سلام العراق
07-10-2016, 09:09 PM
( علي (ع) قسيم الجنة والنار )من مصادر اهل السنة
( علي (ع) قسيم الجنة والنار )
عدد الروايات : ( 38 )
السيد عبدالعزيز الطباطبائي - قبسات من فضائل أمير المؤمنين - رقم الصفحة : ( 58 )
إقرار أحمد بن حنبل بهذا الحديث
- وقد سئل أحمد ، عن حديث قسيم النار فلم يضعفه ، ولم يخدش فيه ، ولا جرح راويه ، بل ثبته وإتجه إلى تأويله وبيان معناه.
وكذلك أبو حنيفة لم يضعف لحديث ، ولم يعاتب الأعمش على روايته حديثاًًًً ضعيفاًًً ، وإنما اللوم والعتاب والإستنابة كانت على نشر حديث في فضل علي أمير المؤمنين (ع).
قال : محمد بن منصور الطوسي : كنا عند أحمد بن حنبل ، فقال له رجل : يا أبا عبدالله ، ما تقول في هذا الحديث الذي روى : أن علياًً قال : أنا قسيم النار ؟؟.
فقال : ما تنكرون من ذا ؟! اليس روينا أن النبي (ص) قال لعلي : لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق؟.
قلنا : بلى.
قال : فأين المؤمن ؟.
قلنا : في الجنة.
قال : فأين المنافق ؟.
قلنا : في النار.
قال : فعلي قسيم الجنة والنار.
المصدر :
- طبقات الحنابلة : 320 رقم : ( 448 ).
- المنهج الأحمد في طبقات أصحاب أحمد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 130 ).
- كفاية الطالب - الكنجي - رقم الصفحة : ( 22 ).
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
36475 - عن علي قال : أنا قسيم النار ، ( شاذان الفضيلي ) في رد الشمس.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 264 )
896 - حدثنيه : أبو الحسن المصباحي ، حدثنا : أبو القاسم علي بن أحمد بن واصل ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن عثمان ، حدثنا : يعقوب بن إسحاق من ولد عباد بن العوام ، حدثنا : يحيى بن عبد الحميد ، عن شريك ، عن الأعمش ، قال : ، حدثني : أبو المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : أذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لمحمد وعلي : أدخلاالجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما ، فيجلس علي على شفير جهنم فيقول لها : هذا لي وهذا لك ، وهو قوله : القيا في جهنم كل كفار عنيد.
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 41 )
- حدثنا : الساجي ، ثنا : محمد بن خالد ، ثنا : مخول بن إبراهيم ، ثنا : قيس ، عن أبي حصين ، عن عباية : سمعت علياًً يقول : أنا قسيم النار.
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 339 / 340 )
- أخبرنا : الساجي ، ثنا : محمد بن خالد ، ثنا : مخول بن إبراهيم ، ثنا : قيس ، عن أبي حصين ، عن عباية : سمعت علياًً يقول : أنا قسيم النار ، فقال مخول : حدثنا : كامل ، عن خبيب ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، عن علي مثله.
- أخبرني : محمد بن عبد الله بن إسماعيل ، حدثني : بن أبي شيبة قال : كنا عند عبد الله بن داود الحربي فقال : كنا عند الأعمش فجاءنا يوماًً وهو مغضب فقال : ألا تعجبون من موسى بن طريف يحدث عن عباية ، عن علي : أنا قسيم النار.
- ثنا : محمد بن الحسين المحاربي ، ثنا : عناد بن يعقوب ، ثنا : عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية بن ربعي قال : قال علي : إنا والله الذي لا إله غيرهقسيم النار ، هذا لي وهذا لك.
إبن عساكر - تاريح مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 298 / 299 / 301 )
- أخبرنا : أبو القاسم الواسطي ، نا : أبوبكر الخطيب ، أنا : محمد بن أبي نصر النرسي ، نا : أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف القاضي ، نا : سهل بن يحيى بن سفيان ، نا : الحسن بن هارون الصايغ ، نا : إبن فضيل ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، عن علي بن أبي طالب (ر) : أنه قال : أنا قسيم النار يوم القيامة أقول : خذي ذا وذري ذا.
- أخبرنا : أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا : سعيد بن أحمد بن محمد ، أنا : محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني ، نا : عمر بن الحسين بن علي بن مالك القاضي ، نا : أحمد بن الحسن الخزاز ، نا : أبي ، نا : حصين بن مخارق ، عن الأعمش وعبد الواحد بن حسان وهارون بن سعيد ، عن موسى بن طريف ، عن عباية بن ربيع قال : سمعت علياًً (ر) يقول : أنا قسيم النار يوم القيامة أقول : هذا لي وهذا لك.
- أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : محمد بن عبد الله ، أنا : محمد بن الحسين ، أنا : عبد الله ، نا : يعقوب ، نا : يحيى بن عبد الحميد ، حدثنا : علي بن مسهر ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، عن علي (ر) : أنه قال : أنا قسيم النار إذا كان يوم القيامة قلت : هذا لك وهذا لي.
