الطالب313
20-03-2016, 09:25 AM
ان بوله-ص- خيـــــــــــــــر من صلاتكم (دمه وبوله وغائطه وسائر فضلاته تشرب ويستشفى بها)
- وقال العلامة الشربيني في الإقناع 1/ 314، 315 مع حاشية البيجرمي:
"فائدة: هذه الفضلات من النبي صلى الله عليه وسلم طاهرة كما جزم به البغوي وغيره, وصححه القاضي وغيره وهو المعتمد خلافًا لما في الشرح الصغير , والتحقيق من النجاسة".
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12515 (http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12515)
يعلق البجيرمي فيورد امر وهو ماذكرته في عنوان الموضوع فقال
قال العلامه الاجهوري وقد وقع لواعظ ذكر صفات النبي-ص- فمن جمله ما قاله لمن يعظهم ان بوله-ص- خيــــــــــــــــــر من صلاتكم
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12516 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
روضة الطالبين وعمدة المفتين-للنووي-» كتاب النكاح
أن شعره - صلى الله عليه وسلم - طاهر على المذهب وإن نجسنا شعر غيره ، وأن بوله ودمه وسائر فضلاته طاهرة على أحد الوجهين كما سبق
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12523
فتح الباري بشرح صحيح البخاري-الجزءالاول
وقد تكاثرت الأدلة على طهارة فضلاته وعد الأئمة ذلك في خصائصه ، فلا يلتفت إلى ما وقع في كتب كثير من الشافعية مما يخالف ذلك فقد استقر الأمر بين أئمتهم على القول بالطهارة وهذا كله في شعر الآدمي
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12521
واورد ايضا ابن حجر في فتحه
صحيح البخاري» كتاب الوضوء» باب غسل المني وفركه وغسل ما يصيب من المرأة
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْسِلُ الْجَنَابَةَ مِنْ ثَوْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ وَإِنَّ بُقَعَ الْمَاءِ فِي ثَوْبِهِ
وَطَعَنَ بَعْضُهُمْ فِي الِاسْتِدْلَالِ بِحَدِيثِ الْفَرْكِ عَلَى طَهَارَةِ الْمَنِيِّ بِأَنَّ مَنِيَّ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَاهِرٌ دُونَ غَيْرِهِ كَسَائِرِ فَضَلَاتِهِ
وقال في كتاب
تلخيص الحبير-لابن حجر لعسقلاني-ص298
قوله-وكان يستشفى ويتبرك ببوله ودمه تقدم ذلك مبسوطا في الطهاره قال الرافعي في قصه ام ايمن من الفقه ان بوله ودمه يخالفان غيرهما في التحريم لانه لم ينكر ذلك وكان السر في ذلك مما تقدم في صنيع الملكين حين غسلا جوفه
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12518
-نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج» كتاب الطهارة» باب النجاسة -ج1-ص242
