 و 413 و 414 و 415 و 416 و 417 و 418 و 419 و 420 و 421 و 422 و 423 و 424 و 425 و 426 و 427 و 428 و 429 و 430 و 431 و 432 433 و 434 و 435 و 436 و 437 و 438 و 439 و 440 و 441 و 442 و 443 و 444 و 445 و 446 و 447 و 448 و 449 و 450 و 451 و 452 و 453 و 454 و 455 و 456 ط بيروت ، أنساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 106 ح 43 وص 92 ح 8 و 15 و 16 و 17 و 18 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 507 و 509 ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 34 و 35 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 76 و 77 و 78 و 79 و 80 و 81 و 82 و 83 و 84 و 85 ط الحيدرية ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 27 ح 40 و 41 و 42 و 43 و 44 و 45 و 46 و 47 و 48 و 49 و 50 و 51 و 52 و 53 و 54 و 55 و 56 و 303 ط 1 بطهران ، حلية الاولياء ج 7 ص 194 وصححه وص 195 و 196 و 197 وصححه ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 و 74 و 83 و 84 و 86 و 130 و 76 و 19 و 24 و 214 ، ذخائر العقبى ص 63 و 64 و 69 و 87 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 168 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 35 و 44 و 49 و 50 و 51 و 56 و 57 و 63 و 80 و 86 و 88 و 114 و 130 و 176 و 182 و 185 و 204 و 220 و 234 و 254 و 408 و 496 ط اسلامبول ، أُسد الغابة ج 2 ص 8 وج 4 ص 26 و 27 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 95 و 107 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 281 و 282 و 283 و 284 و 285 و 287 ط الحيدرية وص 148 و 149 و 150 و 151 و 153 ط الغري ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 495 و 575 وج 3 ص 255 وج 4 ص 220 ط 1 بمصر وج 9 ص 305 وج 10 ص 222 وج 13 ص 211 وج 18 ص 24 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 18 و 19 و 20 و 23 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21 و 22 و 110 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 150 ح 204 و 205 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 48 و 49 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 148 و 149 ط السعيدية وص 134 و 136 ط العثمانية ، المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 22 و 54 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 109 و 110 و 111 و 119 ، الرياض النضرة ج 2 ص 214 و 215 و 216 و 248 ط 2 ، كنز العمال ج 15 ص 139 ح 403 و 404 و 410 و 411 و 432 و 487 ط 2 ، مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 وصححه ط بيروت ، العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 311 وج 5 ص 100 ط لجنة التأليف بمصر وج 2 ص 279 وج 3 ص 48 ط العثمانية ، مصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 275 وصححه ط محمد علي صبيح ، الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 277 وج 3 ص 398 ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 468 و 469 ، مشكاة المصابيح ج 3 ص 242 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 56 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 31 و 53 و 55 ، احقاق الحق ج 5 ص 133 ـ 234 ط 1 بطهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 122 و 123 و 124 و 126 و 127 و 317 و 329 وغيرها من عشرات الكتب .
[63] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_63) تجد الحديث في كل من : مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 25 ح 3062 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر ، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الاصابة ج 3 ص 28 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 509 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 55 و 182 ط اسلامبول وص 215 ط الحيدرية خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 64 ط الحيدرية ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 134 ط أفست ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 384 ح 490 .
[64] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_64) يوجد الحديث في كل من : مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 84 ح 120 و 125 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 111 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 476 ح 996 و 997 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 221 ط الحيدرية وص 99 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 72 و 185 و 234 و 250 و 284 ط اسلامبول وص 82 و 219 و 278 و 341 ط الحيدرية ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 108 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 57 ط الحيدرية وص 25 ط المطبعة الاسلامية بالازهر ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 158 ط السعيدية ، وص 143 ط العثمانية ، الصواعق المحرقة ص 123 ط الحيدرية وص 75 ط الميمنية بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 31 ط طهران وج 1 ص 86 ط النجف ، ميزان الاعتدال ج 1 ص 110 ، الجامع الصغير للسيوطي الشافعي ج 2 ص 140 ط مصطفى محمد وج 2 ص 56 ط الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 29 و 30 ، احقاق الحق ج 4 ص 234 ط طهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 157 ح 119 و 151 .
[65] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_65) يوجد الحديث في كل من : المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 88 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 65 ح 93 وص 104 ح 146 و 147 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 235 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 114 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 121 ، اسد الغابة ج 1 ص 69 وج 3 ص 116 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 257 ح 773 و 774 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 100 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 81 ط اسلامبول ، احقاق الحق ج 4 ص 11 ط طهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 143 .
[66] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_66) يوجد الحديث في كل من : شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 169 ط مصر بتحقيق ابوالفضل ، حلية الاولياء ج 1 ص 63 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 42 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 487 ح 1005 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 60 ط النجف وص 21 ط طهران ، الميزان للذهبي ج 1 ص 64 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 212 ط الحيدرية وص 93 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 313 ط اسلامبول ، فضائل الخمسة ج 2 ص 253 ، فرائد السمطين ج 1 ص 145 .
[67] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_67) يوجد الحديث في كل من : حلية الاولياء ج 1 ص 67 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 167 ط مصر بتحقيق محمد ابوالفضل ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 215 و 220 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 114 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 189 ح 672 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 46 ح 69 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 73 ط الحيدرية وص 22 ط الغري ، ينابيع المودة القندوزي الحنفي ص 312 ط اسلامبول ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 46 ط النجف ، احقاق الحق ج 4 ص 168 ، فرائد السمطين ج 1 ص 144 و 151 .
[68] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_68) يوجد الحديث في كل من : شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 170 ط مصر بتحقيق ابوالفضل ، حلية الاولياء لابي نعيم ج 1 ص 63 ط السعادة ، مجمع الزوائد ج 9 ص 132 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 210 ط الحيدرية وص 91 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 313 ط اسلامبول ، كنز العمال ج 15 ص 126 ح 363 ط 2 ، الرياض النضرة ج 2 ص 233 ط 2 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 98 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 60 ط النجف ، فرائد السمطين ج 1 ص 197 ح 154 .
[69] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_69) يوجد هذا الحديث في مصادر كثيرة منها : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 464 ح 984 و 985 و 986 و 987 و 988 و 989 و 990 و 991 و 992 و 993 و 994 و 998 و 996 ، 997 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 334 ح 459 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 126 و 127 وصححه ، أُسد الغابة ج 4 ص 22 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 80 ح 120 و 121 و 122 و 123 و 124 و 125 و 126 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 220 و 221 ط الحيدرية وص 99 ط الغري ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 40 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 113 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 65 و 72 و 179 و 183 و 210 و 234 و 254 و 282 و 407 و 400 ط اسلامبول وص 211 و 217 و 248 و 278 و 303 و 338 ط الحيدرية ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 170 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 140 ط العثمانية وص 154 ط السعيدية وص 174 ط اخر ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 47 و 48 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 43 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ص 22 و 23 و 24 و 28 و 29 و 40 و 41 و 42 و 43 و 44 و 54 و 55 و 57 ط الحيدرية وص 3 و 4 و 5 و 14 و 15 و 16 ط الاسلامية بالازهر ، فيض القدير للشوكاني ج 3 ص 46 ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 38 ، الميزان للذهبي ج 1 ص 415 وج 2 ص 251 وج 3 ص 182 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 7 ص 219 ط مصر بتحقيق ابوالفضل وج 2 ص 236 ط أفست بيروت ، ذخائر العقبى ص 77 ، جامع الاصول ج 9 ص 473 ح 6489 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 250 ، الغدير ج 6 ص 61 ـ 81 ، مسند الكلابي مطبوع باخر المناقب لابن المغازلي ص 427 ط طهران ، كنز العمال ج 15 ص 129 ح 378 ط 2 ، الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 276 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 1 ص 93 ط الميمنية وج 1 ص 364 ح 2705 ط مصطفى محمد ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 ، الرياض النضرة ج 2 ص 255 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 98 وغيرها من عشرات الكتب . بل ألف في هذا الحديث عدة كتب منها : الجزء الخامس من عبقات الانوار ط في الهند فانه خاص في هذا الحديث ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ط في مصر وفي النجف وغيرهما من الكتب .
[70] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_70) يوجد الحديث في كل من : ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 488 ح 1008 و 1009 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 86 ، المناقب للخوارزمي ايضا ص 236 ، كنوز الحقائق للمناوي ص 203 ط بولاق وص 170 ط اخر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 182 ط اسلامبول ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 33 .
[71] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_71) القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 64 ، الصفحة : 273 .
[72] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=718#ftnref718_72) المراجعات : 394 ، تحقيق العلامة الشيخ حسين الراضي .

