المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنافقون


ابراهيم الجزائر
21-03-2016, 12:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آله

السلام عليكم


{وروى محمد بن ظفر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: اجتمع المهاجرون والأنصار عند رسول الله فقال أبو بكر [الصديق] رضي الله عنه: وعيشك يا رسول الله! ما سجدت لصنم قط، فغضب عمر بن الخطاب وقال:تقول وعيشك يا رسول الله إني لم أسجد لصنم قط، وقد كنتَ في الجاهلية كذا وكذا سنة؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه: إني لما ناهزت الحلم أخذني والدي أبو قحافة وانطلق بي إلى مخدع فيه الأصنام؛ فقال لي: هذه آلهتك الشم العلى فاسجد لها، وخلاّني و ذهب، فدنوتُ من الصنم فقلت: إنا جائع فأطعمني، فلم يجبني؛فقلت: اِني عطشان فأسقني ! فلم يجبني فقلت إني عار فاكسني! فلم يجبني، فألقيت عليه صخرة فقلت: إني ملق عليك هذه الصخرة، فإن كنت إلهاً فامنع نفسك، فلم يجبني؛ فألقيتُ عليه الصخرة فخرَّ لوجهه. وأقبل والدي وقال: ما هذا؟ فقلت: هو الذي ترى، فانطلق أبي إلى أمي فأخبرها، فقالت: هذا الذي ناجاني الله به؟ فقلتُ: يا أمّاه ! وما الذي ناجاك به؟ قالت: ليلة أصابني المخاض لم يكن عندي أحد، فسمعت هاتفاً يهتف، أسمع الصوت ولا أرى الشخص، وهو يقول:
يا أمة الله على التحقيـق *** أبشري بالولد العتيق
اسمه في السماء صديق *** لمحمد صاحب ورفيق
قال أبو هريرة رضي الله عنه: فلما انقضى كلامه نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلّم عليه وقال: صدق أبو بكر ـ فصدّقه ثلاث مرات[1] (http://www.alhak.org/vb/#_ftn1).

نقرا قول أبي بكر:

فقال أبو بكر [الصديق] رضي الله عنه: وعيشك يا رسول الله! ما سجدت لصنم قط، فغضب عمر بن الخطاب وقال:تقول وعيشك يا رسول الله إني لم أسجد لصنم قط، وقد كنتَ في الجاهلية كذا وكذا سنة.

صفات النفاق:

قال النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: أربع من كُنّ فيهِ كانَ منافقاً خالصاً, ومن كان فيه خصلة منها كان فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدعُها (أي يتوب منها) , اذا حدّث كذب, واذا وعد أخلف, واذا أؤتمن خان, واذا خاصم فجر

{فانطلق أبي إلى أمي فأخبرها، فقالت: هذا الذي ناجاني الله به؟ فقلتُ: يا أمّاه ! وما الذي ناجاك به؟ قالت: ليلة أصابني المخاض لم يكن عندي أحد، فسمعت هاتفاً يهتف، أسمع الصوت ولا أرى الشخص، وهو يقول:
يا أمة الله على التحقيـق *** أبشري بالولد العتيق
اسمه في السماء صديق *** لمحمد صاحب ورفيق}.

هذه كذبة أخرى لأبى بكر قاس مولده بمولد رسول الله صلى الله عليه و سلم.
كذبة اكبر من الأخرى.

قال أبو هريرة رضي الله عنه:{ فلما انقضى كلامه نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلّم عليه وقال: صدق أبو بكر ـ فصدّقه ثلاث مرات}.

لم يوضح أبو هريرة كيفية نزول جبريل عليه السلام على رسول الله: هل (مثل صلصلة الجرس)، أم تمثل في شخص.

النتيجة ابو هريرة كذب على جبريل كما كذب ابى بكر على رسول الله.

" الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ، مَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ "

اِذا أؤتمن خان :
مخالفة و صية رسول الله في آل بيته: قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله ... ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم بالله في أهل بيتي

وعد أخلف:
بايع علي كرم الله و جهه ثم اِنقلب عليها عد و فاة النبي صلى الله عليه و سلم.

واذا خاصم فجر:

حرمان فاطمة الزهراء من وراثة فدك و حرق باب بيتها و قتل الجنين المحسن و ماتت عليها السلام و هي غضبانة عليه.

{إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ فِى ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِيرًا}الأية.

وهج الإيمان
21-03-2016, 01:02 AM
أيضآ نضيف لما تفضلت به أخي إبراهيم ما نقل الينا أن أبابكر وعمر وعثمان وطلحه وسعد بن أبي وقاص أرادوا قتل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصنفوا من المنافقين وإمتنع عن قتلهم وقال :أكره أن يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ، قال تعالى : (يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ) (التوبة :74 ) ، أقول : لقد عدوا من المنافقين لمحاولتهم قتله صلى الله عليه وآله وسلم ولعنهم صلى الله عليه وآله وسلم وراوي الحديث الوليد بن جميع من رواة مسلم فتأكد خروجهم من التعريف الاصطلاحي للصحبه ، جاء في كتاب المحلى للعلامه ابن حزم : " و أما حديث حذيفة فساقط , لأنه من طريق الوليد بن جميع - وهو هالك - ولا نراه يعلم من وضع الحديث فإنه قد روى أخبارا فيها أن أبا بكر , وعمر , وعثمان , وطلحة , وسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهم - أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك - وهذا هو الكذب الموضوع الذي يطعن الله تعالى واضعه - فسقط التعلق به - والحمد لله رب العالمين "(3) ، أنقل التالي - أثر عروة بن الزبير؛ قال: (( لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك بعدما أقام بضع عشرة ليلة لم يلقَ فيها حرباً؛ همَّ جماعة من المنافقين بالفتك به، وأن يطرحوه من رأس عقبة في الطريق، فأخبر بخبرهم، فأمر الناس بالمسير من الوادي، وصعد هو العقبة، وسلكها معه أولئك النفر، وقد تلثموا، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمار بن ياسر و حذيفة ابن اليمان أن يمشيا معه، عمار آخذ بزمام الناقة،وحذيفة يسوقها؛ فبينما هم يسيرون؛ إذ سمعوا بالقوم قد غشوهم، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبصر حذيفة غضبه، فرجع إليهم، ومعه محجن، فاستقبل وجوه رواحلهم بمحجنه، فلما رأوا حذيفة؛ ظنوا أن قد ظهر على ما أضمروه من الأمر العظيم، فأسرعوا حتى خالطوا الناس، وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمرهما، فأسرعا حتى قطعوا العقبة، ووقفوا ينتظرون الناس، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة: ((هل عرفت هؤلاء القوم؟)). قال: ما عرفت إلا رواحلهم في ظلمة الليل حين غشيتهم. ثم قال: ((علمتما ما كان من شأن هؤلاء الركب؟)). قالا: لا. فأخبرهما بما كانوا تمالؤوا عليه، وسماهم لهما، واستكتمهما ذلك، فقالا: يا رسول الله! أفلا تأمر بقتلهم؟ فقال: ((أكره أن يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه . صحيح بنحوه (اهـ (1)


وأن أبابكر قال في خطبته :
- أما بعد أيها الناسُ فإني قد وُلِّيتُ عليكم ولستُ بخيرِكم فإن أحسنتُ فأَعِينوني وإن أسأتُ فقوِّموني الصدقُ أمانةٌ والكذبُ خيانةٌ والضعيفُ منكم قويٌّ عندي حتى أزيحَ عِلَّتَه إن شاء اللهُ والقويُّ فيكم ضعيفٌ حتى آخذَ منه الحقَّ إن شاء اللهُ لا يدعُ قومٌ الجهادَ في سبيل اللهِ إلا ضربَهم اللهُ بالذُّلِّ ولا يشيعُ قومٌ قطُّ الفاحشةَ إلا عمَّهم اللهُ بالبلاء أَطيعوني ما أَطعتُ اللهَ ورسولَه فإذا عصيتُ اللهَ ورسولَه فلا طاعةَ لي عليكم قوموا إلى صلاتِكم يرحمْكم اللهُ

الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 5/218
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

نقول هل وفى بقوله إن أسأت فقوموني وأنه سيقف مع الضعيف أم أنه لم يكن من المبالين بعدم رغبة المهاجرين والأنصار به وتخلفهم عن بيعته
وعدم اعطاء الزهراء عليها السلام حقها الى غير ذلك

ـــــــــــــــــ
(1) تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن - (1 / 199)ح544 (3/1726).

