مشاهدة النسخة كاملة : مبايعة الحسن لمعاوية رضي الله عنهما شوكة على من عاداهم
الرقيم
01-12-2007, 06:30 PM
زال مسلسل الشيعة الإمامية في النيل من الصحابة الكرام وأعراضهم مستمـراً ومن ضمـن هؤلاء الصحابة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه الذي قاتل عليـاً رضي الله عنه وهذا القتال جرى بقدر الله تعالى ليبتلي المؤمنين به هل يمسكون ألسنتهم ويسلمون أم يخوضون فيه ويأثمون ؟؟؟!!! لكن الشيعة اختاروا الخوض فيما جرى بين الصحابة وتبعاً لذلك وصفوا معاوية رضي الله عنه بالكفر والضلال !!!!!
وقد أوردنا لهم من القرآن الكريم الذي يعتقدون عدم تحريفه وتغييره على المؤمنين أن إذا تقاتلوا لا يخرجهم ذلك عن مسمى الإيمان كما في قوله تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما … ) سورة الحجرات
فسماهم الله (مـؤمنين ) رغم تقاتلهم .
وأوردنا لهم من ما ثبت عندنا في فضل الحسن بن علي رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه ( إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ) وإذا بالتاريخ يكشف لنا هاتين الفئتين العظيمتين أنها فئة علي وفئة معاوية رضي الله عنهما … ومع ذلك فقد سمّـاهم الرسول صلى الله عليه وسلم ( مسـلمين )
فمعاوية رضي الله عنه مسـلم مـؤمن بنص الآية والحـديث ….
لكن الشيعة هداهم الله أصروا على موقفهم من معـاوية رضي الله عنه ,انه ضال كافر فأوردنا عليهم دليلاً قاصماً لا يمكن رده وهو مبايعة الحسن لمعاوية رضي الله عنهما بعد مقتل أبيه عليّ رضي الله عنه وهذه المبايعة قد رواها كبيرهم في الرجال الكشي :
عن أبي عبدالله جعفر أنه قال :
إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما أن اقدم أنت والحسين وأصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء فقال : يا حسن ! قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين ! قم فبايع ، ثم قال : يا قيس ! قم فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره فقال : يا قيس ! إنه إمامي يعني الحسن عليه السلام – وفي رواية : فقام إليه الحسن ، فقال : بايع يا قيس ! فبايع . انظر رجال الكشي ص 102
فنحن نقول : ها هو الحسن رضي الله عنه إمامكم المعصوم قد بايع معاوية رضي الله عنه ورضي بمبايعته بل وأمر بها قيس بن عبادة بقوله ( قم فبايع ) !!!!! فكيف يبايعه ويأمر بمبايعته إذا كان يعتقد أنه ضال كافر ؟؟؟؟؟؟!!!!
ثم إن فعـل الإنسان أي إنسان لا يخلـو أن يكون :
إما صحيح محـض
أو خـطأ محـض
أو صحيح يحتمل الخطأ
أو خطأ يحتمل الصحة
فمـن أي هـذه الأنواع كـان فـعل الحـسن رضي الله عنــه ؟؟؟؟؟؟
أبوبخيت
01-12-2007, 06:33 PM
مباااااااااااايعه؟؟؟؟
لاتحرفوا التاريخ هيا هدنه وليست مبايعه وللحديث تتمه...
ومن الآثم في الحرب من وجة نظرك؟؟
أبوبخيت
01-12-2007, 06:38 PM
. بيان الشبهه المثاره حول حقيقة الصلح الحسني والإجابة عليها.
2. بيان النظريات المفسره لظاهرة الصلح الذي قام به الإمام الحسن.
1. المحور الأول :
أ. بيان الشبهه ب. علاجها ودفعها.
أ. هذه الشبهه تعتمد على رواية عن الرسول ( ص ) ( النبي كان جالس بين أصحابه وإذ إلتفت إليهم وقال إن ولدي الحسن سيد عسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين )، هؤلاء يقولون إننا ننطلق من هذا الحديث ولكن الشيعة يقولون إن ظاهرة الصلح حدثت بين فئتين متضاتين فئه ( جبهه مباركه وإسلامية ) الحسن، وفئة معاوية تتبع الغي والباطل.
بينما علماء العامة يقولون إن الصلح الحسني وقع بين فئتين من المسلمين ليس بينهما إختلاف إعتقادي ولكن لكل فئة تصور ويستندون بهذه الرواية.
ولهذا صالح الحسن معاوية لإن كلا الجبهتين مسلمتين وذلك لترميم السطح الإسلامي، ولا يوجد صراع بين الحق والباطل. وذلك إنطلاقاً من الرواية عن الرسول.
ب. الجواب ، هذه النظرية تبنى على هذه الرواية إذا بطلت الرواية بطلت النظرية ونناقش الرواية من جهتين 1. الجهة السندية 2. الجهة الدلالية.
1. إذا تتبعنا هذه الرواية نجد أن الرواية وردت عن لفيع بن الحارث ( أبو بكره ).
ماهي نظريتنا إتجاه هذا الرجل :-
1. هذا الرجل ناصبي يبغض علي لدرجة الجنون والدليل على ذلك روايته فلم يورد رواية واحده عن فضل علي مع أنه عاصر الرسول.
2. نسبه وعائلته، أمه سميه جدة عبيد الله بن زياد وكان يوبخ الإمام زين العابدين، عبيد بن زياد بقوله ( بأبن سميه )، قال عنه سيد الشهداء أخوه زياد بن أبيه ( وقد بعثت رجلاً إلى العراقين يقطع أيدي المسلمين وأرجلهم )، وهو من المبغضين لأهل البيت.
3. ( هذا الرجل لا يمكن أن نقبل روايته، فلقد أوقع عليه الحد )، والقرآن لا يقبل شهادة من إقيم عليه الحد لذلك لا يمكن الأخذ بروايته.
4. هذا الرجل كان يميل إلى معاوية، (وقد نزل على معاوية وسكن في مدينة النواصب في ذلك الوقت وهي البصرة ).
إن الروايات بأجمعها تروي الحديث عن هذا الرجل مع إن الحديث يظهر أن الرسول قال هذا الحديث أمام جمع من الصحابة فلماذا لم يرد من أي صحابي غير هذا الرجل، إذا الحديث سقط من هذا الراوي من الناحية السندية فإن هذا الحديث ساقط ولا نعتبر به.
ومن ناحية المتن (عسى الله أن يصلح به بين فئتين ........ ) يعنى أن جبهه معاوية مسلمة ويروى ( ياعمار تقتلك الفئة الباغية ). ودلالة هذا الحديث من كلام الصادق الصدوق نفهم إن معاوية باغ على علي بن أبي طالب وإن علي إمام حق، حجر العسقلاني ( الصواعق المحرقة ).
سلوك بني أمية من يجهل حقيقة بنى أمية حيث يتكلم الرسول عن هؤلاء بأم يمدحه فيهم، فليس هناك مؤرخ يقول أن الدولة الأموية جاءت بخير وصلح وأمان للإسلام (هدموا الكعبة، أباحوا المدينة، ودمروا وهدموا وجعلوا الدين كاللعبة )، ‘إذاً هذا الحديث ( طرح ونظرية لا دليل عليها بل الدليل مخالف لها ).
2. المحور الثاني :
هناك زوايتان في هذا المحور من الحديث:
الزاوية الأولى : البحث المسؤول عن بيان علة الصلح.
الزاوية الثانية : البحث المسؤول عن المصالح المترتبة على الصلح.
الزاوية الأولى : لماذا قبل الإمام الحسن (ع) الصلح مع معاوية ؟
قال الإمام الحسن ( سأله أبوسعيد: لما صالح معاوية: يا أبا سعيد ألست حجة الله تعالى على خلقه وإماماً عليهم بعد أبي، إذاً إذا كنت إماماً من قبل الله لا يجب أن يسفهم رأيي بما أثبت به من أو محاربة ).