وَبَوْلٌ ) لِلْأَمْرِ بِصَبِّ الْمَاءِ عَلَيْهِ فِي بَوْلِ الْأَعْرَابِيِّ فِي الْمَسْجِدِ ، وَقِيسَ بِهِ سَائِرُ الْأَبْوَالِ ، وَأَمَّا { أَمْرُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعُرَنِيِّينَ بِشُرْبِ أَبْوَالِ الْإِبِلِ } فَكَانَ لِلتَّدَاوِي ، وَهُوَ جَائِزٌ بِصَرْفِ النَّجَاسَةِ غَيْرُ الْخَمْرَةِ ، وَمَا وَرَدَ مِنْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَجْعَلْ الشِّفَاءَ فِي الْمُحَرَّمَاتِ مَحْمُولٌ عَلَى صَرْفِ الْخَمْرِ ، وَشَمِلَ كَلَامُهُ نَجَاسَةَ الْفَضَلَاتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَا صَحَّحَاهُ وَحَمَلَ الْقَائِلُ بِذَلِكَ الْأَخْبَارَ الَّتِي يَدُلُّ ظَاهِرُهَا لِلطَّهَارَةِ كَعَدَمِ إنْكَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شُرْبَ أُمِّ أَيْمَنَ بَوْلَهُ عَلَى التَّدَاوِي ، لَكِنْ جَزَمَ الْبَغَوِيّ وَغَيْرُهُ بِطَهَارَتِهَا ، وَصَحَّحَهُ الْقَاضِي وَغَيْرُهُ ، وَنَقَلَهُ الْعِمْرَانِيُّ عَنْ الْخُرَاسَانِيِّينَ ، وَصَحَّحَهُ السُّبْكِيُّ وَالْبَارِزِيُّ وَالزَّرْكَشِيُّ . وَقَالَ ابْنُ الرِّفْعَةِ : إنَّهُ الَّذِي أَعْتَقِدُهُ وَأَلْقَى اللَّهَ بِه
وَقَالَ الْبُلْقِينِيُّ : إنَّ بِهِ الْفَتْوَى ، وَصَحَّحَهُ الْقَايَاتِيُّ وَقَالَ : إنَّهُ الْحَقُّ ، وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ : تَكَاثَرَتْ الْأَدِلَّةُ عَلَى ذَلِكَ ، وَعَدَّهُ الْأَئِمَّةُ فِي خَصَائِصِهِ فَلَا يُلْتَفَتُ إلَى خِلَافِهِ ، وَإِنْ وَقَعَ فِي كُتُبِ كَثِيرٍ مِنْ الشَّافِعِيَّةِ فَقَدْ اسْتَقَرَّ الْأَمْرُ مِنْ أَئِمَّتِهِمْ عَلَى الْقَوْلِ بِالطَّهَارَةِ انْتَهَى .
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12524 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
انموذج اللبيت في خصائص الحبيب-للسيوطي-ص80
وطهاره دمه وبوله وغائطه وسائر فضلاته تشرب ويستشفى بها ولاخلاف في طهاره شعره وفي غيره خلاف وقد قسم شعره على اصحابه
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12517 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
غاية السول في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
وينبغي اختياره وقد صححه القاضي حسين من أصحابنا وكان يستشفى ويتبرك ببوله ودمه كذا عبارة النووي في الروضة وعبارة الرافعي وكان يستشفى ويتبرك ببوله ودمه
قال السهيلي وفي شرب بوله ودمه من الفقه أنهما يخالفان بول غيره ودمه في التحريم ولم ينكر - والله أعلم - ذلك للحديث الذي بيناه في نزول الملكين عليه حين غسلا جوفه بالثلج في طشت الذهب الذهب فصار بذلك من المطهرين
واعلم أن الرافعي نقل عن أبي جعفر الترمذي الطهارة في الكل وهو خلاف ما في الماوردي حيث قال في حاويه في باب الأواني وكان أبو جعفر من أصحابنا يزعم أن شعر النبي {صلى الله عليه وسلم} وحده طاهر وأن شعر غيره من الناس نجس
لأنه عليه الصلاة والسلام حين حلق شعره بمنى قسمه بين أصحابه ولو كان نجسا لمنعهم منه
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12520
كشاف القناع عن متن الإقناع-» كتاب الجنائز -ص716
( فَصْلُ وَإِذَا أَخَذَ ) أَيْ شَرَعَ ( فِي غُسْلِهِ سَتَرَ عَوْرَتَهُ وُجُوبًا ) وَهِيَ مَا بَيْنَ سُرَّتِهِ وَرُكْبَتِهِ قَالَهُ فِي الْمُبْدِعِ وَغَيْرِهِ .
