المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التبيان الجلي لكذب الناصبي ابن تيميه في نسبه الكلام للطبري في عدم ولاده القائم الولي-


الطالب313
13-07-2016, 12:38 AM
اصل الموضوع انه ابن تيميه اورد نصا في كتابه منهاج السنه -الجزءالاول-ص122-تحقيق محمدرشاد سالم يقول التالي-ومعاداة الجمهور لداخل في سرادب ليس له عمل ولاخطاب ولو كان موجودا بيقين لما حصل به منفعه لهولاء المساكين فكيف وعقلاء الناس يعلمون انه ليس معهم الا الافلاس وان الحسن العسكري لم ينسل ولم يعقب كما ذكر ذلك محمد بن جرير الطبري وعبد الباقي بن قانع وغيرهما من اهل العلم بالنسب.؟

هنا يعلق محمد رشاد سالم فيقول وقد اشار الاستاذ محب الدين الخطيب في تعليقه على المنتقى من منهاج الاعتدال -تعليق 2 ص3 الى واقعه حدثت سنه 302 وهي مذكوره في تاريخ الطبري تبين ان الحسن العسكري لم يعقب وقد ذكر الواقعه عريب بن سعد القرطبي في -صله تاريخ الطبري--8-34-35
ويقول-عبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق ولد سنه 256 وتوفى سنه 351
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=13576
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=13577
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=13578

طيب لنناقش الامر من اوله ونبين ما نقله الذهبي من شيخه ابن تيميه وكيف انه غير ولبس على الناس او انه نقله من حفظه بزياده والله العالم فنبدا اولا نناقش كلام ابن تيميه الذي لم يسبقه احدا فيه فنقول

اما الادعاء بان الطبري نقله كما قال ابن تيميه فهذا هو الكذب الصراح حيث ان الطبري لم يتكلم ولاكلمه بهذا الشأن ومحمد رشاد سالم احالنا الى محب الدين الخطيب في تعليقه على كتاب المنتقى للذهبي فنحن نذهب لكتاب المنتقى للذهبي بتعليق الخطيب لنرى كلامه فقد ذكر محب الدين الخطيب بعد تعليقه على ما نقل الذهبي من شيخه نصا من دون حذف في كتاب المنتقى حيث اورد الذهبي هنا فقال بتغير بسيط من كيسه فقال في
المنتقى من منهاج الاعتدال وهو مختصر منهاج السنه -تاليف الذهبي-ص33 قال بتصرف
وعادى أمه محمد-ص- لداخل في سرادب ليس له عمل ولاخطاب ولو كان متيقن الوجودلما حصل لهم به منفعه فكيف وعقلاء الامه يعلمون انه ليس معهم الا الافلاس وان الحسن العسكري رضي الله عنه لم يعقب كما ذكر ذلك محمد بن جرير الطبري وعبد الباقي بن قانع وغيرهما من النسابين.

انتهى قول الذهبي بتصرف بسيط منه على كلام شيخه فهو ينقل رأي شيخه كما تبين والان لناتي الى قول الخطيب الذي ارشدنا اليه محمد رشاد سالم حول ان الطبري قال انه لم يعقب فيقول الخطيب
ذكر ابن جرير في حوداث سنه 302 ان دعيا احتال حتى توصل الى الخليفه القتدر فادعى انه محمد بن الحسن العسكري بن علي بن موسى بن جعفر فأمر الخليفه باحضار مشايخ أل ابي طالب وعلى راسهم نقيب الطالبيين احمد بن عبد الصمد المعروف بابن طومار فقال له ابن طومار لم يعقب الحسن, وضج بنو هاشم وقالوا يجب ان يشهر هذا بين الناس ويعاقب اشد عقوبه.


فاقول هنا اما ما ذكر الخطيب لتوضيح قول ابن تيميه الذي نقله الذهبي حول ان الطبري قال ان الامام العسكري -ع- لم يعقب فاقول هذا لم يرد في تاريخ الطبري ابدا ابدا ابدا
فان الطبري اورد في نهايه كتابه اخر شي هو احداث سنه 302 هجريه وسننقل لكم كل ما ورد فيه لنرى اين ذكر هذاالكلام فقد اورد الطبري في الجزء العاشر من تاريخه فقال

ثم دخلت سنة اثنتين وثلثمائة
ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث

فمن ذلك ما كان من إشخاص الوزير بن عيسى بن عبد الباقي في ألفي فارس فيها لغزو الصائفة، معونة لبشر خادم ابن أبي الساج وهو والى طرسوس من قبل السلطان، فلم يتيسر لهم غزو الصائفة، فغزوها شاتية في برد وثلج.