ينبغي أولاً الإيمان إن الإمام الحسن حجة وإمام معصوم والإمام فعله ومشروه ودوره أمر صعب ومستعصب على البشر إداركه. ( ألا ترى الخضر (ع) لما حرق السفينة وقتل الغلمان وأقام الجدار، سخط موسى (ع) من فعله حتى أخبره فرضي ).
أفعال الإمامه سر من الأسرار لا يدركه إلى المقربين والأنبياء وأهل البيت السبب الحقيقي وأمر صعب أن يفهمه الناس وسر من الأسرار، ولكننا نردي أن نجد شيئاً من فوائد هذا الصلح:-
( ولولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض إلا قتل) وذلك لبيان الفوائد ولكن العلة لم تذكر لإنها سر من الأسرار.
نظريات وفرضيات لتوضيح حقيقة الصلح وهناك ثلاث نظريات حول هذا الفرضيات :
1. نظرية صيانة الدين عن الذلة والهوان.
2. نظرية تغيير الرأي العام للمجتمع الإسلامي، فالإنسان إذا أراد أن يطرح فكره تمر بمراحل إلى أن تصل إلى فكرة إجتماعية من خلال دعمها بالإدلة والبراهين، والمجتمع في عهد الحسن كان يميل إلي بني أمية لأن معاوية غذ أشتغل على فكرته شغلاً حيث قام بالإساءة لشخص أهل البيت (ع) وكان معاوية يدعى بهذا الدعاء ( اللهم إن علي بن أبي طالب قد ألحد في دينك فاللهم عذبه عذاباً أليماً )، وقام بوضع أحاديث عن رسول الله في فضل معاوية وبني أمية ومثل ذلك قوله ( الأمناء ثلاثة أنا وجبرائيل ومعاوية ).
3. نظرية السلوك الإنفعالي ومفادها بأن للإنسان نوعان من السلوك، سلوك متبادر ، وسلوك إنفعالي.
مثال :- لوجاء إنسان وشتمك إما أن تشتمه ( سلوك إنفعالي )، أو أن تقول له غفر الله لك ( سلوك متباذر )، وهو ينطلق من عمق الإنسان وثقافته وليس من المثيرات، وهل هناك عند الإمام الحسن مجتمع يمتلكون سلوك متباذر أم سلوك إنفعالي بل كانو لهم سلوك إنفعالي والدليل إنهم تركوا معكسر الإمام الحسن (بلغة بسيطة) فأنعوا بالسلوك الإنفعالي، ولم ينطلقوا من ثقافتهم، بل بمجرد كلمة تركوا الإمام الحسن.
(لهذا أراد الإمام الحسن بناء السلوك عند المجتمع).
أبوبخيت
01-12-2007, 06:42 PM
وبعد هذه القراءة الإجمالية الكلية للمعاهدة نقف عند أهم فصولها:
أولاً:
العمل بكتاب الله وسنة رسوله وبسيرة الخلفاء الصالحين: فتنازل الإمام عن الخلافة لمعاوية يقيده هذا الشرط فالإمام لم يفوض معاوية بأن يسوس البلاد والعباد وفق أهواءه وأطماعه وآرائه المريضة ومشاعره الجاهلية الحاقدة وإنما ألزمه أن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله وأيضاً بسيرة الخلفاء الصالحين. وهنا لابدّ من التوقف عند هذا القيد الثالث (سيرة الخلفاء الصالحين) قد نص عليه سداً لذريعة قد يتمسك بها معاوية وهو </span>الصفحة 60 العمل برأيه فألزم بالتقيد بسيرة الخلفاء الصالحين أي لا نخرج عما تعارف عليه المسلمون من سبل الحكم والسياسة في عهد الخلفاء المرضيين عند المسلمين.
وفي الحقيقة هذا الشرط، بهذا القيد الثالث يجعلنا نقارن بين موقف الإمام علي (عليه السلام) لما حاولوا أن يلزموه بشرعية الخلفاء السابقين في واقعة الشورى حيث طُلب منه الالتزام بسيرة الشيخين ولكنه رفض وقال أعمل بكتاب الله وسنة رسوله وبرأيي. فكان هذا الموقف موجبا لخروجه وقبول عثمان بن عفان الشرط..
فالإمام علي (عليه السلام) يرفض الالتزام بأي شيء مقابل كتاب الله وسنة رسوله لأنه إمام حق أما معاوية فلابد من إلزامه بسيرة الخلفاء الآخرين رغم عدم إيمان الحسن بشرعيتهم لأنه إمام جور وظلم وزور.
ثانياً:
ولاية العهد؛ اختلفت الروايات في هذه المسألة فبعضهما ذكرت أن الإمام اشترط على معاوية أن الأمر للحسن فإن لم يكن فللحسين وبعضها تقول أن الإمام اشترط عليه أن يكون الأمر شورى بين المسلمين.
</span>الصفحة 61 وعلى كلا الحالتين فولاية معاوية لابد أن تبقى فلتة وحالة مؤقتة وشاذة لترجع الخلافة إلى معدنها وكيانها الصحيح لينتبه المسلمون لخطورة تحويل الخلافة إلى ملكية أموية.. وتكون لهم الشرعية في مقاومته ومحاربته حينئذٍ.
ثالثاً:
عدم سب أمير المؤمنين (عليه السلام): هذا الشرط يكشف بجلاء استهتار معاوية بالأخلاق والتعاليم الإسلامية وإلا فبأي حق يسب مسلم مسلماً، فكل المسلم على المسلم حرام: نفسه وماله وعرضه ولكن أين معاوية من الإسلام وأحكامه؟ وإذا كان كذلك حق المسلم فما بالك بعلي الذي عظمه القرآن ومجده الرسول وكان من أهل البيت الذين فرض الله على كل المسلمين مودتهم {قُل لاّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدّةَ فِي الْقُرْبَىَ}.
رابعاً:
الأمن العام للشيعة وللحسن والحسين وأهل البيت. فقد تعهد بأن لا يلحق مكروه وأذى بأنصار علي وشيعته ولا يبغي على الحسن والحسين ولا لأهل بيت النبي ولم تنص المعاهدة على هذا الشرط سوى لما عرف به معاوية من غدر.. كما تكشف حرص الإمام على شيعته وحقن دماءهم وحفظ وجودهم في وجه هذه الفتنة العمياء التي عصفت بالإسلام </span>الصفحة 62 وأهله؛ فتنة معاوية وبني أمية.
خامساً:
الحقوق المالية؛ نصت المعاهدة على مبالغ مالية للحسن (عليه السلام) وحقوق دائمة خراج دار أبجرد (مدينة فتحت عنوة) يوزع بين أولاد من قتل مع أمير المؤمنين في صفين والجمل.
وهذا الفصل الوحيد الذي يتصدى للمسألة المالية: فكل الفصول الأخرى كانت تستهدف حفظ الدين والتشيع وحفظ الأنصار وحماية كيان الأمة.
أما هذا الفصل فيعالج المسألة المالية ونرى الإمام يحاول حفظ حقوقه وحقوق أهل بيته وحقوق شيعته من العطاء فاشترط ذلك على معاوية لأنه يتوقع أن يحارب الشيعة ورموزهم اقتصادياً ويمنعهم حقوقهم من بيت مال المسلمين. ولا ورع لديه ولا تقوى تعصمه من ذلك.
وسيأتي مناقشته ما أثير من تهم حول هذا البند في الفصل الثالث حيث يشكك البعض في نوايا الحسن (عليه السلام) ليدعي انه باع الخلافة لمعاوية بالمال؟!
