alibraheemi
11-10-2016, 12:56 AM
تَبَّتْ يداكَ أبا الحتوفْ
ماذا جنَيْتَ ومَنْ رمَيْتْ؟
حَجَرٌ على رأسِ الرسول المصطفى
هدَمَ الجمالْ
وراحَ يعبثُ بالبهاءْ
من وقْعِهِ احْتَرَقَ الربيعُ ووردُهُ
وأعلنَ الكون الكسوفْ
تبتْ يداك أبا الحتوفْ
أوَما وعيْتَ بأنَّ أحمدَ من حسينْ
وعندما أنَّ الحسينُ من الحَجَرْ
أَنَّ النبيُّ فأوقدَ اللهُ الشَّرَرْ
ضجَّ الملائكُ ضجَّةً
أين الضميرُ ؟ هل اندثَر؟
أَيَكونُ فرْخُ الأنبياءِ مقَطَّعاً بين الصفوفْ
تبت يداك أبا الحتوفْ
أوَما قرأتَ كتاب ربِّكَ مرّةً؟
أينَ المودةُ للنبيِّ وآلهِ؟
شُلَّتْ يداكَ أليسَ تفهمُ ما قريتْ
كم قارئٍ يتلو الكتابَ لسانُهُ
لكنّهُ جمْرٌ على آل الرسولْ
وفوقهم رَفَعَ السيوفْ
تبت يداك أبا الحتوفْ
هذا الحسينُ محَيّرٌ في كربلا
يدعو فلا يلقى سوى طعنُ الرماحْ
يرجو لهم كلَّ السلامة والفلاحْ
لكنّهمْ بالغيِّ قد ركبوا العمى
ما راقبوا الصدر الحنونْ
قَذَفوهُ بالحِقدِ الدَّفينْ
فحطَّموا القلبَ العطوفْ
تبتْ يداك أبا الحتوفْ
أوَما رأيتَ جبينَهُ متلألئاً
بالنّورِ يشرقُ بالقداسةِ مزْدَهي
أمْ قد تذَوَّقْتَ المخازيْ
فانمَحَيْتَ من البَشَرْ
ورمَيْتَ نبعَ المُكْرماتِ بمَقْتَلٍ
فهوى صريعاً فوق رمضاء الطفوفْ
تبت يداك أبا الحتوفْ
ملأَ الزمانَ بواكياً لكنّها
خَنَقَتْ نوايا العاكفين على الدفوفْ
وتحَطَّمَتْ من وقعها سُوْدُ الكفوفْ
تلك التي هزَّتْ تُباركُ فرحَةً
كفَّ اللئيمِ أبي الحتوفْ
تبت يداك أبا الحتوفْ
حسين إبراهيم الشافعي
ماذا جنَيْتَ ومَنْ رمَيْتْ؟
حَجَرٌ على رأسِ الرسول المصطفى
هدَمَ الجمالْ
وراحَ يعبثُ بالبهاءْ
من وقْعِهِ احْتَرَقَ الربيعُ ووردُهُ
وأعلنَ الكون الكسوفْ
تبتْ يداك أبا الحتوفْ
أوَما وعيْتَ بأنَّ أحمدَ من حسينْ
وعندما أنَّ الحسينُ من الحَجَرْ
أَنَّ النبيُّ فأوقدَ اللهُ الشَّرَرْ
ضجَّ الملائكُ ضجَّةً
أين الضميرُ ؟ هل اندثَر؟
أَيَكونُ فرْخُ الأنبياءِ مقَطَّعاً بين الصفوفْ
تبت يداك أبا الحتوفْ
أوَما قرأتَ كتاب ربِّكَ مرّةً؟
أينَ المودةُ للنبيِّ وآلهِ؟
شُلَّتْ يداكَ أليسَ تفهمُ ما قريتْ
كم قارئٍ يتلو الكتابَ لسانُهُ
لكنّهُ جمْرٌ على آل الرسولْ
وفوقهم رَفَعَ السيوفْ
تبت يداك أبا الحتوفْ
هذا الحسينُ محَيّرٌ في كربلا
يدعو فلا يلقى سوى طعنُ الرماحْ
يرجو لهم كلَّ السلامة والفلاحْ
لكنّهمْ بالغيِّ قد ركبوا العمى
ما راقبوا الصدر الحنونْ
قَذَفوهُ بالحِقدِ الدَّفينْ
فحطَّموا القلبَ العطوفْ
تبتْ يداك أبا الحتوفْ
أوَما رأيتَ جبينَهُ متلألئاً
بالنّورِ يشرقُ بالقداسةِ مزْدَهي
أمْ قد تذَوَّقْتَ المخازيْ
فانمَحَيْتَ من البَشَرْ
ورمَيْتَ نبعَ المُكْرماتِ بمَقْتَلٍ
فهوى صريعاً فوق رمضاء الطفوفْ
تبت يداك أبا الحتوفْ
ملأَ الزمانَ بواكياً لكنّها
خَنَقَتْ نوايا العاكفين على الدفوفْ
وتحَطَّمَتْ من وقعها سُوْدُ الكفوفْ
تلك التي هزَّتْ تُباركُ فرحَةً
كفَّ اللئيمِ أبي الحتوفْ
تبت يداك أبا الحتوفْ
حسين إبراهيم الشافعي