مسلم جميل جبر
30-11-2007, 10:14 PM
أهم ماتناولته خطبتي صلاة الجمعة المباركة من مسجد الكوفة المعظم ليوم 19 ذي القعدةاقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 19 ذي القعدة 1428هـ بأمامة الشيخ أسعد الناصري..على حب الاسلام وطاعة الاسلام الصلاة على محمد وال محمد..... لنصرة جميع المظلومين في العالم بأعلى أصواتكم الصلاة على محمد وال محمد.... لنصرة الحق المطلق بأعلى أصواتكم الصلاة على محمد وال محمد.... لتأييد المقاومة الفلسطينية والحركة الفلسطينية إجمالاً بأعلى أصواتكم الصلاة على محمد وال محمد.... لشجب مايحاك من مؤامرات ضد هذه المقاومة التي تريد نصرة الحق الصلاة على محمد وال محمد.... لأجل شجب واستنكار المطامع الكردية في العراق والتي تريد الحفاظ على مصالحها الشخصية الخاصة وان كانت تريد زعزعت المصالح المشتركة التي تعود الى الشعب العراقي الصلاة على محمد وال محمد..... لأجل شجب واستنكار واستمرار الاعتقالات الظالمة ضد أبناء الخط الصدري بأعلى أصواتكم الصلاة على محمد وال محمد .... لأجل تفعيل مذكرات الاعتقال التي صدرت بحق بعض القيادات والمليشيات العائدة الى بعض الاحزاب والتي تتمظهر بمظهر الاجهزة الامنية لأجل تفعيل هذه المذكرات الصلاة على محمد وال محمد.... وان عجزت الحكومة العراقية عن تنفيذ مثل هذه المذكرات ومن مثل هذه الاعتقالات لضعفها فلتعلن عجزها عن ذلك ليقوم التيار الصدري بتنفيذ ذلك قربة الى الله اتجاه كائناً من كان ولا نخاف من أحد فصلوا على محمد وال محمد...ثانياً جزاكم الله خيرا...ثالثاً لأجل نصرة الحق...
الخطبة الاولى/
الخطبة المركزية للولي المقدس(قده) وهي الخطبة الاولى التي اقامها في مسجد الكوفة والتي بدأ فيها بقراءة سورة الفاتحة على ارواح المؤمنين والمؤمنات ..
انا حسب فهمي اننا الآن في نعمة كبيرة جداً ،وكل نعم الله كبيرة ونعمه لا تحصى ولا تعد (وَإِنْ تعدّوا نعمة الله لا تحصوها) نعمة كبيرة جداً في اقامة هذا الموسم المقدس الطيب وجزاكم الله خير جزاء المحسنين ،الا ان الشيء الذي ينبغي الالتفات اليه من قبلكم جميعاً وغيركم أيضاً اننا ينبغي ان نكون على مستوى مسؤولية شكر هذه النعمة واداء حقها امام الله سبحانه وتعالى صحيح ((شكراً لله)) شكر ،حينما نقول شكراً لله نحن نشكر الله لكن هناك اساليب اخرى للشكر اكيداً ليس منها فقط قول ((شكراً لله)) بل الشيء الرئيسي لشكر الله هو كون الفرد المؤمن على مستوى المسؤولية بالنسبة الى النعمة مثلاً الانسان يكون له ربح كثير مستوى المسؤولية ما هو؟ ان يتصدق به على المحتاجين ويقضي حاجة المؤمنين ونحو ذلك من الامور ان الانسان مثلاً له نعمة الطب يعرف الطب فيقضي به حاجة المحتاجين والمؤمنين من المرضى وهكذا هذه النعمة ما هو شكرها؟ ان نكون على مستوى المسؤولية الحقه، وهي ان لانفرط بها وان لا نعمل عملاً يؤدي الى منعها وازالتها بل نكون بالشكل الذي يستمر به هذا المشروع وتستمر به هذه العبادة المقدسة وأوضح مثال على ذلك بالنسبة الى الجمهور بالنسبة الى عوام الشيعة جزاهم الله خير جزاء المحسنين هو ان لا يعملوا عملاً او لا يقولوا قولاً الا بأذن المراجع الكرام والقادة العظام الله يديم ظل الموجودين منهم لا تتحرك ولا تنطق ولا تنظر بل ولا تفكر الا بأذن الله الا بالشيء الذي يرضي الله سبحانه وتعالى وأما اذا كان شيء مشبوهاً او مشكوكاً او فيه زيادة او نقيصة او احتمال الخطر او احتمال الموت او احتمال الذنب او احتمال الدم كما يقولون امتنع عنه بكل صورة نحن لم نسمع ولم نرَ الله وانما سمعنا عنه بكتابه المكتوب عنه وهم العلماء فلا ينبغي ان الانسان يتصرف اطلاقاً الا باذن العلماء انظر حبيبي أنا قلبي محترق اقول للجماعة ابتعدوا فلا يبتعدون اذا كنتم تعتقدون بولايتي فيجب عليكم ان تبتعدوا فيجب ان تطيعوني اذا كنتم في القليل هكذا فكيف ستكونون في الكثير؟ ليس لها معنى حبيب أطيعوا علمائكم فقط والا فلا، اذا تريدون نفع الدين ووجود هذه الفرصة المتاحة بعون الله والله تعالى هو مسبب الأسباب انما لا يكون الا باطاعة التوجيه الديني ليس أكثر و أقل وكل من يقول غير ذلك ضع في فمه التراب لا أكثر ولا أقل.