</span>الصفحة 63 وأما السؤال الآخر فهو إلى أي مدى التزم الطرفان ببنود المعاهدة؟
من جهته لقد سلّم الحسن (عليه السلام) الأمر لمعاوية كما سجل التاريخ ذلك ولكن معاوية نقض كل بنود المعاهدة وهذا ليس ببعيد عن شخص مثله كيف لا وقد لوح بذلك وحبر المعاهدة لم يجف بعد حيث صرح قائلاً: «وكل شرط شرطته فتحت قدميّ هاتين»(1).
ولقد أثبت التاريخ صدق وعده بنقص عهوده! فلقد انتهك بنود المعاهدة بنداً بندا ولم يف بواحد البتة.
- نقض البند الأول:
فأين معاوية من العمل بكتاب الله وسنة رسوله والشواهد على مخالفته لكتاب الله وسنة رسوله لا تحصى وقد صنفت مؤلفات لعرض هذه المخالفات ربما أهمها: الجزء العاشر والحادي عشر من موسوعة الغدير للعلامة الأميني.
____________
(1) شرح النهج: م س ص234.
الصفحة 64 - نقض البند الثاني:
لقد نقض معاوية هذا البند عندما نصب ولده يزيد وليا للعهد وأكره الناس عليه.
حاول معاوية تنصيب يزيد في حياة الحسن (عليه السلام) بطلب من المغيرة بن شعبة والي معاوية على الكوفة في حركة تزلف سعى من خلالها حفظ موقعه وتعزيزه بعد أن أوشك على الانهيار (في قصة تسردها كتب التاريخ) ولكن هذه المحاولة فشلت رغم مؤامرات معاوية لحبك مسرحيات تأييد ليزيد كما تنقل كتب التاريخ إلا أن بعض وجوه القوم ذكروه بعهده للحسن فقد قال له الأحنف بن قيس.. «وقد علمت يا معاوية أنك لم تفتح العراق عنوة ولم تظهر عليه مقصا ولكنك أعطيت الحسن بن علي من عهود الله ما قد علمت ليكون له الأمر من بعدك فإن تف فأنت أهل الوفاء وأن تغدر تظلم والله إن وراء الحسن خيولاً جياداً وأذرعاً شداداً وسيوفاً حداداً وإن تدن له شبرا من غدر تجد وراءه باعا من نصر وأنك تعلم من أهل العراق ما أحبوك منذ أبغضوك ولا أبغضوا علياً وحسناً منذ أحبوهما وما نزل عليهم في ذلك غير من السماء وأن السيوف التي شهروها عليك </span>الصفحة 65 مع علي يوم صفين لعلى عواتقهم والقلوب التي أبغضوك بها لبين جوانحهم» وتأكد معاوية أن الأمر لن يستتب لابنه يزيد والحسن حي فصمم على التخلص منه وكان منه ما كان من سمه.. كما مرّ بنا في الفصل الأول. وأما المحاولة الثانية فحدثت بعد وفاة الحسن وكانت إحدى أسباب ثورة الحسين (عليه السلام).
- نقض البند الثالث:
كان معاوية يعلم أن الأمر لن يستتب له ولبني أمية لو عرف المسلمون القادة الربانيين الحقيقيين، من هنا لم يفتأ يفتري ويروج الأكاذيب عن علي وآله. ورغم التزامه بعدم سب علي في عهد الصلح مع الحسن لكنه لم يف بعهده «فقد دأب على لعن علي (عليه السلام) ويقنت في صلاته وجعلها سنة في خطب الجمعة والأعياد وبدل سنة محمد (صلّى الله عليه وآله) في خطبة العيدين المتأخرة عن صلاتهما وقدمها عليه لإسماع الناس لعن الإمام الطاهر»(1).
ولم يزل معاوية وعماله دائبين على ذلك حتى تمرن عليه الصغير وهرم الشيخ فكانت العادة مستمرة منذ شهادة أمير
____________
(1) الأميني: الغدير، ج10 دار الكتب الإسلامية ص257.
الصفحة 66 المؤمنين (عليه السلام) إلى سنة عمر بن عبد العزيز طيلة أربعين سنة على صهوات المنابر وفي الحواضر الإسلامية كلها من الشام إلى الري إلى الكوفة إلى البصرة إلى عاصمة الإسلام المدينة المشرفة إلى حرم الله مكة المعظمة إلى شرق العالم الإسلامي وغربه. وقد صارت سنة جارية ودعمت في أيام الأمويين سبعون ألف منبر يلعن فيها أمير المؤمنين(1).
وطفق معاوية يوزع الأموال بسخاء والمناصب على الصحابة والتابعين الذين استجابوا له في وضع الأكاذيب في حق علي وتحريف أحاديث عن رسول الله تقتضي الطعن في علي والبراء منه والعياذ بالله ومن أمثال هؤلاء: أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وسمرة بن جندب وعروة بن الزبير.
- نقض البند الرابع:
أورد الشيخ راضي آل يس ما رواه الطبري من أن أهل البصرة قد حالوا بين الحسن وبين خراج دار أبجرد وقالوا: فيئنا.
____________
(1) م س ص215 و 266.
الصفحة 67 أما ابن الأثير فقد أشار إلى أن منعهم كان بأمر من معاوية(1).
وهكذا لم يسلم حتى الشرط المالي الذي يمثل حقاً طبيعياً للحسن والحسين وشيعتهما في بيت مال المسلمين حيث لهما نصيب من بيت المال كما أن الحسنين لهما سهم ذو القربى المنصوص عليه في كتاب الله.
- نقض البند الخامس:
لقد نصّت المعاهدة على الأمن العام لشيعة علي وأنصار الحسن حيثما كانوا، وعدم التعرض بسوء للحسن والحسين ولا لأحد من أهل البيت ولكنها سنة معاوية في الغدر، ونقض العهود فالتاريخ يعج بالقصص والأحداث التي تحكي ما فعله معاوية بشيعة علي من تجويع وتعذيب وقتل وسجن وتشريد. ومن الأسماء البارزة التي نالت شرف الشهادة فداء لعلي (عليه السلام) وارتقت إلى سماء الشهادة تحت بطش معاوية وأعوانه: حجر بن عدي الكندي وأصحابه رشيد الهجري وعمرو بن الحمق الخزاعي وجويرية بن مسهر العبدي وأوفى بن حصن..
____________
(1) راضي آل يس: صلح الحسن ص317.
الصفحة 68 وأما الذين روعوا وعذبوا فلا مجال لإحصائهم..
باختصار لقد انتهك معاوية هذا البند ليحقق بجدارة أوليات بكر في أفاعيل منكرة وبوائق فريدة في حق شيعة أهل البيت (عليهم السلام).
«فكان أول رأس يطاف به في الإسلام (من أصحاب علي) بأمره (معاوية) يطاف به وكان أول إنسان يدفن في الإسلام منهم وبأمره يفعل به ذلك وكانت أول امرأة تسجن في الإسلام منهم وهو الآمر بسجنها وكان أول شهداء يقتلون صبراً في الإسلام منهم وهو الذي قتلهم»(1).
____________
(1) راضي آل ياسين: صح الحسن ص362.
منقوول
هي هدنة وليست مبايعة
وقرء التاريخ اول وشوف المقطع والهدنة كانت
لحفظ دم المسلمين )عدم حقن دماء المسلمين)
سلمك الله ابو بخيت مجهودك اكثر من رائع
كرار5
01-12-2007, 07:24 PM
قال رسول الله (ص):
من شهر علينا سيفا فليس منا
العـراقي
01-12-2007, 09:37 PM
تورط الولد حجه حجايه اكله اكل ابو بخيت نصركم الله اخي ابو بخيت و سدد رميتكم
اراد ان يلقي الحجه علينا فوقع برميته و طاحت عليه
زهرة كربلاء
01-12-2007, 11:03 PM
دائما هم بلنهايه تجدهم فرار
دام الله وجودك وجزاك على مجهودك اخي الموالى
الرقيم
01-12-2007, 11:12 PM
دائما هم بلنهايه تجدهم فرار
دام الله وجودك وجزاك على مجهودك اخي الموالى
الا تملكين غير هذه الجملة التي تطوفين فيها على كل المواضيع
على مهلك
الرقيم
01-12-2007, 11:14 PM
هي هدنة وليست مبايعة
وقرء التاريخ اول وشوف المقطع والهدنة كانت
لحفظ دم المسلمين )عدم حقن دماء المسلمين)
لفظ المبايعة اصبح يعرف بالهدنة !!!!!