الرهيف
30-11-2007, 08:55 AM
شفتم الفرق بيننا وبينكم


انتم تاخذون دينكم وعلمكم واحكامكم


من

قال سعيد

عن وائل

اللهم صلی علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشریف


عن نبيل




ووو الخ


بينما نحنو متبعي سنة رسول الله صلى الله علية وسلم

ناخذ ديننا وعقيدتنا واحكامنا من القران الكريم

ثم من رسول الله صلى الله علية وسلم فقط

العـراقي
30-11-2007, 11:49 AM
الرهيف حبيبي اني احترمك جدا و اقدر الاخوه السنه و احترمهم

فلا تتعصب بامور تتكلم عن انسان تحترمونه انتم و تقدرونه وذا كان عندكم اشكال فارجوا ان توضحه باسلوب جميل ولا تتطرق لقدس سره او عجل الله فرجه فانت لا تعرف ما تقول

قدس سره الشريف (( للعالم الذي توفي )) وانت حي بيننا و ليس بعالم فارجوا ان تصحح معلوماتك

اما عج فهذا امر للامام المهدي وليس لك من تكون انت بالنسبه لهذا الانسان الرائع و الذي يحبه الله و رسوله

عندك شيء حاور بدون كلمات فارغه

وعذرا على الكلام العراقي

الرهيف
30-11-2007, 12:09 PM
قدس سره الشريف (( للعالم الذي توفي )) وانت حي بيننا و ليس بعالم فارجوا ان تصحح معلوماتك

اما عج فهذا امر للامام المهدي وليس لك من تكون انت بالنسبه لهذا الانسان الرائع و الذي يحبه الله و رسوله

عندك شيء حاور بدون كلمات فارغه

وعذرا على الكلام العراقي









حياك اخي العراقي


انت فهمتني خطاء بارك الله فيك


عندنا في السعودية حينما تريد ان تقول شي خاص بينك وين اي شخص يكون سر فلا يخرج هذا السر عن احد

فأن اقول قدس الله سري

اي الله يحفض ويقدس السر الذي لدية


اما بنسبة لــ عج

هذي اكلة لدينا اسمها عج وفي بعض القبائل يسمونها عجة

فهي مصنوعة من البيض مع الخضروات وتقلى في الزيت

وانا من اشد المعجبين لهذي الاكلة بل احبها

وحينما اقول عج الله فرجي

اقصد بها عجل الله خروجي من مكاني هذا لكي التهم ما احبة من الاكلة

هذي بنسبة للكلمات وشرحتها لك لكي لا تفهمني بشي مو كويس










اما النقطة الثانية

وهي اننا نحمد الله على ماوهبنا من فضل كبير فنحمدة ونشكرة ونأخذ بكلامة الذي وضعة في القران الكريم لكي يكون لنا طريق للحق فنتبعة وناخذ ما امرنا بة وننهنى ما نهي عنة

وايضا ناخذ الاحكام من القران الكريم ومن رسولة صلى الله علية وسلم

لان القران الكريم نزل على خير البشر سيدنا ونبينا محمد صلى الله علية وسلم
فنفعل ما يؤمر وننهى ماينهي

وهذا ينطبق على الاحكام والافعال وغيرها


اما انتم فاتمنى واتمنى وكلي شوق ان يأتي شيعي ويقول ( هذا دليل من القران الكريم يثبت صحة ماندعي )


فلا اجد اي شيعي يعطينى ادلتة من القران

حتى أبو الحر حينما حاورتة وطلبت الدليل من القران
بداء يتهرب ويختلق الاعذار


وحينها فهمت ان العقدة لديكم تكمن لاوجود لدليل من القران يثبت صحة ما تدعون






واسف على الاطالة بارك الله فيك

melika
30-11-2007, 12:39 PM
ولایة الامام علی السلام فی القرآن


لقد صرح القرآن الكریم بولایة أمیر المؤمنین(علیه السلام)، وبخصوص لفظة(ولی) التی استخدمها النبی(صلى الله علیه وآله) فی بیعة الغدیر إنما إستند فیها على مضمون قوله تعالى: (إنما ولیكم الله ورسوله والذین آمنوا الذین یقیمون الصلاة ویؤتون الزكاة وهم راكعون). المائدة:55
حیث اتفق أغلب وأكثر اهل التفسیر والتاریخ أنها نزلت على علی(علیه السلام) عندما تصدق بخاتمه للفقیر أثناء الصلاة.
وعندما نتأمل مفردات الآیة نجدها على أمر عظیم، إذ تشیر إلى معنى خطیر وفیها دلالة على شأن جسیم فمثلا:
1- (إنما) أداة حصر فقد حصرت الولایة فی الله والرسول والمؤمنون الذی اختصه تعالى كمثل أعلى لهم وقدوة(وهو علی).
2- (ولیكم) واحدة ولكن تفرع علیها الله جل وعلا والرسول وعلی، أی أن الولایة فی الحقیقة واحدة وهی ولایة الله تعالى ولكن تفرع منها بإذنه سبحانه وتعالى ولایة الرسول(صلى الله علیه وآله) ومن ولایته تفرعت ولایة علی(علیه السلام).
3- (یؤتون الزكاة وهم راكعون) ذكرت هذا الوصف لیكون المقصود من المؤمنین شخص علی(علیه السلام) لانه هو الوحید الذی تمثل بهذا الفعل العبادی فی عمق الصلاة.
4- واستخدام لفظة(ولیكم) مع لفظ الجلالة والرسالة الخاتمة یصرف كل المعانی الأخرى لهذه الكلمة(ولی)، فلا ینطبق معنى الناصر والمحب والصدیق وابن العم وما شابه ذلك، لان الله لیس صدیقا للناس ولا هو ابن عمهم وهو سبحانه یحب المؤمنین دائما وینصرهم فلا داعی لحصر ذلك.... فلا یبقى من معانی كلمة(ولی) إلا معنى واحد وهو الأولى بالتصرف فیكون معنى الآیة أن الله تعالى هو ولیكم أی الأولى بالتصرف فیكم من أنفسكم ورسوله وأمیر المؤمنین علی.
ثم جاءت احادیث رسول الله(صلى الله علیه وآله) تخاطب علی بـ(الولی) مثل من كنت ولیه فعلی ولیه) و(علی ولی كل مؤمن من بعدی).