وَفِي الْإِنْصَافِ عَلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِّهَا انْتَهَى وَعَلَيْهِ : فَيُسْتَرُ مِنْ ابْنِ سَبْعٍ إلَى عَشْرٍ الْفَرْجَانِ فَقَطْ ، حَذَرًا مِنْ النَّظَرِ إلَيْهَا لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ { لَا تُبْرِزْ فَخِذَكَ ، وَلَا تَنْظُر إلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلَا مَيِّتٍ } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد ( لَا مَنْ ) لَهُ ( دُونَ سَبْعِ سِنِينَ ) فَلَا بَأْسَ بِغُسْلِهِ مُجَرَّدًا ، لِمَا تَقَدَّمَ ( ثُمَّ جَرَّدَهُ مِنْ ثِيَابِهِ نَدْبًا ) لِأَنَّ ذَلِكَ أَمْكَنُ فِي تَغْسِيلِهِ ، وَأَبْلَغُ فِي تَطْهِيرِهِ وَأَشْبَهُ بِغُسْلِ الْحَيِّ وَأَصْوَنُ لَهُ مِنْ التَّنْجِيسِ إذْ يُحْتَمَل خُرُوجُهَا مِنْهُ وَلِفِعْلِ الصَّحَابَةِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ " لَا نَدْرِي أَنُجَرِّدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا نُجَرِّدُ مَوْتَانَا " وَالظَّاهِرُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُمْ بِهِ ، وَأَقَرَّهُمْ عَلَيْهِ ذَكَرَهُ فِي الْمُبْدِعِ ( إلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا ) فَإِنَّهُمْ " لَمَّا اخْتَلَفُوا هَلْ يُجَرِّدُونَهُ أَوْ لَا أَوْقَعَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ النَّوْمَ ، حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا وَذَقَنُهُ فِي صَدْرِهِ ثُمَّ كَلَّمَهُمْ مُكَلِّمٌ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ ، لَا يَدْرُونَ مَنْ هُوَ : أَنْ غَسِّلُوا الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ فَقَامُوا إلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَسَّلُوهُ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَصُبُّونَ الْمَاءَ فَوْقَ الْقَمِيصِ ، وَيُدَلِّكُونَ ، بِالْقَمِيصِ دُونَ أَيْدِيهِمْ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَلِأَنَّ فَضَلَاتِهِ كُلَّهَا طَاهِرَةٌ ، فَلَمْ يُخْشَ [ ص: 92 ] تَنْجِيسُ قَمِيصِهِ
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12522 (http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12522)
وورد من نفس الكتاب ص2385-والنجس منا طاهره منه-ص- ومن سائر الانبياء-ص- ويجوز ان يستشفى ببوله ودمه
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12519
جاء في تنقيح الفتاوى الحامدية لابن عابدين 2/ 331:
"فضلاته عليه الصلاة والسلام طاهرة كما جزم به البغوي وغيره وهو المعتمد لأن أم أيمن بركة الحبشية شربت بوله صلى الله عليه وسلم فقال: لن يلج النار بطنك صححه الدارقطني، وقال أبو جعفر الترمذي: دم النبي صلى الله عليه وسلم طاهر؛ لأن أبا طيبة شربه وفعل مثل ذلك ابن الزبير وهو غلام حين أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم دم حجامته ليدفنه فشربه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: من خالط دمه دمي لم تمسه النار، وهذه الأحاديث مذكورة في كتب الحديث الصحيحة وذكرها فقهاؤنا وتبعهم الشافعية كالشربيني في شرح الغاية وفقهاء المالكية, والحنابلة فكانت كالمجمع عليها فحيث ثبت أن فضلاته عليه الصلاة والسلام تنجي من النار فكيف من ربي من دمها ولحمها وربي في بطنها ومن كان أصل خلقته الشريفة منه يدخل النار هذا ما جرى به لسان القلم".
الغرر البهية فى شرح البهجة الوردية:
وَشَمِلَتْ الْفَضْلَةُ فَضْلَةَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ مَا فِي الرَّوْضَةِ كَأَصْلِهَا عَنْ الْجُمْهُورِ وَصَحَّحَهُ الرَّافِعِيُّ فِي الشَّرْحِ الصَّغِيرِ وَالنَّوَوِيُّ فِي التَّحْقِيقِ وَحَمَلُوا الْأَخْبَارَ الَّتِي يَدُلُّ ظَاهِرُهَا لِلطَّهَارَةِ كَعَدَمِ إنْكَارِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شُرْبَ أُمِّ أَيْمَنَ بَوْلَهُ عَلَى التَّدَاوِي لَكِنْ جَزَمَ الْبَغَوِيّ وَغَيْرُهُ بِطَهَارَتِهَا وَصَحَّحَهُ الْقَاضِي وَغَيْرُهُ وَنَقَلَهُ الْعِمْرَانِيُّ عَنْ الْخُرَاسَانِيِّينَ.