- قال يعقوب : وسمعت الحسن بن الربيع يقول : قال أبو معاوية : قلنا للأعمش : لا تحدث هذه الأحاديث قال : يسألوني فما أصنع ربما سهوت فإذا سألوني ، عن شئ من هذا وسهوت فذكروني قال : وكنا يوماًً عنده فجاء رجل فسأله ، عن حديث قسيم النار ، قال : فتنحنحت قال : فقال الأعمش هؤلاء المرجئة لا يدعوني أحدث بفضائل علي (ر) أخرجوهم من المسجد حتى أحدثكم.
- قال : وحدثنا : أبو جعفر ، نا : إسحاق بن يحيى الدهقان ، نا : إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، نا : مخول ، عن سلام الخياط ، عن موسى بن طريف ، عن عباية الأسدي قال : سمعت علياًً يقول : أنا قسيم النار هذا لك وهذا لي ، قال سلام : فكان موسى يرى رأي أهل الشام وكان يتحدث بهذا يتعجب به ويسمع آخرون.
الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 40 )
- هو أمير المؤمنين ، ويعسوب الدين ، وغرة المهاجرين ، وصفوة الهاشميين ، وقاتل الكافرين والناكثين والقاسطين والمارقين ، والكرار غير الفرار ، فصال فقار كل ختار بذي الفقار ، صنو جعفر الطيار ، قسيم الجنة والنار ، مقعص الجيش الجرار ، لاطم وجوه اللجين والنضار بيد الإحتقار ، وأبو تراب ، مجدل الأتراب معفرين بالتراب ، رجل الكتيبة والكتاب والمحراب [ والحراب ] والطعان والضراب ، والحبر الحساب بلا حساب ، مطعم السغاب بحفان كالجواب ، راد المعضلات بالجواب الصواب ، مضيف النسور والذئاب بالبتار الماضي الذباب ، هازم الأحزاب ، وقاسم الأسلاب.
الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 294 )
281 - وبهذا الأسناد ، عن رسول الله (ص) قال : يا علي : إنك قسيم النار ، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 90 )
- [ 38 ] - أنا قسيم النار ، وخازن الجنان ، وصاحب الحوض ، وصاحب الأعراف ، وليس منا أهل البيت إمام إلاّ وهو عارف بأهل ولايته ، وذلك لقول الله تعالى : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 249 إلى 255 )
في بيان كون علي (ع) قسيم النار والجنة
- [ 1 ] - أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي المكى : بسنده ، عن نافع ، عن إبن عمر قال : قال رسول الله (ص) لعلى : إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي بسرير من نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف ، فيأتى النداء من عند الله جل جلاله أين وصى محمد رسول الله ؟ فتقول : ها أنا ذا ، فينادي المنادى إدخل من أحبك الجنة وأدخل من عاداك في النار ، فأنت قسيم الجنة والنار.
- [ 2 ] - أخرج إبن المغازلى الشافعي : بسنده ، عن إبن مسعود قال : قال رسول الله (ص) : يا علي : إنك قسيم الجنة والنار ، أنت تقرع باب الجنة وتدخلها أحباءك بغير حساب.
- [ 3 ] - وفى جواهر العقدين : وقد أخرج الدار قطني ، عن أبى الطفيل عامر بن واثلة الكنانى : إن علياًً قال : حديثاًًًً طويلاًً في الشورى ، وفيه إنه قال لأهل الشورى : فأنشدكم بالله : هل فيكم أحد قال له رسول الله (ص) : أنت قسيم النار والجنة غيري ؟ ، قالوا : اللهم لا.
- [ 5 ] - وفى التفسير المنسوب إلى الأئمة من أهل البيت ، أن النبي (ص) قال : يا علي : أنت قسيم الجنة النار تقول للنار : هذا لي وهذا لك.
- [ 6 ] - وعن أبي بصير ، عن الباقر ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : كيف بك يا علي إذا وقفت على شفير جهنم وقد مد الصراط ، وقلت للناس : جوزوا وقلت لجهنم : هذا لي وهذا لك.
- [ 7 ] - وفى المناقب : عن محمد بن حمران ، عن جعفر الصادق في تفسير : القيا في جهنم كل كفار عنيد ، قال : إذا كان يوم القيامة وقف محمد (ص) وعلي (ع) على الصراط وينادى مناد : يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار بنبوتك يا محمد ، وعنيد بولايتك يا علي.
- [ 8 ] - وعن جعفر الصادق ، عن آبائه ، عن علي (ع) ، عن النبي (ص) قال : إذا جمع الناس في صعيد واحد كنت أنا وأنت يا علي يومئذ ، عن يمين العرش ، ثم يقول ربنا لي ولك ، ألقيا في جنهم من أبغضكما وكذبكما ، أيضاًً روى ، عن أبى سعيد الخدرى نحوه.
