الطالب313
26-03-2016, 08:53 PM
هل صلاه الشيعه على التراب صحيحه وهل صلى النبي-ص-على التراب او غيره ولماذا التربه الحسينيه
اقول بعد الحمد لله هذه القضيه دوما وابدا يشنع علينا المخالفين حول السجود على التراب او على التربه الحسينيه بمقدار واليوم نشرع لتوضيح هذا الموضوع كما هو وتبيان الاصل فيه فنقول ورد في البخاري التالي
فتح الباري بشرح صحيح البخاري المجلد الثاني
ص99-حديث 379-كان رسول الله -ص- يصلي وانا حذاءه وانا حائض وربما اصابني ثوبه اذا سجد قال وكان يصلي على الخمرة
ويتكلم ابن حجر في الشرح قال ابن الابطال
لاخـــــــــــــــــــــــــــــــــــلاف بين فقــــــــــــــــــــاء الامصــــــــــــــار في جـــــــــــــــــــوازالصلاه عليـــــــــــــــــــــــهاالاماروي عن عمر بن عبد العزيز انه كان يؤتى بتـــــــــــــــــراب فيوضع على الخمرة فيسجد عليه ولعله كان يفعله على جهه المبالغه في التواضع والخشوع فلا يكون مخالفة للجماعه
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12572
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12573
وينقل في شرح الحديث الي بعده مباشره حديث380بعد ان ينقل الحديث يعقب فيقول
قوله-باب الصلاه على الحصير-قال ابن بطال ان كان مايصلى عليه كبيره قدر طول الرجل فاكثر فانه يقال له حصير ولايقال له خمرة وكل ذلك يصنع من سعف النخيل ومااشبهه
وننتقل للمنذري
الترغيب والترهيب للمنذري-ص192
عن ابي ذر عن النبي-ص- اقا قام احدكم في الصلاه فلا يمسح الحصى فان الرحمه تواجهه
4-عن ابي صالح-كنت عند ام سلمه زوج النبي-ص- فاتى ذو قرابتها شاب ذوجمه فقام يصلي فلماارد ان يسجد نفخ فقالت لاتفعل فان رسول الله-ص- كان يقول لغلام لنا اسود يارباح تــــــــــــــــــــرب وجهــــــــــــــــــــك
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12566
وقد تقدم في الترغيب في الصلاه حديث حذيفه قال قال رسول الله -ص- مامن حاله يكون العبد فيها احب الى الله من ان يراه ساجدايعفــــــــــــــــــر وجهه في التراب
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12567
اما بخاري العصر الالباني بين في صفه صلاه النبي-ص-
اصل صفه صلاة النبي-ص-من التكبير الى التسليم تاليف محمد ناصر الدين الالباني
ص789 ينقل قول ابو سعيد الخدري-فابصرت عيناي رسول الله -ص- انصرف وعلى جبهته وانفه اثر الماء والطين ويقول في ص790-عندما ينقل روايه من البخاري نقلب الصفحه في -وكــــــــــــان يصلي على الخمرة احيانا ويقول في شرح الخمر
(( هي مقدار مايضع الرجل عليه وجهـــــــــــــــــه في سجوده من حصير او نسيجه خوص ونحوه من الننبات ولاتكون خمره الا في هذا المقدار وسميت خمره لان خيوطها مستوره بسعفها))
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12568 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
وللوثيقه الثانيه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12569
واما الحديث الوارد هذا
صحيح البخاري - الصلاة - قول النبي (ص) جعلت لي الأرض مسجداً - رقم الحديث
- (419 )حدثنا: محمد بن سنان قال : ، حدثنا : هشيم قال : ، حدثنا : سيار هو أبو الحكم قال : ، حدثنا : يزيد الفقير قال : ، حدثنا : جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله (ص) : أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم وكأن النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة وأعطيت الشفاعة .
