عاشق الزهراء
01-12-2007, 09:52 AM
يتم "استلامهم" من خلال قطع معدنية مرقمة
"
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_hi_fade.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/image/large_14097_42325.jpg</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>
دبي- العربية.نت
وجدت نساء نمساويات في "الحضانة الرجالية" حلا مثاليا للقيام بهوايتهن المفضلة في التسوق بعيدا عن تأفف شركاء حياتهن الذين لا يرون أي داع لقضاء الساعات الطويلة ما بين المتاجر للمقارنة بين أسعار البضائع وآخر الصرعات، وساعد هذا الأمر على التجنب العديد من المشاحنات والمشاجرات بين الطرفين، ويعود الفضل بذلك إلى صاحب فكرة "الحضانة" أندرياس شتادلباور، الذي يمتلك مصنعا للعب الأطفال في مدينة سالزبورغ.
وقد قرر شتادلباور إقامة الخيمة وسط مدينة سالزبورغ للعام الثاني على التوالي كملاذٍ للأزواج والأصدقاء الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في مشاركة زوجاتهم أو صديقاتهم في رحلة البحثِ عن مستلزمات أعياد الميلاد خلال الفترة من الـ13 إلى الـ23 من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الجمعة 30-11-2008.
ونظام "الحضانة" بسيط للغاية؛ حيث ترافق النساء شركاء حياتهن إلى مدخل خيمة الاحتفال وتحصل كل منهن على قطعة معدنية مرقمة، ويمكن للنساء العودة لاصطحاب رجالهن مرة أخرى في نهاية اليوم بتقديم هذه القطعة المعدنية للمشرفين على الخيمة، وتقدم هذه الخدمة بالمجان، ولكن منظميها يرحبون بأي تبرعات للجمعيات الخيرية.
وقال شتادلباور "إن الرجال من رواد الخيمة يمكنهم خلال المدة من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء أن يلعبوا ألعاب الكومبيوتر أو سيارات السباق أو أن يتصفحوا الجرائد والمجلات، وأضاف شتادلباور أن نحو 1500 رجل وجدوا ملاذا مؤقتا لهم في الخيمة عام 2006"، مشيرا إلى أنه في العام الماضي، جاءت النساء جميعا لأخذ أزواجهن أو أصدقائهن (في نهاية اليوم) ولم يتم ترك أي رجل وحيد".
ويقول شتادلباور "إنه يفكر في توسيع مشروعه ليشمل العاصمة النمساوية، فيينا، ومدنا في ألمانيا"، مشيرا إلى أنه يدرس إمكانية جعل "الحضانة" تفتح أبوابها طوال العام، وليس في احتفالات الميلاد فحسب، وترعى هذا المشروع شركاتٌ لصناعة السيارات الفارهة وشركة لألعاب الكومبيوتر، في حين تطوع مطعم محلي بتقديم ما لذ وطابَ من المأكولات والمشروبات لمن يرغب من رواد "الحضانة".
"
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_hi_fade.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gif</IMG>http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/image/large_14097_42325.jpg</IMG>
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif</IMG>
دبي- العربية.نت
وجدت نساء نمساويات في "الحضانة الرجالية" حلا مثاليا للقيام بهوايتهن المفضلة في التسوق بعيدا عن تأفف شركاء حياتهن الذين لا يرون أي داع لقضاء الساعات الطويلة ما بين المتاجر للمقارنة بين أسعار البضائع وآخر الصرعات، وساعد هذا الأمر على التجنب العديد من المشاحنات والمشاجرات بين الطرفين، ويعود الفضل بذلك إلى صاحب فكرة "الحضانة" أندرياس شتادلباور، الذي يمتلك مصنعا للعب الأطفال في مدينة سالزبورغ.
وقد قرر شتادلباور إقامة الخيمة وسط مدينة سالزبورغ للعام الثاني على التوالي كملاذٍ للأزواج والأصدقاء الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في مشاركة زوجاتهم أو صديقاتهم في رحلة البحثِ عن مستلزمات أعياد الميلاد خلال الفترة من الـ13 إلى الـ23 من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الجمعة 30-11-2008.
ونظام "الحضانة" بسيط للغاية؛ حيث ترافق النساء شركاء حياتهن إلى مدخل خيمة الاحتفال وتحصل كل منهن على قطعة معدنية مرقمة، ويمكن للنساء العودة لاصطحاب رجالهن مرة أخرى في نهاية اليوم بتقديم هذه القطعة المعدنية للمشرفين على الخيمة، وتقدم هذه الخدمة بالمجان، ولكن منظميها يرحبون بأي تبرعات للجمعيات الخيرية.
وقال شتادلباور "إن الرجال من رواد الخيمة يمكنهم خلال المدة من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء أن يلعبوا ألعاب الكومبيوتر أو سيارات السباق أو أن يتصفحوا الجرائد والمجلات، وأضاف شتادلباور أن نحو 1500 رجل وجدوا ملاذا مؤقتا لهم في الخيمة عام 2006"، مشيرا إلى أنه في العام الماضي، جاءت النساء جميعا لأخذ أزواجهن أو أصدقائهن (في نهاية اليوم) ولم يتم ترك أي رجل وحيد".
ويقول شتادلباور "إنه يفكر في توسيع مشروعه ليشمل العاصمة النمساوية، فيينا، ومدنا في ألمانيا"، مشيرا إلى أنه يدرس إمكانية جعل "الحضانة" تفتح أبوابها طوال العام، وليس في احتفالات الميلاد فحسب، وترعى هذا المشروع شركاتٌ لصناعة السيارات الفارهة وشركة لألعاب الكومبيوتر، في حين تطوع مطعم محلي بتقديم ما لذ وطابَ من المأكولات والمشروبات لمن يرغب من رواد "الحضانة".