- [ 9 ] - وأخرج صاحب الأربعين : عن إسحاق بن محمد النخعي : إن بعض الفقهاء من أهل الكوفة جاءوا عند الأعمش في مرضه وقالوا له : إنك كنت تحدث فضائل على فلا تحدثها من بعد ؟ ، قال الأعمش : أسندوني فأسندوه ، فقال : حدثني أبو المتوكل الناجى ، عن أبي سعيد الخدرى قال : قال رسول (ص) : إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى ولعلي بن أبى طالب : أدخلا النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما ، وذلك قوله تعالى : القيا في جهنم كل كفار عنيد ، أي كفار بنبوتي وعنيد ، عن إطاعة على.
- [ 10 ] - وفى المناقب : عن أبى الطفيل عامر بن واثلة ، وهو آخر من مات من الصحابة بالإتفاق ، عن علي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : يا علي : أنت وصيي حربك حربي وسلمك سلمي وأنت الإمام وأبو الأئمة الإحدى عشر ، الذين هم المطهرون المعصومون ، ومنهم المهدى الذي يملأ الأرض قسطاًً وعدلاًً ، فويل لمبغضيهم ، يا علي لو أن رجلاًًً أحبك وأولادك في الله لحشره الله معك ومع أولادك ، وأنتم معى في الدرجات العلى ، وأنت قسيم الجنة والنار ، تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار.
- [ 11 ] - وفى عيون الأخبار : عن أبى الصلت الهروي قال : قال المأمون [ يوماًً ] لعلى الرضا بن موسى الكاظم (ع) : يا أبا الحسن أخبرني : ، عن جدك أمير المؤمنين علي (ع) بأي وجه هوقسيم الجنة والنار وبأى معنى فقد كثر فكرى في ذلك ؟ ، فقال له الرضا (ع) : ألم ترو عن آبائك ، عن عبد الله بن عباس إنه قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : حب على إيمان وبغضه كفر ؟ ، فقال : بلى ، فقال الرضا : لما كانت الجنة للمؤمن والنار للكافر فقسمة الجنة والنار إذا كان على حبه وبغضه فهو قسيم الجنة والنار.
- قال رسول الله (ص) : يا علي : أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة ، تقول للنار : هذا لي وهذا لك.
- [ 12 ] - وفى الشفاء ، في باب المعجزات ، فيما إطلع عليه من الغيوب : إن علياًً قسيم الجنة والنار يدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار ، ومما ينسب إلى الإمام الشافعي (ر) : على حبه جنة *قسيم النار والجنة.
- [ 13 ] - أخرج موفق بن أحمد : عن الحسن البصري ، عن إبن مسعود قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبى طالب على الفردوس وهو جبل قد علا على الجنةوفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه يتفجر أنهار الجنة ويتفرق في الجنان ، وعلي جالس على كرسى من نور يجري بين يديه التسنيم لا يجوز أحد الصراط إلاّ ومعه سند بولاية علي وولاية أهل بيته [ يشرف على الجنة ] فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار.
- [ 14 ] - وفى المناقب : عن مقاتل بن سليمان ، عن جعفر الصادق ، عن آبائه ، عن علي بن أبى طالب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : يا علي : أنت منى بمنزلة شيت من آدم ، وبمزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، كما قال تعالى : ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب ، الآية ، وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى ، وأنت وصيي ووارثي ، أنت أقدمهم سلماًً ، وأكثر هم علماً ، وأو فرهم حلماً ، وأشجعهم قلباً ، وأسخاهم كفار ، وأنت إمام أمتي ، وقسيم الجنة والنار بمحبتك ، يعرب الأبرار من الفجار ويميز بين المؤمنين والمنافقين والكفار.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 27 / 403 / 404 / 455 )
- عن عباية بن ربعي قال : سمعت علياًً يقول : أنا قسيم النار والجنة ، أقول للنار هذا لي وهذا لك.
- [ 56 ] - وأخرج الدار قطني : إن علياًً قال : للستة الذين جعل عمر بن الخطاب الأمر شورى بينهم كلاماً طويلاًً ، من جملته : أنشدكم بالله : هل فيكم أحد قال له رسول الله (ص) : يا علي : أنت قسيم النار والجنة يوم القيامة غيري ؟ ، قالوا : اللهم لا.
- [ 57 ] - ومعناه ما رواه عنترة ، عن علي الرضا : إنه (ص) قال : يا علي : أنت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة تقول للنار : هذا لي وهذا لك.
- [ 58 ] - وروى إبن السماك : إن أبابكر قال لعلي (ر) : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يجوز أحد على الصراط إلاّ من كتب له علي الجواز.
- ( 15 ) - وفي غرر الحكم : إن ل ( لا إله إلاّ الله شروطاً ) ، وإني وذريتي من شروطها ، أنا قسيم النار وخازن الجنان ، وصاحب الحوض ، وصاحب الأعراف ، وليس منا أهل البيت إمام إلاّ وهو عارف بأهل ولايته ، وذلك لقول الله تعالى : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ، وأنا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الفجار ، من أطاع امامه فقد أطاع ربه ، إنتهى غرر الحكم.
إبن قتيبه - غريب الحديث - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 377 )
- وقال في قول علي : أنا قسيم النار ، يرويه عبد الله بن داود ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، أراد : أن الناس فريقان ، رفيق معي فهم على هدى ، وفريق علي فهم على ضلال كالجوارح ، فأنا قسيم النار ، نصف في الجنة معي ، ونصف فيها ، وقسيم ، في معنى مقاسم مثل جليس وأكيل وشريب.
إبن الأثير - النهاية في غريب الحديث - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 61 )
- وفى حديث علي : أنا قسيم النار أراد أن الناس فريقان : فريق معى ، فهم على هدى ، وفريق على ، فهم على ضلال ، فنصف معى في الجنة ، ونصف على في النار ، وقسيم : فعيل بمعنى مفاعل ، كالجليس والسمير ، قيل : أراد بهم الخوارج ، وقيل : كل من قاتله.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 260 )
- وروى أيضاًً ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، قال : سمعت علياًً (ع) وهو يقول : أنا قسيم النار ، هذا لي وهذا لك.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 165 )
- فقد جاء في حقه الخبر الشائع المستفيض : إنه قسيم النار والجنة ، وذكر أبو عبيد الهروي في الجمع بين الغريبين ، أن قوماًً من أئمة العربية فسروه ، فقالوا : لأنه لما كان محبه من أهلالجنة ، ومبغضه من أهل النار ، كأنه بهذا الإعتبار قسيم النار والجنة قال أبو عبيد : وقال غير هؤلاء : بل هو قسيمها بنفسه في الحقيقة ، يدخل قوماًً إلى الجنة ، وقوما إلى النار ، وهذا الذى ذكره أبو عبيد أخيراً هو ما يطابق الأخبار الواردة فيه ، يقول للنار : هذا لي فدعيه ، وهذا لك فخذيه.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
- ومنها قوله : (ع) : أنا قسيم النار ، قال إبن قتيبة : أراد إن الناس فريقان : فريق معى فهم على هدى ، وفريق على فهم على ضلالة ، كالخوارج ولم يجسر إبن قتيبة أن يقول وكأهل الشام يتورع يزعم ، ثم إن الله أنطقه بما تورع ، عن ذكره ، فقال : متمماً للكلام بقوله : فأنا قسيم النار ، نصف في الجنة معى ، ونصف في النار ، قال : وقسيم في معنى مقاسم ، مثل جليس وأكيل وشريب ، قلت قد ذكر أبو عبيد الهروي هذه الكلمة في الجمع بين الغريبين ، قال : وقال قوم : إنه لم يرد ما ذكره ، وإنما أراد : هو قسيم النار والجنة يوم القيامة حقيقة ، يقسم الأمة فيقول : هذا للجنة ، وهذا للنار.
من روى رواية علي (ع) قسيم الجنة والنار ؟؟؟؟
- المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 152 ).
- الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 264 ).
- عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 41 / 339 / 340 ).
- إبن عساكر - تاريح مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 298 / 299 / 301 ).
- الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 40 / 294 ).
- القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 / 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 90 / 249 إلى 255 / 27 / 403 / 404 / 455 ).
- إبن قتيبه - غريب الحديث - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 377 ).
- إبن الأثير - النهاية في غريب الحديث - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 61 ).
- إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 / 9 / 19 ) - رقم الصفحة : ( 260 / 165 / 139 ).
- يعقوب بن سفيان الفسوي - المعرفة والتاريخ - الجزء : ( 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 764 / 192 ).
- الدار قطني - العلل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 273 ).
- إبن المغازلي - المناقب - رقم الصفحة : ( 67 ).
- الحموئي - فرائد السمطين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 325 ).
- الكنجي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 71 ).
- الديلمي - فردوس الأخبار - الجزء : ( 3 ) - الصفحة : ( 90 ) - رقم الحديث : ( 3999 ).
- القاضي عياض - الشفاء في أخبار النبي بالمغيبات.
- السيوطي - جمع الجوامع - الجزء : ( 1 ) - حرف العين.
- المناوي - كنوز الحقائق - رقم الصفحة : ( 98 ) - طبعة بولاق - وصفحة : ( 92 ) - من طبعة بهامش الجامع الصغير.
- الفتني - مجمع بحار الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 144 ).
- قبلة السرقسطي - الدلائل - الورقة ( 16 ).
- الخطيب البغدادي - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 243 ) - رقم : ( 761 ).
- الزمخشري - الفائق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 195 ).
- إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 355 ).
- الخفاجي - نسيم الرياض - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 163 ).
- الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 9 ) - الصفحة : ( 25 ).
( علي (ع) قسيم الجنة والنار )
عدد الروايات : ( 38 )
السيد عبدالعزيز الطباطبائي - قبسات من فضائل أمير المؤمنين - رقم الصفحة : ( 58 )
إقرار أحمد بن حنبل بهذا الحديث
- وقد سئل أحمد ، عن حديث قسيم النار فلم يضعفه ، ولم يخدش فيه ، ولا جرح راويه ، بل ثبته وإتجه إلى تأويله وبيان معناه.
وكذلك أبو حنيفة لم يضعف لحديث ، ولم يعاتب الأعمش على روايته حديثاًًًً ضعيفاًًً ، وإنما اللوم والعتاب والإستنابة كانت على نشر حديث في فضل علي أمير المؤمنين (ع).
قال : محمد بن منصور الطوسي : كنا عند أحمد بن حنبل ، فقال له رجل : يا أبا عبدالله ، ما تقول في هذا الحديث الذي روى : أن علياًً قال : أنا قسيم النار ؟؟.
فقال : ما تنكرون من ذا ؟! اليس روينا أن النبي (ص) قال لعلي : لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق؟.
قلنا : بلى.
قال : فأين المؤمن ؟.
قلنا : في الجنة.
قال : فأين المنافق ؟.
قلنا : في النار.
قال : فعلي قسيم الجنة والنار.
المصدر :
- طبقات الحنابلة : 320 رقم : ( 448 ).
- المنهج الأحمد في طبقات أصحاب أحمد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 130 ).
- كفاية الطالب - الكنجي - رقم الصفحة : ( 22 ).
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
36475 - عن علي قال : أنا قسيم النار ، ( شاذان الفضيلي ) في رد الشمس.
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 264 )
896 - حدثنيه : أبو الحسن المصباحي ، حدثنا : أبو القاسم علي بن أحمد بن واصل ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن عثمان ، حدثنا : يعقوب بن إسحاق من ولد عباد بن العوام ، حدثنا : يحيى بن عبد الحميد ، عن شريك ، عن الأعمش ، قال : ، حدثني : أبو المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : أذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لمحمد وعلي : أدخلاالجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما ، فيجلس علي على شفير جهنم فيقول لها : هذا لي وهذا لك ، وهو قوله : القيا في جهنم كل كفار عنيد.
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 41 )
- حدثنا : الساجي ، ثنا : محمد بن خالد ، ثنا : مخول بن إبراهيم ، ثنا : قيس ، عن أبي حصين ، عن عباية : سمعت علياًً يقول : أنا قسيم النار.
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 339 / 340 )
- أخبرنا : الساجي ، ثنا : محمد بن خالد ، ثنا : مخول بن إبراهيم ، ثنا : قيس ، عن أبي حصين ، عن عباية : سمعت علياًً يقول : أنا قسيم النار ، فقال مخول : حدثنا : كامل ، عن خبيب ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، عن علي مثله.
- أخبرني : محمد بن عبد الله بن إسماعيل ، حدثني : بن أبي شيبة قال : كنا عند عبد الله بن داود الحربي فقال : كنا عند الأعمش فجاءنا يوماًً وهو مغضب فقال : ألا تعجبون من موسى بن طريف يحدث عن عباية ، عن علي : أنا قسيم النار.
- ثنا : محمد بن الحسين المحاربي ، ثنا : عناد بن يعقوب ، ثنا : عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية بن ربعي قال : قال علي : إنا والله الذي لا إله غيرهقسيم النار ، هذا لي وهذا لك.
إبن عساكر - تاريح مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 298 / 299 / 301 )
- أخبرنا : أبو القاسم الواسطي ، نا : أبوبكر الخطيب ، أنا : محمد بن أبي نصر النرسي ، نا : أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف القاضي ، نا : سهل بن يحيى بن سفيان ، نا : الحسن بن هارون الصايغ ، نا : إبن فضيل ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، عن علي بن أبي طالب (ر) : أنه قال : أنا قسيم النار يوم القيامة أقول : خذي ذا وذري ذا.
- أخبرنا : أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا : سعيد بن أحمد بن محمد ، أنا : محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني ، نا : عمر بن الحسين بن علي بن مالك القاضي ، نا : أحمد بن الحسن الخزاز ، نا : أبي ، نا : حصين بن مخارق ، عن الأعمش وعبد الواحد بن حسان وهارون بن سعيد ، عن موسى بن طريف ، عن عباية بن ربيع قال : سمعت علياًً (ر) يقول : أنا قسيم النار يوم القيامة أقول : هذا لي وهذا لك.
- أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : محمد بن عبد الله ، أنا : محمد بن الحسين ، أنا : عبد الله ، نا : يعقوب ، نا : يحيى بن عبد الحميد ، حدثنا : علي بن مسهر ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، عن علي (ر) : أنه قال : أنا قسيم النار إذا كان يوم القيامة قلت : هذا لك وهذا لي.
- قال يعقوب : وسمعت الحسن بن الربيع يقول : قال أبو معاوية : قلنا للأعمش : لا تحدث هذه الأحاديث قال : يسألوني فما أصنع ربما سهوت فإذا سألوني ، عن شئ من هذا وسهوت فذكروني قال : وكنا يوماًً عنده فجاء رجل فسأله ، عن حديث قسيم النار ، قال : فتنحنحت قال : فقال الأعمش هؤلاء المرجئة لا يدعوني أحدث بفضائل علي (ر) أخرجوهم من المسجد حتى أحدثكم.
- قال : وحدثنا : أبو جعفر ، نا : إسحاق بن يحيى الدهقان ، نا : إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، نا : مخول ، عن سلام الخياط ، عن موسى بن طريف ، عن عباية الأسدي قال : سمعت علياًً يقول : أنا قسيم النار هذا لك وهذا لي ، قال سلام : فكان موسى يرى رأي أهل الشام وكان يتحدث بهذا يتعجب به ويسمع آخرون.
الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 40 )
- هو أمير المؤمنين ، ويعسوب الدين ، وغرة المهاجرين ، وصفوة الهاشميين ، وقاتل الكافرين والناكثين والقاسطين والمارقين ، والكرار غير الفرار ، فصال فقار كل ختار بذي الفقار ، صنو جعفر الطيار ، قسيم الجنة والنار ، مقعص الجيش الجرار ، لاطم وجوه اللجين والنضار بيد الإحتقار ، وأبو تراب ، مجدل الأتراب معفرين بالتراب ، رجل الكتيبة والكتاب والمحراب [ والحراب ] والطعان والضراب ، والحبر الحساب بلا حساب ، مطعم السغاب بحفان كالجواب ، راد المعضلات بالجواب الصواب ، مضيف النسور والذئاب بالبتار الماضي الذباب ، هازم الأحزاب ، وقاسم الأسلاب.
الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 294 )
281 - وبهذا الأسناد ، عن رسول الله (ص) قال : يا علي : إنك قسيم النار ، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 90 )
- [ 38 ] - أنا قسيم النار ، وخازن الجنان ، وصاحب الحوض ، وصاحب الأعراف ، وليس منا أهل البيت إمام إلاّ وهو عارف بأهل ولايته ، وذلك لقول الله تعالى : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 249 إلى 255 )
في بيان كون علي (ع) قسيم النار والجنة
- [ 1 ] - أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي المكى : بسنده ، عن نافع ، عن إبن عمر قال : قال رسول الله (ص) لعلى : إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي بسرير من نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف ، فيأتى النداء من عند الله جل جلاله أين وصى محمد رسول الله ؟ فتقول : ها أنا ذا ، فينادي المنادى إدخل من أحبك الجنة وأدخل من عاداك في النار ، فأنت قسيم الجنة والنار.
- [ 2 ] - أخرج إبن المغازلى الشافعي : بسنده ، عن إبن مسعود قال : قال رسول الله (ص) : يا علي : إنك قسيم الجنة والنار ، أنت تقرع باب الجنة وتدخلها أحباءك بغير حساب.
- [ 3 ] - وفى جواهر العقدين : وقد أخرج الدار قطني ، عن أبى الطفيل عامر بن واثلة الكنانى : إن علياًً قال : حديثاًًًً طويلاًً في الشورى ، وفيه إنه قال لأهل الشورى : فأنشدكم بالله : هل فيكم أحد قال له رسول الله (ص) : أنت قسيم النار والجنة غيري ؟ ، قالوا : اللهم لا.
- [ 5 ] - وفى التفسير المنسوب إلى الأئمة من أهل البيت ، أن النبي (ص) قال : يا علي : أنت قسيم الجنة النار تقول للنار : هذا لي وهذا لك.
- [ 6 ] - وعن أبي بصير ، عن الباقر ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : كيف بك يا علي إذا وقفت على شفير جهنم وقد مد الصراط ، وقلت للناس : جوزوا وقلت لجهنم : هذا لي وهذا لك.
- [ 7 ] - وفى المناقب : عن محمد بن حمران ، عن جعفر الصادق في تفسير : القيا في جهنم كل كفار عنيد ، قال : إذا كان يوم القيامة وقف محمد (ص) وعلي (ع) على الصراط وينادى مناد : يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار بنبوتك يا محمد ، وعنيد بولايتك يا علي.
- [ 8 ] - وعن جعفر الصادق ، عن آبائه ، عن علي (ع) ، عن النبي (ص) قال : إذا جمع الناس في صعيد واحد كنت أنا وأنت يا علي يومئذ ، عن يمين العرش ، ثم يقول ربنا لي ولك ، ألقيا في جنهم من أبغضكما وكذبكما ، أيضاًً روى ، عن أبى سعيد الخدرى نحوه.