ربيبة الزهـراء
30-11-2007, 01:00 PM
لي عوده على هذا الموضوع

مشكور مقدماً اخوي

خادمة الشيخ المهاجر
30-11-2007, 02:33 PM
بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
سلام عليكم أخي العراقي أبو مريم ....
أحسنتم كثيرا ووفقتم في طرح هذا الموضوع الأكثر من رائع ...
والشيء الملفت للنظر هو وضع الروابط بين الآيات بعضها ببعض ، وكل القرآن مترابط
لكن يحتاج إلى قلوب واعيه " إن هذه القلوب أوعيه فخيرها أوعاها" من ثم تأتي الأذن الواعية " وتعيها أذن واعية" التي تطبق القرآن كما يوضحه لنا الرسول وأهل بينه " عليهم السلام"
النقطة ذات الأهمية وهي زبدة المخض التي أستنتجها من الموضوع
فكانت البداية بآية التطهير ، مرورا بآية المباهلة،
وآية الطاعة لله وللرسول ولأولي الأمر
ثم آية الصادقين ...مرورابآية التصديق بالخاتم ومن ثم آية التبليغ ..وختامها بآية الكمال " اليوم أكملت لكم دينكم"... هنا توصلت إلى أن آيات الولايةفي الموضوع بها تسلسل إلهي
فآية" إنما أنت منذر ولكل قوم هاد "... يأتي تفسيرها في القرآن في قوله تعالى "ياأيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت ..."
والمنذر حبيبنا محمد صل الله عليه وآل وسلم
مبلغا عن ولايتك ياهلي في القرآن
أشكركم أخي مرة أخرى على الموضوع الأكثر من رائع
ففي الحقيقة عند كل آية وقفة جميلة جدا
أسأل الله أن يسجلها في ميزان أعمالكم وترون ثمرتها يوم القيامة ، عند من "لايضيع أجر المحسنين"
دمتم برعاية بقية الله الأعظم

الرهيف
30-11-2007, 02:42 PM
إنما ولیكم الله ورسوله والذین آمنوا الذین یقیمون الصلاة ویؤتون الزكاة وهم راكعون)





هذي تتكلم عن الصلاة والزكاة

مو عن الامامة ؟؟؟؟؟


والقران الكريم كلام الله مرتب ترتيب لا يفقة ولا يجيدة احد


يعني لو فسرت هذي الاية على اهوائكم سوف تكون الاية الكريمة ملخبطة

دخلت الامامة على الصلاة والزكاة

واختلط الحابل بنابل


لاكن الله رتب قرأنة الكريم والذي محفوض من فوق سبع سماوات

وجعل كل اية لهاحكمة

ومرتبة ترتيبا إلاهيا

خادمة الشيخ المهاجر
30-11-2007, 02:49 PM
إنما ولیكم الله ورسوله والذین آمنوا الذین یقیمون الصلاة ویؤتون الزكاة وهم راكعون)





هذي تتكلم عن الصلاة والزكاة

مو عن الامامة ؟؟؟؟؟


والقران الكريم كلام الله مرتب ترتيب لا يفقة ولا يجيدة احد


يعني لو فسرت هذي الاية على اهوائكم سوف تكون الاية الكريمة ملخبطة

دخلت الامامة على الصلاة والزكاة

واختلط الحابل بنابل


لاكن الله رتب قرأنة الكريم والذي محفوض من فوق سبع سماوات

وجعل كل اية لهاحكمة

ومرتبة ترتيبا إلاهيا



بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
نعم " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
بارك الله فيك
لكن من هم الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون
هل تفكر وأنت في صلاتك أن تؤتي الزكاة ؟؟؟
هذه محتاجة إلى أناس عظماءومفكرون
طبع الله على قلبك ، أفلا يتدبرون القرآن
أم على قلوب أقفالها ؟؟؟
دمتم برعاية بقية الله الأعظم

الرهيف
30-11-2007, 07:26 PM
لكن من هم الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون






جميع المسلمون

يصلون


ويزكون


وغيرها مما امر الله بها

وهذي ليست حكرا على مسلم معين

انا مثلا واعوذ بالله من كلمة انا


اصلي واتصدق وخلافة

فهل انا إمام في نضرك ؟؟؟

خادمة الشيخ المهاجر
30-11-2007, 07:38 PM
جميع المسلمون

يصلون


ويزكون


وغيرها مما امر الله بها

وهذي ليست حكرا على مسلم معين

انا مثلا واعوذ بالله من كلمة انا


اصلي واتصدق وخلافة

فهل انا إمام في نضرك ؟؟؟






بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
والنعم بيك أخي الفاضل :)
لكن الآية تقول يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
هنا المعنى يختلف كونك تصلي وتتصدق في الوقت نفسه!!
وكما ذكرت أن كثير من المؤمنين يصلون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم
لكن هل نزلت هذه الآية فيك؟؟؟
أم فيمن نزلت؟؟؟
وهل في أثناء الركوع أنت تتصدق بخاتمك أو حتى بمالك؟؟؟؟
الآية فيها سبب نزول فهل من الممكن توضيحه؟؟
أما بالنسبة إلى سؤالك هل أنت إمام في نظري أولا
فهذا يعتمد على جوابكم إذا كانت الآية نزلت في حقكم أولا
لأن هذه الآية نزلت في إمامي علي عليه السلام أفي ذلك شك!!!!
أسأل الله أن يشرح صدك للقبول أخي الكريم
دمتم برعاية بقية الله الأعظم

melika
30-11-2007, 07:41 PM
اللهم صلی علی محمد وآل محمد

بارک الله بک اختی الغالیه خادمه الشیخ مهاجر کفیتی ووفیتی

ولا داعی کی ارد

احسنتی....

