ابراهيم بن شيبة
28-09-2016, 11:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشيخ السلفي عطية صقر في كتابه " موسوعة أحسن الفتاوى " :
وهو شرف کبیر أن یکون العلماء هم ورثة هذا الهدی النبوی الذی أوصى بالتمسک به کما جاء فی الحدیث " ترکت فیکم ما إن تمسکتم به فلن تضلوا بعدی أبدا، کتاب الله وسنتی " [2]
[2] رواه الحاکم وصححه
موسوعة أحسن الفتاوى؛ج1،ص426 ط مکتبة وهبة
أقول أنا إبراهيم بن شيبة : الحاكم النيسابوري لم يصحح هذا الحديث ومن يدعي خلاف هذا فعليه الدليل !
يقول هذا الكذاب :
وهناک حدیث ثان أخرجه الحاکم فی المستدرک هکذا - حَدَّثَنَا أَبُو بَکْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِیهُ، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِیُّ، ثنا إِسْمَاعِیلُ بْنُ أَبِی أُوَیْسٍ، وَأَخْبَرَنِی إِسْمَاعِیلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الشَّعْرَانِیُّ، ثنا جَدِّی، ثنا ابْنُ أَبِی أُوَیْسٍ، حَدَّثَنِی أَبِی، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَیْدٍ الدِّیلِیِّ، عَنْ عِکْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فِی حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ: قَدْ یَئِسَ الشَّیْطَانُ بِأَنْ یُعْبَدَ بِأَرْضِکُمْ وَلَکِنَّهُ رَضِیَ أَنْ یُطَاعَ فِیمَا سِوَى ذَلِکَ مِمَّا تُحَاقِرُونَ مِنْ أَعْمَالِکُمْ، فَاحْذَرُوا یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنِّی قَدْ تَرَکْتُ فِیکُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا کِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِیِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ کُلَّ مُسْلِمٍ أَخٌ مُسْلِمٌ، الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ، وَلَا یَحِلُّ لِامْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِیهِ إِلَّا مَا أَعْطَاهُ عَنْ طِیبِ نَفْسٍ، وَلَا تَظْلِمُوا، وَلَا تَرْجِعُوا مِنْ بَعْدِی کُفَّارًا یَضْرِبُ بَعْضُکُمْ رِقَابَ بَعْضٍ.ثم قال الحاکم : وهذا الحدیث لخطبة النبی متفق على إخراجه فی الصحیح.
موسوعة أحسن الفتاوى؛ج1،ص624و625 ط مکتبة وهبة
لاحظتم كيف هذا الكذاب يدعي أن الإمام الحاكم يدعي الإتفاق على إخراج الحديث في الصحيح ولكنه بتر كلام الحاكم النيسابوري ! تعالوا نقرأ الكلام من المصدر :
وَقَدِ احْتَجَّ الْبُخَارِیُّ بِأَحَادِیثِ عِکْرِمَةَ وَاحْتَجَّ مُسْلِمٌ بِأَبِی أُوَیْسٍ، وَسَائِرُ رُوَاتِهِ مُتَّفَقٌ عَلَیْهِمْ، وَهَذَا الْحَدِیثُ لِخُطْبَةِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مُتَّفَقٌ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِی الصَّحِیحِ: یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنِّی قَدْ تَرَکْتُ فِیکُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ کِتَابَ اللَّهِ، وَأَنْتُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّی فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ وَذِکْرُ الِاعْتِصَامِ بِالسُّنَّةِ فِی هَذِهِ الْخُطْبَةِ غَرِیبٌ وَیَحْتَاجُ إِلَیْهَا.