الرقيم
01-12-2007, 11:15 PM
سلمك الله ابو بخيت مجهودك اكثر من رائع
اي مجهود وهل قرأت شيئا من رده
انما هو نسخ ولصق مدته دقيقة
فلا تفخم الامر وكانه مجهود هداك الله
الرقيم
01-12-2007, 11:25 PM
تورط الولد حجه حجايه اكله اكل ابو بخيت نصركم الله اخي ابو بخيت و سدد رميتكم
اراد ان يلقي الحجه علينا فوقع برميته و طاحت عليه
الم اقل لك ان وظيفتك السب والشتم والاستهزاء
فلا تستحق الرد
الرقيم
01-12-2007, 11:26 PM
لا اريد ان اطيل عليكم وعلى ثنائكم على بعضكم البعض
الامر الاعتيادي عندكم
اذا نقول الامام الحسن يبايع كافرا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الرقيم
01-12-2007, 11:48 PM
يا القرع انته بمنتدى شيعي انذار اول والثاني تعرفه
=== النجف الاشرف===
النجف الاشرف
01-12-2007, 11:50 PM
تسلم الانامل الحيدريه يا ابا بخيب
ها يا الرقيم شنو رايك ؟؟
حيــــــــــدرة
01-12-2007, 11:59 PM
أخي الرقيم ...
أورد لنا دليلا ملموسا وقويا وحقا ان ما تم بين إمام الزمان الحسن بن علي بعد أبيه علي ابي الحسن عليهما الصلاة والسلام أنه مبايعة لا صلح لحقن دماء المسلمين من عندك وحسب رأيك او جماعتك .....
ما الإجابة على هذا السؤال رجاء :
من الخليفة من بعد علي بن أبي طالب (ع) وبايعه المسلمون ؟
ونحن بالأنتــــظار ....
الرقيم
02-12-2007, 12:01 AM
يا القرع انته بمنتدى شيعي انذار اول والثاني تعرفه
=== النجف الاشرف===
لماذا الانذار ايها النجف
واين وعد الزميل الفاضل حيدرة
اتحداك ان تعيد ردي لارى ان كان فيه سؤ أدب وان يرا الجميع
هل هذه هي القوة التي بأيديك ولماذا سؤ الخلق يا مسؤول
اذا كان المؤول هكذا فلا غرابة ما نراه من العراقي وغيره
ام هي بداية الافلاس
انتظر الرد وخاصة اتلفاضل الكريم حيدرة
الرقيم
02-12-2007, 12:08 AM
أخي الرقيم ...
أورد لنا دليلا ملموسا وقويا وحقا ان ما تم بين إمام الزمان الحسن بن علي بعد أبيه علي ابي الحسن عليهما الصلاة والسلام أنه مبايعة لا صلح لحقن دماء المسلمين من عندك وحسب رأيك او جماعتك .....
ما الإجابة على هذا السؤال رجاء :
من الخليفة من بعد علي بن أبي طالب (ع) وبايعه المسلمون ؟
ونحن بالأنتــــظار ....
اخي الكريم حيدرة الم تعد كتبكم وعلماؤكم حجة مملموسة
إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما أن اقدم أنت والحسين وأصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء فقال : يا حسن ! قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين ! قم فبايع ، ثم قال : يا قيس ! قم فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره فقال : يا قيس ! إنه إمامي يعني الحسن عليه السلام – وفي رواية : فقام إليه الحسن ، فقال : بايع يا قيس ! فبايع . انظر رجال الكشي ص 102
وهل لفظ المبيعة هنا معناه الهدنة ؟؟؟؟؟
لماذا لم يقل الامام رضي الله عنه قم واعط الهدنة ؟؟؟؟؟
لماذا قال له بايع يا قيس ام انهم لم يكونوا يعرفوا لفظ الهدنة ؟؟؟؟
ثم لماذا وجه الي الانذار اخي الكريم واللفظ الغير لائق من المشرف
وانا امامك اذا كان في الامر الفاظ سؤ فساترك المنتدى من غير حجب
حيــــــــــدرة
02-12-2007, 01:20 AM
اخي الكريم حيدرة الم تعد كتبكم وعلماؤكم حجة مملموسة
إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما أن اقدم أنت والحسين وأصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء فقال : يا حسن ! قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين ! قم فبايع ، ثم قال : يا قيس ! قم فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره فقال : يا قيس ! إنه إمامي يعني الحسن عليه السلام – وفي رواية : فقام إليه الحسن ، فقال : بايع يا قيس ! فبايع . انظر رجال الكشي ص 102
وهل لفظ المبيعة هنا معناه الهدنة ؟؟؟؟؟
لماذا لم يقل الامام رضي الله عنه قم واعط الهدنة ؟؟؟؟؟
لماذا قال له بايع يا قيس ام انهم لم يكونوا يعرفوا لفظ الهدنة ؟؟؟؟
أخي الكريم ...
اعلم ان لا حجة علي ألا كتاب الله الذي بين يدي وآياته وأئمة الهدى المعصومون عليهم الصلاة والسلام جميعا فقط لا غير ولا اعتد بما سواهم ...
وان كل ياتي به عالم من العلماء او كتاب من الكتب التاريخية او كتب الحديث والرجال وغيرهم فهو في موقف العرض على كتاب الله تعالى واعتقادي بعصمة وتقرير أئمتي عليهم السلام واعتقادي بالحق الذي هم عليه ويقروه عقلا ونقلا وتصديقا لأعتقادي فيهم جميعا ...
وما أيرادك من قصة المبايعة تلك ألا من قبيل ما أعرضه على كتاب الله تعالى وعصمة الثقل الثاني فيهم عليهم الصلاة والسلام وما أعتقده في امورهم كلها من الحق والصواب والميزان في اعمالهم كلها ....، و يكن في علمك اخي الكريم ان لا حجة علينا سوى ما ذكرت أعلاه فقط وما سواهم هو في عرض التمحيص والتدقيق فما وافقهما فبه ونعمت والا فالضرب به بعرض الحائط أولى ...
وأيضا أخي الكريم
ما اوردته أعلاه من سيرة وقصة المبايعة من الحسن الزكي ومن معه تنافي تصريحات إمامنا الحسن الزكي عليه الصلاة والسلام في مضمونها كلها وتفند ما اوردته لنا حتى لو كان من احد علمائنا وكتبهم ....!
وللعم فقط أن الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام) جاهـــد الناكثين، والمارقين والقاسطين.. ثم كان ما يسمى بـ "صلح" أو عقد وعهد الإمام الحسن عليه السلام، الذي ألجأته الظروف إلى عقده مع معاوية..
واللافت: أن هذا العهد قد حقق إنجازا عظيما على صعيد تأكيد الحق، وترسيخ الشرعية فيما يرتبط بإمامة أهل البيت عليهم السلام، وسلب ذلك عن الطرف الآخر، وانتزاع اعتراف خطي منه بأنه - معاوية - باغ ومتغلب، حين أكدت بنوده على:
1 ـ أن الحق لا بد أن يعود للإمام الحسن عليه السلام، ثم من بعده للإمام الحسين عليه السلام.
2 ـ أن ليس لمعاوية أن يعهد لأحد من بعده.