العـراقي
30-11-2007, 08:46 PM
خادمة الشيخ المهاجر كفيتي و وفيتي والله في حوارك الرائع و الذي يبين مدى ولائكم لاهل البيت عليهم السلام

الاخ الرهيف سأعطي لكم شيء ارجوا ان تتصفحه و تقراه بتمعن حتى يذهب عنكم الالتباس بهذه الامر

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الاولين والاخرين.

قال الله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُم اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)(1) .

هذه الاية المباركة تسمّى في الكتب بـ «آية الولاية»، استدلّ بها الاماميّة على إمامة أمير المؤمنين سلام الله عليه، وكما ذكرنا من قبل، لابدّ من الرجوع إلى السنّة لتعيين مَن نزلت فيه الاية المباركة، وبعبارة أُخرى لمعرفة شأن نزول الاية.


____________

(1) سورة المائدة: 55.


ثمّ بعد معرفة شأن نزول الاية المباركة، لابدّ من بيان وجه الاستدلال بها على إمامة أمير المؤمنين، ثمّ يأتي دور الاشكالات والاعتراضات والمناقشات التي نجدها في كتب الكلام والعقائد من قبل علماء السنّة في الاستدلال.

فالبحث إذن يكون في جهات

الجهة الاُولى
في شأن نزول هذه الاية المباركة

أجمعت الطائفة الاماميّة، ورواياتهم بهذا الامر متواترة، بأنّ الاية المباركة نزلت عندما تصدّق أمير المؤمنين سلام الله عليه بخاتمه على السائل، وهو في أثناء الصلاة وفي حال الركوع.

فالامر مفروغ منه من جهة الشيعة الاماميّة.

إلاّ أنّ هذا المقدار لا يكفي للاستدلال على الطرف المقابل، كما ذكرنا من قبل، فله أن يطالب برواة هذا الخبر من أهل السنّة، من المحدّثين والمفسّرين، وله أيضاً أن يطالب بصحّة سند هذا الخبر في كتب السنّة، ليكون حجّة عليه.

ونحن على طبق هذه القاعدة المقرّرة في أُصول البحث والمناظرة، نذكر في الجهة الاُولى أسماء بعض من روى هذه القضيّة، ونزول هذه الاية المباركة في أمير المؤمنين، في خصوص

تصدّقه في حال الركوع بخاتمه على الفقير، على السائل، لتتمّ الحجّة حينئذ على من يرى حجيّة كتبه، على من يرى اعتبار رواياته، على من يلتزم بلوازم مذهبه، فحينئذ تتمّ الجهة الاُولى، ويتعيّن مَن نزلت فيه الاية المباركة، ويكون الخبر متّفقاً عليه بين الطرفين، ومقبولاً بين الخصمين أو المتخاصمين.

تابع

العـراقي
30-11-2007, 08:47 PM
قول المفسّرين

1 ـ يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (عليه السلام)(1) .

2 ـ وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا(2) .

3 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة


____________

(1) المواقف في علم الكلام: 405.

(2) شرح المواقف 8 / 360.


في شأن علي (عليه السلام): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد(1) ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.

4 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب أيضاً مطبوع وموجود بين أيدينا(2) .

فعلماء الكلام الذين يبحثون عن أدلة الامامة، وعمّا يقول الطرفان في مقام الاستدلال، وعمّا يحتجّ به كلّ من الطرفين على مدّعاه، يقولون بنزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة.

إذن، فالمفسّرون من أهل السنّة مجمعون على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة، والمعترِف بهذا الاجماع كبار علماء القوم في علم الكلام، الذين يرجع إليهم ويعتمد على أقوالهم ويستند إلى كتبهم.


____________

(1) شرح المقاصد 5 / 170.

(2) شرح التجريد للقوشجي: 368.


قول المحدّثين

فقد رأيت من رواة هذا الحديث في كتبهم:

1 ـ الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني، صاحب كتاب المصنّف، وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح.

2 ـ الحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند.

3 ـ الحافظ رزين بن معاوية العبدري الاندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.

4 ـ الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه.

5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور.

6 ـ ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدّث المفسّر المشهور، الذي يعتقد ابن تيميّة في منهاج السنّة بأنّ تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات.

7 ـ الحافظ أبو الشيخ الاصفهاني.

8 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي.

9 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصفهاني.

10 ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني.

11 ـ الحافظ الخطيب البغدادي.

12 ـ الحافظ أبو بكر الهيثمي.

13 ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.

14 ـ الحافظ المحبّ الطبري شيخ الحرم المكّي.

15 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدّد في القرن العاشر عند أهل السنّة.

16 ـ الحافظ الشيخ علي المتّقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمّال.

هؤلاء جماعة من أعلام الائمّة في القرون المختلفة، يروون هذا الحديث في كتبهم.

يقول الالوسي صاحب التفسير المسمّى بروح المعاني: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه(1) .

فالقضيّة بين المفسّرين مجمع عليها، وغالب المحدّثين والاخباريين ينصّون على هذا، ويقولون بنزول الاية في علي ويروون هذا الحديث. وذكرت لكم أسماء جماعة من أعلامهم،


____________

(1) روح المعاني 6 / 168.


تابع

العـراقي
30-11-2007, 08:49 PM
منذ زمن البخاري إلى القرن الحادي عشر.

ولو أنّك تراجع تفسير ابن كثير في ذيل هذه الاية المباركة(1) ، تجده يعترف بصحّة بعض أسانيد هذه الاخبار، واعتراف ابن كثير بصحّة بعض هذه الاسانيد يمكن أن يكون لنا حجة على الخصوم، لانّ اعتراف مثل ابن كثير بصحّة هذه الروايات، وهو ممّن لا نرتضيه نحن ونراه رجلاً متعصّباً في تفسيره وتاريخه، هذا الاعتراف له قيمته العلميّة.

وأنا شخصيّاً راجعت عدّة من أسانيد هذه الرواية، ولاحظت كلمات علماء الجرح والتعديل من كبار علمائهم في رجال هذه الروايات والاسانيد، ورأيت تلك الاسانيد صحيحة على ضوء كلمات علمائهم.

منها هذا الحديث الذي أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره(2) ، فإنّه يرويه عن أبي سعيد الاشج، عن الفضل بن دكين، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدّق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الاية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) إلى آخرها.

فإذن، هذا الخبر مجمع عليه بين المفسّرين، وعليه غالب


____________

(1) تفسير ابن كثير 2 / 64.

(2) تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162.


المحدّثين باعتراف الالوسي، وذكرت لكم أسامي عدّة من رواته من الاعلام، وذكرت لكم اعتراف ابن كثير بصحّة بعض أسانيده، كما أنّي شخصيّاً حقّقت بعض الاسانيد على ضوء كلمات علمائهم وصحّحتها على طبق قواعدهم.