وفيها تنحى الحسن بن علي العلوي الأطروس بعد غلبته على طبرستان عن آمل، وصار إلى سالوس فأقام بها.

ووجه صعلوك صاحب الرى إلى جيشًا، فلم يكن لجيشه بها ثبات، وعاد الحسن بن علي إليها، ولم ير الناس مثل عدل الأطروش وحسن سيرته وإقامته الحق.

وفيها دخل حباسة صاحب ابن البصرى الإسكندرية، وغلب عليها، وذكر أنه وردها في مائتي مركب في البحر.

وفيها وافى حباسة صاحب ابن البصرى موضعًا من فسطاط مصر على مرحلة، يقال لها سفط، ثم رجع منه إلى وراء ذلك، فنزل منزلًا بين الفسطاط والإسكندرية.

وفيها شخص مؤنس الخادم إلى مصر لحرب حباسة، وقوي بالرجال والسلاح والمال.

وفيها لسبع بقين من جمادى الأولى قبض على الحسين بن عبد الله المعروف بابن الجصاص وعلى ابنية، واستصفى كل شيء له، ثم حبس وقييد.

وفيها كانت وقعة بمصر بين أصحاب السلطان وحباسة وأصحابه لست بقين من جمادى الأولى منها، فقتل من الفريقين جماعة، وجرحت منهم جماعة، ثم أخرى ذلك بيوم نحو التي كانت في هذه، ثم ثالثة بعد ذلك في جمادى منها.

ولأربع عشرة بقيت من عشرة من جمادى الآخرة، ورد كتاب بوقعة كانت بينهم، هزم أصحاب السلطان فيها المغاربة.

وفيها ورد كتاب من بشر عامل السلطان على طرسوس على السلطان، يذكر فيه غزوة أرض الروم، وما فتح فيها من الحصون، وما غنم وسبي، وأنه أسر من البطارقة مائة وخمسين، وأن مبلغ السبي نحو من ألفي رأس.

ولإحدى عشرة بقيت من رجب ورد الخبر من مصر أن أصحاب السلطان لقوا حباسة وأهل المغرب يقاتلونهم.

فكانت الهزيمة على المغاربة، فقتلوا منهم وأسروا سبعة آلاف رجل، وهرب الباقون مفلولين، وكانت الوقعة يوم الخميس بسلخ جمادى الآخرة.

وفيها انصرف حباسة ومن معه من المغاربة عن الإسكندرية راجعين إلى المغرب بعد ما ناظر - فيما ذكر - حباسة عامل السلطان بمصر على الدخول إليه بالأمان، وجرت بينهما في ذلك كتب.

وكان انصرافه - فيما ذكر - لاختلاف حدث بين أصحابه في الموضع الذي شخص منه.

وفيها أوقع يانس الخادم بناحية وادي الذئاب، وما قرب من ذلك الموضع بمن هنالك من الأعراب، فقتل منهم مقتلة عظيمة، وذكر أنه قتل منهم سبعة آلاف رجل، ونهب بيوتهم، وأصاب في بيوتهم من أموال التجار وأمتعتهم التي كانوا أخذوها بقطع الطريق عليهم ما لا يحصى كثرته.
ولست خلون من ذي الحجة هلكت بدعة مولاة المأمون.
وحج بالناس فيها الفضل بن عبد الملك.
وفي اليوم الثاني العشرين من ذي الحجة منها خرج أعراب من الحاجر على ثلاثة فراسخ مما يلي البر على المنصرفين من مكة، فقطعوا عليهم الطريق، وأخذوا ما معهم من العين واستاقوا من جمالهم ما أرادوا، وأخذوا - فيما قيل - مائتين وثمانين امرأة حرائر سوى من أخذوا من المماليك والإماء.

