رضا البطاوى
06-04-2016, 03:49 PM
نجد فى المصحف عن الصدقات أى الزكاة المتعارف عليها :
= المأخوذ منه المال من لديهم أموال وفى هذا قال تعالى بسورة المعارج :
" والذين فى أموالهم حق معلوم "
وهنا لا نجد فى المصحف نص يبين نصاب المال الذى يؤخذ من أصحابه الحق المعلوم
=المعطى لهم المال هم:
- الفقراء وهم أصحاب الأمراض المزمنة والعاهات المعيقة عن الحركة .
- المساكين وهم الذين يعملون ولا يكفيهم عائد العمل فى تلبية مطالب المعيشة .
- العاملين عليها وهم القائمين على جمعها وتوزيعها على مستحقيها .
- المؤلفة قلوبهم وهم المركبة عقولهم أى المجانين والتفسير الشائع بأنهم المعتنقين الجدد للإسلام حيث نتألفهم بالمال يناقض أن الله أخبر النبى (ص)أن مال الدنيا كله لا يفيد فى تآليف القلوب فقال بسورة الأنفال " فإن حسبك الله هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم"ومن ثم فالمؤلفة قلوبهم ليسوا المعتنقين الجدد للإسلام وإنما هم المجانين فمعنى المؤلفة قلوبهم هو المختلطة أنفسهم أى مختلى العقل وهى تعطى لمن هو مسئول عنهم لينفق عليهم ويرعاهم
- الغارمين وهم الذين عليهم أموال لا يقدرون على سدادها فى الزمن الحاضر .
- سبيل الله والمراد أوجه الإنفاق على دين الدولة .
- ابن السبيل وهو المسافر الذى لا يجد مالا كى يصل إلى بلده سالما
وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله"
=وقت الأخذ ولا نجد سوى نص واحد هو قوله تعالى بسورة الأنعام
"وأتوا حقه يوم حصاده "
وهو نص فى نوع واحد من المال
=مقدار المأخوذ ويبين القرآن أن كم المقدار معلوم وهو قوله تعالى بسورة المعارج:
" والذين فى أموالهم حق معلوم "
وكلمة المعلوم تعنى المثل والنصف مثل النصف كما فى قوله تعالى بسورة الشعراء:
"قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم "
ولذا وصف الله ذلك بأنها قسمة عادلة فقال بسورة القمر :
"ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر"
فالمعلوم هو المماثل ومن ثم فالحق المعلوم هو المال المماثل لمال المزكى ومن ثم تكون الزكاة طبقا لهذا الاستنباط هى نصف المال بعد النصاب
=مقدار العطاء ولا يوجد فيه نص صريح ولكن يمكن استنباطه من قوله تعالى بسورة فصلت :
"سواء للسائلين "
فالزكاة تقسم على أصحاب المصارف الثمانية بالعدل
= المأخوذ منه المال من لديهم أموال وفى هذا قال تعالى بسورة المعارج :
" والذين فى أموالهم حق معلوم "
وهنا لا نجد فى المصحف نص يبين نصاب المال الذى يؤخذ من أصحابه الحق المعلوم
=المعطى لهم المال هم:
- الفقراء وهم أصحاب الأمراض المزمنة والعاهات المعيقة عن الحركة .
- المساكين وهم الذين يعملون ولا يكفيهم عائد العمل فى تلبية مطالب المعيشة .
- العاملين عليها وهم القائمين على جمعها وتوزيعها على مستحقيها .
- المؤلفة قلوبهم وهم المركبة عقولهم أى المجانين والتفسير الشائع بأنهم المعتنقين الجدد للإسلام حيث نتألفهم بالمال يناقض أن الله أخبر النبى (ص)أن مال الدنيا كله لا يفيد فى تآليف القلوب فقال بسورة الأنفال " فإن حسبك الله هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم"ومن ثم فالمؤلفة قلوبهم ليسوا المعتنقين الجدد للإسلام وإنما هم المجانين فمعنى المؤلفة قلوبهم هو المختلطة أنفسهم أى مختلى العقل وهى تعطى لمن هو مسئول عنهم لينفق عليهم ويرعاهم
- الغارمين وهم الذين عليهم أموال لا يقدرون على سدادها فى الزمن الحاضر .
- سبيل الله والمراد أوجه الإنفاق على دين الدولة .
- ابن السبيل وهو المسافر الذى لا يجد مالا كى يصل إلى بلده سالما
وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله"
=وقت الأخذ ولا نجد سوى نص واحد هو قوله تعالى بسورة الأنعام
"وأتوا حقه يوم حصاده "
وهو نص فى نوع واحد من المال
=مقدار المأخوذ ويبين القرآن أن كم المقدار معلوم وهو قوله تعالى بسورة المعارج:
" والذين فى أموالهم حق معلوم "
وكلمة المعلوم تعنى المثل والنصف مثل النصف كما فى قوله تعالى بسورة الشعراء:
"قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم "
ولذا وصف الله ذلك بأنها قسمة عادلة فقال بسورة القمر :
"ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر"
فالمعلوم هو المماثل ومن ثم فالحق المعلوم هو المال المماثل لمال المزكى ومن ثم تكون الزكاة طبقا لهذا الاستنباط هى نصف المال بعد النصاب
=مقدار العطاء ولا يوجد فيه نص صريح ولكن يمكن استنباطه من قوله تعالى بسورة فصلت :
"سواء للسائلين "
فالزكاة تقسم على أصحاب المصارف الثمانية بالعدل