وقد اشتهر هذا الخبر وثبت، بحيث يروى أنّ حسّان بن ثابت الشاعر الانصاري الصحابي المعروف، قد نظم هذه المنقبة وهذه القضيّة في شعر له، ـ ومن الناقلين لهذا الشعر هو الالوسي البغدادي صاحب روح المعاني(1) ـ يقول في شعر له:

فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً زكاةً فدتك النفس يا خيرَ راكعِ
فأنزل فيك الله خيرَ ولاية وأثبتها أثنى كتاب الشرايع
إذن، هذه القضيّة لا يمكن المناقشة في سندها بشكل من الاشكال، ولا مجال لان تكذّب هذه القضيّة. أو تضعّف روايات هذه القضيّة.


____________

(1) روح المعاني 6 / 168.


مع ابن تيمية

وإذا بلغ الامر إلى هذه المرحلة، فلا بأس لو أقرأ لكم عبارة ابن تيميّة حول هذا الحديث وهذا الاستدلال، نصّ عبارته هكذا، يقول هذا الرجل:

قد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الاية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن.

ويضيف هذا الرجل: وأجمع أهل العلم بالنقل على أنّها لم تنزل في علي بخصوصه، وأنّ عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنّ القصّة المروية في ذلك من الكذب الموضوع، وأنّ جمهور الاُمّة لم تسمع هذا الخبر(1) .

فليسمع المقلّدون لابن تيميّة في بحوثهم العلميّة، ولينتبه أُولئك الذين يأخذون من مثل هذا الرجل عقائدهم وأحكامهم وسننهم وآدابهم.

فالقاضي الايجي والشريف الجرجاني وكبار علماء الكلام ـ


____________

(1) منهاج السنّة 2 / 30.


وهذه كتبهم موجودة ـ ينصّون على إجماع المفسّرين بنزول الاية المباركة في علي في القصّة الخاصّة هذه، ويقول هذا الرجل: إنّ بعض الكذّابين قد وضع هذا الخبر المفترى، وعلي لم يتصدّق بخاتمه، وأجمع أهل العلم في الحديث !!

أتصوّر أنّه يقصد من أهل العلم حيث يدّعي الاجماع يقصد نفسه فقط أو مع بعض الملتفّين حوله، فإذا رأى نفسه هذا الرأي، ورأى اثنين أو ثلاثة من الاشخاص يقولون برأيه، فيدّعي إجماع أهل الحديث وأهل النقل وإجماع الاُمّة كلّهم على ما يراه هو، وكأنّ الاجماع في كيسه، متى ما أراد أن يخرجه من كيسه أخرجه وصرفه إلى الناس، وعلى الناس أن يقبلوا منه ما يدّعي.

وعلى كلّ حال، فهذه القضيّة واردة في كتبهم وكتبنا، في تفاسيرهم وتفاسيرنا، في كتبهم في الحديث وكتبنا.

مثلاً: لو أنّكم تراجعون من التفاسير: تفسير الثعلبي وهو مخطوط، تفسير الطبري،وأسباب النزول للواحدي، وتفسير الفخر الرازي، وتفسير البغوي، وتفسير النسفي، وتفسير القرطبي، وتفسير أبي السعود، وتفسير الشوكاني، وتفسير ابن كثير، وتفسير الالوسي، والدر المنثور للسيوطي.

لرأيتم كلّهم ينقلون هذا الخبر، بعضهم يروي بالسند، وبعضهم

يرسل الخبر(1) ، وكأنّ هؤلاء كلّهم ليسوا من هذه الاُمّة.

وعلى كلّ حال، فالقضيّة لا تقبل أيّ شك وأيّ مناقشة من جهة السند، ومن ناحية شأن النزول، وحينئذ ينتهي بحثنا عن الجهة الاُولى، أي جهة شأن نزول الاية المباركة وقضيّة أمير المؤمنين وتصدّقه بخاتمه وهو راكع.


____________

(1) تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162، تفسير الطبري 6 / 186، تفسير السمعاني 2/47، أسباب النزول: 113، تفسير العز الدمشقي 1 / 393، تفسير ابن كثير 2 / 64، الكشاف 1 / 649، الدرّ المنثور 3 / 105.

وراجع من كتب الحديث مثلاً: جامع الاصول 9 / 478، المعجم الاوسط 7 / 129، تاريخ دمشق 42 / 356.
تابع

العـراقي
30-11-2007, 08:50 PM
الجهة الثانية
وجه الاستدلال بالاية المباركة على الامامة

وجه الاستدلال يتوقّف على بيان مفردات الاية المباركة (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيْمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) .

فكلمة (إنّما) تدلّ على الحصر، لم ينكر أحد منهم دلالة إنّما على الحصر.

(وليّكم) هذه الولاية بأيّ معنى ؟ سنبحث عن معنى الولاية في حديث الغدير بالتفصيل، وأيضاً في حديث الولاية، عندنا آية الولاية وهي هذه الاية التي هي موضوع بحثنا في هذه الليلة، وعندنا حديث الولاية وهو قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «علي منّي وأنا من علي وهو وليّكم من بعدي»، فكلمة «الولاية» موجودة في هذه الاية

المباركة بعنوان «وليّكم»، وأيضاً في ذلك الحديث بعنوان «وليّكم».


معنى الولاية


الولاية:

مشترك، إمّا مشترك معنوي، وإمّا مشترك لفظي، نحن نعتقد بالدرجة الاُولى أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً، فمعنى الولاية إذا قيل: فلان وليّ فلان، أي فلان هو القائم بأمر فلان، فلان ولي هذه الصغيرة، أي القائم بشؤون هذه الصغيرة، فلان وليّ الامر أي القائم بشؤون هذا الامر، ولذا يقال للسلطان ولي، هذا المعنى هو واقع معنى الولاية.

ونجد هذا المعنى في كلّ مورد ذكر مورداً للولاية مثلاً: الصديق وليّ، الجار وليّ، الحليف وليّ، الاب وليّ، الله وليّ، ورسوله وليّ، وهكذا في الموارد الاُخرى من الاولياء.

هذا المعنى موجود في جميع هذه الموارد، وهو القيام بالامر، هذا هو معنى الولاية على ضوء كلمات علماء اللغة، فلو تراجعون كتب اللغة تجدون أنّ هذه الكلمة يذكرون لها هذا المعنى الاساسي، وهذا المعنى موجود في جميع تلك الموارد المتعددة مثلاً: الجار له الولاية أي الجار له الاولويّة في أن يقوم بأمور جاره، يعني لو أنّ

مشكلة حدثت لشخص فأقرب الناس في مساعدته في تلك المشكلة والقيام بشؤون هذا الشخص يكون جاره، هذا حقّ الجوار، مثلاً الحليف كذلك، مثلاً الناصر أو الاخ، هذه كلّها ولايات، لكن المعنى الوحداني الموجود في جميع هذه الموارد هو القيام بالامر.

هذا بناء على أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً.

