الطالب313
31-03-2016, 07:17 AM
بعد الحمد لله العزيز الرحيم والصلاه والسلام على اشرف الخلق اجمعين اقول كثير من المتنطعين من المخالفين دوما يستشهد بهذه الايه المباركه على فضل من كان مع النبي-ص- في الغار ويعتبر هذا الامر من افضل الامور فاليوم نبين بعض الفتات على هذا الموضوع لكي نبين ان استشهادهم بهذا الامر باطل وانه يعود عليهم بالخسران فنقول لنبدا اولا بكتابه الايه المبارركه ونبين موضوع الضمائر
قال تعالى-اِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ? فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
فلو نلاحظ الضمائر في الايه المباركه حيث انه عبر وبين المقصود في هذه الايه هو النبي-ص- حيث قال
الا تنصروه-النبي--فقد نصره--النبي--اذ اخرجه--النبي--سكينته عليه--النبي-وايده--النبي
لو لاحظتم ان الضمائر في كل الايه وهو الهاء كله يرجع الى رسول الله-ص- وهذا الامر يبين ان الله سبحانه لم يهتم بوجود من كان مع النبي-ص-ولم يشر اليه الا ان عبر انه صاحبه ولفظه صاحب وردت في القران ولا فضيله فيها حيث قال تعالى في ايات الكتاب في عده ايات فقال
وقوله: ( وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ )
( فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ )
( أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين ( 184 )
وقوله-ماضل صاحبكم وما غوى
وقوله-يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ( 39 )
ففي كل هذه الايات المباركه لانجد فضيله للصاحب فممكن ان يكون الصاحب نبي والاخر كافر او صالح والاخر فاسق كافر فاين الفضيله في كل هذا وهذا من القران الكريم لاغير فهلا تتفكرون
اما اننا لو اتينا الى المعاني البقيه في الايه المباركه حيث ان الله سبحانه نصر نبيه فقط وهو يقول في القران الكريم
( والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار ( 13 ) )
وقال تعالى : إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولي الألباب .
وقال تعالى-و لقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا و كان حقا علينا نصر المؤمنين
هنا نجد ان الله ينصر المؤمنين فاين نجد اشاره لابوبكر
ومن ثم قال الله وايده-يعني النبي-ص- ولكن عند الرجوع الى القران في ايات اخر نجد التالي
وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (27)
فهنا الله ايد المؤمنين ونصرهم من قبل لماذا لانرى ابوبكر مؤيد ايضا في هذه الايه
فهذه دعوه للعقلاء
ولو قال احدهم ان الضمائر تعود لابوبكر مع النبي -ص- نقول لهم تفضلوا مااورده مفسريكم
تفسير التحرير والتنوير-لابن عاشور-الجزءالعاشر-ص203
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12642 (http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12642)
وَالضَّمِيرُ الْمَنْصُوبُ بِـ ( تَنْصُرُوهُ ) عَائِدٌ إِلَى النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ لَهُ ذِكْرٌ ; لِأَنَّهُ وَاضِحٌ مِنَ الْمَقَامِ .
الى ان يصل الى
فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
التَّفْرِيعُ مُؤْذِنٌ بِأَنَّ السَّكِينَةَ أُنْزِلَتْ عَقِبَ الْحُلُولِ فِي الْغَارِ ، وَأَنَّهَا مِنَ النَّصْرِ ، إِذْ هِيَ نَصْرٌ نَفْسَانِيٌّ ، وَإِنَّمَا كَانَ التَّأْيِيدُ بِجُنُودٍ لَمْ يَرَوْهَا نَصْرًا جُثْمَانِيًّا . وَلَيْسَ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ نُزُولُ السَّكِينَةِ عَقِبَ قَوْلِهِ : لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا بَلْ إِنَّ قَوْلَهُ ذَلِكَ هُوَ مِنْ آثَارِ سَكِينَةِ اللَّهِ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ ، وَتِلْكَ السَّكِينَةُ هِيَ مَظْهَرٌ مِنْ مَظَاهِرِ نَصْرِ اللَّهِ إِيَّاهُ ، فَيَكُونُ تَقْدِيرُ الْكَلَامِ : فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ حِينَ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ، وَحِينَ كَانَ فِي الْغَارِ ، وَحِينَ قَالَ لِصَاحِبِهِ : لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا . فَتِلْكَ [ ص: 204 ] الظُّرُوفُ الثَّلَاثَةُ مُتَعَلِّقَةٌ بِفِعْلِ " نَصَرَهُ " عَلَى التَّرْتِيبِ الْمُتَقَدِّمِ ، وَهِيَ كَالِاعْتِرَاضِ بَيْنَ الْمُفَرَّعِ عَنْهُ وَالتَّفْرِيعِ ، وَجَاءَ نَظْمُ الْكَلَامِ عَلَى هَذَا السَّبْكِ الْبَدِيعِ لِلْمُبَادَأَةِ بِالدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ النَّصْرَ حَصَلَ فِي أَزْمَانٍ وَأَحْوَالٍ مَا كَانَ النَّصْرُ لِيَحْصُلَ فِي أَمْثَالِهَا لِغَيْرِهِ لَوْلَا عِنَايَةُ اللَّهِ بِهِ ، وَأَنَّ نَصْرَهُ كَانَ مُعْجِزَةً خَارِقًا لِلْعَادَةِ .