تم الكتاب وهو اخر تاريخ ابن جرير الطبري رحمه الله وقد ضمنا هذا الكتاب ابوابا من اوله الى اخره حيث انتهينا اليه من يومنا هذا فم كان متاخرا ذكرناه بروايه سماع ان أخر الله في الاجل

_________________________________________

هذا ما تم من كتاب الطبري فاين نجد ما ذكروه وهذه الفريه التي نسبت للطبري فاقول لكم واضع ايديكم على مكان الدُمل هذا ورد في كتاب -صله تاريخ الطبري - لعريب بن سعد القرطبي-حيث ذكر مااورده محب الدين الخطيب في كتابه ذاك في ص48 -ذكر مادار في هذه السنة من اخبار بني العباس-الى ان يصل الى ص50 -احداث سنه 302-ينقل نفس كلام محب الدين الخطيب انقل منه محل الشاهد
للصوره من كتاب صله تاريخ الطبري لعريبه-اضغط على الراوابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=13581
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=13582
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=13583

فسأله بان طومار عن نسبته فرعم انه محمد بن الحسن بن علي بن موسى بن جعفر الرضا وانه قدم من البدايه فقال له ابن طومار لم يعقب الحسن-

وهنا ينقل ابن سعد القرطبي رأيه فيقول

وكان قوم يقولون انه أعقب وقوم قالوا لم يعقب-

فتبين ان هذا
1- القول ليس قول الطبري ابدا
2-القول هو قول ابن طومار اورده ابن سعد القرطبي في صله تاريخ الطبري وليس للطبري علاقه بالامر
3-ابن سعد القرطبي نفسه قال اورد قوم انه أعقب وقوم قالوا انه لم يعقب

فلزمكم من هذا اعتراف ابن سعد القرطبي انه في زمانه يوجد أناس يعترفون ان الامام اعقب

ومن ثم نود ان نبين ان اابن سعد القرطبي هذا لم يوثق ولايعرف من هو عنده الا في كتاب يتيم فقد ورد فيه
عريب بن سَعْد
(000 - 369 هـ = 000 - 979 م)
عريب بن سعد القرطبي: طبيب مؤرخ من أهل قرطبة. من أصل نصراني (اسبانيولي) أسلم آباؤه واستعربوا وعرفوا ببني التركي.
استعمله الناصر (سنة 331) على كورة أشونة. واستكتبه المستنصر (الحكم) وارتفعت منزلته عند الحاجب المصور (أبي عامر) فسماه " خازن السلاح "
واختصر"تاريخ الطبري "وأضاف إليه أخبار إفريقية والأندلس، فسمي " صلة تاريخ الطبري -
وهو من أطباء
قرطبة في القرن الرابع الهجري، مع اشتغاله بالتاريخ والفلك، وهو من موالي
الأمويين، ويروى أنه من أسرة تعرف ببني التركي. ذكر عنه أنه كان أديباً وشاعراً
مطبوعاً وذا علم في النحو واللغة، دخل في خدمة الدولة في الأندلس واستعمله الخليفة
عبد الرحمن الناصر في كورة أشونة سنة 331هـ، واتخذه ابنه الحكم المستنصر كاتباً.
إلا أن ابن جلجل لم يدرج اسم عريب في كتابه «طبقات الأطباء والحكماء»، ولم يشر
إليه في أية علاقة مع الكثيرين الذين ترجم لهم. ولا يُعرف عن نشأة عريب شيءٌ ولا
عن شيوخه. ورد اسمه في نفح الطيب للمقري التلمساني، عريب بن سعد لا سعيد، مع العلم أن في مكتبة الإسكوريال مخطوطة باسم عريب بن سعيد عنوانها «كتاب خلق الجنين وتدبير
الحبالى والمولودين والأطفال»، وقد طبَع الكتاب بصيغته العربية في الجزائر سنة
1956م على مخطوطة الإسكوريال نورُ الدين عبد القادر وهنري جاهي الفرنسي.

