السيد حسين الفياض
06-10-2016, 04:26 PM
بحث حول (السلام عليك ياثار الله وابن ثاره ) :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::
وردت هذه العبارة في ((زيارة عاشوراء ))المباركة ، كما ورد معناها في الكثير من النصوص الاخرى وهي تحمل دلالات عظيمة يغفل عنها الكثيرون بل يعجز عن ادراكها غير المعصومين ، ومانريده هو فقط لفت النظر والدعوة الى التأمل في العبارة للاذعان بعمقها وادراك العجز عن ادراك كنهها فإن هذا الاذعان و الادراك من غير المعصومين هو مايريده الله والرسول واهل البيت من التشديد على المواظبة على هذه الزيارة ، وليس مجرد الفهم الساذج والقراءة العابرة . فنقول :
من المعلوم مسبقا ان الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شئ ومالكه وربه وله الامر من قبل ومن بعد لايختلف في ذلك موحد ، ولكن الله سبحانه وتعالى قد خص اشياء بعينها فنص على اضافتها اليه ، وهذه الاضافة الخاصة لها دلالات خاصة منها :
1- التشريف والتقديس الخاص : كما ورد في القران والسنة بأن الكعبة هي بيت الله ((رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)) سورة ابراهيم /الاية37 فالاضافة هنا تدل على قدسية خاصة للكعبة لاتعدلها غيرها من الامكنة - الا ماخرج بدليل- وقد رتب الله على هذه القداسة الخاصة اثارا تشريعية وتكوينية خاصة معلومة في مصادرها.
2- بيان الفضل والجزاء الخاص : كما ورد في النصوص الكثيرة بأن رمضان شهر الله (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وآله: شهر رمضان شهر الله عزوجل، وهو شهر يضاعف الله فيه الحسنات، ويمحوا فيه
السيئات، وهو شهر البركة، وهو شهر الانابة، وهو شهر التوبة وهو شهر المغفرة، وهو
شهر العتق من النار، والفوز بالجنة. ألا فاجتنبوا فيه كل حرام، وأكثروا فيه من
تلاوة القرآن، وسلوا فيه حوائجكم، واشتغلوا فيه بذكر ربكم، ولا يكونن شهر رمضان
عندكم كغيره من الشهور، فان له عند الله حرمة وفضلا على سائر الشهور، ولا يكونن شهر
رمضان يوم صومكم كيوم فطركم)فضائل الاشهرالثلاثة/للشيخ الصدوق
3- بيان العجز عن ادراك الحقيقة: كماورد في القرآن بأن الروح من أمر الله((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا))الاسراء/85 فقد اجاب الله عن كل سؤال ورد في القرآن بالتفصيل إلا هذا السؤال عن الروح فإنه اجاب بإضافتها اليه وعلق بأنكم مااتيتم من العلم إلا قليلا ، وهذا الجواب والتعليق شامل لكل البشر وليس لعصر الرسول فقط ، أي أنكم يامعشر البشر تعجز عقولكم عن ادراك كنه الروح فيكون الجواب التفصيلي عبثا ولغوا .::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
من هذه الاضاءات نحاول التأمل في عبارة(السلام عليك ياثار الله وابن ثاره) فنستشف البعض من دلالاتها :
1- إن ل(شخص الحسين )الشهيد نفسه شرف وقداسة خاصة عند الله لايجاريه فيها أحد من الكائنات إلا من خرج بدليل وقد استفاضت النصوص بالدلالة على ذلك ولكننا نريد بيان هذه الدلالة من هذه العبارة فأن هذه العبارة (ثارالله) أبلغ وأعمق .
2- إن فضل (شهادة الحسين )على البشرية وجزاؤها مما لايدركها فضل وجزاء اي عمل من اي بشر اخر الا ماخرج بدليل.
3- إن حقيقة وفظاعة(الجريمة)التي ارتكبت بالحسين الشهيد مما تعجز عقول البشرية جمعاءالى يوم القيامة عن
ادراك كنهها ولايحيط بعلمها الا الله ....وبالتالي فالله وحده وحده هو ولي دم الحسين وهو صاحب الثأر .