وأمّا إذا جعلنا الولاية مشتركاً لفظيّاً، فمعنى ذلك أن يكون هناك مصاديق متعدّدة ومعاني متعدّدة للّفظ الواحد، مثل كلمة العين، كلمة العين مشترك لفظي، ويشترك في هذا: العين الجارية، والعين الباصرة، وعين الشمس، وغير ذلك كما قرأتم في الكتب الاُصوليّة.

فالاشتراك ينقسم إلى اشتراك معنوي واشتراك لفظي، في الدرجة الاُولى نستظهر أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً، وعلى فرض كون المراد من الولاية المعنى المشترك بالاشتراك اللفظي، فيكون من معاني لفظ الولاية: الاحقية بالامر، الاولويّة بالامر، فهذا يكون من جملة معاني لفظ الولاية، وحينئذ لتعيين هذا المعنى نحتاج إلى قرينة معيّنة، كسائر الالفاظ المشتركة بالاشتراك اللفظي.

وحينئذ لو رجعنا إلى القرائن الموجودة في مثل هذا المورد، لرأينا أنّ القرائن الحاليّة والقرائن اللفظيّة، وبعبارة أُخرى القرائن المقاميّة والقرائن اللفظيّة كلّها تدلّ على أنّ المراد من الولاية في هذه الاية المعنى الذي تقصده الاماميّة، وهو الاولويّة والاحقيّة بالامر.

ومن جملة القرائن اللفظيّة نفس الروايات الواردة في هذا المورد.

يقول الفضل ابن روزبهان في ردّه(1) على العلاّمة الحلّي رحمة الله عليه: إنّ القرائن تدلّ على أنّ المراد من الولاية هنا النصرة، فـ (إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) ، أي إنّما ناصركم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة إلى آخر الاية المباركة.

فابن روزبهان يجعل الولاية بمعنى النصرة، والنصرة أحد معاني لفظ الولاية كما في الكتب اللغويّة، لكن الروايات أنفسها ونفس الروايات الواردة في القضيّة تنفي أن يكون المراد من الولاية هنا النصرة.


____________

(1) إحقاق الحقّ 2 / 408
تابع

العـراقي
30-11-2007, 08:51 PM
مثلاً هذه الرواية ـ وهي موجودة في تفسير الفخر الرازي، موجودة في تفسير الثعلبي، موجودة في كتب أُخرى(1) ـ: أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا علم بأنّ عليّاً تصدّق بخاتمه للسائل، تضرّع إلى الله وقال: «اللهمّ إنّ أخي موسى سألك قال: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَلْ لِي وَزيراً مِنْ أهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً) فأوحيت إليه: (قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسى)(2) ، اللهمّ وإنّي عبدك ونبيّك فاشرح لي صدري ويسّر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أُشدد به ظهري...» قال أبو ذر: فوالله ما استتمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)الكلمة حتّى هبط عليه الامين جبرائيل بهذه الاية: (إنّما وليّكم الله ورسوله) إلى آخر الاية.

فهل يعقل وهل يرتضي عاقل فاهم له أدنى إلمام بالقضايا، وباللغة، وبأُسلوب القرآن، وبالقضايا الواردة عن رسول الله، هل يعقل حمل الولاية في هذه الاية مع هذه القرائن على النصرة ؟ بأن يكون رسول الله يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعلن إلى الملا،


____________

(1) تفسير الرازي11 / 25، تفسير الثعلبي ـ مخطوط.

(2) سورة طه: 25 ـ 36.


إلى الناس، بأنّ عليّاً ناصركم، فيتضرّع رسول الله بهذا التضرّع إلى الله سبحانه وتعالى في هذا المورد، فيطلب من الله نزول آية تفيد بأنّ عليّاً ناصر المؤمنين ؟ وهل كان من شك في كون عليّاً ناصراً للمؤمنين حتّى يتضرّع رسول الله في مثل هذا المورد، مع هذه القرائن، وبهذا الشكل من التضرّع إلى الله سبحانه وتعالى، وقبل أن يستتمّ رسول الله كلامه تنزل الاية من قبل الله (إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا) أي إنّما ناصركم الله ورسوله والذين آمنوا إلى آخر الاية ؟ هل يعقل أن يكون المراد من (وليّكم) أي ناصركم في هذه الاية مع هذه القرائن ؟

إذن، لو أصبحت «الولاية» مشتركاً لفظيّاً، وكنّا نحتاج إلى القرائن المعيّنة للمعنى المراد، فالقرائن الحاليّة والقرائن اللفظيّة كلّها تعيّن المعنى، وتكون كلمة «الولاية» بمعنى: الاولويّة، فالاولويّة الثابتة لله وللرسول ثابتة للذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.

إذن، عرفنا معنى «إنّما» ومعنى «الولاية» في هذه الاية.

ثمّ الواو في (والذين آمنوا) هذه الواو عاطفة، وأمّا الواو التي تأتي قبل (وهم راكعون) هذه الواو الحاليّة ـ وهم راكعون ـ أي في حال الركوع.

حينئذ يتمّ الاستدلال، إنّما وليّكم أي إنّما الاولى بكم: الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة في حال الركوع، والروايات قد عيّنت المراد من الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.

فهذا وجه الاستدلال بهذه الاية وإلى هذه المرحلة وصلنا.

إذن تمّ بيان شأن نزول الاية المباركة، وتمّ بيان وجه الاستدلال بالاية المباركة بالنظر إلى مفرداتها واحدة واحدة

الجهة الثالثة
الاعتراضات والمناقشات

وحينئذ، يأتي دور الاعتراضات:

أمّا اعتراض شيخ الاسلام ابن تيميّة، فقد عرفتم أنّه ليس باعتراض وإنّما هو افتراء، لا على الاماميّة فقط، وإنّما افتراء على عموم المفسّرين والمحدّثين من أهل السنّة أيضاً، افتراء على المتكلّمين من كبار علماء طائفته، وهذا ديدن هذا الرجل في كتابه، وقد تتبّعت كتابه من أوّله إلى آخره، واستخرجت منه النقاط التي لو اطّلعتم عليها لايّدتم من قال بكفر هذا الرجل، لا بكفره بل بكفر من سمّاه بشيخ الاسلام.

تبقى الاعتراضات الاُخرى:


الاعتراض الاوّل

هو الاعتراض في معنى الولاية، وقد ذكرناه.

وذكرنا أنّ قائله هو الفضل ابن روزبهان الذي ردّ على العلاّمة الحلّي بكتابه إبطال الباطل، وردّ عليه السيّد القاضي نور الله التستري بكتاب إحقاق الحق، وأيضاً ردّ عليه الشيخ المظفر في كتاب دلائل الصدق.


الاعتراض الثاني

احتمال أن تكون الواو في (وهم راكعون) واو عاطفة لا واو حاليّة، وحينئذ يسقط الاستدلال، لانّا ـ نحن الطلبة ـ نقول: إذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال، الاستدلال يتوقّف على أن تكون الواو هذه حاليّة، فالذي أعطى الخاتم، إعطاؤه كان حال كونه راكعاً، وهو علي (عليه السلام)، أمّا لو كانت الواو عاطفة يكون المعنى (إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) أي هم يركعون، يؤتون الزكاة ويصلّون ويركعون، إذن لا علاقة للاية المباركة بالقضيّة، فهذا الاحتمال إنْ تمّ سقط الاستدلال.

لكنّ هذا الاحتمال يندفع بمجرّد نظرة سريعة إلى الروايات الواردة في القضيّة، تلك الروايات التي تجدونها بأقل تقدير لو ترجعون إلى الدر المنثور، لوجدتم الروايات هناك، وهي صريحة
تابع

العـراقي
30-11-2007, 08:51 PM
في كون الواو هذه حاليّة....

ففي هذا الكتاب وغيره من المصادر عدّة روايات وردت تقول: تصدّق علي وهو راكع(1) ، حتّى في رواية تجدونها في الدر المنثور أيضاً هذه الرواية هكذا: إنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) سأل السائل، سأل ذلك المسكين الذي أعطاه الامام خاتمه، سأله قائلاً: «على أيّ حال أعطاكه» ـ أي الخاتم ـ ؟ قال: أعطاني وهو راكع(2) .

فالرسول نفسه يسأله: على أيّ حال أعطاكه ؟ يقول: أعطاني وهو راكع، فالواو حاليّة، ولا مجال لهذا الاشكال.


الاعتراض الثالث

هذا الاعتراض فيه أُمور:


الامر الاوّل:

من أين كان لعلي ذلك الخاتم ؟ من أين حصل عليه ؟


الامر الثاني:

ما قيمة هذا الخاتم وبأيّ ثمن كان يسوى في ذلك الوقت ؟ ولا يستحقّ شيء من هذا القبيل من الاعتراض أن ينظر إليه ويبحث عنه.


____________

(1) تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162.

(2) الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور 3 / 105.


نعم يبقى:


الامر الثالث:

وله وجه ما، وهو أنّه يفترض أن يكون علي (عليه السلام)في حال الصلاة منشغلاً بالله سبحانه وتعالى، منصرفاً عن هذا العالم، ولذا عندنا في بعض الروايات أنّه لمّا أُصيب في بعض الحروب بسهم في رجله وأُريد إخراج ذلك السهم من رجله، قيل انتظروا ليقف إلى الصلاة، وأخرجوا السهم من رجله وهو في حال الصلاة، لانه حينئذ لا يشعر بالالم، المفترض أن يكون أمير المؤمنين هكذا، ففي أثناء الصلاة وهو مشغول بالله سبحانه وتعالى كيف يسمع صوت السائل ؟ وكيف يلتفت إلى السائل ؟ وكيف يشير إليه ويومي بالتقدم نحوه، ثمّ يرسل يده ليخرج الخاتم من أصبعه ؟ وهذا كلّه انشغال بأُمور دنيويّة، عدول عن التكلّم مع الله سبحانه وتعالى، والاشتغال بذلك العالم.

هذا الاشكال قد يسمّى بإشكال عرفاني، لانّ الاشكال السابق مثلاً حيث أرادوا جعل الواو عاطفة لا حاليّة إشكال نحوي، وليكن الاشكال السابق عليه في الولاية إشكالاً لغوياً، فلنسمّ هذا الاشكال بالاشكال العرفاني، فالله سبحانه وتعالى عندما يخاطب أمير المؤمنين في الصلاة وعلي يخاطبه، وهما يتخاطبان، وهو منشغل بالله سبحانه وتعالى، كيف يلتفت إلى هذا العالم ؟


والجواب:


أوّلاً:

لقد عُدّت هذه القضيّة عند الله ورسوله وسائر المؤمنين من مناقب أمير المؤمنين، فلو كان لهذا الاشكال أدنى مجال لمّا عدّ فعله من مناقبه.


وثانياً:

هذا الالتفات لم يكن من أمير المؤمنين إلى أمر دنيوي، وإنّما كانت عبادة في ضمن عبادة.

ولعلّ الافضل والاولى أنْ نرجع إلى أهل السنّة أنفسهم، الذين لهم ذوق عرفاني، في نفس الوقت الذي هم من أهل السنّة، ومن كبار أهل السنّة:

يقول الالوسي(1) : قد سئل ابن الجوزي(2) هذا السؤال، فأجاب بشعر، وقد سجّلت الشعر، والجواب أيضاً جواب عرفاني في نفس ذلك العالم، يقول:

يسقي ويشربُ لا تلهيه سكرتهُ عن النديم ولا يلهو عن الناسِ


____________

(1) روح المعاني 6 / 169.

(2) ابن الجوزي هذا جدّ سبط ابن الجوزي، وإنّما نبّهنا على هذا، لانّه قد يقع اشتباه بين ابن الجوزي وسبط ابن الجوزي، فالمراد هنا: أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي الحافظ، صاحب المؤلّفات الكثيرة، المتوفى سنة 597 هـ.


أطاعَهُ سُكرُهُ حتّى تمكّن من فعلِ الصحاةِ فهذا واحدُ الناسِ
هذا شعر ابن الجوزي الحنبلي، الذي نعتقد بأنّه متعصّب، لانّه في كثير من الموارد نرى أمثال ابن تيميّة والفضل ابن روزبهان وأمثالهما يعتمدون على كتب هذا الشخص في ردّ فضائل أمير المؤمنين ومناقبه، أمّا في مثل هذا المورد يجيب عن السؤال بالشعر المذكور.

أمير المؤمنين (عليه السلام) جمع في صفاته الاضداد، هذا موجود في حال أمير المؤمنين، وإلاّ لم يكن واحد الناس، وإلاّ لم يكن متفرّداً بفضائله ومناقبه، وإلاّ لم يكن وصيّاً لرسول الله، وإلاّ لم يكن كفواً للزهراء البتول بضعة رسول الله، وإلى آخره.

فحينئذ هذا الاشكال أيضاً ممّا لا يرتضيه أحدٌ في حقّ أمير المؤمنين، بأن يقال: إنّ عليّاً انصرف في أثناء صلاته إلى الدنيا، انصرف إلى أمر دنيوي.

نعم وجدت في كتب أصحابنا ـ ولم أجد حتّى الان هذه الرواية في كتب غير أصحابنا ـ: عن عمر بن الخطّاب أنّه قال: تصدّقت بخاتمي أربعين مرّة ولم تنزل في حقّي آية.

إذن هذا الاعتراض أيضاً لا مجال له.

الاعتراض الرابع

وهو الاعتراض المهم الذي له وجه علميّ، قالوا: بأنّ عليّاً مفرد، ولماذا جاءت الالفاظ بصيغة الجمع: (والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) .

هذا الاشكال له وجه، ولا يختصّ هذا الاشكال والاعتراض بهذه الاية، عندنا آيات أُخرى أيضاً، وآية المباهلة نفسها التي قرأناها أيضاً بصيغة الجمع، إلاّ أنّ رسول الله جاء بعلي، مع أنّ اللفظ لفظ جمع (أنفسنا وأنفسكم) وجاء بفاطمة والحال أنّ اللفظ لفظ جمع «النساء»، هذا الاعتراض يأتي في كثير من الموارد التي تقع مورد الاستدلال، وفي سائر البحوث العلمية المختلفة لا في بحث الامامة فقط.

الزمخشري الذي هو من كبار علماء العامّة، وليس من أصحابنا الاماميّة، صاحب الكشّاف وغير الكشّاف من الكتب الكثيرة في العلوم المختلفة، يجيب عن هذا الاشكال، وتعلمون أنّ الزمخشري تفسيره تفسير للقرآن من الناحيّة الادبيّة والبلاغيّة، هذه ميزة تفسير الكشّاف للزمخشري، وهذا شيء معروف عن تفسير الزمخشري، وأهل الخبرة يعلمون بهذا.

تابع

العـراقي
30-11-2007, 08:52 PM
يجيب الزمخشري عن هذا ما ملخّصه: بأنّ الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير المؤمنين، لينبّه أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان إلى الفقراء والمساكين، يكونون حريصين على مساعدة الفقراء وإعانة المساكين، حتّى في أثناء الصلاة، وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين، ولذا جاءت الاية بصيغة الجمع. هذا جواب الزمخشري(1) .

فإذن، لا يوافق الزمخشري على هذا الاعتراض، بل يجيب عنه بوجه يرتضيه هو ويرتضيه كثير من العلماء الاخرين.

ولكن لو لم نرتض هذا الوجه ولم نوافق عليه، فقد وجدنا في القرآن الكريم وفي السنّة النبويّة الثابتة الصحيحة، وفي الاستعمالات العربيّة الصحيحة الفصيحة: أنّ اللفظ يأتي بصيغة الجمع والمقصود شخص واحد، كثير من هذا الاستعمال موجود في القرآن وفي السنّة وفي الموارد الاُخرى، وهذا شيء موجود.

مضافاً إلى جواب يجيب به بعض علمائنا وعلمائهم: أنّه في مثل هذا المورد أراد الله سبحانه وتعالى أن يعظّم هذه الفضيلة أو


____________

(1) تفسير الكشّاف 1 / 649.


هذا الفعل من علي، وجاء بلفظ الجمع إكراماً لعلي ولما فعله في هذه القضيّة.

وتبقى نظرية أُخرى، أتذكّر أنّ السيّد شرف الدين رحمة الله عليه يذكر هذه النظرية وهذا الجواب ويقول: لو أنّ الاية جاءت بصيغة المفرد، لبادر أعداء أمير المؤمنين من المنافقين إلى التصرّف في القرآن الكريم وتحريف آياته المباركات عداءً لامير المؤمنين، إذ ليست هذه الاية وحدها بل هناك آيات أُخرى أيضاً جاءت بصيغة الجمع، والمراد فيها علي فقط، فلو أنّه جاء بصيغة المفرد لبادر أُولئك وانبروا إلى التصرّف في القرآن الكريم.

إنّه في مثل هذه الحالة يكون الكناية، صيغة الجمع، أبلغ من التصريح ـ بأن يأتي اللفظ بصيغة المفرد، والذي آمن وصلّى وتصدّق بخاتمه في الصلاة في الركوع أو آتى الزكاة وهو راكع ـ والروايات تقول هو علي، فيكون اللفظ وإن لم يكن صريحاً باسمه إلاّ أنّه أدل على التصريح، أدل على المطلب من التصريح، من باب الكناية أبلغ من التصريح. يختار السيد شرف الدين هذا الوجه(1) .

ويؤيّد هذا الوجه رواية واردة عن إمامنا الصادق (عليه السلام) بسند


____________

(1) المراجعات: 263.


معتبر، يقول الراوي للامام: لماذا لم يأت اسم علي في القرآن بصراحة بتعبيري أنا، لماذا لم يصرّح الله سبحانه وتعالى باسم علي في القرآن الكريم ؟ فأجاب الامام (عليه السلام): لو جاء اسمه بصراحة وبكلّ وضوح في القرآن الكريم لحذف المنافقون اسمه ووقع التصرّف في القرآن، وقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يحفظ القرآن (وإنّا له لحافظون) .

وهذه وجوه تذكر جواباً عن السؤال: لماذا جاءت الكلمة أو الكلمات بصيغة الجمع ؟

ولعلّ أوفق الوجوه في أنظار عموم الناس وأقربها إلى الفهم: أنّ هذا الاستعمال له نظائر كثيرة في القرآن الكريم، وفي السنّة النبويّة، وفي الاستعمالات الصحيحة الفصيحة، ثم إن الروايات المعتبرة المتّفق عليها دلّت على أنّ المراد هنا خصوص علي (عليه السلام).

إذن، مجيء اللفظ بصيغة الجمع لابدّ وأن يكون لنكتة، تلك النكتة ذكرها الزمخشري بشكل، والطبرسي بنحو آخر، والسيد شرف الدين بنحو ثالث، وهكذا.

وإذا راجعتم كتاب الغدير لوجدتم الشيخ الاميني رحمة الله عليه يذكر قسماً من الايات التي جاءت بصيغة الجمع وأُريد منها الشخص الواحد، ويذكر الروايات والمصادر التي يُستند إليها في


شأن نزول تلك الايات الواردة بصيغة الجمع والمراد منها المفرد.

فإذن، لا غرابة في هذه الجهة.

هذه عمدة الاعتراضات المطروحة حول هذه الاية المباركة.

إذن، بيّنّا شأن نزول الاية، وبيّنّا وجه الاستدلال بالاية، وتعرّضنا لعمدة المناقشات في هذا الاستدلال، وحينئذ لا يبقى شيء آخر نحتاج إلى ذكره.

نعم، هناك بعض الاحاديث أيضاً ـ كما أشرت من قبل ـ هي مؤيّدة لاستدلالنا بهذه الاية المباركة على إمامة أمير المؤمنين، منها حديث الغدير، ومنها حديث الولاية الذي أشرت إليه من قبل.

فحينئذ، لا أظنّ أنّ الباحث الحر المنصف يبقى متردّداً في قبول استدلال أصحابنا بهذه الاية المباركة على إمامة أمير المؤمنين، فتكون الاية من جملة أدلّة إمامته عن طريق ثبوت الاولويّة له، تلك الاولويّة الثابتة لله ولرسوله، فيكون علي وليّاً للمؤمنين، كما أنّ النبي وليّ المؤمنين، وهذه المنقبة والفضيلة لم تثبت لغير علي، وقد ذكرنا منذ اليوم الاوّل أنّ طرف النزاع أبو بكر، وليس لابي بكر مثل هذه المنقبة والمنزلة عند الله ورسوله.

وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.