فالرجل مجهول والقول منسوب للطبري ولم يقله الطبري وانتهت هذه الفريه الاولى التي حمل لوائها ابن تيميه


الفريه الثانيه--ابن قانع وانه قال انه لم يعقب لنتعرف عن ترجمه هذا الرجل اولا

ابن قانع البغدادي (265هـ - 351هـ)
حدث عنه : الدارقطني ، وأبو الحسن بن رزقويه ، وأبو عبد الله الحاكم ، وأبو الحسين بن الفضل القطان ، وأحمد بن علي البادي ، وأبو علي بن شاذان ، وأبو الحسن الحمامي ، وأبو القاسم بن بشران ، وأبو الحسن بن الفرات ، وعدد كثير .
قال البرقاني : البغداديون يوثقونه ، وهو عندي ضعيف .
وقال الدارقطني : كان يحفظ ، ولكنه يخطئ ويصر .
وروى الخطيب عن الأزهري ، عن أبي الحسن بن الفرات ، قال : كان ابن قانع قد حدث به اختلاط قبل موته بنحو من سنتين ، فتركنا السماع منه ، وسمع منه قوم في اختلاطه .
قال الخطيب : توفي في شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة . *1*

ااما الخطيب البغدادي فقد اورد هذا الكلام
سألت البرقاني عن عبد الباقي بن قانع فقال: في حديثه نكرة؛ وسئل، وأنا أسمع، عنه فقال: أما البغداديون فيوثقونه، وهو عندنا ضعيف.
قلت: لا أدري لأي شيء ضعفه البرقاني وقد كان عبد الباقي من أهل العلم والدراية والفهم؛ ورأيت عامة شيوخنا يوثقونه؛ وقد كان تغير في آخر عمره.
حدثني الأزهري عن أبي الحسن ابن الفرات قال: كان عبد الباقي بن قانع قد حدث به اختلاط قبل أن يموت بمدة نحو سنتين؛ فتركنا السماع منه؛ وسمع منه قوم في اختلاطه.*2*

اما ابن حجر العسقلاني فقد قال وارد في معرضه كلام له

الميزان فقال تكلم فيه بلا حجة كذا قال ولم يذكر من تكلم فيه ولم أر فيه كلاما لأحد من أئمة الجرح والتعديل لكن قال بن قانع في الوفيات أنه ضعيف وبن قانع ليس بمعتمد وليس له في البخاري سوى حديث واحد عن الأوزاعي في كتاب التهجد بمتابعة عبد الله بن المبارك*3*

وقال ابن حجر في هدي الساري ص487حول راوي فقال -ضعفه ابن قانع وهو أضعف منه
للصوره اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=13585

وذكر ابن حجر في كتابه التهذيب -الجزءالعاشر-ص86-ترجمه
176 - م 4 (مسلم والاربعة) مروان بن محمد بن حسان الاسدي الطاطري (1) أبو بكر ويقال أبو حفص ويقال أبو عبد الرحمن الدمشقي.
ناخذ منه محل الشاهد
قلت: وقال أبو زرعة الدمشقي قال لي احمد عندكم ثلاثة اصحاب حديث مروان بن محمد الطاطري والوليد ابن مسلم وأبو مسهر وقال الدوري عن ابن معين لا بأس به وكان مرجئا وقال الدارقطني ثقة وضعفه أبو محمد بن حزم فأخطأ لانا لا نعلم له سلفا في تضعيفه إلا ابن قانع وقول ابن قانع غير مقنع.

------------------
وايضا نذكر حقيقه مهمه جدا عن طريق محقق كتاب ابن قانع حيث قال (ص57-58): (وقد ازدادت العناية بضبط تواريخ الوفيات منذ منتصف القرن الثالث الهجري، وقد ساعد على ذلك انتشار التدوين واعتماده أساساً للمعرفة، فتوفرت للمؤلفين مادة ضخمة شجّعت العلماء على العناية بتنظيم الكتب حسب الوفيات، فأُلِّف أول كتاب في هذا الفن في القرن الرابع الهجري، ألفه أبو الحسين عبد الباقي بن قانع بن مرزوق البغدادي المتوفى سنة 351هـ وسماه (الوفيات)، ابتدأه من الهجرة ووصل به إلى سنة 346هـ)؛ قلت: وهو مفقود حقيقة أو حكماً.

يعني اصل كتاب الوفيات مفقود الذي الف بهذا الشأن وهذا محقق لكتاب اخر وايضا للعلم ان هذا ابن قانع كان شيخ الدارقطني ونحن ناخذ الكلام منه على شيخه كما مر ونزيد في كتاب

الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني-214ص

[213] عبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق، أبو الحسين الأموى، مولاهم، القاضي، البَغْدَادي.
وقال ابن حزم: اختلط قبل موته بسَنَة، هو منكر الحديث تركه أصحاب الحديث جملة
وقال ابن حزم أيضًا: قد اتفق أصحاب الحديث على تركه، وهو راوي كل بلية وكذبة.
وقال أبو بكر بن عبدان: لا يدخل في الصّحيح.

