رضا البطاوى
24-04-2016, 03:02 PM
من المصائب التى ابتليت بها البشرية فى العهد الحديث وقد تكون قديمة أيضا ما يسمى بالبورصة المالية
من الأسئلة التى يجب أن نطرحها فى موضوع البورصة الحالية على مستوى العالم :
ما الذى يجعل السهم أو السند يرتفع أو ينخفض مقداره يوميا؟
لن نجد سببا سوى الجنون فإشاعة عن الشركة فى أى مكان قد تجعل واحد صاحب ملايين صاحب ملاليم وقد تجعل واحد صاحب عدة آلاف من الجنيهات صاحب ملايين هكذا دون أى سبب حقيقى ومثلا خبر عن حرب فى أقصى بلاد العالم أو عن عمل اعتدائى وقع أو لم يقع يتسبب فى الإنخفاض أو الإرتفاع ومثلا خبر عن مرض رئيس الشركة أو استرداده صحته يتسبب فى الإنخفاض والإرتفاع إنه جنون تعلمناه من العالم.
نحن نعرف كناس بسطاء أن السبب فى زيادة مال شىء هى وجود أعمال متزايدة أو مبيعات متزايدة وأن السبب فى إنخفاض مال ما هو تناقص المبيعات أو تناقص الأعمال المسندة لأصحابه وحرصهم على إنفاق أموالهم فى سفه وتبذير.
هذا ما نفهمه نحن البسطاء والذى هو الحقيقة وليس سواها فى مجال الاقتصاد
إن اقتصاد البورصة قائم على بيع أوراق مالية سندات أو أسهم وأحيانا قليلة سلع حاضرة أو نقود أى تغيير عملة وكلا من السند والسهم يستخدم لجمع أموال الناس من خلال إطماعهم فى مكاسب قد لا تكون حقيقية فمثلا شركة قد تعلن ميزانية كاذبة عن أن أرباحها هذا العام أو هذا الربع من السنة عالية فيقوم المغفلون أقصد المستثمرون بالشراء وبعد ذلك يتضح أن صاحب الشركة أو مجلس إدارتها قد أخذ النقود وهرب ومثلا قد تطرح حكومة بلد ما سندات لجمع المال من الناس وبعد أن تقوم بجمع المال تهرب كثير منه للخارج بعد أن تضخ القليل منه فى المشروعات العامة ثم تسقط الحكومة بثورة أو تسقط الحكومة بانتخابات وتأتى حكومة جديدة فتجد نفسها عاجزة عن سداد السندات.
إن البورصة لا قوانين عمل لها تضمن الحفاظ على أموال الناس خاصة فى الشركات فقوانين عملها منظمة لعملية البيع والشراء فقط أى لعملية انتقال الملكية على الورق ومن ثم فهى نوع من أنواع القمار وبيع محرم هو بيع الغرر أى بالبلدى نشترى سمك فى ماء ونحن وحظنا يا خابت يا صابت وأيضا مضاربة غير حقيقية حيث لا توجد سلعة حاضرة
عمليات البورصة كلها قائمة على أخذ الفروق المالية والمستفيد الأكبر هو شركات السمسرة وشركات الصرافة وقطعا رجال الأعمال الكبار الذين يتحكمون فى السوق من خلال مضاربتهم فقد يجعلون سهم شركة يرتفع من خلال شرائهم كميات كبيرة من أسهمها مع أنها شركة خاسرة فيقوم المغفلون الصغار بالشراء بأسعار أغلى حيث يعرضها الكبار بأغلى مما اشتروه عدة دينارات وهذه البضاعة قد تكون دينارا أو أكثر ومن ثم فمن الممكن أن يكسب مستثمر كبير واحد مليون أو أكثر فى يوم دون أى تعب وبعد ذلك فليذهب الصغار إلى الجحيم .