3 ـ أن لا يقيم الإمام الحسن عليه السلام شهادة عند معاوية.
4 ـ أن لا يسميه أمير المؤمنين..
5 ـ أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه..
6 ـ أن لا يذكر علياً إلا بخير..
7 ـ أن يكون أصحاب علي وشيعته آمنين حيث كانوا من أرض الله..
8 ـ أن يكون الناس جميعاً آمنين حيث كانوا من أرض الله..
وثمة شروط أخرى ذكرها المؤرخون أيضاً.. فراجع ..
وقد كان معاوية يعلم أن نقض أي بند من هذه البنود سيحرمه من صفة الشرعية، وسيظهر وفقا لما تعهد به من أهلية الإستمرار في ذلك الموقع..
وقد أعطى معاوية هذه الشروط، وهو يرى نفسه أنه الأقوى، وأنه هو المنتصر، وخزائن الأموال بيده، والجيوش تحت أمرته، والناس رهن إشارته.. ومعه ومن ورائه الأخطبوط الأموي المنتشر في طول البلاد وعرضها، الذي ما فتئ لم يزل يعمل على هدم ما يبنيه علي وولده، وعلى تثبيت أمر معاوية وترسيخه..
وفي مقابل ذلك فإن جيش الإمام الحسن عليه السلام كان مفكك العرى، متفرق الأهواء، يضم حتى فلول الخوارج، الموتورين على يد أبيه أمير المؤمنين عليه السلام..
وقد ظهرت في هذا الجيش الخيانات الكبرى حتى من أقرب الناس إلى الإمام الحسن عليه السلام نسباً، وهو عبيد الله بن العباس الذي ذبح له عمال وأنصار معاوية طفلين، ولكن ذلك لم يمنعه من بيع دينه لمعاوية بمليون درهم فقط، حيث نسي ولديه، بعد أن نسي ربه، وخان إمامه..
واللافت أن بنود هذا العهد تبطل لأمر معاوية حتى قبل أن يبدأ، إذ أننا لو أخذنا بنداً واحداً من هذه البنود، وهو البند الذي يشترط أن لا يقيم الإمام الحسن عليه السلام شهادة عند معاوية،،،،،
فإن هذا البند الذي لا يخطر على بال أحد أن يذكر في صلح بهذه الخطورة، تحقن به دماء ألوف من المسلمين، ولا يخطر على بال أحد أن يكون هناك حديث عن إقامة شهادة عند قاض، قد لا يحتاج إليها على مدى عمر الإنسان كله، ولو لمرة واحدة، فضلا عن أن يسجل ذلك في هذا الصلح الخطير..
نعم إننا لو لاحظنا ذلك لرأينا:
أن معاوية يقبل بأن لا يقيم الإمام الحسن عليه السلام عنده حتى الشهادة، مع أنه يعلم: أن الشهادة قد لا تزيد على حفظ حق إنسان مّا في أرض أو فرس، أو الاقتصاص للطمة أو جرح.
وذلك الشرط إنما يعني إبطال أمر معاوية من أساسه، حتى قبل أن يتصدى ويمارس أمور الحكم، لأن معنى هذا الشرط أن معاوية:
إما غير قادر على معرفة أحكام الله، ولو في مثل هذه الأمور الجزئية والبسيطة، فكيف يتصدى إذن لموقع خلافة الرسول صلى الله عليه وآله، الذي يعني لزوم أداء مهماته صلى الله عليه وآله في تعليم الدين، وبيان شرائعه وأحكامه، وفي التصدي للشبهات، وحل المعضلات؟
وإما أن معاوية كان يعرف كيف يقضي بين الناس ـ لكنه لم يكن مأموناً على القضاء بالحق.
فمن لا يؤمن على القضاء في فرس، أو دار، أو لطمة أو نحو ذلك، فهل يؤمن على دماء الأمة، وأعراضها وأموالها، وعلى دينها ومستقبلها؟
وإذا كان معاوية لا يستطيع أولا يؤتمن على القضاء بهذا المستوى فيكف يفي بتعهداته بالعمل بالكتاب والسنة؟
وإذا كان هو المؤسس والأساس لدولة بني أمية، فقد اتضح أن هذا الأساس لا يملك ما يؤهله لهذا الموقع باعتراف منه، وبتوقيع عهد وعقد مع من ينكر له أي حق فيما يدعيه.. ثم إنه يسجل ذلك ويوقع عليه في مقام لا بد له فيه من وضع النقاط على الحروف بكل دقة وحرص.. وحيث لا مجال للتغاضي، ولا للغفلة ولا للتسامح..
فإذا كان هذا البند يعطينا ذلك كله فما بالك بسائر البنود؟! مثل أن لا يسميه الإمام الحسن عليه السلام بأمير المؤمنين، فمن كان رأس أهل الإيمان، لا يرضاه أميرا للمؤمنين، فهل يرضاه أميراً له؟!.
كما أنه هو بنفسه يسجل: أن ليس لأحد من ولده، ولا من قومه أي حق في هذا الأمر.. بل الأمر يرجع إلى الحسن، ثم للحسين عليهما السلام..
وبعدما تقدم يتضح: أن إمامة الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام تصبح مفروضة ولازمة، بمقتضى جميع الأعراف، وعند سائر الأمم..
فالحسنان عليهما السلام بنظر المسلم الملتزم إمامان: قاما أو قعدا. بمقتضى نص رسول الله صلى الله عليه وآله..
والحسن عليه السلام هو وصي أبيه سلام الله عليه، كما سجله لنا التاريخ أيضاً (راجع الحياة السياسية للإمام الحسن عليه السلام) وذلك يكفي حجة على من يرى لزوم العهد من الخليفة السابق للاحق..
ثم اخي ..
وبهذا الشرط بالذات وغيره .. لو تدبرت اخي ( الرقيم ) .. لعرفت أن امر وقصة مبايعة الامام عليه السلام لا يمكن ان تكون ، وألا لكان معاوية لا يقبل بالصلح من الأصل أن هو حصل مبتغاه في أمر الملك العقيم الذي سيكون وكان في عقبه وبني امية من الأصل بهذه المبايعة أصــــــلا .......!!!
فأفهم الحق تعرف اهله
والســــــــــــلام
أبوبخيت
02-12-2007, 06:55 AM
اي مجهود وهل قرأت شيئا من رده
انما هو نسخ ولصق مدته دقيقة
فلا تفخم الامر وكانه مجهود هداك الله
حقيقةً احضكني كلامك هل تستطيع أن تجيب على كلام كُتبكم عما كُتب عن معاويه؟؟
ولا مجهودي ماعجبك هذا مجهود كتبكم وليس مجهودي :rolleyes:
الله يحفظ لنا الطبري والرازي وبن الاثير والبخاري ومسلم واحمد بن حنبل والذهبي ووووو نستشهد عليك من هؤلاء العلماء الذين تعتمد عليهم فهل تستطيع الإجابه؟؟؟
ياخي سوي نسخ ولصق بس انقل بأمانه انا مدة نقلي دقيقه فلا تصبح مدة نقلك يوم كامله ههههههههههههههه
أبوبخيت
02-12-2007, 07:02 AM
لا اريد ان اطيل عليكم وعلى ثنائكم على بعضكم البعض
الامر الاعتيادي عندكم
اذا نقول الامام الحسن يبايع كافرا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رغم كل الوثائق التي ذُكرت من كتبهم يرجع ويقول مبايعه!!!!!
شيء غريب حقاً
أبوبخيت
02-12-2007, 05:27 PM
الجهد الذي أخذته كي أجيب على سؤالك أقل من دقيقه حسب ماذكرت أنت هل تعرف لماذا
لأن سؤالك لا يستحق أكثر من دقيقه للإجابه عليه وبأقل مجهود ايضاًَ
الرقيم
02-12-2007, 07:56 PM
الجهد الذي أخذته كي أجيب على سؤالك أقل من دقيقه حسب ماذكرت أنت هل تعرف لماذا
لأن سؤالك لا يستحق أكثر من دقيقه للإجابه عليه وبأقل مجهود ايضاًَ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تستحق اكثر من علامة السؤال
الرقيم
02-12-2007, 08:02 PM
أخي الكريم ...