وردت هذه العبارة في ((زيارة عاشوراء ))المباركة ، كما ورد معناها في الكثير من النصوص الاخرى وهي تحمل دلالات عظيمة يغفل عنها الكثيرون بل يعجز عن ادراكها غير المعصومين ، ومانريده هو فقط لفت النظر والدعوة الى التأمل في العبارة للاذعان بعمقها وادراك العجز عن ادراك كنهها فإن هذا الاذعان و الادراك من غير المعصومين هو مايريده الله والرسول واهل البيت من التشديد على المواظبة على هذه الزيارة ، وليس مجرد الفهم الساذج والقراءة العابرة . فنقول :
من المعلوم مسبقا ان الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شئ ومالكه وربه وله الامر من قبل ومن بعد لايختلف في ذلك موحد ، ولكن الله سبحانه وتعالى قد خص اشياء بعينها فنص على اضافتها اليه ، وهذه الاضافة الخاصة لها دلالات خاصة منها :
1- التشريف والتقديس الخاص : كما ورد في القران والسنة بأن الكعبة هي بيت الله ((رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)) سورة ابراهيم /الاية37 فالاضافة هنا تدل على قدسية خاصة للكعبة لاتعدلها غيرها من الامكنة - الا ماخرج بدليل- وقد رتب الله على هذه القداسة الخاصة اثارا تشريعية وتكوينية خاصة معلومة في مصادرها.
2- بيان الفضل والجزاء الخاص : كما ورد في النصوص الكثيرة بأن رمضان شهر الله (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وآله: شهر رمضان شهر الله عزوجل، وهو شهر يضاعف الله فيه الحسنات، ويمحوا فيه
السيئات، وهو شهر البركة، وهو شهر الانابة، وهو شهر التوبة وهو شهر المغفرة، وهو
شهر العتق من النار، والفوز بالجنة. ألا فاجتنبوا فيه كل حرام، وأكثروا فيه من
تلاوة القرآن، وسلوا فيه حوائجكم، واشتغلوا فيه بذكر ربكم، ولا يكونن شهر رمضان
عندكم كغيره من الشهور، فان له عند الله حرمة وفضلا على سائر الشهور، ولا يكونن شهر
رمضان يوم صومكم كيوم فطركم)فضائل الاشهرالثلاثة/للشيخ الصدوق
3- بيان العجز عن ادراك الحقيقة: كماورد في القرآن بأن الروح من أمر الله((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا))الاسراء/85 فقد اجاب الله عن كل سؤال ورد في القرآن بالتفصيل إلا هذا السؤال عن الروح فإنه اجاب بإضافتها اليه وعلق بأنكم مااتيتم من العلم إلا قليلا ، وهذا الجواب والتعليق شامل لكل البشر وليس لعصر الرسول فقط ، أي أنكم يامعشر البشر تعجز عقولكم عن ادراك كنه الروح فيكون الجواب التفصيلي عبثا ولغوا .::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
من هذه الاضاءات نحاول التأمل في عبارة(السلام عليك ياثار الله وابن ثاره) فنستشف البعض من دلالاتها :
1- إن ل(شخص الحسين )الشهيد نفسه شرف وقداسة خاصة عند الله لايجاريه فيها أحد من الكائنات إلا من خرج بدليل وقد استفاضت النصوص بالدلالة على ذلك ولكننا نريد بيان هذه الدلالة من هذه العبارة فأن هذه العبارة (ثارالله) أبلغ وأعمق .
2- إن فضل (شهادة الحسين )على البشرية وجزاؤها مما لايدركها فضل وجزاء اي عمل من اي بشر اخر الا ماخرج بدليل.
3- إن حقيقة وفظاعة(الجريمة)التي ارتكبت بالحسين الشهيد مما تعجز عقول البشرية جمعاءالى يوم القيامة عن
ادراك كنهها ولايحيط بعلمها الا الله ....وبالتالي فالله وحده وحده هو ولي دم الحسين وهو صاحب الثأر .