فنحن لانتكلم به ولكن ننقل تفسير احد علماء المخالفين حيث قال في كتاب
تحفه الفقهاء -لعلاء الدين السمرقندي-متوفى سنه 539-ج1-ص41-عندما ينقل ما يصح التيمم به فيقول التالي-والصحيح قول ابي حنيفه ومحمد لقوله تعالى-فتيمموا صعيدا طيبا-والصعيد عباره عن وجه الارض وذلك قد يكون ترابا ورملا وحجرا او غير ذلك والحديث المشهور دليل عليه وهو قوله عليه الصلاه والسلام -جعلت لي الارض مسجدا وظهورا-اينما ادركتني الصلاه تيممت وصليت.ثم الحد الفاصل بين جنس الارض وغيرها ان كل ما يحترق بالنار فيصير رمادا كالشجر والحشيش واو ماينطبع ويلين كالحديد والصفر وعين الذهب والفضه والزجاج ونحوها فليس من جنس الارض
وللوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12571
اذن على ضوء قول هذا العالم بين من قوله وليس من قولنا ان مايصح السجود عليه والتيمم به مايكون الا من ترابا او رملا او حجرا انتهى
والان هل صلى رسول الله-ص- على سجاده تفضلوا علمين منهم ماذا يقولون
إبن تيمية - مجموع الفتاوي - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 163 / 164 )
- وسئل ، عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا ، فأجاب :
الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها.
وقد روى أن عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال : أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة ، وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى فى حديث إعتكاف النبى (ص) قال : إعتكفنا مع رسول الله (ص) فذكر الحديث وفيه قال من إعتكف فليرجع إلى معتكفه فإنى رأيت هذه الليلة ورأيتنى أسجد فى ماء وطين ، وفى آخره ، فلقد رأيت يعنى صبيحة إحدى وعشرين على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين ، فهذا بين أن سجوده كان على الطين وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده من جنس الأرض وربما وضعوا فيه الحصى كما فى سنن أبى داود عن عبدالله بن الحارث قال : سألت إبن عمر (ر)عن الحصى الذى كان فى المسجد فقال مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل ياتى بالحصى فى ثوبه فيبسطه تحته فلما قضى رسول الله الصلاة قال : ما أحسن هذا .
اغاثه اللهفان لابن القيم ص145-فصل
وكذلك ترى احدهم لايصلي الا على سجاده ولم يصل عليه السلام
على سجــــــــــــــــــادة قط ولا كانت السجاده تفرش بين يديه بل كان يصلي على الارض
وربما سجد في الطين وكان يصلي على الحصير فيصلي على ماتفق بسطه فان لم يكن ثمه شي صلى على الارض
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12570 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
فالنتيجه من هذا كله
1-ان النبي--ص- صلى على الخمره -وهي مقدار من سعف النخيل
2-انه صلى على التراب حيث انه في يوم ممطر كان اثر الماء والطين على وجهه المبارك
3-عمر ابن عبد العزيز يعتبر عندهم من اللذين بشر الله بهم في التواره من الخلفاء الاثني عشر-كان ياتي بالتراب ويضعه فوق الخمره فيسجد عليه وهذا مبالغه في الخشوع
4-قول النبي-انه الارض مسجدا وطهورا يعني من الارض الرمل والتراب والحجر
5-لم يسجد النبي-ص- قط على سجاده
فنقول ماين اتيم اذن بفعلكم ولماذا تنكرون علينا
والان لماذا الشيعه تختص بتراب كربلاء وبالتربه الحسينيه فنقول ان تراب كربلاء من جنس تراب الارض الذي يجوز السجود عليه هذا من جهه والجهه الثانيه ان ارض كربلاء ذكرت على لسان النبي-ص- وان تراب مقتل الحسين -ع- اتى به جبرائيل عن الله الى رسوله وشمه النبي-ص- اما انه ذكر كربلاء فاقول قد ورد في المصدر التالي
الشريعه للاجري-ص318-حديث1720-حديث صحيح
فجاء حسين يسعى فخليت عنه فذهب حتى سقط على بطنه ففزع رسول الله -ص- وهو يبكي فالتزمه فقلت يارسول الله مالك تبكي وقد نمت وانت مسرور فقال ان جبريل -ع- اتاني بهذه التربه قالت وبسط رسول الله-ص- كفه فاذا فيها تربه حمراء فاخبرني ان ابني هذا يقتل في هذه التربه قالت فقلت وماهذه الارض قال هذه كربلاء فقلت ارض كرب وبلاء
