د.عبد القادر جعفر
28-06-2016, 02:25 AM
عائلة جعفر بمتليلي الجزائر فخر وصلة بفاطمة ما أدراك من فاطمة؟
شخصية إنسان تحمل طابع الأنوثة لتكون آيةً على قدرة الله البالغة واقتداره البديع العجيب، فإن الله تعالى خلق محمداً (صلى الله عليه وآله) ليكون آية قدرته في الأنبياء، ثم خلق منه بضعته وابنته فاطمة الزهراء لتكون علامة وآية على قدرة الله في إبداع مخلوق أُنثى تكون كتلة من الفضائل، ومجموعة من المواهب فلقد أعطى الله تعالى فاطمة الزهراء أوفر حظ من العظمة، وأوفى نصيب من الجلالة بحيث لا يمكن لأية أنثى أن تبلغ تلك المنزلة.
فهي من فصيلة أولياء الله الذين اعترفت لهم السماء بالعظمة قبل أن يعرفهم أهل الأرض، ونزلت في حقهم آيات محكمات في الذكر الحكيم، تتلى آناء الليل وأطراف النهار منذ نزولها إلى يومنا هذا، وإلى أن تقوم القيامة.
شخصية كلما ازداد البشر نضجاً وفهماً للحقائق، واطلاعاً على الأسرار ظهرت عظمة تلك الشخصية بصورة أوسع، وتجلّت معانيها ومزاياها بصُوَر أوضح.
إنها فاطمة الزهراء، الله يثني عليها، ويرضى لرضاها ويغضب لغضبها. ورسول الله (صلى الله عليه وآله) ينوِّه بعظمتها وجلالة قدرها. وأمير المؤمنين (عليه السلام) ينظر إليها بنظر الإكبار والإعظام. وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) ينظرون إليها بنظر التقديس والاحترام.
وإنني أعتقد أن الكتاب - بما فيه - يكون عظيم النفع، غزير الفائدة، حلو الحديث، تستأنس به النفس، وتستعذبه الروح إلى غير ذلك مما يدركه القارئ ولا يمكن وصفه.
إذ أن التحدث عن حياة السيدة فاطمة الزهراء يشتمل على حوادث كلها عِبَر وحِكَم ودروس، يتعرف الإنسان بها على حياة أولياء الله وخاصته، وكيفية نظرتهم إلى الحياة، ويطلّع على جانب من التاريخ الإسلامي المتعلق بحياة السيدة فاطمة الزهراء بالرغم من قصر عمرها، وأنها كانت تعيش في خدرها، لا يطلَّع أحد على معاشرتها، وسلوكها في البيت إلا أسرتها وذووها.
وبالرغم من أن التاريخ ظلمها، ولم يُعِر لحياتها وترجمتها اهتماماً لائقاً بها. فالتحدث عن عبقرية السيدة فاطمة الزهراء يعتبر تحدثاً عن المرأة في الإسلام من حيث حفظ كرامتها، والاعتراف باحترامها وشخصيتها. ويشمل التحدث نموذجاً من المرأة بصفتها بنتاً في دار أبيها، وزوجة في دار بعلها، وأمًّا ومربيّة في البيت الزوجي.
ولا يخلو الكلام - هنا - عن التحدث عن المرأة في الإسلام بصفتها إنسانة يُسمح لها بالعمل في الحقل الاجتماعي، ولكن في إطار محدود بحدود الدين والعفة، والمحافظة على الشرف والكيان. ويتَّضح - ضمناً - أن الإسلام لا يحرم المرأة عن العلم والثقافة والأدب والمعرفة ولكن مع رعاية الابتعاد عن التبرج والاستهتار والاختلاط، وما شابه ذلك مما يسبّب الويلات على المرأة المسكينة ويدمِّر كيانها.
إنني أعتقد أن ليس من الممكن أن يوجد في العالم قانون أو نظام أو جهاز يحافظ على حرمة المرأة وكيانها وشرفها أكثر من محافظة الدين الإسلامي لذلك. فالجمعيات والمنظّمات النسائية في البلاد الإسلامية لم تنفع المرأة أبداً بل قد جلبت عليها الشقاء بصورة فظيعة.
ونحن الأحفاد لفاطمة سيدة نساء الآل عليهم السلام وعليهم الرضوان توارثنا جعفر جدا عن جد وجيل عن جيل وسنبقى نحافظ على الصلة خفية أو إعلانا سياسة شرعية لكي لا نظلم كما ظلمت يوما جدتنا فاطمة الحسين وسيدة نساء أهل الجنة ....ستبقى عائلة جعفر تمد شعاعها من متليلي الشعانبة بوطن الروم الجزائر إلى بقيعها دماء تتدفق ونسائم تسحق في سبيل الصلة بيننا وبنيننا وروحها المقدسة عليها الرضوان والسلام.