البورصة من أكبر أسباب التضخم والعجز فى الميزانيات وارتفاع الأسعار حيث يتلاعب البعض بأموال الناس ويكسب من خلفها الأموال الطائلة من خلال شركات السمسرة والصرافة والمقاصة ومن ثم فهى محرمة لكثير من الأمور أهمها :
- أكل لأموال الناس بالباطل وهو ما حرمه الله بقوله بسورة البقرة :
"لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل "
-حرج أى ضرر لكثير من الناس الذين يخسرون أموالهم بلا سبب حقيقى وهو ما حرمه الله بقوله بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
من الأسئلة التى يجب أن نطرحها فى موضوع البورصة الحالية على مستوى العالم :
ما الذى يجعل السهم أو السند يرتفع أو ينخفض مقداره يوميا؟
لن نجد سببا سوى الجنون فإشاعة عن الشركة فى أى مكان قد تجعل واحد صاحب ملايين صاحب ملاليم وقد تجعل واحد صاحب عدة آلاف من الجنيهات صاحب ملايين هكذا دون أى سبب حقيقى ومثلا خبر عن حرب فى أقصى بلاد العالم أو عن عمل اعتدائى وقع أو لم يقع يتسبب فى الإنخفاض أو الإرتفاع ومثلا خبر عن مرض رئيس الشركة أو استرداده صحته يتسبب فى الإنخفاض والإرتفاع إنه جنون تعلمناه من العالم.
نحن نعرف كناس بسطاء أن السبب فى زيادة مال شىء هى وجود أعمال متزايدة أو مبيعات متزايدة وأن السبب فى إنخفاض مال ما هو تناقص المبيعات أو تناقص الأعمال المسندة لأصحابه وحرصهم على إنفاق أموالهم فى سفه وتبذير.
هذا ما نفهمه نحن البسطاء والذى هو الحقيقة وليس سواها فى مجال الاقتصاد
إن اقتصاد البورصة قائم على بيع أوراق مالية سندات أو أسهم وأحيانا قليلة سلع حاضرة أو نقود أى تغيير عملة وكلا من السند والسهم يستخدم لجمع أموال الناس من خلال إطماعهم فى مكاسب قد لا تكون حقيقية فمثلا شركة قد تعلن ميزانية كاذبة عن أن أرباحها هذا العام أو هذا الربع من السنة عالية فيقوم المغفلون أقصد المستثمرون بالشراء وبعد ذلك يتضح أن صاحب الشركة أو مجلس إدارتها قد أخذ النقود وهرب ومثلا قد تطرح حكومة بلد ما سندات لجمع المال من الناس وبعد أن تقوم بجمع المال تهرب كثير منه للخارج بعد أن تضخ القليل منه فى المشروعات العامة ثم تسقط الحكومة بثورة أو تسقط الحكومة بانتخابات وتأتى حكومة جديدة فتجد نفسها عاجزة عن سداد السندات.
إن البورصة لا قوانين عمل لها تضمن الحفاظ على أموال الناس خاصة فى الشركات فقوانين عملها منظمة لعملية البيع والشراء فقط أى لعملية انتقال الملكية على الورق ومن ثم فهى نوع من أنواع القمار وبيع محرم هو بيع الغرر أى بالبلدى نشترى سمك فى ماء ونحن وحظنا يا خابت يا صابت وأيضا مضاربة غير حقيقية حيث لا توجد سلعة حاضرة
عمليات البورصة كلها قائمة على أخذ الفروق المالية والمستفيد الأكبر هو شركات السمسرة وشركات الصرافة وقطعا رجال الأعمال الكبار الذين يتحكمون فى السوق من خلال مضاربتهم فقد يجعلون سهم شركة يرتفع من خلال شرائهم كميات كبيرة من أسهمها مع أنها شركة خاسرة فيقوم المغفلون الصغار بالشراء بأسعار أغلى حيث يعرضها الكبار بأغلى مما اشتروه عدة دينارات وهذه البضاعة قد تكون دينارا أو أكثر ومن ثم فمن الممكن أن يكسب مستثمر كبير واحد مليون أو أكثر فى يوم دون أى تعب وبعد ذلك فليذهب الصغار إلى الجحيم .
البورصة من أكبر أسباب التضخم والعجز فى الميزانيات وارتفاع الأسعار حيث يتلاعب البعض بأموال الناس ويكسب من خلفها الأموال الطائلة من خلال شركات السمسرة والصرافة والمقاصة ومن ثم فهى محرمة لكثير من الأمور أهمها :
- أكل لأموال الناس بالباطل وهو ما حرمه الله بقوله بسورة البقرة :
"لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل "
-حرج أى ضرر لكثير من الناس الذين يخسرون أموالهم بلا سبب حقيقى وهو ما حرمه الله بقوله بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "