سلام العراق
07-10-2016, 08:50 PM
كلما نضجت جلودهم ...تفسير
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
من المسائل التي اُختلف فيها بين المتكلمين
مسالة المعاد الجسماني هل يعود الانسان ببدنه وروحه او روحه فقط ؟
قالت الامامية :المعاد روحاني جسماني
قالت الاشاعرة : المعاد روحاني فقط
وعرض الادلة والنقض والابرام ليس غرضي له بحثه ان شاء الله تعالى
ورد في قوله تعالى ((كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب)) الاية .
الجلد الاول عذابه مستحق, فما بال الجلود المتغيرة على الذات الواحدة؟
الجواب :
و في مجالس الشيخ، بإسناده عن حفص بن غياث القاضي قال: كنت عند سيد الجعافرة جعفر بن محمد (عليهما السلام) لما قدمه المنصور فأتاه ابن أبي العوجاء و كان ملحدا فقال: ما تقول في هذه الآية: "كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب"؟ هب هذه الجلود عصت فعذبت فما بال الغير؟ قال أبو عبد الله (عليه السلام): ويحك هي هي و هي غيرها، قال: اعقلني هذا القول، فقال له: أ رأيت لو أن رجلا عمد إلى لبنة فكسرها ثم صب عليها الماء و جبلها ثم ردها إلى هيئتها الأولى أ لم تكن هي هي و هي غيرها؟ فقال: بلى أمتع الله بك: أقول: و رواه في الإحتجاج، أيضا عن حفص بن غياث عنه (عليه السلام)، و القمي في تفسيره مرسلا: و يعود حقيقة الجواب إلى أن وحدة المادة محفوظة بوحدة الصورة فبدن الإنسان كأجزاء بدنه باق على وحدته ما دام الإنسان هو الإنسان و إن تغير البدن بأي تغير حدث فيه.[1]
[1] تفسير الميزان ـ للعلامة الطباطبائي /ج4
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
من المسائل التي اُختلف فيها بين المتكلمين
مسالة المعاد الجسماني هل يعود الانسان ببدنه وروحه او روحه فقط ؟
قالت الامامية :المعاد روحاني جسماني
قالت الاشاعرة : المعاد روحاني فقط
وعرض الادلة والنقض والابرام ليس غرضي له بحثه ان شاء الله تعالى
ورد في قوله تعالى ((كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب)) الاية .
الجلد الاول عذابه مستحق, فما بال الجلود المتغيرة على الذات الواحدة؟
الجواب :
و في مجالس الشيخ، بإسناده عن حفص بن غياث القاضي قال: كنت عند سيد الجعافرة جعفر بن محمد (عليهما السلام) لما قدمه المنصور فأتاه ابن أبي العوجاء و كان ملحدا فقال: ما تقول في هذه الآية: "كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب"؟ هب هذه الجلود عصت فعذبت فما بال الغير؟ قال أبو عبد الله (عليه السلام): ويحك هي هي و هي غيرها، قال: اعقلني هذا القول، فقال له: أ رأيت لو أن رجلا عمد إلى لبنة فكسرها ثم صب عليها الماء و جبلها ثم ردها إلى هيئتها الأولى أ لم تكن هي هي و هي غيرها؟ فقال: بلى أمتع الله بك: أقول: و رواه في الإحتجاج، أيضا عن حفص بن غياث عنه (عليه السلام)، و القمي في تفسيره مرسلا: و يعود حقيقة الجواب إلى أن وحدة المادة محفوظة بوحدة الصورة فبدن الإنسان كأجزاء بدنه باق على وحدته ما دام الإنسان هو الإنسان و إن تغير البدن بأي تغير حدث فيه.[1]
[1] تفسير الميزان ـ للعلامة الطباطبائي /ج4