النعمة الاخرى التي أشعر بها في هذا الموسم الطيب اننا نتكلم في مكان خطب في أمير المؤمنين سلام الله عليه - قل لا – بضرورة التاريخ وضرورة الدين ولم يتكلم لاهل الحق بعده إطلاقاً الى هذه اللحظة ولم يستمع من أهل الحق بعده مثلكم الى هذه اللحظة من أعظم النعم هذه مسجد الكوفة انت تراه طابوق وجصّ لا،لا، يقول الشاعر:
لو يعلم الناس ما في فضل مسجدها
حجوا اليه – لا ذهبوا ولا راحوا-
حجوا اليه ولو زحفاً على الركب
ومن أرادة الاستفادة والاطلاع على الخطبة الكاملة مراجعة كتاب(دستور الصدر) الجمعة الاولى / الخطبة الاولى.
الخطبة الثانية/
تناول فضيلة الشيخ رسالة الإمام المهدي(عج) الى الشيخ المفيد(رضي الله عنه) حيث بيّن (ع) بإنه على اطلاع كامل بكل الظروف والملابسات التي يمر بها المجتمع ويعلم ما يصاب به المؤمنين وبيّن بأنه لا ناسي لذكرنا ويبين لنا سبيل الخلاص من الفتنة عبر عدة أمور منها:
يوصي (ع) بتقوى الله، فالإرادة تكمن بتقوى الله سبحان وتعالى ،قال تعالى( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب) ، فمهما تصور الفرد أن نجاته تحصل من دون رضا الله سبحانه وتعالى فهو واهم فالأمر يكون بالرجوع الى الله تعالى والالتزام بأوامره وشريعته المقدسة .
وان العبادة والتقوى لا تعطي نتائجها إلا بعد تحققها لوجه الله وقربه له جل وعلا، مضافاً ان الامام(ع) يوجه خطابه الى المؤمنين وان المستوى الذي يريده منهم هو التقوى وهو يخاطبهم حال انهم مؤمنين والتقوى أعلى درجة من الورع حيث ان الورع ترك المحرمات، والتقوى ترك المحرمات والشبهات ايضاً.
فأن اول نصيحة يقدمها الامام(ع) في رسالته الشريفة هو(اتقوا الله) .
انه(ع) بعد أمرنا بالتقوى وجه لنا أمر آخر (وظاهرونا..) أعينونا ..ساعدونا لإخراجكم مما انتم فيه وأسلوب النجاة هو الاعتصام بالمعصومين(عليهم السلام) فهم سبل النجاة. وان الامام(ع) قادر على ان ينتشلنا من هذه الفتن ويخلصنا منها ولكنه يريدنا نحن من يتخلص منها بأنفسنا ، ويريد منا العون وان مسؤولية الشريعة تحتم عليه الاهتمام بنا والحزن لحزننا والفرح لفرحنا ..وهذه الفتن التي أشار لها الامام(ع) عبّر عنها شهيدنا المقدس(قده) (ان الأعداء كانوا ولا زالوا بدءاً من استشهاد الرسول الكريم(ص) يبثون الفتن لأن الغرب يحاول زج الشعوب المسلمة في حروب عديدة حيث قام بزرع الشقاق والفرقة وهي لا تزيدنا إلا ضعفاً وتزيد أعداءنا إلا قوة ، وهو (ع) يريد ان نعينه على ذلك بتقوى الله سبحانه وتعالى . ثم يقول(ع) في آخر الرسالة فليعلموا أن امرنا بغتةً فجأةً حيث لا تنفعهم توبة ، كذلك قال شهيدنا الحبيب(قده) على كل فرد من قواعده الشعبية ان يقترب للامام(عج) لأن فيه قرب الى الله وان سخطه سخط الله جل وعلا.
على الفرد ان يعمل العمل الصالح والسلوك الصحيح ليقربه الى أهل البيت(ع) واذا وجد الحب في قلبه لهم فعليه الطاعة لهم ، وان يقدم العمل المرضي لهم ليكون مقبول لديهم ومن أحبه أهل البيت(ع) فقد أحبه الله سبحانه وتعالى ، وان الفرد ان كان منحرف في سلوكه فإنهم (عليهم السلام) سيسخطوا عليه والله سيسخط عليه فلينظر الفرد الى افعاله وسلوكه دوماً.
الخطبة الاولى/
الخطبة المركزية للولي المقدس(قده) وهي الخطبة الاولى التي اقامها في مسجد الكوفة والتي بدأ فيها بقراءة سورة الفاتحة على ارواح المؤمنين والمؤمنات ..
انا حسب فهمي اننا الآن في نعمة كبيرة جداً ،وكل نعم الله كبيرة ونعمه لا تحصى ولا تعد (وَإِنْ تعدّوا نعمة الله لا تحصوها) نعمة كبيرة جداً في اقامة هذا الموسم المقدس الطيب وجزاكم الله خير جزاء المحسنين ،الا ان الشيء الذي ينبغي الالتفات اليه من قبلكم جميعاً وغيركم أيضاً اننا ينبغي ان نكون على مستوى مسؤولية شكر هذه النعمة واداء حقها امام الله سبحانه وتعالى صحيح ((شكراً لله)) شكر ،حينما نقول شكراً لله نحن نشكر الله لكن هناك اساليب اخرى للشكر اكيداً ليس منها فقط قول ((شكراً لله)) بل الشيء الرئيسي لشكر الله هو كون الفرد المؤمن على مستوى المسؤولية بالنسبة الى النعمة مثلاً الانسان يكون له ربح كثير مستوى المسؤولية ما هو؟ ان يتصدق به على المحتاجين ويقضي حاجة المؤمنين ونحو ذلك من الامور ان الانسان مثلاً له نعمة الطب يعرف الطب فيقضي به حاجة المحتاجين والمؤمنين من المرضى وهكذا هذه النعمة ما هو شكرها؟ ان نكون على مستوى المسؤولية الحقه، وهي ان لانفرط بها وان لا نعمل عملاً يؤدي الى منعها وازالتها بل نكون بالشكل الذي يستمر به هذا المشروع وتستمر به هذه العبادة المقدسة وأوضح مثال على ذلك بالنسبة الى الجمهور بالنسبة الى عوام الشيعة جزاهم الله خير جزاء المحسنين هو ان لا يعملوا عملاً او لا يقولوا قولاً الا بأذن المراجع الكرام والقادة العظام الله يديم ظل الموجودين منهم لا تتحرك ولا تنطق ولا تنظر بل ولا تفكر الا بأذن الله الا بالشيء الذي يرضي الله سبحانه وتعالى وأما اذا كان شيء مشبوهاً او مشكوكاً او فيه زيادة او نقيصة او احتمال الخطر او احتمال الموت او احتمال الذنب او احتمال الدم كما يقولون امتنع عنه بكل صورة نحن لم نسمع ولم نرَ الله وانما سمعنا عنه بكتابه المكتوب عنه وهم العلماء فلا ينبغي ان الانسان يتصرف اطلاقاً الا باذن العلماء انظر حبيبي أنا قلبي محترق اقول للجماعة ابتعدوا فلا يبتعدون اذا كنتم تعتقدون بولايتي فيجب عليكم ان تبتعدوا فيجب ان تطيعوني اذا كنتم في القليل هكذا فكيف ستكونون في الكثير؟ ليس لها معنى حبيب أطيعوا علمائكم فقط والا فلا، اذا تريدون نفع الدين ووجود هذه الفرصة المتاحة بعون الله والله تعالى هو مسبب الأسباب انما لا يكون الا باطاعة التوجيه الديني ليس أكثر و أقل وكل من يقول غير ذلك ضع في فمه التراب لا أكثر ولا أقل.