الاحاديث المختاره او المستخرج من الاحاديث المختاره ممالم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحه تصنيف ضياء الدين الحنبلي المقدسي
ص375-حديث758-قال دخلت على النبي ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يانبي الله اغضبك احد؟ماشان عينك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك ان اشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضه من تراب فاعطانيها فلم املك عيني ان فاضتا
فهذه القداسة الجليه للافعال المحمديه بتوجيه الوحي للتربه الحسينيه
والسلام
اقول بعد الحمد لله هذه القضيه دوما وابدا يشنع علينا المخالفين حول السجود على التراب او على التربه الحسينيه بمقدار واليوم نشرع لتوضيح هذا الموضوع كما هو وتبيان الاصل فيه فنقول ورد في البخاري التالي
فتح الباري بشرح صحيح البخاري المجلد الثاني
ص99-حديث 379-كان رسول الله -ص- يصلي وانا حذاءه وانا حائض وربما اصابني ثوبه اذا سجد قال وكان يصلي على الخمرة
ويتكلم ابن حجر في الشرح قال ابن الابطال
لاخـــــــــــــــــــــــــــــــــــلاف بين فقــــــــــــــــــــاء الامصــــــــــــــار في جـــــــــــــــــــوازالصلاه عليـــــــــــــــــــــــهاالاماروي عن عمر بن عبد العزيز انه كان يؤتى بتـــــــــــــــــراب فيوضع على الخمرة فيسجد عليه ولعله كان يفعله على جهه المبالغه في التواضع والخشوع فلا يكون مخالفة للجماعه
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12572
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12573
وينقل في شرح الحديث الي بعده مباشره حديث380بعد ان ينقل الحديث يعقب فيقول
قوله-باب الصلاه على الحصير-قال ابن بطال ان كان مايصلى عليه كبيره قدر طول الرجل فاكثر فانه يقال له حصير ولايقال له خمرة وكل ذلك يصنع من سعف النخيل ومااشبهه
وننتقل للمنذري
الترغيب والترهيب للمنذري-ص192
عن ابي ذر عن النبي-ص- اقا قام احدكم في الصلاه فلا يمسح الحصى فان الرحمه تواجهه
4-عن ابي صالح-كنت عند ام سلمه زوج النبي-ص- فاتى ذو قرابتها شاب ذوجمه فقام يصلي فلماارد ان يسجد نفخ فقالت لاتفعل فان رسول الله-ص- كان يقول لغلام لنا اسود يارباح تــــــــــــــــــــرب وجهــــــــــــــــــــك
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12566
وقد تقدم في الترغيب في الصلاه حديث حذيفه قال قال رسول الله -ص- مامن حاله يكون العبد فيها احب الى الله من ان يراه ساجدايعفــــــــــــــــــر وجهه في التراب
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12567
اما بخاري العصر الالباني بين في صفه صلاه النبي-ص-
اصل صفه صلاة النبي-ص-من التكبير الى التسليم تاليف محمد ناصر الدين الالباني
ص789 ينقل قول ابو سعيد الخدري-فابصرت عيناي رسول الله -ص- انصرف وعلى جبهته وانفه اثر الماء والطين ويقول في ص790-عندما ينقل روايه من البخاري نقلب الصفحه في -وكــــــــــــان يصلي على الخمرة احيانا ويقول في شرح الخمر
(( هي مقدار مايضع الرجل عليه وجهـــــــــــــــــه في سجوده من حصير او نسيجه خوص ونحوه من الننبات ولاتكون خمره الا في هذا المقدار وسميت خمره لان خيوطها مستوره بسعفها))
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12568 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
وللوثيقه الثانيه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12569
واما الحديث الوارد هذا
صحيح البخاري - الصلاة - قول النبي (ص) جعلت لي الأرض مسجداً - رقم الحديث
- (419 )حدثنا: محمد بن سنان قال : ، حدثنا : هشيم قال : ، حدثنا : سيار هو أبو الحكم قال : ، حدثنا : يزيد الفقير قال : ، حدثنا : جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله (ص) : أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم وكأن النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة وأعطيت الشفاعة .
