المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممثل المرجعية العليا يدعوا لتوثيق انتصارات الاجهزة الامنية


راية الكرار
27-05-2016, 01:48 PM
http://www.non14.net/filestorage/contentfiles/2016/05_16/260516114048_140_1.jpg (http://www.non14.net/filestorage/contentfiles/2016/05_16/260516114048_140_1.jpg)




دعا ممثل المرجع السيستاني) المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الصافي الى توثيق المعارك التي يخوضها الجيش العراقي والحشد الشعبي مبينا ان التوثيق لايجب ان يكون فقط بالكتاب بل يجب ان يكون التوثيق في كلّ شيء حتى مقتنيات الشهيد والجريح.

وقال الصافي خلال حفل افتتاح مهرجان فتوى الدفاع المقدّس المقامة فعالياته حاليّاً برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة (قسم الشؤون الفكرية والثقافية وحضرته وكالة نون الخبرية إنّ القوّة هي في حالتها الإيجابية تمثّل الدرع الواقي سواءً كان لدين أو فكر أو أرض أو عرض، ولذا فإنّ الإنسان في تركيبته العقلية والجسمية لديه أدوات ليُدافع عن نفسه بها، ولعلّ غريزة الدّفاع عن النفس غريزة فطرية مركوزة عند جميع الكائنات، والإنسان من ضمنها إذا تعرّض الى خطرٍ يحاول أن يدافع عن نفسه.

واضاف ان ديننا الحنيف وبلادنا الإسلامية تعرّضت الى مجموعةٍ من الأخطار خلال فترات تاريخية متفاوتة، وهذه الأخطار في بعض الحالات قد جاءت بنتائج سلبيّة على بلادنا فقُضِمَت بعض الأراضي وانتهت الآن ليست داخل الرقعة الإسلامية، وفي بعض الحالات وقف فيها المسلمون ودافعوا بقوّة عن حضارتهم ودينهم وتراثهم، وهذه المسألة لا تنتهي، في الأمور العلمية والفكرية والثقافية الإنسان عندما يقرأ يجد هناك عادةً نزوعاً الى الظلم والاعتداء، وكانت المساحات الإسلامية تملك الحظّ الكثير من الاعتداء من قبل الآخرين عليها بين فترة وأخرى، ولكن نشير الى قضية مهمّة وهي إدراك الخطر في بعض الحالات وهذا له أهمّية بالغة.،فالذي يحدّد الخطر هو من يكون عادةً في أعلى حالة من حالات المسؤولية، وعندما يحدّد الخطر لابُدّ أن يحدّد أيضاً كيفيّة درء هذا الخطر، نحن بحمد الله تعالى -عموم المسلمين- وأخصّ الطائفة الشيعية المباركة، نظام حياتنا مبنيّ على هرم وسلسلة فكرية واضحة هي عنوان وكيان المرجعية، وهذا الكيان من تربية وتأسيس الأئمّة الهداة(عليهم السلام)، فقد أعطوا هذه الطائفة منعةً وحصانةً من خلال هذا الكيان المهمّ، وبحمد الله تعالى المرجعية على مرّ التاريخ كانت نعم المحافظ على هذا التاريخ، وقد أدركت في مراحل متعدّدة بعض الأخطار ووقفت أمامها وقفة كبيرة ذهبت فيها هذه الأخطار بحمد الله تعالى، والشواهد على هذا كثيرة.