وَقَالَ ابْنُ الرِّفْعَةِ: إنَّهُ الَّذِي أَعْتَقِدُهُ وَأَلْقَى اللَّهَ بِهِ وَتَبِعَهُ الزَّرْكَشِيُّ قَالَ: وَيَنْبَغِي طَرْدُهُ فِي سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ
http://shamela.ws/browse.php/book-21848#page-41 (http://shamela.ws/browse.php/book-21848#page-41)
- وقال العلامة الشربيني في الإقناع 1/ 314، 315 مع حاشية البيجرمي:
"فائدة: هذه الفضلات من النبي صلى الله عليه وسلم طاهرة كما جزم به البغوي وغيره, وصححه القاضي وغيره وهو المعتمد خلافًا لما في الشرح الصغير , والتحقيق من النجاسة".
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12515 (http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12515)
يعلق البجيرمي فيورد امر وهو ماذكرته في عنوان الموضوع فقال
قال العلامه الاجهوري وقد وقع لواعظ ذكر صفات النبي-ص- فمن جمله ما قاله لمن يعظهم ان بوله-ص- خيــــــــــــــــــر من صلاتكم
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12516 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
روضة الطالبين وعمدة المفتين-للنووي-» كتاب النكاح
أن شعره - صلى الله عليه وسلم - طاهر على المذهب وإن نجسنا شعر غيره ، وأن بوله ودمه وسائر فضلاته طاهرة على أحد الوجهين كما سبق
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12523
فتح الباري بشرح صحيح البخاري-الجزءالاول
وقد تكاثرت الأدلة على طهارة فضلاته وعد الأئمة ذلك في خصائصه ، فلا يلتفت إلى ما وقع في كتب كثير من الشافعية مما يخالف ذلك فقد استقر الأمر بين أئمتهم على القول بالطهارة وهذا كله في شعر الآدمي
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12521
واورد ايضا ابن حجر في فتحه
صحيح البخاري» كتاب الوضوء» باب غسل المني وفركه وغسل ما يصيب من المرأة
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْسِلُ الْجَنَابَةَ مِنْ ثَوْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ وَإِنَّ بُقَعَ الْمَاءِ فِي ثَوْبِهِ
وَطَعَنَ بَعْضُهُمْ فِي الِاسْتِدْلَالِ بِحَدِيثِ الْفَرْكِ عَلَى طَهَارَةِ الْمَنِيِّ بِأَنَّ مَنِيَّ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَاهِرٌ دُونَ غَيْرِهِ كَسَائِرِ فَضَلَاتِهِ
وقال في كتاب
تلخيص الحبير-لابن حجر لعسقلاني-ص298
قوله-وكان يستشفى ويتبرك ببوله ودمه تقدم ذلك مبسوطا في الطهاره قال الرافعي في قصه ام ايمن من الفقه ان بوله ودمه يخالفان غيرهما في التحريم لانه لم ينكر ذلك وكان السر في ذلك مما تقدم في صنيع الملكين حين غسلا جوفه
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12518
-نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج» كتاب الطهارة» باب النجاسة -ج1-ص242