اعلم ان لا حجة علي ألا كتاب الله الذي بين يدي وآياته وأئمة الهدى المعصومون عليهم الصلاة والسلام جميعا فقط لا غير ولا اعتد بما سواهم ...
وان كل ياتي به عالم من العلماء او كتاب من الكتب التاريخية او كتب الحديث والرجال وغيرهم فهو في موقف العرض على كتاب الله تعالى واعتقادي بعصمة وتقرير أئمتي عليهم السلام واعتقادي بالحق الذي هم عليه ويقروه عقلا ونقلا وتصديقا لأعتقادي فيهم جميعا ...
وما أيرادك من قصة المبايعة تلك ألا من قبيل ما أعرضه على كتاب الله تعالى وعصمة الثقل الثاني فيهم عليهم الصلاة والسلام وما أعتقده في امورهم كلها من الحق والصواب والميزان في اعمالهم كلها ....، و يكن في علمك اخي الكريم ان لا حجة علينا سوى ما ذكرت أعلاه فقط وما سواهم هو في عرض التمحيص والتدقيق فما وافقهما فبه ونعمت والا فالضرب به بعرض الحائط أولى ...
وأيضا أخي الكريم
ما اوردته أعلاه من سيرة وقصة المبايعة من الحسن الزكي ومن معه تنافي تصريحات إمامنا الحسن الزكي عليه الصلاة والسلام في مضمونها كلها وتفند ما اوردته لنا حتى لو كان من احد علمائنا وكتبهم ....!
وللعم فقط أن الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام) جاهـــد الناكثين، والمارقين والقاسطين.. ثم كان ما يسمى بـ "صلح" أو عقد وعهد الإمام الحسن عليه السلام، الذي ألجأته الظروف إلى عقده مع معاوية..
واللافت: أن هذا العهد قد حقق إنجازا عظيما على صعيد تأكيد الحق، وترسيخ الشرعية فيما يرتبط بإمامة أهل البيت عليهم السلام، وسلب ذلك عن الطرف الآخر، وانتزاع اعتراف خطي منه بأنه - معاوية - باغ ومتغلب، حين أكدت بنوده على:
1 ـ أن الحق لا بد أن يعود للإمام الحسن عليه السلام، ثم من بعده للإمام الحسين عليه السلام.
2 ـ أن ليس لمعاوية أن يعهد لأحد من بعده.
3 ـ أن لا يقيم الإمام الحسن عليه السلام شهادة عند معاوية.
4 ـ أن لا يسميه أمير المؤمنين..
5 ـ أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه..
6 ـ أن لا يذكر علياً إلا بخير..
7 ـ أن يكون أصحاب علي وشيعته آمنين حيث كانوا من أرض الله..
8 ـ أن يكون الناس جميعاً آمنين حيث كانوا من أرض الله..
وثمة شروط أخرى ذكرها المؤرخون أيضاً.. فراجع ..
وقد كان معاوية يعلم أن نقض أي بند من هذه البنود سيحرمه من صفة الشرعية، وسيظهر وفقا لما تعهد به من أهلية الإستمرار في ذلك الموقع..
وقد أعطى معاوية هذه الشروط، وهو يرى نفسه أنه الأقوى، وأنه هو المنتصر، وخزائن الأموال بيده، والجيوش تحت أمرته، والناس رهن إشارته.. ومعه ومن ورائه الأخطبوط الأموي المنتشر في طول البلاد وعرضها، الذي ما فتئ لم يزل يعمل على هدم ما يبنيه علي وولده، وعلى تثبيت أمر معاوية وترسيخه..
وفي مقابل ذلك فإن جيش الإمام الحسن عليه السلام كان مفكك العرى، متفرق الأهواء، يضم حتى فلول الخوارج، الموتورين على يد أبيه أمير المؤمنين عليه السلام..
وقد ظهرت في هذا الجيش الخيانات الكبرى حتى من أقرب الناس إلى الإمام الحسن عليه السلام نسباً، وهو عبيد الله بن العباس الذي ذبح له عمال وأنصار معاوية طفلين، ولكن ذلك لم يمنعه من بيع دينه لمعاوية بمليون درهم فقط، حيث نسي ولديه، بعد أن نسي ربه، وخان إمامه..
واللافت أن بنود هذا العهد تبطل لأمر معاوية حتى قبل أن يبدأ، إذ أننا لو أخذنا بنداً واحداً من هذه البنود، وهو البند الذي يشترط أن لا يقيم الإمام الحسن عليه السلام شهادة عند معاوية،،،،،
فإن هذا البند الذي لا يخطر على بال أحد أن يذكر في صلح بهذه الخطورة، تحقن به دماء ألوف من المسلمين، ولا يخطر على بال أحد أن يكون هناك حديث عن إقامة شهادة عند قاض، قد لا يحتاج إليها على مدى عمر الإنسان كله، ولو لمرة واحدة، فضلا عن أن يسجل ذلك في هذا الصلح الخطير..
نعم إننا لو لاحظنا ذلك لرأينا:
أن معاوية يقبل بأن لا يقيم الإمام الحسن عليه السلام عنده حتى الشهادة، مع أنه يعلم: أن الشهادة قد لا تزيد على حفظ حق إنسان مّا في أرض أو فرس، أو الاقتصاص للطمة أو جرح.
وذلك الشرط إنما يعني إبطال أمر معاوية من أساسه، حتى قبل أن يتصدى ويمارس أمور الحكم، لأن معنى هذا الشرط أن معاوية:
إما غير قادر على معرفة أحكام الله، ولو في مثل هذه الأمور الجزئية والبسيطة، فكيف يتصدى إذن لموقع خلافة الرسول صلى الله عليه وآله، الذي يعني لزوم أداء مهماته صلى الله عليه وآله في تعليم الدين، وبيان شرائعه وأحكامه، وفي التصدي للشبهات، وحل المعضلات؟
وإما أن معاوية كان يعرف كيف يقضي بين الناس ـ لكنه لم يكن مأموناً على القضاء بالحق.
فمن لا يؤمن على القضاء في فرس، أو دار، أو لطمة أو نحو ذلك، فهل يؤمن على دماء الأمة، وأعراضها وأموالها، وعلى دينها ومستقبلها؟
وإذا كان معاوية لا يستطيع أولا يؤتمن على القضاء بهذا المستوى فيكف يفي بتعهداته بالعمل بالكتاب والسنة؟
وإذا كان هو المؤسس والأساس لدولة بني أمية، فقد اتضح أن هذا الأساس لا يملك ما يؤهله لهذا الموقع باعتراف منه، وبتوقيع عهد وعقد مع من ينكر له أي حق فيما يدعيه.. ثم إنه يسجل ذلك ويوقع عليه في مقام لا بد له فيه من وضع النقاط على الحروف بكل دقة وحرص.. وحيث لا مجال للتغاضي، ولا للغفلة ولا للتسامح..
فإذا كان هذا البند يعطينا ذلك كله فما بالك بسائر البنود؟! مثل أن لا يسميه الإمام الحسن عليه السلام بأمير المؤمنين، فمن كان رأس أهل الإيمان، لا يرضاه أميرا للمؤمنين، فهل يرضاه أميراً له؟!.
كما أنه هو بنفسه يسجل: أن ليس لأحد من ولده، ولا من قومه أي حق في هذا الأمر.. بل الأمر يرجع إلى الحسن، ثم للحسين عليهما السلام..
