عولمة الاسلام = عولمة الاخلاق

[السيد حسين الفياض]

# عولمة الاسلام بعولمة الاخلاق ##### يعتقد البعض مما هو محسوب على الاسلام من اتباع الفكر السلفي الوهابي المتحجر ان عولمة الاسلام تكون عن طريق السيف ولذك انتج هذا الفكر المنكوس الحركات الارهابية التي تعيث اليوم في الارض دمارا و مجازر وحشية .. والاسلام المحمدي الاصيل برئ من هكذا فكر ومن اتباعه ... فان الاسلام هو دين الرحمة و الرأفة والانسانية والسلام .... هذا هو الاصل الاصيل في دين الله ... اما استعمال السيف فهو استثناء في موارد خاصة وبشروط خاصة ... ان عولمة الاسلام طريقها الاصيل هو عولمة الاخلاق ... لان الاخلاق الفاضلة هي فطرة الهية لدى جميع البشر فطر الله الناس عليها ...وهي الغاية من بعث الرسل كما روي عن رسولنا الاكرم : ( انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ) ... وهي اسلوب الدعوة الى الله كما قال تعالى في سورة النحل : (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) )) ... ولذلك فأن عولمة الاسلام تكون بعودة البشرية الى فطرتها الانسانية التي مسختها في طرق الضلال و الرذيلة .

[عابر سبيل سني]

الوهابية صناعة الماسونية
و هي تؤدي دورها كما هو مخطط له
فالنجاح في مهمة ما هو في الغاية المراد لها من منظور من يخطط و ليس من المنظور العام
والوهابية تربي و تنتقي أتباعها على أسس مساويء الخلق و الجلافة و محاربة و تكفير أتباع أهل البيت خاصة من الصغر

و بطبيعة الحال لا يمكن لملتزم بأخلاقيات آل البيت عليهم السلام أن يجد من هذا المذهب الا تنافر
و لكن المصيبة في أتباع مذهب الوهابية متى ما صدقوا خرابيط الوهابية فيما يزعمون من ضلال الشيعة فهم يسدون باب الهداية عن دون قصد
و لذلك تجد أن أتباع الوهابية متى ما اكتشفوا حقيقة الوهابية يلجأ كثير منهم الى الالحاد
و هذا هو أيضا هدف من أهداف الوهابية الماسونية ( الضلال فقط)

تماما كالعابر في الصحراء اذا غرر به أن يترك الطريق الأوحد السليم ثم اكتشف أن الطريق الذي أرشد اليه هو في الحقيقة مهلك فإذا ظل متمسك بقناعته القديمة الخاطئة عن الطريق السليم فسيستنتج أنه لا خلاص و لا طريق سليم.

و لو كان آل سعود مسلمين حقا و ليسوا يهودا فهل كانوا سينشرون الوهابية
و لكن وافق شن طبقة

http://mepanorama.net/673449/