وَبَوْلٌ ) لِلْأَمْرِ بِصَبِّ الْمَاءِ عَلَيْهِ فِي بَوْلِ الْأَعْرَابِيِّ فِي الْمَسْجِدِ ، وَقِيسَ بِهِ سَائِرُ الْأَبْوَالِ ، وَأَمَّا { أَمْرُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعُرَنِيِّينَ بِشُرْبِ أَبْوَالِ الْإِبِلِ } فَكَانَ لِلتَّدَاوِي ، وَهُوَ جَائِزٌ بِصَرْفِ النَّجَاسَةِ غَيْرُ الْخَمْرَةِ ، وَمَا وَرَدَ مِنْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَجْعَلْ الشِّفَاءَ فِي الْمُحَرَّمَاتِ مَحْمُولٌ عَلَى صَرْفِ الْخَمْرِ ، وَشَمِلَ كَلَامُهُ نَجَاسَةَ الْفَضَلَاتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَا صَحَّحَاهُ وَحَمَلَ الْقَائِلُ بِذَلِكَ الْأَخْبَارَ الَّتِي يَدُلُّ ظَاهِرُهَا لِلطَّهَارَةِ كَعَدَمِ إنْكَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شُرْبَ أُمِّ أَيْمَنَ بَوْلَهُ عَلَى التَّدَاوِي ، لَكِنْ جَزَمَ الْبَغَوِيّ وَغَيْرُهُ بِطَهَارَتِهَا ، وَصَحَّحَهُ الْقَاضِي وَغَيْرُهُ ، وَنَقَلَهُ الْعِمْرَانِيُّ عَنْ الْخُرَاسَانِيِّينَ ، وَصَحَّحَهُ السُّبْكِيُّ وَالْبَارِزِيُّ وَالزَّرْكَشِيُّ . وَقَالَ ابْنُ الرِّفْعَةِ : إنَّهُ الَّذِي أَعْتَقِدُهُ وَأَلْقَى اللَّهَ بِه
وَقَالَ الْبُلْقِينِيُّ : إنَّ بِهِ الْفَتْوَى ، وَصَحَّحَهُ الْقَايَاتِيُّ وَقَالَ : إنَّهُ الْحَقُّ ، وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ : تَكَاثَرَتْ الْأَدِلَّةُ عَلَى ذَلِكَ ، وَعَدَّهُ الْأَئِمَّةُ فِي خَصَائِصِهِ فَلَا يُلْتَفَتُ إلَى خِلَافِهِ ، وَإِنْ وَقَعَ فِي كُتُبِ كَثِيرٍ مِنْ الشَّافِعِيَّةِ فَقَدْ اسْتَقَرَّ الْأَمْرُ مِنْ أَئِمَّتِهِمْ عَلَى الْقَوْلِ بِالطَّهَارَةِ انْتَهَى .
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12524 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
انموذج اللبيت في خصائص الحبيب-للسيوطي-ص80
وطهاره دمه وبوله وغائطه وسائر فضلاته تشرب ويستشفى بها ولاخلاف في طهاره شعره وفي غيره خلاف وقد قسم شعره على اصحابه
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12517 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
غاية السول في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
وينبغي اختياره وقد صححه القاضي حسين من أصحابنا وكان يستشفى ويتبرك ببوله ودمه كذا عبارة النووي في الروضة وعبارة الرافعي وكان يستشفى ويتبرك ببوله ودمه
قال السهيلي وفي شرب بوله ودمه من الفقه أنهما يخالفان بول غيره ودمه في التحريم ولم ينكر - والله أعلم - ذلك للحديث الذي بيناه في نزول الملكين عليه حين غسلا جوفه بالثلج في طشت الذهب الذهب فصار بذلك من المطهرين
واعلم أن الرافعي نقل عن أبي جعفر الترمذي الطهارة في الكل وهو خلاف ما في الماوردي حيث قال في حاويه في باب الأواني وكان أبو جعفر من أصحابنا يزعم أن شعر النبي {صلى الله عليه وسلم} وحده طاهر وأن شعر غيره من الناس نجس
لأنه عليه الصلاة والسلام حين حلق شعره بمنى قسمه بين أصحابه ولو كان نجسا لمنعهم منه
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12520
كشاف القناع عن متن الإقناع-» كتاب الجنائز -ص716
( فَصْلُ وَإِذَا أَخَذَ ) أَيْ شَرَعَ ( فِي غُسْلِهِ سَتَرَ عَوْرَتَهُ وُجُوبًا ) وَهِيَ مَا بَيْنَ سُرَّتِهِ وَرُكْبَتِهِ قَالَهُ فِي الْمُبْدِعِ وَغَيْرِهِ .