النعمة الاخرى التي أشعر بها في هذا الموسم الطيب اننا نتكلم في مكان خطب في أمير المؤمنين سلام الله عليه - قل لا – بضرورة التاريخ وضرورة الدين ولم يتكلم لاهل الحق بعده إطلاقاً الى هذه اللحظة ولم يستمع من أهل الحق بعده مثلكم الى هذه اللحظة من أعظم النعم هذه مسجد الكوفة انت تراه طابوق وجصّ لا،لا، يقول الشاعر:
لو يعلم الناس ما في فضل مسجدها
حجوا اليه – لا ذهبوا ولا راحوا-
حجوا اليه ولو زحفاً على الركب
ومن أرادة الاستفادة والاطلاع على الخطبة الكاملة مراجعة كتاب(دستور الصدر) الجمعة الاولى / الخطبة الاولى.
الخطبة الثانية/
تناول فضيلة الشيخ رسالة الإمام المهدي(عج) الى الشيخ المفيد(رضي الله عنه) حيث بيّن (ع) بإنه على اطلاع كامل بكل الظروف والملابسات التي يمر بها المجتمع ويعلم ما يصاب به المؤمنين وبيّن بأنه لا ناسي لذكرنا ويبين لنا سبيل الخلاص من الفتنة عبر عدة أمور منها:
يوصي (ع) بتقوى الله، فالإرادة تكمن بتقوى الله سبحان وتعالى ،قال تعالى( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب) ، فمهما تصور الفرد أن نجاته تحصل من دون رضا الله سبحانه وتعالى فهو واهم فالأمر يكون بالرجوع الى الله تعالى والالتزام بأوامره وشريعته المقدسة .
وان العبادة والتقوى لا تعطي نتائجها إلا بعد تحققها لوجه الله وقربه له جل وعلا، مضافاً ان الامام(ع) يوجه خطابه الى المؤمنين وان المستوى الذي يريده منهم هو التقوى وهو يخاطبهم حال انهم مؤمنين والتقوى أعلى درجة من الورع حيث ان الورع ترك المحرمات، والتقوى ترك المحرمات والشبهات ايضاً.
فأن اول نصيحة يقدمها الامام(ع) في رسالته الشريفة هو(اتقوا الله) .
انه(ع) بعد أمرنا بالتقوى وجه لنا أمر آخر (وظاهرونا..) أعينونا ..ساعدونا لإخراجكم مما انتم فيه وأسلوب النجاة هو الاعتصام بالمعصومين(عليهم السلام) فهم سبل النجاة. وان الامام(ع) قادر على ان ينتشلنا من هذه الفتن ويخلصنا منها ولكنه يريدنا نحن من يتخلص منها بأنفسنا ، ويريد منا العون وان مسؤولية الشريعة تحتم عليه الاهتمام بنا والحزن لحزننا والفرح لفرحنا ..وهذه الفتن التي أشار لها الامام(ع) عبّر عنها شهيدنا المقدس(قده) (ان الأعداء كانوا ولا زالوا بدءاً من استشهاد الرسول الكريم(ص) يبثون الفتن لأن الغرب يحاول زج الشعوب المسلمة في حروب عديدة حيث قام بزرع الشقاق والفرقة وهي لا تزيدنا إلا ضعفاً وتزيد أعداءنا إلا قوة ، وهو (ع) يريد ان نعينه على ذلك بتقوى الله سبحانه وتعالى . ثم يقول(ع) في آخر الرسالة فليعلموا أن امرنا بغتةً فجأةً حيث لا تنفعهم توبة ، كذلك قال شهيدنا الحبيب(قده) على كل فرد من قواعده الشعبية ان يقترب للامام(عج) لأن فيه قرب الى الله وان سخطه سخط الله جل وعلا.
على الفرد ان يعمل العمل الصالح والسلوك الصحيح ليقربه الى أهل البيت(ع) واذا وجد الحب في قلبه لهم فعليه الطاعة لهم ، وان يقدم العمل المرضي لهم ليكون مقبول لديهم ومن أحبه أهل البيت(ع) فقد أحبه الله سبحانه وتعالى ، وان الفرد ان كان منحرف في سلوكه فإنهم (عليهم السلام) سيسخطوا عليه والله سيسخط عليه فلينظر الفرد الى افعاله وسلوكه دوماً.