- [ 9 ] - وأخرج صاحب الأربعين : عن إسحاق بن محمد النخعي : إن بعض الفقهاء من أهل الكوفة جاءوا عند الأعمش في مرضه وقالوا له : إنك كنت تحدث فضائل على فلا تحدثها من بعد ؟ ، قال الأعمش : أسندوني فأسندوه ، فقال : حدثني أبو المتوكل الناجى ، عن أبي سعيد الخدرى قال : قال رسول (ص) : إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى ولعلي بن أبى طالب : أدخلا النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما ، وذلك قوله تعالى : القيا في جهنم كل كفار عنيد ، أي كفار بنبوتي وعنيد ، عن إطاعة على.
- [ 10 ] - وفى المناقب : عن أبى الطفيل عامر بن واثلة ، وهو آخر من مات من الصحابة بالإتفاق ، عن علي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : يا علي : أنت وصيي حربك حربي وسلمك سلمي وأنت الإمام وأبو الأئمة الإحدى عشر ، الذين هم المطهرون المعصومون ، ومنهم المهدى الذي يملأ الأرض قسطاًً وعدلاًً ، فويل لمبغضيهم ، يا علي لو أن رجلاًًً أحبك وأولادك في الله لحشره الله معك ومع أولادك ، وأنتم معى في الدرجات العلى ، وأنت قسيم الجنة والنار ، تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار.
- [ 11 ] - وفى عيون الأخبار : عن أبى الصلت الهروي قال : قال المأمون [ يوماًً ] لعلى الرضا بن موسى الكاظم (ع) : يا أبا الحسن أخبرني : ، عن جدك أمير المؤمنين علي (ع) بأي وجه هوقسيم الجنة والنار وبأى معنى فقد كثر فكرى في ذلك ؟ ، فقال له الرضا (ع) : ألم ترو عن آبائك ، عن عبد الله بن عباس إنه قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : حب على إيمان وبغضه كفر ؟ ، فقال : بلى ، فقال الرضا : لما كانت الجنة للمؤمن والنار للكافر فقسمة الجنة والنار إذا كان على حبه وبغضه فهو قسيم الجنة والنار.
- قال رسول الله (ص) : يا علي : أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة ، تقول للنار : هذا لي وهذا لك.
- [ 12 ] - وفى الشفاء ، في باب المعجزات ، فيما إطلع عليه من الغيوب : إن علياًً قسيم الجنة والنار يدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار ، ومما ينسب إلى الإمام الشافعي (ر) : على حبه جنة *قسيم النار والجنة.
- [ 13 ] - أخرج موفق بن أحمد : عن الحسن البصري ، عن إبن مسعود قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبى طالب على الفردوس وهو جبل قد علا على الجنةوفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه يتفجر أنهار الجنة ويتفرق في الجنان ، وعلي جالس على كرسى من نور يجري بين يديه التسنيم لا يجوز أحد الصراط إلاّ ومعه سند بولاية علي وولاية أهل بيته [ يشرف على الجنة ] فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار.
- [ 14 ] - وفى المناقب : عن مقاتل بن سليمان ، عن جعفر الصادق ، عن آبائه ، عن علي بن أبى طالب (ر) قال : قال رسول الله (ص) : يا علي : أنت منى بمنزلة شيت من آدم ، وبمزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، كما قال تعالى : ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب ، الآية ، وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى ، وأنت وصيي ووارثي ، أنت أقدمهم سلماًً ، وأكثر هم علماً ، وأو فرهم حلماً ، وأشجعهم قلباً ، وأسخاهم كفار ، وأنت إمام أمتي ، وقسيم الجنة والنار بمحبتك ، يعرب الأبرار من الفجار ويميز بين المؤمنين والمنافقين والكفار.
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 27 / 403 / 404 / 455 )
- عن عباية بن ربعي قال : سمعت علياًً يقول : أنا قسيم النار والجنة ، أقول للنار هذا لي وهذا لك.
- [ 56 ] - وأخرج الدار قطني : إن علياًً قال : للستة الذين جعل عمر بن الخطاب الأمر شورى بينهم كلاماً طويلاًً ، من جملته : أنشدكم بالله : هل فيكم أحد قال له رسول الله (ص) : يا علي : أنت قسيم النار والجنة يوم القيامة غيري ؟ ، قالوا : اللهم لا.
- [ 57 ] - ومعناه ما رواه عنترة ، عن علي الرضا : إنه (ص) قال : يا علي : أنت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة تقول للنار : هذا لي وهذا لك.
- [ 58 ] - وروى إبن السماك : إن أبابكر قال لعلي (ر) : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا يجوز أحد على الصراط إلاّ من كتب له علي الجواز.
