مسلم جميل جبر
01-12-2007, 11:38 PM
الصافي يدعو إلى سياسة عادلة لتوزيع الثروات الوطنية
http://www.ebaa.net/khaber/2007/12/01/images/005.jpg
كربلاء المقدسة ء
أكد السيد أحمد الصافي، ممثل المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) في كربلاء المقدسة، على أن "البلاد في حاجة إلى ثورة صحية لتأهيل البنى التحتية على خلفية الوضع المتردي في مجال الصحة وعدم توفر المستشفيات المتطورة" داعياً إلى سياسة مالية عادلة في توزيع الثروة بين أبناء الشعب العراقي.
وأضاف الصافي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في الصحن الحسيني المقدس إن "جزءاً من مأساة العراقيين الآن هي مخلفات النظام السابق، ومنها الوضع الصحي المتردي، فالآثار موجودة على الأشخاص وعلى البنى التحتية في قطاع الصحة.
وتابع "ليس هناك مستشفيات أو أجهزة متطورة حديثة، والمريض يسافر إلى الخارج، وعلى الرغم من وجود الكفاءة إلا أنها لا تكفي، لعدم وجود أجهزة متطورة ومستشفيات حديثة.
وشدد على وجوب تطبيق سياسة عادلة لتوزيع الثروات الوطنية قائلاً "نحن في حاجة إلى سياسة مالية عادلة وأيد نظيفة وحريصة على أموال الشعب. مطالباً "بعدم فسح المجال للمفسد في الأموال العامة أن يستغل موقعه والعمل على إحالته إلى المحاكم المختصة" معرباً عن أمله في أن يكون عام 2008 عام اجتثاث للفساد الإداري والمالي.
وعن محاولات إثارة الطائفية في العراق، قال الصافي "كانت هناك محاولات طائفية حصلت بعد سقوط النظام لتفتيت وحدة البلد، دق طبولها ومولها البعض وأخذت تتصاعد، كما أوشكت بعض الدوائر الإعلامية أن تحذر من حرب أهلية... وخاصة بين الشيعة والسنة، إلا إن هذه المحاولات جميعها باءت بالفشل". مؤكداً "إنها تحتاج إلى يقظة وحذر لأنها خطرة جدا.
وحذر من خطورة أن تكون ظاهرة "وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب هي السائدة، مشددا على أن ذلك "يسبب هدراً في الأموال ويبقى حالة الفقر على حالها".
http://www.ebaa.net/khaber/2007/12/01/images/005.jpg
كربلاء المقدسة ء
أكد السيد أحمد الصافي، ممثل المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) في كربلاء المقدسة، على أن "البلاد في حاجة إلى ثورة صحية لتأهيل البنى التحتية على خلفية الوضع المتردي في مجال الصحة وعدم توفر المستشفيات المتطورة" داعياً إلى سياسة مالية عادلة في توزيع الثروة بين أبناء الشعب العراقي.
وأضاف الصافي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في الصحن الحسيني المقدس إن "جزءاً من مأساة العراقيين الآن هي مخلفات النظام السابق، ومنها الوضع الصحي المتردي، فالآثار موجودة على الأشخاص وعلى البنى التحتية في قطاع الصحة.
وتابع "ليس هناك مستشفيات أو أجهزة متطورة حديثة، والمريض يسافر إلى الخارج، وعلى الرغم من وجود الكفاءة إلا أنها لا تكفي، لعدم وجود أجهزة متطورة ومستشفيات حديثة.
وشدد على وجوب تطبيق سياسة عادلة لتوزيع الثروات الوطنية قائلاً "نحن في حاجة إلى سياسة مالية عادلة وأيد نظيفة وحريصة على أموال الشعب. مطالباً "بعدم فسح المجال للمفسد في الأموال العامة أن يستغل موقعه والعمل على إحالته إلى المحاكم المختصة" معرباً عن أمله في أن يكون عام 2008 عام اجتثاث للفساد الإداري والمالي.
وعن محاولات إثارة الطائفية في العراق، قال الصافي "كانت هناك محاولات طائفية حصلت بعد سقوط النظام لتفتيت وحدة البلد، دق طبولها ومولها البعض وأخذت تتصاعد، كما أوشكت بعض الدوائر الإعلامية أن تحذر من حرب أهلية... وخاصة بين الشيعة والسنة، إلا إن هذه المحاولات جميعها باءت بالفشل". مؤكداً "إنها تحتاج إلى يقظة وحذر لأنها خطرة جدا.
وحذر من خطورة أن تكون ظاهرة "وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب هي السائدة، مشددا على أن ذلك "يسبب هدراً في الأموال ويبقى حالة الفقر على حالها".