المستدرک علی الصحیحین،ج1،ص171و172،ح319 ط دار الکتب العلمیة
أقول : بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (المؤمنون / 90)
الوثائق :
http://s8.picofile.com/file/8267782418/001.png (http://s8.picofile.com/file/8267782418/001.png)
http://s8.picofile.com/file/8267782434/002.png
http://s8.picofile.com/file/8267782468/003.png
http://s8.picofile.com/file/8267782476/004.png
http://s9.picofile.com/file/8267782726/001.png
http://s9.picofile.com/file/8267782768/002.png
http://s8.picofile.com/file/8267782776/003.png
يقول الشيخ السلفي عطية صقر في كتابه " موسوعة أحسن الفتاوى " :
وهو شرف کبیر أن یکون العلماء هم ورثة هذا الهدی النبوی الذی أوصى بالتمسک به کما جاء فی الحدیث " ترکت فیکم ما إن تمسکتم به فلن تضلوا بعدی أبدا، کتاب الله وسنتی " [2]
[2] رواه الحاکم وصححه
موسوعة أحسن الفتاوى؛ج1،ص426 ط مکتبة وهبة
أقول أنا إبراهيم بن شيبة : الحاكم النيسابوري لم يصحح هذا الحديث ومن يدعي خلاف هذا فعليه الدليل !
يقول هذا الكذاب :
وهناک حدیث ثان أخرجه الحاکم فی المستدرک هکذا - حَدَّثَنَا أَبُو بَکْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِیهُ، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِیُّ، ثنا إِسْمَاعِیلُ بْنُ أَبِی أُوَیْسٍ، وَأَخْبَرَنِی إِسْمَاعِیلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الشَّعْرَانِیُّ، ثنا جَدِّی، ثنا ابْنُ أَبِی أُوَیْسٍ، حَدَّثَنِی أَبِی، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَیْدٍ الدِّیلِیِّ، عَنْ عِکْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فِی حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ: قَدْ یَئِسَ الشَّیْطَانُ بِأَنْ یُعْبَدَ بِأَرْضِکُمْ وَلَکِنَّهُ رَضِیَ أَنْ یُطَاعَ فِیمَا سِوَى ذَلِکَ مِمَّا تُحَاقِرُونَ مِنْ أَعْمَالِکُمْ، فَاحْذَرُوا یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنِّی قَدْ تَرَکْتُ فِیکُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا کِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِیِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ کُلَّ مُسْلِمٍ أَخٌ مُسْلِمٌ، الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ، وَلَا یَحِلُّ لِامْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِیهِ إِلَّا مَا أَعْطَاهُ عَنْ طِیبِ نَفْسٍ، وَلَا تَظْلِمُوا، وَلَا تَرْجِعُوا مِنْ بَعْدِی کُفَّارًا یَضْرِبُ بَعْضُکُمْ رِقَابَ بَعْضٍ.ثم قال الحاکم : وهذا الحدیث لخطبة النبی متفق على إخراجه فی الصحیح.
موسوعة أحسن الفتاوى؛ج1،ص624و625 ط مکتبة وهبة
لاحظتم كيف هذا الكذاب يدعي أن الإمام الحاكم يدعي الإتفاق على إخراج الحديث في الصحيح ولكنه بتر كلام الحاكم النيسابوري ! تعالوا نقرأ الكلام من المصدر :
وَقَدِ احْتَجَّ الْبُخَارِیُّ بِأَحَادِیثِ عِکْرِمَةَ وَاحْتَجَّ مُسْلِمٌ بِأَبِی أُوَیْسٍ، وَسَائِرُ رُوَاتِهِ مُتَّفَقٌ عَلَیْهِمْ، وَهَذَا الْحَدِیثُ لِخُطْبَةِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مُتَّفَقٌ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِی الصَّحِیحِ: یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنِّی قَدْ تَرَکْتُ فِیکُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ کِتَابَ اللَّهِ، وَأَنْتُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّی فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ وَذِکْرُ الِاعْتِصَامِ بِالسُّنَّةِ فِی هَذِهِ الْخُطْبَةِ غَرِیبٌ وَیَحْتَاجُ إِلَیْهَا.
المستدرک علی الصحیحین،ج1،ص171و172،ح319 ط دار الکتب العلمیة
أقول : بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (المؤمنون / 90)
الوثائق :
http://s8.picofile.com/file/8267782418/001.png (http://s8.picofile.com/file/8267782418/001.png)
http://s8.picofile.com/file/8267782434/002.png
http://s8.picofile.com/file/8267782468/003.png
http://s8.picofile.com/file/8267782476/004.png
http://s9.picofile.com/file/8267782726/001.png
http://s9.picofile.com/file/8267782768/002.png
http://s8.picofile.com/file/8267782776/003.png