وَبِهَذَا الْبَيَانِ تَنْدَفِعُ الْحَيْرَةُ الَّتِي حَصَلَتْ لِلْمُفَسِّرِينَ فِي مَعْنَى الْآيَةِ ، حَتَّى أَغْرَبَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فَأَرْجَعَ الضَّمِيرَ الْمَجْرُورَ مِنْ قَوْلِهِ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، مَعَ الْجَزْمِ بِأَنَّ الضَّمِيرَ الْمَنْصُوبَ فِي أَيَّدَهُ رَاجِعٌ إِلَى النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَنَشَأَ تَشْتِيتُ الضَّمَائِرِ ، وَانْفِكَاكُ الْأُسْلُوبِ بِذِكْرِ حَالَةِ أَبِي بَكْرٍ ، مَعَ أَنَّ الْمَقَامَ لِذِكْرِ ثَبَاتِ النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتَأْيِيدِ اللَّهِ إِيَّاهُ ، وَمَا جَاءَ ذِكْرُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا تَبَعًا لِذِكْرِ ثَبَاتِ النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتِلْكَ الْحَيْرَةُ نَشَأَتْ عَنْ جَعْلِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ مُفَرَّعًا عَلَى إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ وَأَلْجَأَهُمْ إِلَى تَأْوِيلِ قَوْلِهِ : وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا إِنَّهَا جُنُودُ الْمَلَائِكَةِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَكُلُّ ذَلِكَ وُقُوفٌ مَعَ ظَاهِرِ تَرْتِيبِ الْجُمَلِ ، مَعَ الْغَفْلَةِ عَنْ أُسْلُوبِ النَّظْمِ الْمُقْتَضِي تَقْدِيمًا وَتَأْخِيرًا .
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12643 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
والمصيبه اننا وجدنا في كتبهم ان حفصه حرفت القران حفاظا لخليفتهم فقد ورد في تفسير البحر المحيط-لابن حيان الاندلسي-الجزءالخامس-ص45-يقول
ويؤيده أن في مصحف حفصـــــــــــــــــــــه (فانزل الله سكينته عليهـــــــــــــــــــــما وايدهمــــــــــــــا)والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12644 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
فالعجب كل العجب من حفصه كيف حرفت القران حفاظا على ماء وجه الصاحب المذموم
اضافه من الأخ الحبيب سيد ميثم الموسوي
القرآن الكريم قال اخرجه الذين كفروا وأخرجه واحد بالمفرد وليس اخرجهما وأذا كان ابي بكر هو الثاني مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأين الدليل (مرشد الطريق) عبدالله بن اريقط بن بكر ثم ان السكينة لم تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في القرآن الا ونزلت على من معه من المؤمنين .
ُهوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) [الفتح/4، 5]
ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26) [التوبة/26]
إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26) [الفتح/26، 27]
وقد يحتج المخالف بقوله تعالى لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) [الفتح/18، 19] فيقول لماذا لم تنزل السكينة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ .... والجواب ..ان الله تعالى رضي عنهم بسبب بيعتهم للرسول فالرسول هو المبايع فهل يبايع نفسه؟ الخلاصه من كان في الغار ليس بمؤمن ولو كان مؤمنا لأنزلت عليه السكينه كما كانت اذا نزلت على النبي صلى الله عليه وآله شملت غيره من المؤمنين الذين كانوا معه
همسه في اذان الاحبه ابوبكر كان اصلا في قباء فكيف كان مع النبي-ص- هل سابق الريح تفضلوا
(( حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن جريج ان نافعا أخبره ان ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة )) (صحيح البخاري ج 8 ص 115 كتاب الأحكام، باب استقضاء الموالي واستعمالهم).
