نوح العامري
14-11-2016, 02:27 PM
التهاون في الصلاة
ورد أن الزهراء عليها السلام قد سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله الاطهار) ، فقالت : يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء ؟
قال : يا فاطمة المتهاون بصلاته من الرجال والنساء ، ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة : ست منها في دارالدنيا ، وثلاث عند موته ، وثلاث في قبره .. وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره ..
فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا : فالاولى يرفع الله البركة من عمره ،ويرفع الله البركة من رزقه ، ويمحو الله عز وجل سيماء الصالحين من وجهه ، وكل عمليعمله لا يؤجر عليه ، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء .. والسادسة ليس له حظ في دعاءالصالحين ..
وأما اللواتي تصيبه عند موته فأولهن أنه يموت ذليلاً ،والثانية يموت جائعاً ، والثالثة يموت عطشاناً ، فلو سُقي من أنهار الدنيا لم يروعطشه ..
وأما اللواتي تصيبه في قبره فأولهن يوكل الله به ملكاً يزعجه فيقبره .. والثانية يضيق عليه قبره ، والثالثة تكون الظلمة في قبره ..
وأمااللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره : فأولهن أن يوكل الله به ملكاً يسحبهعلى وجهه والخلائق ينظرون إليه ، والثانية يحاسب حساباً شديداً ، والثالثة لا ينظرالله إليه .. ولا يزكيه وله عذاب أليم ..
البحار ج80ص21 أو المستدركج3ص24
منقول
ورد أن الزهراء عليها السلام قد سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله الاطهار) ، فقالت : يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء ؟
قال : يا فاطمة المتهاون بصلاته من الرجال والنساء ، ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة : ست منها في دارالدنيا ، وثلاث عند موته ، وثلاث في قبره .. وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره ..
فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا : فالاولى يرفع الله البركة من عمره ،ويرفع الله البركة من رزقه ، ويمحو الله عز وجل سيماء الصالحين من وجهه ، وكل عمليعمله لا يؤجر عليه ، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء .. والسادسة ليس له حظ في دعاءالصالحين ..
وأما اللواتي تصيبه عند موته فأولهن أنه يموت ذليلاً ،والثانية يموت جائعاً ، والثالثة يموت عطشاناً ، فلو سُقي من أنهار الدنيا لم يروعطشه ..
وأما اللواتي تصيبه في قبره فأولهن يوكل الله به ملكاً يزعجه فيقبره .. والثانية يضيق عليه قبره ، والثالثة تكون الظلمة في قبره ..
وأمااللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره : فأولهن أن يوكل الله به ملكاً يسحبهعلى وجهه والخلائق ينظرون إليه ، والثانية يحاسب حساباً شديداً ، والثالثة لا ينظرالله إليه .. ولا يزكيه وله عذاب أليم ..
البحار ج80ص21 أو المستدركج3ص24
منقول