alibraheemi
13-08-2016, 11:11 PM
هاجَ شوقي إلى المقام المُنيفِ
تاقتِ الروحُ للإمام الرؤوفِ
بعد طول الغياب تختارُ روحي
موتةَ الشوقِ أو جنون الشَّغُوفِ
بعد فردوس آل طه أَيَبْقى
طيّبُ النفس لا يلوذُ بنوحِ
لا يرى في الشموس إلاّ الكسوفِ
يا إمام الورى ويا من وراهمْ
حينما لامسوا محيط الضريحِ
نبَتَ العشقُ مالهُ من خريفِ
حيثُ كلُّ الزمان وقتُ اخضرارٍ
مسَّهُ النبضُ من حياة المسيحِ
وهْوَ نبضٌ من الإله اللطيفِ
وهْوَ نبضٌ بآل طه تَسَرَّى
في عروقٍ وصار في عرق نوحِ
فنجا الكونُ بالهداة الكُهوفِ
ها أنا الآن يا بن موسى غريقٌ
هاجَ شوقي وفي لقاك طموحي
هاجَ شوقي إلى المقام المُنيفِ
يا بن موسى بغُرْبةٍ كنت فيها
لا نطيقُ الغروب عن طيب فوْحِ
فَسَلِ اللهَ للحسا والقطيفِ
واسأل الله فرحةً في لقاءٍ
بين قيْسٍ وبين نورٍ صبيْحِ
عند مثواكَ يا مآل اللهوفِ
كيف قاستْ لآل قيس نفوسٌ
وهْيَ تُنهى عن اغتراف الصبوحِ
من به يستجاب مدُّ الكفوفِ
يا إمامي أبا الجواد تَحَنّنْ
بجوادٍ مُهَيّجٍ وجموحِ
أنت تدري بحاله المعصوفِ
إنَّ واديكَ منهلٌ للحيارى
للأُلى يبتغون طُهْرَ الصُّروحِ
للمهامين في النداء العفيف
يا بن طه إليك يلهفُ فكرٌ
ترَكَ اللغو وانتساخ النبيحِ
وأتى راغباً شفا الفيلسوفِ
مُدّني منكَ جذوةً يا إمامي
تُسعدَ الروح يا بن خير ذبيحِ
يا ابن من طاولوا العلى في رغيفِ
حسين إبراهيم الشافعي
جسمٌ في سيهات وقلبٌ في مشهدْ
تاقتِ الروحُ للإمام الرؤوفِ
بعد طول الغياب تختارُ روحي
موتةَ الشوقِ أو جنون الشَّغُوفِ
بعد فردوس آل طه أَيَبْقى
طيّبُ النفس لا يلوذُ بنوحِ
لا يرى في الشموس إلاّ الكسوفِ
يا إمام الورى ويا من وراهمْ
حينما لامسوا محيط الضريحِ
نبَتَ العشقُ مالهُ من خريفِ
حيثُ كلُّ الزمان وقتُ اخضرارٍ
مسَّهُ النبضُ من حياة المسيحِ
وهْوَ نبضٌ من الإله اللطيفِ
وهْوَ نبضٌ بآل طه تَسَرَّى
في عروقٍ وصار في عرق نوحِ
فنجا الكونُ بالهداة الكُهوفِ
ها أنا الآن يا بن موسى غريقٌ
هاجَ شوقي وفي لقاك طموحي
هاجَ شوقي إلى المقام المُنيفِ
يا بن موسى بغُرْبةٍ كنت فيها
لا نطيقُ الغروب عن طيب فوْحِ
فَسَلِ اللهَ للحسا والقطيفِ
واسأل الله فرحةً في لقاءٍ
بين قيْسٍ وبين نورٍ صبيْحِ
عند مثواكَ يا مآل اللهوفِ
كيف قاستْ لآل قيس نفوسٌ
وهْيَ تُنهى عن اغتراف الصبوحِ
من به يستجاب مدُّ الكفوفِ
يا إمامي أبا الجواد تَحَنّنْ
بجوادٍ مُهَيّجٍ وجموحِ
أنت تدري بحاله المعصوفِ
إنَّ واديكَ منهلٌ للحيارى
للأُلى يبتغون طُهْرَ الصُّروحِ
للمهامين في النداء العفيف
يا بن طه إليك يلهفُ فكرٌ
ترَكَ اللغو وانتساخ النبيحِ
وأتى راغباً شفا الفيلسوفِ
مُدّني منكَ جذوةً يا إمامي
تُسعدَ الروح يا بن خير ذبيحِ
يا ابن من طاولوا العلى في رغيفِ
حسين إبراهيم الشافعي
جسمٌ في سيهات وقلبٌ في مشهدْ