وبعدما تقدم يتضح: أن إمامة الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام تصبح مفروضة ولازمة، بمقتضى جميع الأعراف، وعند سائر الأمم..
فالحسنان عليهما السلام بنظر المسلم الملتزم إمامان: قاما أو قعدا. بمقتضى نص رسول الله صلى الله عليه وآله..
والحسن عليه السلام هو وصي أبيه سلام الله عليه، كما سجله لنا التاريخ أيضاً (راجع الحياة السياسية للإمام الحسن عليه السلام) وذلك يكفي حجة على من يرى لزوم العهد من الخليفة السابق للاحق..
ثم اخي ..
وبهذا الشرط بالذات وغيره .. لو تدبرت اخي ( الرقيم ) .. لعرفت أن امر وقصة مبايعة الامام عليه السلام لا يمكن ان تكون ، وألا لكان معاوية لا يقبل بالصلح من الأصل أن هو حصل مبتغاه في أمر الملك العقيم الذي سيكون وكان في عقبه وبني امية من الأصل بهذه المبايعة أصــــــلا .......!!!
فأفهم الحق تعرف اهله
والســــــــــــلام
انت تناقض نفسك اخي حيدرة اقرأ ما كتبته انت بنفسك ودقق معي
أخي الكريم ...
اعلم ان لا حجة علي ألا كتاب الله الذي بين يدي وآياته وأئمة الهدى المعصومون عليهم الصلاة والسلام جميعا فقط لا غير ولا اعتد بما سواهم ...
وان كل ياتي به عالم من العلماء او كتاب من الكتب التاريخية او كتب الحديث والرجال وغيرهم فهو في موقف العرض على كتاب الله تعالى واعتقادي بعصمة وتقرير أئمتي عليهم السلام واعتقادي بالحق الذي هم عليه ويقروه عقلا ونقلا وتصديقا لأعتقادي فيهم جميعا ...
اقرا ما كتبته بالخط الاخضر
وسؤالي من نقل لك علم الرسول وآل البيت
اليس علماءكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هذا التناقض
يعني لولا رواتكم الذين نقلوا لكم هذا الدين كيف كمنتم ستعرفون دين آل البيت
اليس الكليني والطوسي والمجلسي وباقي العلماء الافاضل
حيــــــــــدرة
02-12-2007, 11:14 PM
انت تناقض نفسك اخي حيدرة اقرأ ما كتبته انت بنفسك ودقق معي
أخي الكريم ...
اعلم ان لا حجة علي ألا كتاب الله الذي بين يدي وآياته وأئمة الهدى المعصومون عليهم الصلاة والسلام جميعا فقط لا غير ولا اعتد بما سواهم ...
وان كل ياتي به عالم من العلماء او كتاب من الكتب التاريخية او كتب الحديث والرجال وغيرهم فهو في موقف العرض على كتاب الله تعالى واعتقادي بعصمة وتقرير أئمتي عليهم السلام واعتقادي بالحق الذي هم عليه ويقروه عقلا ونقلا وتصديقا لأعتقادي فيهم جميعا ...
اقرا ما كتبته بالخط الاخضر
وسؤالي من نقل لك علم الرسول وآل البيت
اليس علماءكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هذا التناقض
يعني لولا رواتكم الذين نقلوا لكم هذا الدين كيف كمنتم ستعرفون دين آل البيت
اليس الكليني والطوسي والمجلسي وباقي العلماء الافاضل
أخي الكريم ...
لا تناقض أبدا في قولي كله لو فهمتها بلا تعصب أخي اللبيب ...
فأفهم القول جيدا ...
نعم علمائنا الأفاضل جزاهم الله خيرا كثيرا نقلوا لنا كل ما ذكرت .، ولكن لو قرات لهم كتبم كلها او أغلبها - ولا أظنك فاعل - أنهم في كل كتبهم حرصوا على القول لمن تتبع آثارهم وكتبهم ونتاجهم الفكري وما نقلوه بالتتبع للصحيح فميا ذكروه وخطته أيديهم جميعا وطلبوا منا التثبت والتدقيق والتمحيص والعرض على كتاب الله تعالى من كل ما نقلوه لنا ...وأتاحو للأجيال القادمة العطء فيه فكريا وأجتهادا وتدقيقا وتدبرا .... ولم يغلقوا الأبواب لكل باحث مطلع أو مفكرا متتبع ....، وهذه قمة الحياد وأبراء الذمة وليس كما هو عندكم كل شي صحيح في كتبكم - وليته يعمل به - حتى اصبح لديكم أكثر من كتاب صحيح والله المستعان ...
حيـــــــــــدرة
أبوبخيت
03-12-2007, 06:48 AM
نحن كل كتبنا يتم التحقيق فيها من العلماء الماضين والموجودين واللاحقين
فنحن نحقق في أهم كتبنا ولا نقف على أسم عالم فذاك كتاب الكافي ومن لايحضره الفقيه وووو وحتى نهج البلاغه تم التحقق منه شرحه.
أنت عندكم كتاب مسلم والبخاري يأتي بعد رسول الله وانا اسالك هل تعرف أحد صحح الكتابين وهم مملؤين بالاحاديث الضعيفه
وثانياً: لماذا دائماً تحرف الموضوع عن مساره الموضوع عنوانه مبايعة الحسن لمعاويه هذا انتم ونهجكم الواضح في الحوار اذا لم تستطيعوا الاجابه تحرفوا الموضوع عن مساره
وانا اشد على يد اخي حيدره ألا ينجر وراء كل تعليق في اي موضوع في البدايه يتم مناقشة الموضوع الاساسي ثم يتم مناقشة الفروع
الرقيم
04-12-2007, 01:11 AM
أخي الكريم ...
لا تناقض أبدا في قولي كله لو فهمتها بلا تعصب أخي اللبيب ...
فأفهم القول جيدا ...
نعم علمائنا الأفاضل جزاهم الله خيرا كثيرا نقلوا لنا كل ما ذكرت .، ولكن لو قرات لهم كتبم كلها او أغلبها - ولا أظنك فاعل - أنهم في كل كتبهم حرصوا على القول لمن تتبع آثارهم وكتبهم ونتاجهم الفكري وما نقلوه بالتتبع للصحيح فميا ذكروه وخطته أيديهم جميعا وطلبوا منا التثبت والتدقيق والتمحيص والعرض على كتاب الله تعالى من كل ما نقلوه لنا ...وأتاحو للأجيال القادمة العطء فيه فكريا وأجتهادا وتدقيقا وتدبرا .... ولم يغلقوا الأبواب لكل باحث مطلع أو مفكرا متتبع ....، وهذه قمة الحياد وأبراء الذمة وليس كما هو عندكم كل شي صحيح في كتبكم - وليته يعمل به - حتى اصبح لديكم أكثر من كتاب صحيح والله المستعان ...
حيـــــــــــدرة
حسنا اخي الكريم وماذا تقول في هذه الوثيقة
وهــذه هــي الوثيقـة:
http://www.upload2world.com/pic30/upload2world_f14e6.jpg (http://www.upload2world.com/)
http://www.upload2world.com/pic30/upload2world_f2313.jpg (http://www.upload2world.com/)
الرقيم
05-12-2007, 09:21 PM
ها من يرد على الوثيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضد المنحرفين
06-12-2007, 12:18 AM
كلامك ليس له علاقة بالموضوع اصلا...ولكن نذكر الكلام المذكور في كتاب معرفة الامام((
انتقاد رأي المحدِّث القمّيّ في عدم ذكر بعض الحقائق التأريخيّة
نقل لي المرحـوم صديقـي البارّ الكريـم سـماحة آيـة الله السـيّد صدرالدين الجزائريّ أعلی الله مقامه أ نّه كان ذات يومٍ في بيت المرحوم آيةالله السيّد محسن الامين العامليّ رحمه الله بالشام، واتّفق حضور المرحوم ثقة المحدِّثين الشيخ عبّاس القمّيّ رحمه الله هناك. فجري حوار بين المرحومين القمّيّ والامين. فقال المرحوم القمّيّ مخاطباً المرحوم الامين: لِمَ ذكرتَ في كتاب « أعيان الشيعة » بيعة الإمام زين العابدين علیه السلام ليزيد بن معاوية علیه وعلی أبيه اللعنة والهاوية؟!