- ( 15 ) - وفي غرر الحكم : إن ل ( لا إله إلاّ الله شروطاً ) ، وإني وذريتي من شروطها ، أنا قسيم النار وخازن الجنان ، وصاحب الحوض ، وصاحب الأعراف ، وليس منا أهل البيت إمام إلاّ وهو عارف بأهل ولايته ، وذلك لقول الله تعالى : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ، وأنا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الفجار ، من أطاع امامه فقد أطاع ربه ، إنتهى غرر الحكم.
إبن قتيبه - غريب الحديث - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 377 )
- وقال في قول علي : أنا قسيم النار ، يرويه عبد الله بن داود ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، أراد : أن الناس فريقان ، رفيق معي فهم على هدى ، وفريق علي فهم على ضلال كالجوارح ، فأنا قسيم النار ، نصف في الجنة معي ، ونصف فيها ، وقسيم ، في معنى مقاسم مثل جليس وأكيل وشريب.
إبن الأثير - النهاية في غريب الحديث - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 61 )
- وفى حديث علي : أنا قسيم النار أراد أن الناس فريقان : فريق معى ، فهم على هدى ، وفريق على ، فهم على ضلال ، فنصف معى في الجنة ، ونصف على في النار ، وقسيم : فعيل بمعنى مفاعل ، كالجليس والسمير ، قيل : أراد بهم الخوارج ، وقيل : كل من قاتله.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 260 )
- وروى أيضاًً ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، قال : سمعت علياًً (ع) وهو يقول : أنا قسيم النار ، هذا لي وهذا لك.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 165 )
- فقد جاء في حقه الخبر الشائع المستفيض : إنه قسيم النار والجنة ، وذكر أبو عبيد الهروي في الجمع بين الغريبين ، أن قوماًً من أئمة العربية فسروه ، فقالوا : لأنه لما كان محبه من أهلالجنة ، ومبغضه من أهل النار ، كأنه بهذا الإعتبار قسيم النار والجنة قال أبو عبيد : وقال غير هؤلاء : بل هو قسيمها بنفسه في الحقيقة ، يدخل قوماًً إلى الجنة ، وقوما إلى النار ، وهذا الذى ذكره أبو عبيد أخيراً هو ما يطابق الأخبار الواردة فيه ، يقول للنار : هذا لي فدعيه ، وهذا لك فخذيه.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
- ومنها قوله : (ع) : أنا قسيم النار ، قال إبن قتيبة : أراد إن الناس فريقان : فريق معى فهم على هدى ، وفريق على فهم على ضلالة ، كالخوارج ولم يجسر إبن قتيبة أن يقول وكأهل الشام يتورع يزعم ، ثم إن الله أنطقه بما تورع ، عن ذكره ، فقال : متمماً للكلام بقوله : فأنا قسيم النار ، نصف في الجنة معى ، ونصف في النار ، قال : وقسيم في معنى مقاسم ، مثل جليس وأكيل وشريب ، قلت قد ذكر أبو عبيد الهروي هذه الكلمة في الجمع بين الغريبين ، قال : وقال قوم : إنه لم يرد ما ذكره ، وإنما أراد : هو قسيم النار والجنة يوم القيامة حقيقة ، يقسم الأمة فيقول : هذا للجنة ، وهذا للنار.
من روى رواية علي (ع) قسيم الجنة والنار ؟؟؟؟
- المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 152 ).
- الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 264 ).
- عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 41 / 339 / 340 ).
- إبن عساكر - تاريح مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 298 / 299 / 301 ).
- الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 40 / 294 ).
- القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 / 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 90 / 249 إلى 255 / 27 / 403 / 404 / 455 ).
- إبن قتيبه - غريب الحديث - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 377 ).
- إبن الأثير - النهاية في غريب الحديث - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 61 ).
- إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 / 9 / 19 ) - رقم الصفحة : ( 260 / 165 / 139 ).
- يعقوب بن سفيان الفسوي - المعرفة والتاريخ - الجزء : ( 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 764 / 192 ).
- الدار قطني - العلل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 273 ).
- إبن المغازلي - المناقب - رقم الصفحة : ( 67 ).
- الحموئي - فرائد السمطين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 325 ).
- الكنجي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 71 ).
- الديلمي - فردوس الأخبار - الجزء : ( 3 ) - الصفحة : ( 90 ) - رقم الحديث : ( 3999 ).
- القاضي عياض - الشفاء في أخبار النبي بالمغيبات.
- السيوطي - جمع الجوامع - الجزء : ( 1 ) - حرف العين.
- المناوي - كنوز الحقائق - رقم الصفحة : ( 98 ) - طبعة بولاق - وصفحة : ( 92 ) - من طبعة بهامش الجامع الصغير.
- الفتني - مجمع بحار الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 144 ).
- قبلة السرقسطي - الدلائل - الورقة ( 16 ).
- الخطيب البغدادي - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 243 ) - رقم : ( 761 ).
- الزمخشري - الفائق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 195 ).
- إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 355 ).
- الخفاجي - نسيم الرياض - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 163 ).
- الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 9 ) - الصفحة : ( 25 ).