ابراهيم الجزائر
23-03-2016, 11:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم.
يقول الجاحظ:
{ثم سألناهم جميعا : هل الله خيرة في خلقه ، اصطفاهم و اختارهم؟
فقالوا: نعم!
فقلنا ما برهانكم؟
قوله تعالى( و ربك يخلق ما يشاء و يختار،ما كان لهم الخيرة من أمرهم).
فسألناهم : من الخيرة؟
فقالوا : هم المتقون.
فقلنا ما برهانكم؟
قالوا: قوله تعالى: ( اِن أكرمكم عند الله أتقاكم).
فقلنا : هم خيرة المتقين؟
قالوا: نعم ، المجاهدون بأموالهم، بدليل قوله تعالى: فضل الله المجاهدين بأموالهم و أنفسهم على القاعدين درجة).
فقلنا هل لله خيرة من المجاهدين؟
قالوا : نعم، السابقون من المهاجرين الى الجهاد، بدليل قوله تعالى : (لا يستوي منكم من أنفق من قبل و قاتل) الآية
فقلنا ذلك منكم ، لإجماعهم عليه ،و علمنا أن خيرة الله من خلقه المجاهدون السابقون الى الجهاد.
ثم قلنا: هل لله خيرة ؟
فقالوا: نعم!
قلنا: من هم؟ قالوا : أكثرهم غناء في الجهاد، و طعنا و ضربا و قتلا في سبيل الله، بدليل قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) ، ( و ما تقدموا لاْنفسكم من خير تجدوه عند الله) ،
فقبلنا ذلك منهم و عرفناه.
و علمنا أن خيرة الخيرة أكثرهم في الجهاد غناء ، و أبذلهم لنفسه في طاعة الله، و أقتلهم لعدوه.
فسألناهم عن هذين الرجلين: علي بن أبي طالب ، عليه السلام، و أبي بكر، أيهما كان أكثر غناء في الحرب، و أحسن بلاء في سبيل الله؟ .
فأجمع الفريقان على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه كان أكثر طعنا و ضربا، و أشد قتالا، و أذبﱠ عن دين الله و رسوله ، صلى الله عليه و سلم، فثبت بما ذكرناه من اِجماع الفريقين، و دلالة الكتاب و السنة اِن عليا عليه السلام أفضل.}. الجاحظ
النتيجة التي وصل اِليها الجاحظ.
علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أفضل من أبي بكر.
المفضول "أبي بكر" اِستولى على الخلافة من الفاضل الأفضل.
السنة لترميم هذا الفعل يقولون "فتوى" : إمامة المفضول على الفاضل.
نعطي مثالا بسيطا: السيد و العبد.
السيد: هو الفاضل .
العبد: هو المفضول.
هل العبد يصبح الحاكم ، و السيد هو المحكوم؟.
مثال آخر العالم و الجهال.
العالم : هو الفاضل .
الجاهل : هو المفضول.
هل يجوز للجاهل (المفضول) أن يتحكم في العالم (الفاضل).
السؤال الذي أطرحه.
شخص يسرق سيارة ثم يستعملها لنقل الأشخاص ،هل المداخيل حلالا أم حراما؟.
شخص دخل في الاِنتخابات البرلمانية، ثم زور النتائج أصبح له كرسي في البرلمان. هل الراتب الذي يأخذه من الكرسي حلا ل أم حراما؟. الجواب حرام.
أبي بكر قد أخذ الخلافة في غياب بني هاشم ثم أرغمهم أن يبايعوه .
أبي بكر استولى على الحكم بالقوة.
السؤال: هل الراتب الشهري أو اليومي لأبي بكر حلال أم حرام؟.
عَنْ خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَهُمْ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)). البخاري ، الترمذي ، أحمد
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم.
يقول الجاحظ:
{ثم سألناهم جميعا : هل الله خيرة في خلقه ، اصطفاهم و اختارهم؟
فقالوا: نعم!
فقلنا ما برهانكم؟
قوله تعالى( و ربك يخلق ما يشاء و يختار،ما كان لهم الخيرة من أمرهم).
فسألناهم : من الخيرة؟
فقالوا : هم المتقون.
فقلنا ما برهانكم؟
قالوا: قوله تعالى: ( اِن أكرمكم عند الله أتقاكم).
فقلنا : هم خيرة المتقين؟
قالوا: نعم ، المجاهدون بأموالهم، بدليل قوله تعالى: فضل الله المجاهدين بأموالهم و أنفسهم على القاعدين درجة).
فقلنا هل لله خيرة من المجاهدين؟
قالوا : نعم، السابقون من المهاجرين الى الجهاد، بدليل قوله تعالى : (لا يستوي منكم من أنفق من قبل و قاتل) الآية
فقلنا ذلك منكم ، لإجماعهم عليه ،و علمنا أن خيرة الله من خلقه المجاهدون السابقون الى الجهاد.
ثم قلنا: هل لله خيرة ؟
فقالوا: نعم!
قلنا: من هم؟ قالوا : أكثرهم غناء في الجهاد، و طعنا و ضربا و قتلا في سبيل الله، بدليل قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) ، ( و ما تقدموا لاْنفسكم من خير تجدوه عند الله) ،
فقبلنا ذلك منهم و عرفناه.
و علمنا أن خيرة الخيرة أكثرهم في الجهاد غناء ، و أبذلهم لنفسه في طاعة الله، و أقتلهم لعدوه.
فسألناهم عن هذين الرجلين: علي بن أبي طالب ، عليه السلام، و أبي بكر، أيهما كان أكثر غناء في الحرب، و أحسن بلاء في سبيل الله؟ .
فأجمع الفريقان على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه كان أكثر طعنا و ضربا، و أشد قتالا، و أذبﱠ عن دين الله و رسوله ، صلى الله عليه و سلم، فثبت بما ذكرناه من اِجماع الفريقين، و دلالة الكتاب و السنة اِن عليا عليه السلام أفضل.}. الجاحظ
النتيجة التي وصل اِليها الجاحظ.
علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أفضل من أبي بكر.
المفضول "أبي بكر" اِستولى على الخلافة من الفاضل الأفضل.
السنة لترميم هذا الفعل يقولون "فتوى" : إمامة المفضول على الفاضل.
نعطي مثالا بسيطا: السيد و العبد.
السيد: هو الفاضل .
العبد: هو المفضول.
هل العبد يصبح الحاكم ، و السيد هو المحكوم؟.
مثال آخر العالم و الجهال.
العالم : هو الفاضل .
الجاهل : هو المفضول.
هل يجوز للجاهل (المفضول) أن يتحكم في العالم (الفاضل).
السؤال الذي أطرحه.
شخص يسرق سيارة ثم يستعملها لنقل الأشخاص ،هل المداخيل حلالا أم حراما؟.
شخص دخل في الاِنتخابات البرلمانية، ثم زور النتائج أصبح له كرسي في البرلمان. هل الراتب الذي يأخذه من الكرسي حلا ل أم حراما؟. الجواب حرام.
أبي بكر قد أخذ الخلافة في غياب بني هاشم ثم أرغمهم أن يبايعوه .
أبي بكر استولى على الحكم بالقوة.
السؤال: هل الراتب الشهري أو اليومي لأبي بكر حلال أم حرام؟.
عَنْ خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَهُمْ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)). البخاري ، الترمذي ، أحمد