فقال: إنّ « أعيان الشيعة » كتاب تأريخ وسيرة. ولمّا ثبت بالادلّة القاطعة أنّ مسلم بن عقبة حين هاجم المدينة بجيشه الجرّار، وقتل ونهب وأباح الدماء والنفوس والفروج والاموال ثلاثة أيّام بأمر يزيد، وارتكب من الجرائم ما يعجز القلم عن وصفها، فقد بايع الإمام السجّاد علیه السلام، من وحي المصالح الضروريّة اللازمة، والتقيّة حفظاً لنفسه ونفوس أهل بيته من بني هاشـم، فكيف لا أكتب ذلـك ولا أذكـره في التأريخ؟! ومثل هذه البيعة كبيعة أميرالمؤمنين علیه السلام أبا بكر بعد ستّة أشهر من وفاة الرسول الاكرم واسـتشـهاد الصدِّيقة الكبري فاطـمة الزهـراء سـلامالله علیهما.
قال المرحوم القمّيّ: لا يصلح ذكر هذه الاُمور وإن كانت ثابتة، لا نّها تؤدّي إلی ضعف عقائد الناس . وينبغي دائماً أن تُذكر الوقائع التي لا تتنافي مع عقيدة الناس.
قال المرحوم الامين: أنا لا أدري أيّ الوقائع فيها مصلحة، وأيّها ليس فيها مصلحة. علیك أن تذكّرني بالاُمور التي ليس فيها مصلحة، فلا أكتبها!
ومن الطبيعيّ أنّ رأي المرحوم القمّيّ هذا غير سديد. ذلك أ نّه ظنّ الإمام السجّاد أُسوةً للناس بدون بيعة يزيد، وزعم أنّ الناس لو علموا بأ نّه بايع، لرجعوا عن الإيمان والاعتقاد بالتشيّع، أو ضعف إيمانهم واعتقادهم. وبالنتيجة فإنّ الإمام هو الذي لا ينبغي له أن يبايع يزيد.
إنّ مفاسد هذا اللون من التفكير بيّنة. أوّلاً: لانّ الإمام الحقيقيّ هو الذي يبايع، ويدرك مصالح البيعة، وعمله صحيح، وخلافه، أي: عدم البيعة، غير صحيح.
ثانيا: لو ابتُلينا هذا إلیوم بحاكم جائر كيزيد، وقال لنا: بايعوا وإلاّ... وإذا اعتبرنا البيعة ـ حتّي مع هذا الفرض ـ حراماً وخطأً، فقد أهدرنا دمنا ودماء أهلينا وناس آخرين سديً. وأمّا إذا علمنا أنّ أئمّتنا وقدوتنا قد بايعوا في مثل تلك الظروف، فإنّنا سنبايع فوراً بدون أن نفكّر بالنتيجة السقيمة وما تستتبعه البيعة من محذورات. أفليست التقيّة من أُصول الشيعة الثابتة؟! لِمَ نُظْهِرُ للناس خلاف ذلك فنورّط أُولئك المساكين في عُسرٍ وحرجٍ للحفاظ علی شرفهم وكرامتهم ووجدانهم؟ حتّي إذا بايع أحد في مثل هذه الحالة، فإنّه يعدّ نفسه آثماً خجولاً، ويري تلك البيعة مخالفة لسُنّة إمامه ونهجه. وإذا لم يبايع فإنّه يعرّض نفسه وأتباعه لسيف زنجيّ ثمل جائر سفّاك، ويفقد حياته جنوناً وحماقةً.
انظر الى اجابة السيد محسن الامين ...علل ذكره لبيعة الامام زين العابدين عليه السلام بانها كانت من المصالح الضرورية الازمة للمحافظة على نفسه وعلى نفوس بني هاشم...ولم تكن رضا من الامام زين العابدين عليه السلام بخلافة يزيد لعنه الله....
وكان اعتراض الشيخ القمي على السيد من باب الخوف على المقطعين للكلام من امثال النواصب الذين يتصيدون كل مايوافق عقائدهم ويبترون الكلام لكي يشككوا شباب الشيعة في عقائدهم ...
ثم انظر بقية الكلام المكتوب((كانت في المرحوم المحدِّث القمّيّ ـ مع جميع ما اتّصف به من الجهاد العلميّ والعناء وحبّ أهل البيت علیهم السلام ـ مثلبة تتمثّل في بتره للاخبار، إذ يذكر مثلاً شيئاً من الخبر كمثال، ويتغاضي عن الباقي الذي ربّما تكون فيه قرائن مفيدة لحدود هذا المعني المستفاد.))
فما كان قصد الشيخ القمي من بتر الاخبار الا خوفا على عقائد شباب الشيعة من امثال النواصب...
والسلام
الرقيم
06-12-2007, 02:14 AM
من يرد على الوثيقة
ضد المنحرفين
06-12-2007, 02:46 PM
{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}
الرقيم
06-12-2007, 05:52 PM
{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}
من يرد على الوثيقة
ما زال الرافضة في المنتدى يفرون من موضوع تلو الآخر
بنت الغريبة زينب (ع)
06-12-2007, 11:10 PM
والله عجيبين انتوا يا بشر يا خلق الله !!!
تقول معاوية رضي الله عليه؟؟؟؟؟؟؟؟
رغم كل الي سواه ورغم كل صفاته وتاريخه الاسود تريد رب العالمين يرضى عليه ؟؟؟؟؟؟
لعنة الله عليه وعلى من والاه ويواليه الى يوم الدين
بعدين مو الامام الحسن الي يبايع عدو الله
حاشة للامام الحسن (ع) فهو اكبر واعظم من ان يبايعه
فالائمة (ع) عاشوا مع الحق وقتلوا واستشهدوا على الحق ومن اجل الحق
فاحسن لك تقراء التاريخ عدل بعدين تعال وتكلم
الرقيم
06-12-2007, 11:34 PM
والله عجيبين انتوا يا بشر يا خلق الله !!!
تقول معاوية رضي الله عليه؟؟؟؟؟؟؟؟
رغم كل الي سواه ورغم كل صفاته وتاريخه الاسود تريد رب العالمين يرضى عليه ؟؟؟؟؟؟
لعنة الله عليه وعلى من والاه ويواليه الى يوم الدين
بعدين مو الامام الحسن الي يبايع عدو الله
حاشة للامام الحسن (ع) فهو اكبر واعظم من ان يبايعه
فالائمة (ع) عاشوا مع الحق وقتلوا واستشهدوا على الحق ومن اجل الحق
فاحسن لك تقراء التاريخ عدل بعدين تعال وتكلم
والله كتبكم هي من تقول انه بايع
وهــذه هــي الوثيقـة:
http://www.upload2world.com/pic30/upload2world_f14e6.jpg (http://www.upload2world.com/)
بنت الغريبة زينب (ع)
06-12-2007, 11:54 PM
هسى صارت مبايعة الامام زين العابدين لمعاوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضد المنحرفين
07-12-2007, 06:39 PM
انا قلت انك اعمى قلب وتريد قلب الحقائق...
لاتفرق بين مبايعة الامام زين العابدين عليه السلام ليزيد حفاظا على نفسه ونفوس بني هاشم....وبين الهدنة التي جرت بين الامام الحسن عليه السلام وبين معاوية...
طبعا القارئ اللبيب يستطيع ان يعرف المقصود في كتاب معرفة الامام....
والله الهادي الى سواء السبيل
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024