فنقول للوهابيه المتنطعين نصيحه اتركوا الاستشهاد بهذه الايه في فضيله الصاحب الغير معلوم
صفعات الطالب313
قال تعالى-اِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ? فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
فلو نلاحظ الضمائر في الايه المباركه حيث انه عبر وبين المقصود في هذه الايه هو النبي-ص- حيث قال
الا تنصروه-النبي--فقد نصره--النبي--اذ اخرجه--النبي--سكينته عليه--النبي-وايده--النبي
لو لاحظتم ان الضمائر في كل الايه وهو الهاء كله يرجع الى رسول الله-ص- وهذا الامر يبين ان الله سبحانه لم يهتم بوجود من كان مع النبي-ص-ولم يشر اليه الا ان عبر انه صاحبه ولفظه صاحب وردت في القران ولا فضيله فيها حيث قال تعالى في ايات الكتاب في عده ايات فقال
وقوله: ( وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ )
( فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ )
( أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين ( 184 )
وقوله-ماضل صاحبكم وما غوى
وقوله-يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ( 39 )
ففي كل هذه الايات المباركه لانجد فضيله للصاحب فممكن ان يكون الصاحب نبي والاخر كافر او صالح والاخر فاسق كافر فاين الفضيله في كل هذا وهذا من القران الكريم لاغير فهلا تتفكرون
اما اننا لو اتينا الى المعاني البقيه في الايه المباركه حيث ان الله سبحانه نصر نبيه فقط وهو يقول في القران الكريم
( والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار ( 13 ) )
وقال تعالى : إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولي الألباب .
وقال تعالى-و لقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا و كان حقا علينا نصر المؤمنين
هنا نجد ان الله ينصر المؤمنين فاين نجد اشاره لابوبكر
ومن ثم قال الله وايده-يعني النبي-ص- ولكن عند الرجوع الى القران في ايات اخر نجد التالي
وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (27)
فهنا الله ايد المؤمنين ونصرهم من قبل لماذا لانرى ابوبكر مؤيد ايضا في هذه الايه
فهذه دعوه للعقلاء
ولو قال احدهم ان الضمائر تعود لابوبكر مع النبي -ص- نقول لهم تفضلوا مااورده مفسريكم
تفسير التحرير والتنوير-لابن عاشور-الجزءالعاشر-ص203
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12642 (http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12642)
وَالضَّمِيرُ الْمَنْصُوبُ بِـ ( تَنْصُرُوهُ ) عَائِدٌ إِلَى النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ لَهُ ذِكْرٌ ; لِأَنَّهُ وَاضِحٌ مِنَ الْمَقَامِ .
الى ان يصل الى
فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
التَّفْرِيعُ مُؤْذِنٌ بِأَنَّ السَّكِينَةَ أُنْزِلَتْ عَقِبَ الْحُلُولِ فِي الْغَارِ ، وَأَنَّهَا مِنَ النَّصْرِ ، إِذْ هِيَ نَصْرٌ نَفْسَانِيٌّ ، وَإِنَّمَا كَانَ التَّأْيِيدُ بِجُنُودٍ لَمْ يَرَوْهَا نَصْرًا جُثْمَانِيًّا . وَلَيْسَ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ نُزُولُ السَّكِينَةِ عَقِبَ قَوْلِهِ : لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا بَلْ إِنَّ قَوْلَهُ ذَلِكَ هُوَ مِنْ آثَارِ سَكِينَةِ اللَّهِ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ ، وَتِلْكَ السَّكِينَةُ هِيَ مَظْهَرٌ مِنْ مَظَاهِرِ نَصْرِ اللَّهِ إِيَّاهُ ، فَيَكُونُ تَقْدِيرُ الْكَلَامِ : فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ حِينَ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ، وَحِينَ كَانَ فِي الْغَارِ ، وَحِينَ قَالَ لِصَاحِبِهِ : لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا . فَتِلْكَ [ ص: 204 ] الظُّرُوفُ الثَّلَاثَةُ مُتَعَلِّقَةٌ بِفِعْلِ " نَصَرَهُ " عَلَى التَّرْتِيبِ الْمُتَقَدِّمِ ، وَهِيَ كَالِاعْتِرَاضِ بَيْنَ الْمُفَرَّعِ عَنْهُ وَالتَّفْرِيعِ ، وَجَاءَ نَظْمُ الْكَلَامِ عَلَى هَذَا السَّبْكِ الْبَدِيعِ لِلْمُبَادَأَةِ بِالدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ النَّصْرَ حَصَلَ فِي أَزْمَانٍ وَأَحْوَالٍ مَا كَانَ النَّصْرُ لِيَحْصُلَ فِي أَمْثَالِهَا لِغَيْرِهِ لَوْلَا عِنَايَةُ اللَّهِ بِهِ ، وَأَنَّ نَصْرَهُ كَانَ مُعْجِزَةً خَارِقًا لِلْعَادَةِ .