فنحن لانتكلم به ولكن ننقل تفسير احد علماء المخالفين حيث قال في كتاب
تحفه الفقهاء -لعلاء الدين السمرقندي-متوفى سنه 539-ج1-ص41-عندما ينقل ما يصح التيمم به فيقول التالي-والصحيح قول ابي حنيفه ومحمد لقوله تعالى-فتيمموا صعيدا طيبا-والصعيد عباره عن وجه الارض وذلك قد يكون ترابا ورملا وحجرا او غير ذلك والحديث المشهور دليل عليه وهو قوله عليه الصلاه والسلام -جعلت لي الارض مسجدا وظهورا-اينما ادركتني الصلاه تيممت وصليت.ثم الحد الفاصل بين جنس الارض وغيرها ان كل ما يحترق بالنار فيصير رمادا كالشجر والحشيش واو ماينطبع ويلين كالحديد والصفر وعين الذهب والفضه والزجاج ونحوها فليس من جنس الارض
وللوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12571
اذن على ضوء قول هذا العالم بين من قوله وليس من قولنا ان مايصح السجود عليه والتيمم به مايكون الا من ترابا او رملا او حجرا انتهى
والان هل صلى رسول الله-ص- على سجاده تفضلوا علمين منهم ماذا يقولون
إبن تيمية - مجموع الفتاوي - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 163 / 164 )
- وسئل ، عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا ، فأجاب :
الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها.
وقد روى أن عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال : أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة ، وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى فى حديث إعتكاف النبى (ص) قال : إعتكفنا مع رسول الله (ص) فذكر الحديث وفيه قال من إعتكف فليرجع إلى معتكفه فإنى رأيت هذه الليلة ورأيتنى أسجد فى ماء وطين ، وفى آخره ، فلقد رأيت يعنى صبيحة إحدى وعشرين على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين ، فهذا بين أن سجوده كان على الطين وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده من جنس الأرض وربما وضعوا فيه الحصى كما فى سنن أبى داود عن عبدالله بن الحارث قال : سألت إبن عمر (ر)عن الحصى الذى كان فى المسجد فقال مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل ياتى بالحصى فى ثوبه فيبسطه تحته فلما قضى رسول الله الصلاة قال : ما أحسن هذا .
اغاثه اللهفان لابن القيم ص145-فصل
وكذلك ترى احدهم لايصلي الا على سجاده ولم يصل عليه السلام
على سجــــــــــــــــــادة قط ولا كانت السجاده تفرش بين يديه بل كان يصلي على الارض
وربما سجد في الطين وكان يصلي على الحصير فيصلي على ماتفق بسطه فان لم يكن ثمه شي صلى على الارض
والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12570 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
فالنتيجه من هذا كله
1-ان النبي--ص- صلى على الخمره -وهي مقدار من سعف النخيل
2-انه صلى على التراب حيث انه في يوم ممطر كان اثر الماء والطين على وجهه المبارك
3-عمر ابن عبد العزيز يعتبر عندهم من اللذين بشر الله بهم في التواره من الخلفاء الاثني عشر-كان ياتي بالتراب ويضعه فوق الخمره فيسجد عليه وهذا مبالغه في الخشوع
4-قول النبي-انه الارض مسجدا وطهورا يعني من الارض الرمل والتراب والحجر
5-لم يسجد النبي-ص- قط على سجاده
فنقول ماين اتيم اذن بفعلكم ولماذا تنكرون علينا
والان لماذا الشيعه تختص بتراب كربلاء وبالتربه الحسينيه فنقول ان تراب كربلاء من جنس تراب الارض الذي يجوز السجود عليه هذا من جهه والجهه الثانيه ان ارض كربلاء ذكرت على لسان النبي-ص- وان تراب مقتل الحسين -ع- اتى به جبرائيل عن الله الى رسوله وشمه النبي-ص- اما انه ذكر كربلاء فاقول قد ورد في المصدر التالي
الشريعه للاجري-ص318-حديث1720-حديث صحيح
فجاء حسين يسعى فخليت عنه فذهب حتى سقط على بطنه ففزع رسول الله -ص- وهو يبكي فالتزمه فقلت يارسول الله مالك تبكي وقد نمت وانت مسرور فقال ان جبريل -ع- اتاني بهذه التربه قالت وبسط رسول الله-ص- كفه فاذا فيها تربه حمراء فاخبرني ان ابني هذا يقتل في هذه التربه قالت فقلت وماهذه الارض قال هذه كربلاء فقلت ارض كرب وبلاء
الاحاديث المختاره او المستخرج من الاحاديث المختاره ممالم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحه تصنيف ضياء الدين الحنبلي المقدسي
ص375-حديث758-قال دخلت على النبي ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يانبي الله اغضبك احد؟ماشان عينك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك ان اشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضه من تراب فاعطانيها فلم املك عيني ان فاضتا
فهذه القداسة الجليه للافعال المحمديه بتوجيه الوحي للتربه الحسينيه
والسلام