ابراهيم الجزائر
21-03-2016, 07:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و أله
السلام عليكم


{يقول سعد بن عبادة عندما طلب منه أحد الأشخاص أن يبايع لأبو بكر و قال: (( اِليك عني فو الله سمعت رسول الله( صلى الله عليه و سلم) يقول اِذا أنا مت، تطل الأهواء و يرجع الناس على أعقابهم فالحق يومئذ مع علي (عليه السلام) ، و كتاب الله بيده لا أبايع أحدا غيره ، فقلت له سمع هذا غيرك من رسول الله (صلى الله عليه و سلم )؟ فقال: أناس في قلوبهم أحقادا و ضغائن قلت: بل نازعتك نفسك أن يكون هذا الأمر لك دون الناس. فحلف أنه لم يردها و أنهم لو بايعوا عليا (عليه السلام) لكان أول من بايعه))
أبي بكر يدعي أن سعد يبغي الخلافة ... فرد عليه قيس بن سعد و ما جرى في سقيفة بن ساعدة (( فبين لأبي بكر أنه بايعه بلسانه و لم يبايعه بقلبه و أنه لن ينسى يوم الغدير و مدح أبيه و بين شجاعته و حذر أبو بكر من ذكر أبيه بسوء و أن والده بموقفه تبع الحق و ترك الباطل ثم بين له ما معنى علاقته بالإمام علي (عليه السلام) بقوله: (( ... ما أنكر اِمامته و لا أعدل عن ولايته، و كيف أنقض و قد أعطيت الله عهدا بإمامته و ولايته، يسألني عنه؟ فأنا أن ألقى الله بنقض بيعتك أحب اِلي أن انقض عهده و عهد رسوله و عهد وصيه و خليله، وما أنت اِلا أمير قومك، اِن شاءوا تركوك و اِن شاءوا عزلوك . فتب الى الله مما أجرمته ، و تنصل مما أرتكبته ، و سلم الأمر الى من هو منك بنفسك ، فقد ركبت عظيما بولايتك دونه و جلوسك في موضعه ، و تسميتك باِسمه...} المرجع مجلة آداب البصرة العدد 46 لسنة 2008 صفحة 119 ـ 120




نقول هل وفى بقوله إن أسأت فقوموني وأنه سيقف مع الضعيف أم أنه لم يكن من المبالين بعدم رغبة المهاجرين والأنصار به وتخلفهم عن بيعته وعدم اعطاء الزهراء عليها السلام حقها الى غير ذلك


أقول من هذا النص أن قيس بن سعد قد قومه و لم يتعض

محب علي ع
21-03-2016, 08:59 PM
لايهم اذا كان ابوبكر وعمر وعثمان منافقين او من اهل النار .؟
انهم صارعوا النواميس الطبيعية لأخذ الامارة بالدنيا وهناك الحساب .؟
ولايهم الملوك بالامس واليوم وغدا . يتبعون هؤلاء المنافقين الكذابين .؟
فالملوك تحصل من وراء هذا الولاء وتتبع فتاواهم الكاذبة .؟


فأن الملوك تحصل من وراء هذا الولاء للمنافقين فنادق وفلل في بريطانيا والنمسا
كذلك الهرج والمرج لبناتهم واولادهم على شواطئ تلك البلاد وهم عراة وحماية بظهرهم .؟
المهم عندي والذي ينخر قلبي ويكاد يفجر عقلي هو
أتباع البسطاء لهؤلاء الملوك والامراء الفاسقين المستفيدين .؟
المهم الذي يكاد أن يفجر عقلي .
هو الدفاع من فقراء المجتمع ... دفاع مستميت لهؤلاء الرعاع هم الملوك والامراء .
الفقراء الذين اذا ذهبوا للتسوق لايعود الى بيته الا بقدر .
كيس فيه كيلو طماطة وفانيلة من القماش الرخيص .
هذا همي وهذا الذي يقلقني .

تحياتي للمستبصرين
والله اني اراهم اشجع الناس في هذا الوقت العصيب .؟
انهم انقى القلوب واصدق المشاعر وارقى تفكير بالقضية
حفظكم الله وسدد خطاكم اين ماتكونون