حفيدها: الدكتور عبد القادر جعفر
شخصية إنسان تحمل طابع الأنوثة لتكون آيةً على قدرة الله البالغة واقتداره البديع العجيب، فإن الله تعالى خلق محمداً (صلى الله عليه وآله) ليكون آية قدرته في الأنبياء، ثم خلق منه بضعته وابنته فاطمة الزهراء لتكون علامة وآية على قدرة الله في إبداع مخلوق أُنثى تكون كتلة من الفضائل، ومجموعة من المواهب فلقد أعطى الله تعالى فاطمة الزهراء أوفر حظ من العظمة، وأوفى نصيب من الجلالة بحيث لا يمكن لأية أنثى أن تبلغ تلك المنزلة.
فهي من فصيلة أولياء الله الذين اعترفت لهم السماء بالعظمة قبل أن يعرفهم أهل الأرض، ونزلت في حقهم آيات محكمات في الذكر الحكيم، تتلى آناء الليل وأطراف النهار منذ نزولها إلى يومنا هذا، وإلى أن تقوم القيامة.
شخصية كلما ازداد البشر نضجاً وفهماً للحقائق، واطلاعاً على الأسرار ظهرت عظمة تلك الشخصية بصورة أوسع، وتجلّت معانيها ومزاياها بصُوَر أوضح.
إنها فاطمة الزهراء، الله يثني عليها، ويرضى لرضاها ويغضب لغضبها. ورسول الله (صلى الله عليه وآله) ينوِّه بعظمتها وجلالة قدرها. وأمير المؤمنين (عليه السلام) ينظر إليها بنظر الإكبار والإعظام. وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) ينظرون إليها بنظر التقديس والاحترام.
وإنني أعتقد أن الكتاب - بما فيه - يكون عظيم النفع، غزير الفائدة، حلو الحديث، تستأنس به النفس، وتستعذبه الروح إلى غير ذلك مما يدركه القارئ ولا يمكن وصفه.
إذ أن التحدث عن حياة السيدة فاطمة الزهراء يشتمل على حوادث كلها عِبَر وحِكَم ودروس، يتعرف الإنسان بها على حياة أولياء الله وخاصته، وكيفية نظرتهم إلى الحياة، ويطلّع على جانب من التاريخ الإسلامي المتعلق بحياة السيدة فاطمة الزهراء بالرغم من قصر عمرها، وأنها كانت تعيش في خدرها، لا يطلَّع أحد على معاشرتها، وسلوكها في البيت إلا أسرتها وذووها.
وبالرغم من أن التاريخ ظلمها، ولم يُعِر لحياتها وترجمتها اهتماماً لائقاً بها. فالتحدث عن عبقرية السيدة فاطمة الزهراء يعتبر تحدثاً عن المرأة في الإسلام من حيث حفظ كرامتها، والاعتراف باحترامها وشخصيتها. ويشمل التحدث نموذجاً من المرأة بصفتها بنتاً في دار أبيها، وزوجة في دار بعلها، وأمًّا ومربيّة في البيت الزوجي.
ولا يخلو الكلام - هنا - عن التحدث عن المرأة في الإسلام بصفتها إنسانة يُسمح لها بالعمل في الحقل الاجتماعي، ولكن في إطار محدود بحدود الدين والعفة، والمحافظة على الشرف والكيان. ويتَّضح - ضمناً - أن الإسلام لا يحرم المرأة عن العلم والثقافة والأدب والمعرفة ولكن مع رعاية الابتعاد عن التبرج والاستهتار والاختلاط، وما شابه ذلك مما يسبّب الويلات على المرأة المسكينة ويدمِّر كيانها.
إنني أعتقد أن ليس من الممكن أن يوجد في العالم قانون أو نظام أو جهاز يحافظ على حرمة المرأة وكيانها وشرفها أكثر من محافظة الدين الإسلامي لذلك. فالجمعيات والمنظّمات النسائية في البلاد الإسلامية لم تنفع المرأة أبداً بل قد جلبت عليها الشقاء بصورة فظيعة.
ونحن الأحفاد لفاطمة سيدة نساء الآل عليهم السلام وعليهم الرضوان توارثنا جعفر جدا عن جد وجيل عن جيل وسنبقى نحافظ على الصلة خفية أو إعلانا سياسة شرعية لكي لا نظلم كما ظلمت يوما جدتنا فاطمة الحسين وسيدة نساء أهل الجنة ....ستبقى عائلة جعفر تمد شعاعها من متليلي الشعانبة بوطن الروم الجزائر إلى بقيعها دماء تتدفق ونسائم تسحق في سبيل الصلة بيننا وبنيننا وروحها المقدسة عليها الرضوان والسلام.
حفيدها: الدكتور عبد القادر جعفر