مسفر
13-06-2016, 12:45 PM
دراسة: الصيام يقاوم الإصابة بالسرطان
الصيام وفوائده: لم يهتم العلم الكثير بالصيام وفوائده ولم تجرى أية من الدراسات الجدية حول الصيام وتأثيره على الأمراض. في العام ٢٠١٢ دراسة قام بها فريق البحث بقيادة الدكتور فالتر لونجو أستاذ علم الشيخوخة والعلوم البيولوجية بجامعة كاليفورنيا والتي لاقت الكثير من الإهتمام بسبب نتائجها المدهشة.
اكتشف فريق البحث في الدراسة أن الصيام على مرضى السرطان يمكن أن يكون له تأثير إيجابي للغاية، لاحظ الفريق تباطأ في نمو الورم السرطاني و إنخفاض في خطر التورم بنسبة ٧٥٪ في المئة.
بالإضافة إلى ذلك اظهرت الدراسة أن الجمع بين الصيام العلاجي والعلاج الكيميائي هو أكثر فعالية من تطبيق العلاج الكيميائي وحده.
الفريق العلمي قام في تجربته بفحص العديد من أنواع السرطان بما فيها سرطان الثدي وسرطان المبيض وأورام المخ. خمسة أنواع من السرطان من أصل ثمانية تم اختبارها استجابت فقط للصيام دون إجراء أي علاج كيماوي.
دكتور الدراسة د.لونغو بدد المخاوف بشأن الصيام المنتشرة في الغرب وأوضح أنه لا يوجد أي دليل على وجود خطر محتمل على صحة الجسم للصوم بل على أتم القناعة بأن هناك حتى أدلة مقنعة أن الصوم مفيد للغاية وأنه أسوء شيء قد يمكن أن يحصل هو بعض الإرهاق وزيادة مؤقتة في أنزيمات الكبد.
بناء على نتائج الدراسة تمكن الدكتور لونغو أيضا إعطاء المؤشرات الأولى لأسباب التأثير الإيجابي للصيام في علاج مرضى السرطان:
تصبح الخلايا السليمة في الجسم أثناء الصيام في وضع „توفير الطاقة“، هذا التحول لا تستطيع العمل به الخلايا المثبت أو المسرطنة بسبب جينات سرطانية تمنعها من ذلك. الجينات السرطانية مسؤولة أيضاً عن نمو الورم، الخلايا السرطانية التي لا تحصل على مغذيات لا تستطيع أن تتحول إلى حالة سبات لأنها مبرمجة فقط للنمو والإنتشار.
لذلك تصبح الخلايا السرطانية أكثر نشاطا أثناء الصيام في محاولة يائسة لتعويض ما ينقص من الغذاء في الدم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى موت هذه الخلايا كما أوضح به الدكتور في الدراسة.
الصيام وفوائده: لم يهتم العلم الكثير بالصيام وفوائده ولم تجرى أية من الدراسات الجدية حول الصيام وتأثيره على الأمراض. في العام ٢٠١٢ دراسة قام بها فريق البحث بقيادة الدكتور فالتر لونجو أستاذ علم الشيخوخة والعلوم البيولوجية بجامعة كاليفورنيا والتي لاقت الكثير من الإهتمام بسبب نتائجها المدهشة.
اكتشف فريق البحث في الدراسة أن الصيام على مرضى السرطان يمكن أن يكون له تأثير إيجابي للغاية، لاحظ الفريق تباطأ في نمو الورم السرطاني و إنخفاض في خطر التورم بنسبة ٧٥٪ في المئة.
بالإضافة إلى ذلك اظهرت الدراسة أن الجمع بين الصيام العلاجي والعلاج الكيميائي هو أكثر فعالية من تطبيق العلاج الكيميائي وحده.
الفريق العلمي قام في تجربته بفحص العديد من أنواع السرطان بما فيها سرطان الثدي وسرطان المبيض وأورام المخ. خمسة أنواع من السرطان من أصل ثمانية تم اختبارها استجابت فقط للصيام دون إجراء أي علاج كيماوي.
دكتور الدراسة د.لونغو بدد المخاوف بشأن الصيام المنتشرة في الغرب وأوضح أنه لا يوجد أي دليل على وجود خطر محتمل على صحة الجسم للصوم بل على أتم القناعة بأن هناك حتى أدلة مقنعة أن الصوم مفيد للغاية وأنه أسوء شيء قد يمكن أن يحصل هو بعض الإرهاق وزيادة مؤقتة في أنزيمات الكبد.
بناء على نتائج الدراسة تمكن الدكتور لونغو أيضا إعطاء المؤشرات الأولى لأسباب التأثير الإيجابي للصيام في علاج مرضى السرطان:
تصبح الخلايا السليمة في الجسم أثناء الصيام في وضع „توفير الطاقة“، هذا التحول لا تستطيع العمل به الخلايا المثبت أو المسرطنة بسبب جينات سرطانية تمنعها من ذلك. الجينات السرطانية مسؤولة أيضاً عن نمو الورم، الخلايا السرطانية التي لا تحصل على مغذيات لا تستطيع أن تتحول إلى حالة سبات لأنها مبرمجة فقط للنمو والإنتشار.
لذلك تصبح الخلايا السرطانية أكثر نشاطا أثناء الصيام في محاولة يائسة لتعويض ما ينقص من الغذاء في الدم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى موت هذه الخلايا كما أوضح به الدكتور في الدراسة.