ابراهيم الجزائر
10-04-2016, 01:14 AM
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ عَلَى قُرَيْش وَ مَنْ أَعَانَهُمْ فَإِنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوا رَحِمِي وَ أَكْفَئُوا إِنَائِي وَ أَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي حَقّاً كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ غَيْرِي وَ قَالُوا أَلَا إِنَّ فِي الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ وَ فِي الْحَقِّ أَنْ تَمْنَعَهُ فَاصْبِرْ مَغْمُوماً أَوْ مُتْ مُتَأَسِّفاً فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي رَافِدٌ وَ لَا ذَابٌّ وَ لَا مُسَاعِدٌ إِلَّا أَهْلَ بَيْتِي فَضَنَنْتُ بِهِمْ عَنِ الْمَنِيَّةِ فَأَغْضَيْتُ عَلَى الْقَذَى وَ جَرِعْتُ رِيقِي عَلَى الشَّجَا وَ صَبَرْتُ مِنْ كَظْمِ الْغَيْظِ عَلَى أَمَرَّ مِنَ الْعَلْقَمِ وَ آلَمَ لِلْقَلْبِ مِنْ وَخْزِ الشِّفَارِ
****
العدوى طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك أي ينتقم لك منه يقال استعديت الأمير على فلان فأعداني أي استعنت به عليه فأعانني
***.
و قطعوا رحمي و قطعوا قرابتي أي أجروني مجرى الأجانب و يجوز أن يريد أنهم عدوني كالأجنبي من رسول الله ص و يجوز أن يريد أنهم جعلوني كالأجنبي منهم لا ينصرونه و لا يقومون بأمره
دعوة المظلوم مستجابة
وقد حذر الله في كتابه الكريم من الظلم أشد التحذير ، وبين آثاره المشينة ، وعواقبه الوخيمة ونتائجه المدمرة ، على الفرد والمجتمع و الحضارات .
فقال سبحانه وتعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [ الشعراء 227 ]
وقال: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) [ القصص 50 ]
وقال عز وجل : ( إنه لا يفلح الظالمون ) [ الأنعام 21 ]
وقال تبارك وتعالى ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي
الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [ الشورى 42 ]
وقال( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) [ ابراهيم 42 ]
وقال سبحانه وتعالى ( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ) [ غافر 18 ]
<< وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ >>
قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم - : <<الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والاَمانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم>>
هل الِنقلابيون صانوا المانة عندما أخذوا عهد البيعة في غدير خم؟
سقطت شفاعة الأمانة
هل الاِنقلابيون صانوا و سمعوا رسول الله عندما أراد ان يكتب الكتاب حتى لا نظل بعده فعصوه
سقطت شفاعة النبي.
حرموا فاطمة الزهراء، عليها السلام، من الميراث و اِغتصبوا حق الخلافة لعلي ، عليه السلام،
سقطت شفاعة أل بيت النبي.
أَسْتَعْدِيكَ: علي ، عليه السلام ، طلب من الله ان ينتقم من الظلمة.
فأي حكم لنا بعد حكم الاِمام عليه السلام
****
العدوى طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك أي ينتقم لك منه يقال استعديت الأمير على فلان فأعداني أي استعنت به عليه فأعانني
***.
و قطعوا رحمي و قطعوا قرابتي أي أجروني مجرى الأجانب و يجوز أن يريد أنهم عدوني كالأجنبي من رسول الله ص و يجوز أن يريد أنهم جعلوني كالأجنبي منهم لا ينصرونه و لا يقومون بأمره
دعوة المظلوم مستجابة
وقد حذر الله في كتابه الكريم من الظلم أشد التحذير ، وبين آثاره المشينة ، وعواقبه الوخيمة ونتائجه المدمرة ، على الفرد والمجتمع و الحضارات .
فقال سبحانه وتعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [ الشعراء 227 ]
وقال: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) [ القصص 50 ]
وقال عز وجل : ( إنه لا يفلح الظالمون ) [ الأنعام 21 ]
وقال تبارك وتعالى ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي
الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [ الشورى 42 ]
وقال( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) [ ابراهيم 42 ]
وقال سبحانه وتعالى ( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ) [ غافر 18 ]
<< وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ >>
قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم - : <<الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والاَمانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم>>
هل الِنقلابيون صانوا المانة عندما أخذوا عهد البيعة في غدير خم؟
سقطت شفاعة الأمانة
هل الاِنقلابيون صانوا و سمعوا رسول الله عندما أراد ان يكتب الكتاب حتى لا نظل بعده فعصوه
سقطت شفاعة النبي.
حرموا فاطمة الزهراء، عليها السلام، من الميراث و اِغتصبوا حق الخلافة لعلي ، عليه السلام،
سقطت شفاعة أل بيت النبي.
أَسْتَعْدِيكَ: علي ، عليه السلام ، طلب من الله ان ينتقم من الظلمة.
فأي حكم لنا بعد حكم الاِمام عليه السلام