وَبِهَذَا الْبَيَانِ تَنْدَفِعُ الْحَيْرَةُ الَّتِي حَصَلَتْ لِلْمُفَسِّرِينَ فِي مَعْنَى الْآيَةِ ، حَتَّى أَغْرَبَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فَأَرْجَعَ الضَّمِيرَ الْمَجْرُورَ مِنْ قَوْلِهِ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، مَعَ الْجَزْمِ بِأَنَّ الضَّمِيرَ الْمَنْصُوبَ فِي أَيَّدَهُ رَاجِعٌ إِلَى النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَنَشَأَ تَشْتِيتُ الضَّمَائِرِ ، وَانْفِكَاكُ الْأُسْلُوبِ بِذِكْرِ حَالَةِ أَبِي بَكْرٍ ، مَعَ أَنَّ الْمَقَامَ لِذِكْرِ ثَبَاتِ النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتَأْيِيدِ اللَّهِ إِيَّاهُ ، وَمَا جَاءَ ذِكْرُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا تَبَعًا لِذِكْرِ ثَبَاتِ النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتِلْكَ الْحَيْرَةُ نَشَأَتْ عَنْ جَعْلِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ مُفَرَّعًا عَلَى إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ وَأَلْجَأَهُمْ إِلَى تَأْوِيلِ قَوْلِهِ : وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا إِنَّهَا جُنُودُ الْمَلَائِكَةِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَكُلُّ ذَلِكَ وُقُوفٌ مَعَ ظَاهِرِ تَرْتِيبِ الْجُمَلِ ، مَعَ الْغَفْلَةِ عَنْ أُسْلُوبِ النَّظْمِ الْمُقْتَضِي تَقْدِيمًا وَتَأْخِيرًا .
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12643 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
والمصيبه اننا وجدنا في كتبهم ان حفصه حرفت القران حفاظا لخليفتهم فقد ورد في تفسير البحر المحيط-لابن حيان الاندلسي-الجزءالخامس-ص45-يقول
ويؤيده أن في مصحف حفصـــــــــــــــــــــه (فانزل الله سكينته عليهـــــــــــــــــــــما وايدهمــــــــــــــا)والوثيقه
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12644 (http://www.alshiaclubs.net/upload/)
فالعجب كل العجب من حفصه كيف حرفت القران حفاظا على ماء وجه الصاحب المذموم
اضافه من الأخ الحبيب سيد ميثم الموسوي
القرآن الكريم قال اخرجه الذين كفروا وأخرجه واحد بالمفرد وليس اخرجهما وأذا كان ابي بكر هو الثاني مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأين الدليل (مرشد الطريق) عبدالله بن اريقط بن بكر ثم ان السكينة لم تنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في القرآن الا ونزلت على من معه من المؤمنين .
ُهوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) [الفتح/4، 5]
ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26) [التوبة/26]
إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26) [الفتح/26، 27]
وقد يحتج المخالف بقوله تعالى لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) [الفتح/18، 19] فيقول لماذا لم تنزل السكينة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ .... والجواب ..ان الله تعالى رضي عنهم بسبب بيعتهم للرسول فالرسول هو المبايع فهل يبايع نفسه؟ الخلاصه من كان في الغار ليس بمؤمن ولو كان مؤمنا لأنزلت عليه السكينه كما كانت اذا نزلت على النبي صلى الله عليه وآله شملت غيره من المؤمنين الذين كانوا معه
همسه في اذان الاحبه ابوبكر كان اصلا في قباء فكيف كان مع النبي-ص- هل سابق الريح تفضلوا
(( حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن جريج ان نافعا أخبره ان ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة )) (صحيح البخاري ج 8 ص 115 كتاب الأحكام، باب استقضاء الموالي واستعمالهم).
فنقول للوهابيه المتنطعين نصيحه اتركوا الاستشهاد بهذه الايه في فضيله الصاحب الغير معلوم
صفعات الطالب313