اقول يعني لايعبر القنطره ومن العجائب ان ابن حزم يقول منكر الحديث وهو يكون عند ابن تيميه العمده في ادعائه ان ابن قانع لم يثبت ان للحسن العسكري‘ عقب فاين كلام ابن قانع ياابن تيميه واصلا الرجل لايعد ثقه في نقله لانه اختلط وهناك اناس نقلوا عنه بعد الاختلاط فكيف تجزم وتلزم الناس به وتقول انه ثقه ويكفي وهو ليس كذلك وهذا عجب العجاب

روى عنه الدَّارقُطْنِي حديثًا في "السُّنَن" وقال: رجاله كلهم ثقات. وقال الخَطِيب: سألت البرقاني عنه فقال: في حديثه نكرة.
وقال أبو الحسن ابن الفرات: كان قد حدث به اختلاط قبل أنّ يموت بمدة نحو سنتين، فتركنا السماع منه، وسمع منه قوم في اختلاطه




الى هنا انتهى الرد على ابن تيميه الذي ابتدا بالفريه ونسب للطبري مالم يقله وما لم يذكره في كتابه بل وجد في كتاب غيره وهي مجرد حكايه قصه لانعلم صحيحها من سقيمها وايضا استند على ابن قانع الذي في الاصل هو متروك واتفق اصحاب الحديث على تركه وهو ضعيف وهذا الرجل لم نجد في كتبه ما يقول فايضا نسجها ابن تيميه من خياله فكل الامر خيال في خيال تلاقفه فبقيت هذه الاكذوبه خلال هذه القرون تنتقل من كاتب الى مؤلف ومن جاهل الى حاقد ومن كذاب الى دجال وتتطور في عالم الوهم والخيال .

ومن الطوام هنا الامر الذي يجب ان نذكره بان الذهبي ااورد كلام ابن تيميه ونقل بالمعنى ظاهرا في سير اعلام النبلاء في ترجمه الامام المهدي ولكنه بدل اسم ابن قانع بيحيى بن صاعد فقد قال وممن قال ان الحسن العسكري لم يعقب محمد بن جرير الطبري ويحيى بن صاعد وتاهيك بهما معرفه وثقه.*4*

ولانعرف هل هذا تدليس من الرجل حيث انه اورد كلام شيخه بتصرف او غيره ونحن بدورنا نقول انه ابطلنا كلام ابن تيميه في موضوع الطبري وابن قانع واضاف الذهبي من كيسه يحيى بن صاعد فنقول ونجيب
من نفس الذهبي الذي تكلم في ترجمه ابن صاعد حيث انه في ترجمته لم يورد ان للرجل كلام في علم الانساب والتواريخ فقال

يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب ، الإمام الحافظ المجود ، محدث العراق أبو محمد الهاشمي البغدادي ، مولى الخليفة أبي جعفر المنصور ، رحال جوال ، عالم بالعلل والرجال .
قال أبو يعلى الخليلي : كان يقال : أئمة ثلاثة في زمان واحد : ابن أبي داود ، وابن خزيمة ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم . *5*

فلا ندري تهافت الذهبي وايراده ابن صاعد مكان ابن قانع هل هفوه وتهافت منه او تعمد وهو كلا الحالين فقد ظل سؤاء السبيل.

والى هنا انتهت فريه ابن تيميه حلو موضوع الطبري وبان قانع
---------------------
1-سير أعلام النبلاء للذهبي ج15ص526-527.
2-(تاريخ بغداد) (11/88)
3-فتح الباري بشرح صحيح البخاري -لابن حجر العسقلاني-(1/443)
4-سير اعلام النبلاء للذهبي -ص122-ترجمه المنتظر-الجزء الثالث عشر
5- سير اعلام النبلاء الجزء الرابع عشر- ص501-ترجمه أبن صاعد



تلخص من هذا البحث كذبه وفريه ابن تيميه والذهبي الذي تبعه ومن تبعهما في هذه الكذبه ان الطبري قال هذا وان ابن قانع ثقه اورده

صفعات احمد الامامي للمدلس خالد الوصابي