وَفِي الْإِنْصَافِ عَلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِّهَا انْتَهَى وَعَلَيْهِ : فَيُسْتَرُ مِنْ ابْنِ سَبْعٍ إلَى عَشْرٍ الْفَرْجَانِ فَقَطْ ، حَذَرًا مِنْ النَّظَرِ إلَيْهَا لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ { لَا تُبْرِزْ فَخِذَكَ ، وَلَا تَنْظُر إلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلَا مَيِّتٍ } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد ( لَا مَنْ ) لَهُ ( دُونَ سَبْعِ سِنِينَ ) فَلَا بَأْسَ بِغُسْلِهِ مُجَرَّدًا ، لِمَا تَقَدَّمَ ( ثُمَّ جَرَّدَهُ مِنْ ثِيَابِهِ نَدْبًا ) لِأَنَّ ذَلِكَ أَمْكَنُ فِي تَغْسِيلِهِ ، وَأَبْلَغُ فِي تَطْهِيرِهِ وَأَشْبَهُ بِغُسْلِ الْحَيِّ وَأَصْوَنُ لَهُ مِنْ التَّنْجِيسِ إذْ يُحْتَمَل خُرُوجُهَا مِنْهُ وَلِفِعْلِ الصَّحَابَةِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ " لَا نَدْرِي أَنُجَرِّدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا نُجَرِّدُ مَوْتَانَا " وَالظَّاهِرُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُمْ بِهِ ، وَأَقَرَّهُمْ عَلَيْهِ ذَكَرَهُ فِي الْمُبْدِعِ ( إلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا ) فَإِنَّهُمْ " لَمَّا اخْتَلَفُوا هَلْ يُجَرِّدُونَهُ أَوْ لَا أَوْقَعَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ النَّوْمَ ، حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا وَذَقَنُهُ فِي صَدْرِهِ ثُمَّ كَلَّمَهُمْ مُكَلِّمٌ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ ، لَا يَدْرُونَ مَنْ هُوَ : أَنْ غَسِّلُوا الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثِيَابُهُ فَقَامُوا إلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَسَّلُوهُ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَصُبُّونَ الْمَاءَ فَوْقَ الْقَمِيصِ ، وَيُدَلِّكُونَ ، بِالْقَمِيصِ دُونَ أَيْدِيهِمْ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَلِأَنَّ فَضَلَاتِهِ كُلَّهَا طَاهِرَةٌ ، فَلَمْ يُخْشَ [ ص: 92 ] تَنْجِيسُ قَمِيصِهِ
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12522 (http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12522)
وورد من نفس الكتاب ص2385-والنجس منا طاهره منه-ص- ومن سائر الانبياء-ص- ويجوز ان يستشفى ببوله ودمه
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12519
جاء في تنقيح الفتاوى الحامدية لابن عابدين 2/ 331:
"فضلاته عليه الصلاة والسلام طاهرة كما جزم به البغوي وغيره وهو المعتمد لأن أم أيمن بركة الحبشية شربت بوله صلى الله عليه وسلم فقال: لن يلج النار بطنك صححه الدارقطني، وقال أبو جعفر الترمذي: دم النبي صلى الله عليه وسلم طاهر؛ لأن أبا طيبة شربه وفعل مثل ذلك ابن الزبير وهو غلام حين أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم دم حجامته ليدفنه فشربه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: من خالط دمه دمي لم تمسه النار، وهذه الأحاديث مذكورة في كتب الحديث الصحيحة وذكرها فقهاؤنا وتبعهم الشافعية كالشربيني في شرح الغاية وفقهاء المالكية, والحنابلة فكانت كالمجمع عليها فحيث ثبت أن فضلاته عليه الصلاة والسلام تنجي من النار فكيف من ربي من دمها ولحمها وربي في بطنها ومن كان أصل خلقته الشريفة منه يدخل النار هذا ما جرى به لسان القلم".
الغرر البهية فى شرح البهجة الوردية:
وَشَمِلَتْ الْفَضْلَةُ فَضْلَةَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ مَا فِي الرَّوْضَةِ كَأَصْلِهَا عَنْ الْجُمْهُورِ وَصَحَّحَهُ الرَّافِعِيُّ فِي الشَّرْحِ الصَّغِيرِ وَالنَّوَوِيُّ فِي التَّحْقِيقِ وَحَمَلُوا الْأَخْبَارَ الَّتِي يَدُلُّ ظَاهِرُهَا لِلطَّهَارَةِ كَعَدَمِ إنْكَارِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شُرْبَ أُمِّ أَيْمَنَ بَوْلَهُ عَلَى التَّدَاوِي لَكِنْ جَزَمَ الْبَغَوِيّ وَغَيْرُهُ بِطَهَارَتِهَا وَصَحَّحَهُ الْقَاضِي وَغَيْرُهُ وَنَقَلَهُ الْعِمْرَانِيُّ عَنْ الْخُرَاسَانِيِّينَ.
وَقَالَ ابْنُ الرِّفْعَةِ: إنَّهُ الَّذِي أَعْتَقِدُهُ وَأَلْقَى اللَّهَ بِهِ وَتَبِعَهُ الزَّرْكَشِيُّ قَالَ: وَيَنْبَغِي طَرْدُهُ فِي سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ
http://shamela.ws/browse.php/book-21848#page-41 (http://shamela.ws/browse.php/book-21848#page-41)